مؤلم ان تجد من تحب يتالم ولا تتحدث اليه
وان تجعله يشعر بانك سعيد ولا تشعر به
فهل سيشعر بانك لا تتجاهل مشاعره تموت لاجله
ولا تريد الحديث لانه لم يعطيك فرصة الحديث
يا جميع الإخوة والأحباء، والمعارف والأقرباء، متى شاهدتموني، ملقى بلا صوت ولا نسمة، أبكوا علي جميعكم. بالأمس كنت معكم أحادثكم، فداهمتني ساعة الموت الرهيبة. تعالوا يا جميع محبي وقبلوني القبلة الأخيرة. فاني لن أعود أسير معكم ولا أخاطبكم. بل أنا ذاهب الى الديان حيث لا محاباة. هناك يقف معا، في منزلة واحدة: العبد والسيد، الملك والجندي، والغني والفقير، لأن كلاّ منهم توليه أعماله الشخصية المجد أو العار. فأطلب الى الجميع مبتهل ا أن يتضرعوا الى المسيح الإله لأجلي بلا انقطاع، لكي لا أساق الى مكان العذاب الذي تستوجبه خطاياي، بل يرتبني حيث نور الحياة