- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,370
- النقاط
- 0
حينما ينقض الوحش على الحمل الصغير الضعيف، فأنه يطرحه تحت قدميه، والحمل الصغير يصرخ بصوت عالٍ لكي يسمعه راعيه ليُسرع لنجدته ويخلصه من هذا الوحش الكاسر القاسي، هكذا بالمثل نحن قطيع المسيح فإننا لا نضع ثقتنا في أنفسنا ولا نتكل على قوتنا أو قدرتنا الخاصة أمام العدو الشيطان الذي يُحاربنا ويحاول أن يُسقطنا من النعمة، ولكننا نترجى معونة الله لأنه هو في الحقيقة خلاصنا لأن للرب الخلاص، لذلك يقول المرنم:
- [ ارتض يا رب بأن تُنجيني، يا رب إلى معونتي أسرع ] (مزمور 40: 13)
- [ أعني يا رب إلهي، خلصني حسب رحمتك ] (مزمور 109: 26)
- [ لتكن يدك لمعونتي لأنني اخترت وصاياك ] (مزمور 119: 173)
- وعلينا أن ننتبه لهذه الأفعال لكي ندخل في سر الغلبة والنصرة الحقيقية في حياتنا اليومية: [ تواضعوا تحت يد الله القوية – اخضعوا لله – قاوموا إبليس راسخين في الإيمان ]
- أسلمكم خبرة تتمسكوا بها في حياتكم وتحيوها: لا تتكلوا على كلام الناس قط أو تعتمدوه لأنه فيه كلمات جميلة وأفكار حلوة جديدة تُغري العقل أو تفرح النفس أو فيها منطق مقبول أو من واقع خبرة السنين في الحياة أو فلسفة فكر إنساني عالي، بل قيسوا كل شيء على كلمة الله وحدها، لأنها فقط التي تخلص نفوسكم لأنه مكتوب:
- [ لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن ادم حيث لا خلاص عنده ] (مزمور 146: 3)
- [ لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شرّ، فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تُخلِّص نفوسكم ] (يعقوب 1: 21)
التعديل الأخير: