طيب معلومه تانيه علشان خاطر عيونك هو واحد من رسل المسيح الإثنى عشر
وكان مثل بطرس وأنداروس من سكان بيت صيدا
وبحسب إنجيل يوحنا فأن يسوع دعاه ليكون واحداً من أتباعه
وهو قام يدوره يدعوة نثنائيل
أحد الإثني عشر رسولاً هو يعقوب بن حلفى أحد الإثني عشر رسولاً، وهو أحد الأعمدة الثلاثة لكنيسة الختان حسبما دعاه القديس بولس الرسول (غل 2: 7-9). كلمة "حلفى" آرامية، ويقابلها كلوبا في اليونانية. يؤكد رسولية هذا القديس وأنه من الإثني عشر نص صريح ذكره القديس بولس في رسالته إلى أهل غلاطية، فيذكر بولس زيارته الأولى لأورشليم بعد إيمانه فيقول: "ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس، فمكثت عنده خمسة عشر يومًا، ولكنني لم أرَ غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب" (غل 1: 19-19)، وواضح من هذه الآية أن يعقوب أخا الرب رسول نظير بطرس والآخرين. عُرِف باسم يعقوب أخي الرب لأنه ابن خالته بالجسد من مريم زوجة كلوبا (شقيقة العذراء مريم). وعُرِف باسم يعقوب الصغير (مر 15: 40) تمييزًا له عن يعقوب الكبير بن زبدي. وعُرِف أيضًا باسم يعقوب البار نظرًا لقداسة سيرته وشدة نسكه. كما عُرِف باسم يعقوب أسقف أورشليم لأنه أول أسقف لها. قد خصّ السيد المسيح يعقوب بظهوره له بعد قيامته (1كو 15: 3-7)، وهناك رأي قديم بخصوصه أورده كاتب إنجيل العبرانيين الأبوكريفا (غير القانوني)، وهو من أقدم الأناجيل الأبوكريفا وأقلها مجانبة للصواب، ويتلخص في أن يعقوب لما علم بموت المخلص على الصليب تعاهد ألا يذوق طعامًا إلى أن يقوم الرب من بين الأموات. وحدث في صبيحة يوم القيامة أن الرب تراءى له، وقدّم له خبزًا، وقال له: "قم يا أخي تناول خبزك لأن ابن البشر قام من بين الراقدين"، وقد أورد هذا الاقتباس القديم القديس جيروم في كتابه "مشاهير الرجال". أسقف أورشليم رأس هذا القديس كنيسة أورشليم وصار أسقفًا عليها، واستمر بها إلى وقت استشهاده.