هذا السطر من مشاركتك دفعني للرد عليك و ذلك محبة بكِ لعلك تعقلين. إسألي نفسك بكل صدق: "من يأخذ عن الآخر الذي جاء قبل أم الذي جاء بعد؟"
التوراة اليهودية قبل الإسلام بـِ 1400 - 1500.
المسيحية قبل الإسلام بـِ 600 قرن.
فكيف يا غالية تفكرين هكذا و تقولين أن المسيحية و اليهودية و الصهيونية أخذوا من الإسلام.
و على فكرة أنت لا تميزين بين اليهودية و الصهيونية لأنك وضعتهما في سلة واحدة.
إقرائي يا بنتي و تثقفي رحمة بنفسك و بحياتك الأبدية بعد هذه الدنيا الفانية.
أقولها بحزن شديد:
الإعجاز القرأني هو أنه نجح ب
مسخ عقل المسلم و
مسح تفكيره.
لذلك الذين تركوا الإسلام هم الذين تجرؤا و استعملوا عقلهم الذي وهبه الله للإنسان ليكون (الإنسان) على مثاله (مثال الله)، فانفتح ذهنهم و قلبهم فكفروا بإله الإسلام المجرم. منهم من تركه الى الإلحاد و البعض الى اللادينية. الفئة الثانية لا تزال أمامها الفرصة لتجد الإله الحقيقي المُحب البشر بشكل أسهل من الفئة الاولى. و لكن ليس عند الله مستحيل لمن يطلب منه أنه يظهر له ذاته.
الإسلام شوه صورة الله الجميلة و جعلوه :
الْجَبَّار،
المتكبر،
القهار, المُتعالي،
المُنتقم،
و الماكر و
خير الماكرين.
أين صفة المحبة بين أسماء الله التي تسمونها الحسنى؟ لا توجد......
هذه رسالة المسيح الخلاصية التي إسْمُها "الإنجيل" أي البشارة أو البشرة السارة.
نصلي من أجل المسلم الحافظ من غير فهم لكي يبدأ باستعمال عقله و يفكر من غير تعصب و يسأل الرب أن يريه الحق، لكي يرى النور الحقيقي.
للأسف، أنت و أمثالك الذين يهاجمون بدلا من أن يحاوروا تعودوا على الظلمة فظنوها نوراً.