لسان حال المشهد

[ahmedcrow]

لسان حال غناء هذا الطير هو أنّه يُخبركـ أنّه مُمسكـ وغير مُمسكـ لأنّ الطير في العادة على الأغصان يُمسكها ويكون قائما ويتملّكـ الغصن ويتمكن من وِقفته ،لكن في الحقيقة أنّ مالكـ العصفور هو الذي يُمسكـ العصفور لا العصفور الذي يُمسكـ بيده ،أي أنّ مالكـ العصفور يُمسكه بطريقة عكسية بأن يجعل العصفور هو المُحتاج لأن يُمسكـ.​

 

[ahmedcrow]

لسان حال كلام هذا الطير هو رسالة إلى عنكبوت من العناكب التي تصطاد الطيور بأن يغرز أنيابه جيّداً في عُنق الطير الذي يصطاده ليُخفي طريقة غرزه لأنيابه في الطيور التي يهجم عليها عندما يغرز أنيابه أوّل ما يغرز عندما يُمسكها.​

 

[لمسة يسوع]

روووعة
ربنا يباركك

 

[ahmedcrow]

نورتيني ،أشكركـ

 

[ahmedcrow]

لسان حال هذا الطير أنّه يذكر علامة للأشخاص الذين يسلمون عليكـ ويُميلون أعناقهم كأنّها عريضة مع ابتسامة وتظن بهم خيرا لكنهم إذا غنموا الشخص إعتدوا عليه ولم يُراعوا فيه أي شفقة أو رحمة أو حُسن مُعاملة ،والعلامة التي يذكرها هذا الطير هي أنّ أصوات هؤلاء الناس جميلة في قراءاتهم مثل غناء هذا الطير.​

 

[ahmedcrow]

في دراستي للسان حال الطيور وجدت أن ربما يهتمون بتناقل نوع واحد من الأخبار حتى إذا إنقضى أجل أهمية الخبر إنتقلوا إلى خبرٍ آخر ،يبدو الأمر كذلكـ ،ومازلت في دراستي وتأملي.​

 

[ahmedcrow]

تُشبه صراعاً كان بين "الغائب" و"على نفس المنوال" حيث كان ينشد "الغائب"خروج "بما هو معروف" إلى ساحة الواقع ،فهذه المصارعة تصف الصراع بين "الغائب" و"على نفس المنوال" حيث أوشكـ خروج "بما هو معروف" للواقع كما أراد "الغائب" لأن كل ما كان يأتي به "على نفس المنوال" كان يجعل القرآن فيه في قواعد الواقع القديم إمكانية القدح فيه لدرجة أنّ "الغائب" عزم على صحّة رأيه فوق رأي "على نفس المنوال" إلّا أنّ "على نفس المنوال" تداركـ الخطأ الذي حدث بلغة الإستماع في المسيحيّة لتكميل عمله وأخذ في إمتصاص الضربات المتتالية المتتابعة بلا توقف بصيغة العقل الأمري للـ "غائب" وأخذ يُساند بالدفاع بضربات إلى أن أخرج "الغائب" من الحلبة بالرغم من هجومه المتتابع المُكثّف على "على نفس المنوال".​