مكرم زكى شنوده
محاور
- إنضم
- 22 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 6,132
- مستوى التفاعل
- 498
- النقاط
- 83
لا تقل "أسماء مسيحية" ، بل "أسماء أوروبية"
++ يسافر المسيحيون من بلادنا إلى البلاد الأوروبية وأمريكا وأمثالهما ، فيظنون أن كل من يحمل الأسماء الأوروبية هم مسيحيون (وهى التى كنا نسميها الأسماء المسيحية ، مثل مارك وبيتر وجون وأمثالها )
++ فيتعاملون معهم من منطلق أنهم مؤمنون بالمسيح وبالأخلاق المسيحية
++ ولكن الحقيقة بعيدة عن ذلك تماماً
++ فأغلب الأوربيون حالياً ، برغم إستمرارهم فى حمل هذه الأسماء ، هم إما ملحدين أو من ديانات أخرى كاليهودية (وهم مترابطون ككتلة واحدة تقريباً وأصحاب قوة تأثير كبيرة على كل شيئ ، بدون إعلان عن ذواتهم) ، أو مسلمين من أصل أوروبى ، كان أسلافهم مسيحيين ولكنهم هم أنفسهم لم يكونوا مسيحيين ، أو كانوا أشباه مسيحيين ، ثم تحولوا إلى الإسلام فى العقود الأخيرة لأسباب متنوعة.
+++++
+++ والمشكلة هى أننا نتعامل معه وكأنهم إخوتنا فى المسيح وفى المبادئ والأخلاق المسيحية ، وتزداد ثقتنا فيهم بسبب شخصياتهم الهادئة بحسب الطبع الأوروبىز
++ ولكننا نفاجئ منهم بأشياء لم تختر لنا على بال ، إذ يمكن شراء الملحدين منهم بكل سهولة وتحويلهم لخصوم مؤذيين لنا.
++ كما أن أصحاب الديانات الأخرى المختفية تحت الأسماء الأوروبية ، يأذوننا ونحن فى غفلة من أمرنا ، ولا نعرف حقيقة بعضهم إلاَّ بالمصادفة وبعد حدوث الأذية.
+++++++ لذلك ، فمن الأمان أن نتعامل مع كل أصحاب الأسماء التى كنا نظنها مسيحية ، على أساس أنها أسماء أوروبية فقط ، وتخفى تحتها كل التيارات.