- إنضم
- 8 يناير 2012
- المشاركات
- 872
- مستوى التفاعل
- 355
- النقاط
- 0
اعترف اني اعتدت علي تلك الزيارات المفاجئة " لنوبات الاكتئاب "
فبدون اي مقدمات تظلم الدنيا من حولي , و اشعر بموت كل ما يربطني بالحياة و اختفاء كل ما كان يزودني بالرغبة لاستكمال تلك الرحلة الشاقة .
و اذ احلامي و اهدافي و آمالي تلاشت جميعها في غمضة عين كما لو انها غادرت الوجود .
فبدون اي مقدمات تظلم الدنيا من حولي , و اشعر بموت كل ما يربطني بالحياة و اختفاء كل ما كان يزودني بالرغبة لاستكمال تلك الرحلة الشاقة .
و اذ احلامي و اهدافي و آمالي تلاشت جميعها في غمضة عين كما لو انها غادرت الوجود .
و مع الوقت و بتكرار تلك الزيارات اصبحت اعرف متي و ايضاً كيف ستنتهي .
فهي ليست معقدة كما كنت اعتقد , فيكفي ان اخلد الي النوم او انصرف عن تلك الحالة بالحديث مع احد الاصدقاء .
كل شئ يساعد الا ذلك السؤال الملح " لماذا ؟ " . و هذا ما اعتقدت في البداية .
فهي ليست معقدة كما كنت اعتقد , فيكفي ان اخلد الي النوم او انصرف عن تلك الحالة بالحديث مع احد الاصدقاء .
كل شئ يساعد الا ذلك السؤال الملح " لماذا ؟ " . و هذا ما اعتقدت في البداية .
و اليوم عندما زارني ذلك الضيف الثقيل . اذ بصوت يصرخ في داخلي " لا تدعه يمضي " , لا تخلد الي النوم و لا تتحدث مع احد .
فقط اجلس قليلاً مع ضيفك و امنحه الترحيب اللائق . و استمع الي ما يريد قوله .
فقط اجلس قليلاً مع ضيفك و امنحه الترحيب اللائق . و استمع الي ما يريد قوله .
ارجوك لا تخدع نفسك ليوم اخر . لا تجعلني احيا في عالم وهمي اختلقته منذ زمن بعيد لتهرب من واقع كان من المفترض ان تعمل علي تغيره
و لكنك اخترت الهروب من نفسك الي .... في الحقيقة لا اعرف حتي الي اين هربت نفسي مني , لكني اعترف اني مشتاق اليها .
اكاد اموت شوقاً في الحقيقة .
و لكنك اخترت الهروب من نفسك الي .... في الحقيقة لا اعرف حتي الي اين هربت نفسي مني , لكني اعترف اني مشتاق اليها .
اكاد اموت شوقاً في الحقيقة .
لا اريد ان استيقظ لاجد نفسي في ذلك العالم , حيث اتسامي عن كل شئ و اهرب من كل شئ و لا اجد مشكلة في اي شئ .
حيث يمكنني التكيف مع كل الامور مرها قبل حلوها .
لعنة علي ذلك " النضوج " الذي بحثت عنه لسنوات و عندما وجدته افقدني متعة كل شئ . و قتل رغبتي لأي شئ .
حيث يمكنني التكيف مع كل الامور مرها قبل حلوها .
لعنة علي ذلك " النضوج " الذي بحثت عنه لسنوات و عندما وجدته افقدني متعة كل شئ . و قتل رغبتي لأي شئ .
فعلاً لا اريد الالم ان يرحل فهو الوحيد الذي سيدفعني للبحث عن ذلك الطفل الذي لم يعرف وطناً الا داخلي و لم اعرف للحياة طعماً الا بصحبته .