لا لن يبقى المسيح في القبر ... بقلمي
لا لن يبقى المسيح في القبر
فالذي أقام الأموات كيف يبقى مائتاً ! ألا يقيم نفسه ؟
غدا سيقوم رب الأرباب وملك الملوك
ويطأ الموتَ وينتصر عليه
لا لن يبقى المسيح مائتا
فله موعداً مع فجر الأحد
ليعلن النصر على إبليس ومملكة الظلام
القبر لن يُصنع ليمكث فيه يسوع للأبد
بل ليكون فارغاً حتى يكون شاهدا على قيامته
غدا سيتدحرج الحجر
ويقوم يسوع ويكتب أروع حدث بتأريخ البشرية
الحدث الذي هزّ العروش
وقلب كل الموازين وغيّر وجه الحياة
ليعطيها معناها وألقها ألحقيقي
مِن خلال فعل المحبة الواهبة للحياة
فيه سيعيد عقارب الساعة إلى (قبل)
تلك اللحظة التي سقط فيها أبوَينا
ليعيد كل مَن يؤمن به إلى حضن الله حيث الحياة ..
غدا ستقوم مع المسيح
كل تلك النفوس المُتعِبة والعليلة والمُنهَكة
التي حاول إبليس أن يقهرها ويبتلعها
والتي كانت تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر
غدا سيقول الملاك لمريم المجدلية : انه ليس هنا بل قام
مكانه ليس هنا انه هناك عن يمين ألآب
لكن قبل أن يصعد سيمكثُ معكم
وستروه وتعاينوه لتؤمنوا به
قَبِل الصليبَ لمحبته
وسيعود لذلك المجد الذي تنازل عنه (أثناء تجسده) مِن أجلنا
إنها قصة أعظم محبة وأقوى تنازل وأجمل تضحية
تُكتَب هذه الأيام
قصة ينبغي قراءتها
لا لكي نستوعب معانيها ودلالاتها فقط
بل لنلج إلى عمق معانيها
وندخل بين صفحاتها وسطورها وأحرفها
لنكون جزءاً مِن مدادها
ونحياها بكل أبعادها
ونواكب رسالة خلاصنا
وننعم بهبة الله المجّانية
التي منحنا إياها
بواسطة ابنه الوحيد .... آمين .
مع خالص محبتي
فالذي أقام الأموات كيف يبقى مائتاً ! ألا يقيم نفسه ؟
غدا سيقوم رب الأرباب وملك الملوك
ويطأ الموتَ وينتصر عليه
لا لن يبقى المسيح مائتا
فله موعداً مع فجر الأحد
ليعلن النصر على إبليس ومملكة الظلام
القبر لن يُصنع ليمكث فيه يسوع للأبد
بل ليكون فارغاً حتى يكون شاهدا على قيامته
غدا سيتدحرج الحجر
ويقوم يسوع ويكتب أروع حدث بتأريخ البشرية
الحدث الذي هزّ العروش
وقلب كل الموازين وغيّر وجه الحياة
ليعطيها معناها وألقها ألحقيقي
مِن خلال فعل المحبة الواهبة للحياة
فيه سيعيد عقارب الساعة إلى (قبل)
تلك اللحظة التي سقط فيها أبوَينا
ليعيد كل مَن يؤمن به إلى حضن الله حيث الحياة ..
غدا ستقوم مع المسيح
كل تلك النفوس المُتعِبة والعليلة والمُنهَكة
التي حاول إبليس أن يقهرها ويبتلعها
والتي كانت تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر
غدا سيقول الملاك لمريم المجدلية : انه ليس هنا بل قام
مكانه ليس هنا انه هناك عن يمين ألآب
لكن قبل أن يصعد سيمكثُ معكم
وستروه وتعاينوه لتؤمنوا به
قَبِل الصليبَ لمحبته
وسيعود لذلك المجد الذي تنازل عنه (أثناء تجسده) مِن أجلنا
إنها قصة أعظم محبة وأقوى تنازل وأجمل تضحية
تُكتَب هذه الأيام
قصة ينبغي قراءتها
لا لكي نستوعب معانيها ودلالاتها فقط
بل لنلج إلى عمق معانيها
وندخل بين صفحاتها وسطورها وأحرفها
لنكون جزءاً مِن مدادها
ونحياها بكل أبعادها
ونواكب رسالة خلاصنا
وننعم بهبة الله المجّانية
التي منحنا إياها
بواسطة ابنه الوحيد .... آمين .
مع خالص محبتي
التعديل الأخير: