مهندس ومخترع سكوتلندي . ولد جيمس واط, في غرينوك من أب كان يشتغل بالتجارة دون أن يحقق نجاحاً. تلقى واط تدريبه عند صانع للأدوات في لندن ورجع إلى غلاسغو ليعمل في مهنته . كان لعلاقة الصداقة التي أنشأها مع الفيزيائي جوزف بلاك مكتشف الحرارة الكامنة أثراً بارزاً في توجيه واط للاهتمام بالطاقة الممكن الاستفادة منها من البخار كقوة محركة . وبعد أن أجرى بعض التجارب وقع في يديه محرك بخاري من طراز نيوكومن . Newcomen . وعلى أثر ذلك اخترع مكثفاً منفصلاً وأدخل عدداً من التحسينات على المحرك البخاري مثل المضخة الهوائية , حاكم Governor طردي وغلاف لأسطوانة البخار ومؤشر للبخار مما جعل المحرك البخاري ماكينة تجارية ناجحة. حصل واط على عدد من براءات الاختراع منها الحركة المعروفة باسم الشمس والتابع Sun-and-planet . وقاعدة التمدد والمحرك المزدوج والحركة المتوازية وجميع هذه الاختراعات تدخل ضمن المحركات البخارية. أدعى واط لنفسه اكتشاف تركيب الماء قبل كافندش أو في نفس الوقت. سميت وحدة القدرة الكهربائية باسم واط ساعة. أسس واط بالاشتراك مع بولتون شركة هندسية هي شركة سوهو للأعمال الهندسية وقد ادخل الشريكان مصطلح القدرة الحصانية: 1 حصان = 0.746 كيلواط .
نالت شهرة فائقة في الشرق والغرب. احتملت الكثير من أجل إيمانها، وبسبب ثباتها آمنت القديسة يوليانة بالسيد المسيح بل وتقدمت للاستشهاد. تعيد لهما الكنيسة القبطية في 8 كيهك، وتعيد لهما الكنيسة الغربية واليونانية في 4 ديسمبر.
نال شهرة عظيمة بسبب حبه الشديد للوحدة، وممارسته إياها، كما وضع أربعة كتب عن الوحدة والسكون، غاية في الروحانية، ترجمت منذ وقت مبكر إلى العربية والأثيوبية واليونانية.
نال شهرة عظيمة بسبب حبه الشديد للوحدة، وممارسته إياها، كما وضع أربعة كتب عن الوحدة والسكون، غاية في الروحانية، ترجمت منذ وقت مبكر إلى العربية والأثيوبية واليونانية.
القديسة تكلا Thecla هي تلميذة القديس بولس الرسول، حُسبت كأول الشهيدات في المسيحية كما حُسب القديس إسطفانوس أول الشهداء، إذ احتملت ميتات كثيرة مع أنه لم يُسفك دمها. رآها كثير من الآباء نموذجًا مصغرًا للكنيسة البتول المزينة بكل فضيلة بعد القديسة مريم مباشرة، حتى أن كثير من الآباء حين يمتدحون قديسة عظيمة يدعونها "تكلا الجديدة".
بيتر بول روبنز
(1577-1640) في جوّ مشحون بالتوتّر صاحب بعث الكاثوليكية من جديد في أعقاب حركة الإصلاح الديني نشأ بيتر بول روبنز Peter Paul Rubens الذي ظلّ طوال حياته كاثوليكياً لا يشوب إيمانه العميق تعصّب أو ضيق أفق. وعلى نهج الطبقة الأرستقراطية المثقّفة بمدينة أنفرس اعتنق روبنز تقاليد التسامح الإنساني التي نادى بها إرازموس في الأراضي الواطئة، مؤمناً أن في الإمكان التوفيق بين مبادئ المسيحية وبين حكمة العصر الكلاسيكي القديم والإفادة من معارف اليونان وروما في خدمة الكنيسة، فبعد أن زالت عن الآلهة اليونانية هالات التقديس الأسطورية لم تعد بالنسبة للمؤمنين أكثر من رموز طريفة تؤنس الأفراد في رحلة الحياة. وعندما بلغ روبنز الثالثة عشرة من عمره عمل بضعة شهور وصيفاً بأحد قصور النبلاء حيث لقن أصول التعامل وقواعد السلوك بين هذه الأوساط وهو ما جعله في مستقبله موضع الترحيب في بلاط الملوك، غير أن رغبته العارمة في أن يكون فناناً كانت أصيلة،