الصّديق يحب في كل وقت، أما الأخ فللشدة يولد ( أم 17: 17 )
.. ولكن يوجد مُحب (أو صديق) ألزق من الأخ ( أم 18: 24 )
عزيزي القارئ: هل تواجه في هذه الأيام موقفًا مؤلمًا، أو تتعرض لضغوط تبدو غير مُحتملة؟ هل تشعر وكأنك وحيد في مواجهة ظروف الحياة المتقلبة وصروف الدهر وغوائله المُرعبة؟ دعني أبشّرك بهذا الخبر العظيم: يوجد صديق، وما أعظمه من صديق!
يمر الناس جميعًا في ظروف الحياة الصعبة، ويواجهون جميعًا مواقف مؤلمة، فهل هناك فارق بين مَنْ اتخذوا المسيح رفيقًا، فصار لهم صديقًا، وبين أولئك الذين لم يتعرفوا عليه معرفة قلبية حقيقية؟ الإجابة هي نعم بكل يقين! فغير المؤمن يفنى من الدواهي، أما الصّديق (المؤمن) فرغمًا عن بلاياه الكثيرة، فمن جميعها ينجيه الرب (قارن مزمور73: 19 مع مزمور34: 19). الأول يسير في تجارب الحياة بمفرده تمامًا، أما الثاني ـ المؤمن ـ فيختبر القول: «أيضًا إذا سرت في وادي ظل الموت، لا أخاف شرًا، لأنك أنت معي» ( مز 23: 4 )، وله وعد الرب «إذا اجتزت في المياه، فأنا معك ... واللهيب لا يحرقك» ( إش 43: 2 ).
غير المؤمن لا يحصّل من تجربته بركة، أما المؤمن فيختبر قول الرب له: «ادعني في يوم الضيق، أنقذك فتمجدني» ( مز 50: 15 )، ويختبر المكتوب: «معه أنا في الضيق، أنقذه وأُمجده. من طول الأيام أُشبعه، وأُريه خلاصي» ( مز 91: 15 ، 16)، وأيضًا «يقودك من وجه الضيق إلى رَحب لا حصر فيه» ( أي 36: 16 ). الأول يخرج من التجربة كما دخل، أما الثاني فيقول بلغة الاختبار للرب «بسمع الأذن قد سمعت عنك، والآن رأتك عيني» ( أي 42: 5 ).
وأخيرًا، غير المؤمن ليس له مكافأة أبدية عن آلامه، أما المؤمن فله الوعد المكتوب: «طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة، لأنه إذا تزكَّى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه» ( يع 1: 12 ).
.. ولكن يوجد مُحب (أو صديق) ألزق من الأخ ( أم 18: 24 )
عزيزي القارئ: هل تواجه في هذه الأيام موقفًا مؤلمًا، أو تتعرض لضغوط تبدو غير مُحتملة؟ هل تشعر وكأنك وحيد في مواجهة ظروف الحياة المتقلبة وصروف الدهر وغوائله المُرعبة؟ دعني أبشّرك بهذا الخبر العظيم: يوجد صديق، وما أعظمه من صديق!
يمر الناس جميعًا في ظروف الحياة الصعبة، ويواجهون جميعًا مواقف مؤلمة، فهل هناك فارق بين مَنْ اتخذوا المسيح رفيقًا، فصار لهم صديقًا، وبين أولئك الذين لم يتعرفوا عليه معرفة قلبية حقيقية؟ الإجابة هي نعم بكل يقين! فغير المؤمن يفنى من الدواهي، أما الصّديق (المؤمن) فرغمًا عن بلاياه الكثيرة، فمن جميعها ينجيه الرب (قارن مزمور73: 19 مع مزمور34: 19). الأول يسير في تجارب الحياة بمفرده تمامًا، أما الثاني ـ المؤمن ـ فيختبر القول: «أيضًا إذا سرت في وادي ظل الموت، لا أخاف شرًا، لأنك أنت معي» ( مز 23: 4 )، وله وعد الرب «إذا اجتزت في المياه، فأنا معك ... واللهيب لا يحرقك» ( إش 43: 2 ).
غير المؤمن لا يحصّل من تجربته بركة، أما المؤمن فيختبر قول الرب له: «ادعني في يوم الضيق، أنقذك فتمجدني» ( مز 50: 15 )، ويختبر المكتوب: «معه أنا في الضيق، أنقذه وأُمجده. من طول الأيام أُشبعه، وأُريه خلاصي» ( مز 91: 15 ، 16)، وأيضًا «يقودك من وجه الضيق إلى رَحب لا حصر فيه» ( أي 36: 16 ). الأول يخرج من التجربة كما دخل، أما الثاني فيقول بلغة الاختبار للرب «بسمع الأذن قد سمعت عنك، والآن رأتك عيني» ( أي 42: 5 ).
وأخيرًا، غير المؤمن ليس له مكافأة أبدية عن آلامه، أما المؤمن فله الوعد المكتوب: «طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة، لأنه إذا تزكَّى ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه» ( يع 1: 12 ).