يا قمر الليل ...
بدر شبهته بكِ
قمر..
كان ينير فؤادي..
ودنيايا..
كما ..
تنيرين أرجاء الكون..
ويا شمس النهار..
يا شاهدة على..
روايات وقصص المغرمين..
الولهانين...
كوكب..
شبهته بك...
شبهته..
بحسنك..
ويا نجوم الفضاء..
كم من الليالي سهرت..
ليالي صامتة..
اناجي نجمتي..
اروع واجمل ما في الكون..
كوكب بدل حياتي..
وانار مهجتي..
ويا بحر ...
يا كاتم الاسرار والخفايا...
كم من الليالي سرنا..
على شاطئك الرملي..
نستمع لهدير الامواج..
اتذكر..
ايها اليم..
عندما حملت تلك الصدفة..
لأقول لها..
لأهمس بأذنها..
لتبقى شاهدت..
على همساتنا..
على عشقنا الذي لن ..
تقوى على مسحه االسنين..
على حبنا ووشوشات قلوبنا..
التى.. لن يمحوها الزمن..
اواه...
اين هي..
تلك الامواج اليوم..
ويا عتمة الليل..
وظلام الكون..
كم قضيتُ الليالي..
احلم بها..
وكم تولاني الارق..
عند ذكراها..
ملكت كياني..
وقلبت حياتي..
واحلامي..
ايا ليل...
كم من الاوقات..
تمنيتك أن ترحل..
لتظهر انوار الصباح..
لأشبع عييّ برؤياها..
مع كوب قهوتي..
الفجرية..
وعلى بكاء الناي..
وتغريد الطيور..
ويا امطار الشتاء ..
وحبات الثلوج..
والبرد..
كم سرنا ...
والمظلة تظلنا..
ونسمات الصقيع البارد..
تلاعب شعرها الاسود..
كم أكلنا وشربنا..
والقمر يرصد حركاتنا..
اه..واواه
كل شيء يشير اليها ...
حتى النسيم الذي اتنفسه..
فهي كانت اوكسيجيني..
الذي يحييني..
ارحلتِ لست اعلم...
لكن..
اقولها لكِ
لا تحاولي .............
فانهضي عند الفجر..
والق السلام..
على جبل الامال ..
واخلعي حزنكِ عنكِ ..
وشيدي نسيجاٌ..
من ريش البلابل..
كم بقي عندكِ...
من الزمن..
كي..
تمتطي حصانكِ الابيض ..
وتأتي ؟
فالزمن يهاجمنا..
ويكّسرُ احلامنا..
ويرحل ..
وانا..
ما برحت ُ واقفاً على..
جانب ِ الطريقِِِ ِ..
انتظر...
مرور بائعةَ الزهور..
اريد ان ابتاع باقة..
من الورد والياسمين ..
اهديها لحبي الآتي ..
من الغمام..
لحبي الجديد ...
فقد..
كرهت ُ رائحة َ العوسج ..ِ
وموت البلابلِ المرنمة ..
آن َ لي أن أخرج َ..
من جفاف مظلتي ..
واستيقظ َ من موتي..
واحتضن الحياة..
ونور َ الشمس ..
واترك عنواني تائها ً..
بين َ حقول َ الورد والياسَمين ..
لقد حان الوقت ..
لأكون ما ابتغي..
وما اريد ..
انثر النسيم
وأُبعثرَ الغيوم ...
وانتِ..
ما انتِ..
انتظركِ..
انتظر مجيئكِ..
لتراقصيني..
تهمسي لي من بعيد..
فاحمرُ خجلاً..
وابدأ بالتغريد..
اراقصك والمطر يجن..
طرباّ..
بين اعشاش الحساسين..
نبني عشاًّ من رداءٍ..
ملؤه الحب والحنين..
فأنا ..
لأميرتي مشتاق..
لوردة الربيع..
لزنبقة الحقول..
لعشقي الازلي..
مرمورة برة
ههههههههههه
انتهى
