كيف لم تتعرف على المسيح ؟؟

[مكرم زكى شنوده]

وما تعليقك على مداخلتى ، التى سبق لك الإعتراض عليها

هل مازلت لا ترى فيها ما يشير لذلك

 

[مكرم زكى شنوده]

وإن كنت تقصد نص الإنجيل الذى قدمته سيادتك ، نقول أن الإنجيل يتكامل ، ويُفهم من داخله

فلا تعارض ولا نسخ ، ولا تأويل من خارج الإنجيل

 

[خالد حسن]

شكرا للتوضيح عزيزى مكرم
و للمرة الثانية
سؤالى أصبح مجاب

 

[مكرم زكى شنوده]

لو تحب تشاركنا فى النتيجة التى تعتبرها نهائية ، فأهلاً وسهلاً

 

[خالد حسن]

لو تحب تشاركنا فى النتيجة التى تعتبرها نهائية ، فأهلاً وسهلاً

النتيجة التى أعتبرها نهائية :-
هى لم تتعرف على المسيح بسبب الظلام

و شكرا لإهتمامك

 

[مكرم زكى شنوده]

النتيجة التى أعتبرها نهائية :-
هى لم تتعرف على المسيح بسبب الظلام

و شكرا لإهتمامك

كان الظلام باقٍ حين قيامة المسيح ، فإنه قام فى الصباح الباكر ، أى مع أول شعاع للنور (إشارة لأنه هو النور الحقيقى مثلما سبق وقال)

ولكن ذلك لم يكن العنصر الوحيد فى الموضوع ، للأسباب التى أوردتها لسيادتك ، ففى عز النهار رآه أيضاً أشخاص عديدون ، مثل تلميذى عمواس ومثل التلاميذ على بحر طبرية ، ومع ذلك لم يعرفوه أيضاً

فليس الموضوع هنا موضوع الظلام نهائياً

إذن ، فوجود الظلام من عدمه لم يفرق فى الحالتين الأخرتين

ونلاحظ أن مريم لم تعرفه من صوته كذلك ، أثناء حديثه إليها ، إلاَّ فقط عندما ناداها : يا مريم ، وكان هذه المناداة كانت تحمل قوة لفتح نظرها عليه

ونفس الأمر حدث فى موضوع تلميذى عمواس ، إذ لم يعرفاه لا من منظره ولا من صوته ، برغم حديثه الطويل جداً معهما ، بل عرفاه فقط عندما كسر الخبز وناولهما

ونلاحظ أنه إختفى بمجرد أن ناولهما ، وأنهما فى نفس لحظة مناولته لهما عرفاه

أى انه كان هو المدبر لطريقة وللحظة معرفته بهما

مثلما فى حالة مناداته لمريم تماماً