كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

[اسحاق الباحث]

السلام والنعمة لكم جميعا أيها الأخوة
أرغب في معلومات عن كيفية تحول المصريين إلى الإسلام، لأني طلبت ذلك مسبقا ولم يجب أحد حتى الآن، هناك موقع اسمه coptic history لكنه مغلق. أريد أن اعرف تاريخ هذه الفترة التي تحول فيها المصريين للإسلام من وجهة نظر الكنيسة القبطية.
البعض بيقول انه تم بالاقتناع وبدون إكراه، فإلى اي مدى هذا صحيح؟ أم أنه ليس صحيح بالمرة؟
ولكم الشكر

 

[حسام حمدي]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

انا المسحين الذين اسلمو بالاقناع لانهم حبو دين الاسلام لانه دين تسامح ومن يعرف سمات الاسلام يحبه جدآ لانه دين يبسط الامور للناس لان يوجد كلمة تسمي الشهاده هذة الكلمة
عندم يقوله يشعر باطمئنان بكلمة وهي اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله

 

[صوت الرب]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

انا المسحين الذين اسلمو بالاقناع لانهم حبو دين الاسلام لانه دين تسامح ومن يعرف سمات الاسلام يحبه جدآ لانه دين يبسط الامور للناس لان يوجد كلمة تسمي الشهاده هذة الكلمة
عندم يقوله يشعر باطمئنان بكلمة وهي اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله

أحجام بغال و أحلام عصافير .........................

 

[اسحاق الباحث]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

طيب بحسب السيد حسام اذا كان الموضوع تم بالاقتناع لماذا لم يقتنع باقي المسيحيين ولماذا لم يحبوا الإسلام؟ وبعدين يا جماعة أنا بسأل سؤال جاد وعايز أعرف، اللي ما عندوش اجابة، يبقى الأحسن انه يسكت. يعني الردين اللي موجودين حتى الآن ما لهمش علاقة بالسؤال. الرد الأول جاب اجابة غير مقنعة وبيتكلم كأننا من كوكب تاني، والرد الثاني دخل بس عشان يرد على الرد الغير مقنع بدل ما يرد على السؤال اللي أنا سألته!!!!! يعني في النهاية بيضيع السؤال بسبب الردود غير الجادة.
معلش لو فيه كلامي حدة، بس انا فعلا عايز اعرف.

 

[انت الفادي]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

انا المسحين الذين اسلمو بالاقناع لانهم حبو دين الاسلام لانه دين تسامح ومن يعرف سمات الاسلام يحبه جدآ لانه دين يبسط الامور للناس لان يوجد كلمة تسمي الشهاده هذة الكلمة
عندم يقوله يشعر باطمئنان بكلمة وهي اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله

عزيزي حسام حمدي
بعد غيابي لفترة من المنتدي عدت و فوجئت بردك هذا و قد حاولت ان اتغاضي عنه حتي لا اخرج عن الموضوع لكني لم اقدر
عزيزي.. لفت نظري في كلامك عدة نقاط اولها:
الاسلام دين يبسط للناس الامور... و هذه هي المصيبة يا عزيزي و انت قلتها دون ان تدري...
ان من يبسط الامور ليس هو من الله.. لان الطريق الي الله هو طريق صعب يجب ان يحوضه الانسان حتي ينال رضا الله... اما تبسيط الامور فهذه وظيفة الشيطان يا عزيزي... فهو يبسط الامور لك حتي تفعلها... فهو يبسط لك امر الكذب و يقول لك كذبة بيضاء.. مع العلم بأنها كذبة سواء كبيرة او صغيرة.
و لكن في نفس الوقت دعني اسألك ما نوع تبسيط الامور الذي تقصده؟؟؟
في في وجود حكمين متضادين لكل شئ ام ما هو التبسيط في نظرك؟؟؟
هل في ان تتزوج بكتابية؟؟ ام الكتابية كافرة؟؟؟
هل في دخول الحمام باليمين ام باليسار؟؟
هل التبسيط في دخول الجنة لمجرد النطق ببعض الكلمات الجوفاء؟؟
عزيزي هل تعتقد انك ستنال رضا الله لمجرد نطقك بكلمتين او جملتين؟؟؟
دعني اعطيك مثال و اتمني ان ترد عليه بضمير يقظ:
لنفرض انك مرتبط بفتاة.. و كل يوم تقول لها : انا احبك... و الله انا احبك... صدقيني انا احبك... انا اعشقك..
و عندما تقول لك دعنا نلتقي.. تقول لها لا اقدر اليوم لاني مشغول.
تتصل هي بك.. و تسألك لماذا لم تتصل بي اليوم.. و تقول لها انك نسيت.
تتفق معها علي اللقاء ولكنك لا تذهب و تقول لها كسلت و بقيت في البيت و لم اقدر..
و لكن في كل مرة تتحدث معها تقول لها انا احبك و تكرر هذا الكلام مرارا و تكرارا..
السؤال هنا.. هل بكلامك فقط اثبت لهذه الفتاة حبك؟؟ ام ماذا؟؟؟
و ما هو تصرف هذه الفتاة عندما تلاحظ ان الامر مستمر علي هذه الحال لفترة طويلة؟؟
تصرفها انها ستلقي بك لان لا تحبها بل تتكلم بكلمات جوافاء ليس اكثر.. مجرد كلمات


و الان حاول ان تتطبق هذا المثال علي الله نفسه.. فانت لا تفعل شئ سوي بانك تقول لله انا احبك انا اعشقك.. و لكن في الوقاع هذه ليست سوي كلمات بلا معاني لديك..

هل هذا هو التبسيط الذي تتكلم عنه؟؟
انه عندما ينطق انسان بمجرد كلمات يشعر بالارتياح؟؟؟
اكيد سيشعر بالارتياح اذا كان هناك اكثر من شخص يقف علي رأسه بسيف و يقول له انطق الشهادة او موت.. بالتأكيد سيشعر بالارتياح بعد ان ينطقها و يذهب هذان الشخصان.

رجاء خاص بلاش الاحلام الوردية دي و فوق كده و حاول تفكر في كلامك و في حياتك حتي لا تضيعها هباء وراء تبسيطات لن تؤدي الا الي تدمير حياتك.
لا اعتقد انك تسير بنفس الاسلوب في حياتك الدراسية او العملية و الا ستكون انسان مع احترامي لك انسان فاشل.. لانك تختار الطريق السهل و البسيط.. حتي لا ترهق عقلك في العمل و التفكير و النجاح..

اعتزر للادارة عن خروجي عن الموضوع و اعطي الادارة الحق في حزف مشاركتي بكل سرور.. و لكن الكلام بتاع الاستاذ خلاني لازم اوضحله شوية حجات.

 

[اسحاق الباحث]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

يا جماعة ضيعتوا السؤال بصراحة. ايه الفايدة من الردود اللي ملهاش علاقة بالسؤال، بس بتاخد مساحة على المنتدى وخلاص. إجابة الأخ حسام لا تكفيني، ورد الأخوين صوت الرب وانت الفادي ردود انفعالية لا تقدم أو تؤخر فيما يخص السؤال.

 

[اسحاق الباحث]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

هو أكيد سؤال يحتاج اجابة طويلة، في النهاية احنا مش مؤرخين، بس انا اقصد لو حد يكون قرأ أو لديه مقالات عن الموضوع أو مواقع نت أو اي معلومات أخرى.

 

[انت الفادي]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

السلام والنعمة لكم جميعا أيها الأخوة
أرغب في معلومات عن كيفية تحول المصريين إلى الإسلام، لأني طلبت ذلك مسبقا ولم يجب أحد حتى الآن، هناك موقع اسمه coptic history لكنه مغلق. أريد أن اعرف تاريخ هذه الفترة التي تحول فيها المصريين للإسلام من وجهة نظر الكنيسة القبطية.
البعض بيقول انه تم بالاقتناع وبدون إكراه، فإلى اي مدى هذا صحيح؟ أم أنه ليس صحيح بالمرة؟
ولكم الشكر

عزيزي اسحاق الباحث..

لمعرفة كيفية دخول بعض لاحظ كلمة بعض و ليس كل لان ليس كل المصريين دخلوا الي الاسلام..الاي الاسلام يجب ان نرجع قليلا الا الخلف الي نقطة كيف دخول الاسلام اصلا الي مصر.
فنجد ان الاسلام دخل الي مصر بجيش احتل البلد و احتل السلطة و اصبحت كل المراكز القيادية في يده..و بل و يمكن القول كل المراكز علي الاطلاق.
و اصبح المواطن المصري الحقيقي صاحب البلد الاصلي ليس الا مواطن من الدرجة الثانية و الجندي العربي الاجنبي الذي ليس هو من مصر مواطن من الدرجة الاولي..
و لك بعد ذلك ان تتخيل كيف سارت الامور بعد ذلك حيث اصبح التضييق علي المصريين اولا بالجزية مع الملاحظة علي ان معظم المصريين قد تم نفيهم من مراكزهم و التي كانت تتيح لهم دفع الجزية دون اي صعوبة و اصبح الوزير منهم ليس سوي مواطن عادي يبحث عن عمل..و لا يملك المال لدفع الجزية..
ثم يأتي له الخيار الاخر.. اذا لم تدفع الجزية ستقتل.. فماذا يفعل هذا الذي لا يقدر ان يدفع الجزية؟؟
هل يموت ام يدفعها؟؟
و لكن تتجلي رحمة الاسلام في انه اذا كان لا يريد ان يموت علي يد المسلمين!!! و لا يقدر ان يدفع الجزية فيجب ان يدخل الاسلام !!!!!!
و لكنه يرفض...
في السابق قبل الدولة الاسلامية كان يقدر ان يذهب الي دار المساعدات و يتلقي مساعدة للمعيشة..
و لكن بعد الدولة الاسلامية اصبح لا يوجد دار للمساعدات بل دار الزكاة.. و لكنه لا يقدر ان يذهب الي هناك لان هذا الدار لا يساعد سوي المسلمين..
و هنا تتجلي رحمة الاسلام مرة اخري و يصبح له الخيار في ان يموت اما علي يد المسلمين لانه لم يدفع الجزية او يموت من الجوع لانه لا يملك ما يقتات به و لا يقدر ان يذهب الي دار الزكاة لانه ليس مسلم او انه يدخل الاسلام و يتمتع بعد ذلك بحريته و يقدر ان ينال المساعدات و التي هي مشروطة بدخوله الاسلام..

فما رأيك عزيزي المسلم في هذا الواقع المرير الذي فرضه الاسلام بجيشه علي شعب مصر؟؟؟
اما الاسلام او استبدال دين الله دين الحق (علي حسب قول المسلمين) بالمال التي هي الجزية او الموت.

واقع مرير لا يراه المسلم او ربما يراه و لاكن لا يريد ان يصدقه او لا يريد ان يراه اصلا.

نأتي الي نقطة اخري و هي السؤال الذي ربما تلقيه انت علينا وهو لماذا لم يذكر التاريخ هذا؟؟؟
الرد عليه هو ابسط من السؤال نفسه عزيزي..
هل سبق لك و ان قرأت في تاريخ الاسلام اي مساوئ و لو طفيفة؟؟؟ الاجابة هي لا..
و هنا يأتي الرد التالي: الا تري معي انه امر يدعوا الي الشك في انه تاريخ امه بحالها علي مدار قرون و لا نري و لو نقطة سوداء فيه؟؟؟
مع العلم ان المسلمين هم بشر و البشر خطائين.. و لكننا لا نري او نقرأ عن هذه الاخطاء..

من ذلك يكون لك واضحا عزيزي المسلم ان التاريخ الاسلام كله ليس الا ملفق من المؤرخين المسلمين الذين من اجل اغراض في انفسهم يكتمون الوقائع الحاصلة المريرة و يكتبون كل ما هو ايجابي..
بمعني اخر.. يتم مواراة العيوب و اظهار الايجابيات.
و بذلك تقدر ان تعرف ما هي مدي مصداقية التاريخ الاسلام من عدمه.
بذلك يفقد التاريخ الاسلام مصداقيته بسبب تلاعب المسلمين فيه لمصالحهم الشخصية.
و اكبر مثال يتجلي فيه هذا الامر هو الاحاديث النبوية.. و هو عندما يتم رواية حديث حتي لو كان كامل الصحة لا غبار عليه.. و لكن بعض المسلمين يجد انه لا يليق (نسبة الي الزمن المعاصر) فنجد ان هذا الحديث يتم تضعيفه ليس لعلة فيه و لكن لعدم قبول بعض المسلمين له..
و بذلك يتم التحوير حتي في كتبكم نفسها.. لانكم تتبعون اهوائكم.

 

[اسحاق الباحث]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

شكرا أخي انت الفادي على الإجابة وتعبك، هو كلامك فيه منطق، يعني المحتل غالبا بيحاول يغير الوضع اللي كان قائم، بس أكيد أو المفروض انه مثلا الرهبان كانوا يكتبوا التاريخ الصحيح أو على الأقل لازم يكون فيه وجهة نظر أخرى غير وجهة نظر التاريخ الاسلامي. وبعدين على فكرة التاريخ الاسلامي فيه مشاكل كثيرة ومساوئ كتيرة رغم اني مش متخصص. يعني انا لاأثق في التاريخ الاسلامي طبعا ثقة كاملة لان اللي كتبه ناس وبشر ولهم مصالح وبتحكمهم ولاءات وعصبيات يعني ما تعولش هم اني اصدق التاريخ الاسلامي. التاريخ للقراءة ولكن مش شرط للتصديق بما فيه إلا اذا كان فيه ادلة تؤيده. على العموم شكرا على تعبك والله يباركك، بس فيه سؤال صغير أو ملاحظة انت تقصدني انا لما بتقول عزيزي المسلم ولا تقصد المسلمين اللي بيدخلوا على المنتدى؟ رجاء لاتناديني مرة ثانية بذلك.

 

[ali_sabur]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة لجواب سؤال: "كيف تحولت مصر الى الاسلام" ، فجوابه هو انها لم تتحول الى الاسلام عن طريق اسلام كل المسيحيين ، بل هناك نسبة من المسيحيين آمنت بالدين الجديد أي الاسلام واعتنقته ولكن في تقديري انها نسبة ليست كبيرة. واما وجود المسلمين اليوم كغالبية سكانية فيعود الى هجرة المسلمين للعيش فيها. رافق ذلك القيم المجتمعية المختلفة بين الاسلام والمسيحية ، فالاسلام يحث على الزواج والانجاب وزيادة النسل بخلاف المسيحية التي تحث على البتولية والرهبنة ، والعوائل المسيحية بصورة عامة قليلة العدد. فلذلك ازدادت نسبة المسلمين عبر الاجيال.
والسؤال التالي هو امتداد للسؤال الاول: كيف بقي هناك في مصر مسيحيون رغم ان المسلمين يحكمونها منذ 1400 سنة ؟ وجوابه واضح لكل منصف ، وهو ان المسلمين لا يجبرون احداً على اعتناق الاسلام ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. وهذا دليل على سماحة الاسلام وسعة صدره ، وانه لم ينتشر بالسيف كما يدعي خصومه. واذا قارنا وجود المسيحيين في مصر المسلمة مع فناء المسلمين في اسبانيا المسيحية فسوف نكتشف جانباً مهماً من عظمة الاسلام.
وأما بالنسب للجزية التي يردد بعض خصوم الاسلام امرها ، فلماذا يريد المسيحيون الامتناع عنها بعد ان امرهم المسيح كما في اناجيلهم بإعطائها ؟ لماذا يريد المسيحيون مخالفة يسوع الذي كان يؤدي الجزية كما ورد ذلك في الاناجيل ! فهناك امر من قبل يسوع بإعطاء الجزية وليس بعد ذلك للمسيحيين ان يرفضوا.

 

[taten]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

لو عندكوقت وفلوس ارشح لك الكتب دى علشان تقراها
تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسية تأليف ثيودور هول باتريك
تاريخ الكنيسة المصرية تأليف لويزا بوتشر
موجز تاريخ المسيحية تأليف العلامة الحبر الجليل الأنبا ديوسقورس أستاذ التاريخ بالأكليريكية وأسقف المنوفية الراحل
معلش اصل الكتابة عن الموضوع دة محتاجة مجهود رهيب فى النقل من هذة الكتب وهذا غير ممكن بالنسبة لى حاليآ
ممكن تلاقى الكتب دى فى مكتبة المحبة بشبرا

 

[مكرم زكى شنوده]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

الأخ الفاضل / إسحق الباحث
+++ الإجابة الصريحة عن هذا السؤال ، تعرض الإنسان لخطر لا داعى له .
+++ لذلك ، وبما أن سيادتك " باحث " ، فيمكنك الوصول للنتيجة الصحيحة ، من قراءة كتب التاريخ -- من مختلف إتجاهاتها -- لتضمن الوصول للحقيقة ، بعيداً عن الرغبات الشخصية لكل طرف .

 

[اسحاق الباحث]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

سلام لكم ونعمة،
والشكر لكل من حاول أن يجيب، لكن بصراحة أخي مكرم، أعتقد انك بتبالغ كتير، أي خطر اللي بتتكلم عنه، طيب لو عندك اجابة ليه ما بتقولهاش ايه الخطر في كده، وبعدين احنا بنتكلم عن تاريخ يعني كل اللي صنعوه ماتوا، وكل الحكاية كتب تاريخ ممكن يكون لها ما يضادها وفي الآخر الإنسان ممكن يميز بعقله. هو أنا عارف ان فيه وجهتين نظر، وجهة نظر بتقول ان من تحول من المصريين إلى الإسلام كان مكره على ذلك، أما وجهة النظر الأخرى بتقول ان ده كان بالاختيار. وهذه أمور مر عليها مئات السنين، ومفيش حد من المصريين المسلمين يمكن يجزم مثلا إن أجداده ما كانوش مسيحيين. ربما كانت إجابة الأخ أو الاخت تاتن (معذرة لأني بحثت في ملفه مش مكتوب النوع على ما يبدو) فيها شيء مما أنا أبحث عنه. بس برده هو أو هي صعبتها، طيب ليه ما يقرأ هذه الكتب، عموما الكتب في حد ذاتها اللي رشحها ممكن تكون مفيدة. بس أنا كوني في منتدى مسيحي تصورت اني ممكن يكون فيه حد سبق له انه قرأ في الموضوع ده من وجهة النظر المسيحية أو من وجهة نظر الكنيسة والاديرة اللي أكيد ما تركوش الأمور دي تعدي بدون تدوين.
شكرا لكم جميعا،

 

[مجاهد الدين]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

عزيزي اسحاق الباحث سؤالك هذا يجيب عليه المؤرخ الانجليزي الفريد بتلر في كتابه الشهير (فتح العرب لمصر ) فيروي بتلر كيف تم فتح مصر واحوال القبط فيها قبل وبعد الفتح الاسلامي لمصر يقول (ولم يكن في بلاد الدولة الرومانية ما هو أشقى حالا من مصر , سعى الأباطرة إلى إجبار القبط الذين ليسوا على مذهب الدولة لإدخالهم في ذلك المذهب، ولم يكن عجبا أن تضطرب الأحوال في مصر فتصبح ميدانا للشغب والحرب الأهلية، بينما الحكام لا هم لهم إلا أن يجمعوا المال للملك البيزنطي، ) ويكمل في بيان احوال القبط ابان الحكم الروماني البيزنطي (لم يحكم مصر قبطي واحد طوال تاريخها المسيحي، بل كان الحكم المدني والجيش كلاهما في يد السادة المحتلين، ليس فيهم أحد من أقباط مصر أهل البلاد، ) وكانت أمور الدين في مصر إبان القرن السابع الميلادي، أكبر خطراً عند الناس من أمور السياسة، فلم تكن أمور الحكم هي التي قامت ليها الأحزاب، واختلف بعضها عن بعض فيها، بل كان كل الخلاف على أمور العقائد والديانة، وكان الناس لا يكادون يحسون بشيء اسمه حب الوطن، وما كانت عداوتهم لتثور بسبب الجنس والوطن، ولكن بسبب اختلاف المذهب الديني. لم يكد الأمر يستقر لهرقل – الابن – الذي توج إمبراطوراً في القسطنطينية عام 610م، حتى فوجئ بحملة شعواء قادمة من بلاد فارس، استطاعت فتح الشام وبيت المقدس عام 615م، بعد أن هدمت الكنائس ونهبت الأديرة، وحمل الفرس الوثنيون الصليب المقدس الى عاصمة دولتهم مع آلاف من الأسرى معظمهم من القساوسة والرهبان والراهبات، وفي عام 617م فتح الفرس مصر، وخضع الأقباط للسيد الجديد، الذي قتل الرجال وحرق المدن وهدم الكنائس والأبنية، فظلت كذلك أطلالاً إلى ما بعد الفتح الإسلامي لمصر.. يقول بتلر: "كانت معاملة الفرس للقبط واحدة في كل مكان.. يحل الموت والخراب حيث حلوا.." ص75 . ويلاحظ - هنا – أن القبط رغم مقتهم للروم لم يرحبوا بالفرس الغزاة، ولم يروا فيهم الخلاص، بل كانوا يرونهم بعين الجذع، فقد خضعوا مرة أخرى لسيد جديد بعد زوال سلطان السيد القديم عنهم.. ويعلق بتلر على ذلك قائلا: "وقد كان هذا شأن تاريخهم السياسي من أقدم الأزمان أن تتبدل عليهم السادة وتتعاقب".

وفي اثناء بعث النبي محمد - صلي الله عليه وسلم - يتحدث الفريد بتلر ويحكي كيف كان حال الكنيسة بعد ان استردها الروم من الفرس مرة اخري بعد ان خربوها وجعلوها اطلالا
(حين كانت الكنيسة تحتوشها الملوك – أي تستحوذ وتسيطر عليها- ومن لايخشون الله من القسوس، خرج من الصحراء عملاق ليعاقبنا على ذنوبنا".. ويعلق بتلر على ذلك قائلا: "وهي كلمات قليلة ولكنها تدل على أن المسيحيين كانوا يشعرون أن محمداً كان رسولا من الله، أو هو على الأقل "سوط" من الله أرسله عليهم" ثم يقول في الصفحة التالية (136): "وذلك أنه قد شاعت نبوءة بين بعض المسيحيين فارتجفت لها أفئدتهم وهي أن الإسلام حق، وأن نصره حق". ونقل بتلر عن المؤرخ "أبو الفرج" قوله: "ولما شكا الناس إلى هرقل لم يجب جواباً، ولهذا أنجانا الله المنتقم من الروم على يد العرب، فعظمت نعمته لدينا أن أخرجنا من ظلم الروم وخلصنا من كراهتهم الشديدة وعداوتهم المرة، على أن كنائسنا لم ترجع إلينا لأن العرب أبقوا كل طائفة من المسيحيين على ما كان في يدها عند فتح البلاد".)وقد اورد بتلر ملحوظة هامة ان الفتح لمصر لم يكن عربيا بل هو اسلاميا خالصا حيث كان يشارك في جيش الفتح جنود فرس ورومان كانوا قد دخلوا في الاسلام فكان الجيش متكونا من اجناس عدة والسنة مختلفة ولكن كانت تجمعهم عقيدة واحدة هي عقيدة التوحيد ( ص 176: "إنه كان في جيش عمرو جماعة ممن أسلم من الروم والفرس الذين كانوا باليمن، ولعل هؤلاء جاءوا فيما بعد مع الأمداد التي بعث بها الخليفة إلى مصر".. وهذا الذي أثبته بتلر يؤكد أن الفتح كان إسلامياً ولم يكن عربياً.. كان ينطلق من أساس عقائدي، وليس من أساس "عرقي"، ولم يكن الفاتحون مجرد قبائل عربية من بدو الصحراء كما يردد الجهلة )
يقول د. ألفريد بتلر في صفحة 220: "نحن نعرف أن مؤرخي العرب ومن قال قولهم إنما يسخرون الحقيقة ويقلبونها قلباً إذ يقولون إن جند حصن بابليون أو كل من كان به كانوا من القبط، فإن القبط لم يكونوا في شيء من القتال ولا الجيوش، وكان الإضطهاد في مدة السنوات العشر التي سبقت الفتح قد شطر مذهبهم وفرقهم، فكان منهم من ذهبوا أفراداً وجماعات فهربوا إلى الجبال والكهوف، أو أووا إلى الصحراء أو لاذوا بالأديرة الحصينة في الصعيد، وأما أقباط مصر السفلى وبابليون والإسكندرية، فقد اضطروا إلى الدخول في مذهب الدولة – أي الدولة الرومانية المستعمرة – ولم يغن عنهم شيئا ما كان في قلوبهم من كره لما دخلوا فيه، وقد كتب مؤرخو العرب بعد الفتح بقرون فكانوا يذكرون جيوش المصريين وقواد المصريين لا يميزون بين القبط والروم، فكثرت من ذلك زلاتهم وعظم خلطهم، فعلينا أن نبين هنا بيانا لا شك فيه أنه لم يكن في ذلك الوقت شيء اسمه القبط في ميدان النضال، ولم تكن منهم طائفة لها يد فيه، بل كان القبط إذ ذاك بمنجاة عنه، قد أذلهم قيرس – أو المقوقس – وأرغم أنوفهم، فليس من الحق في شيء أن يقول قائل إن القبط كانوا يستطيعون أن يجتمعوا على أمر أو ينزلوا إلى القتال أو يصالحوا العرب". ونحن بهذا القول نهدم قول المشككين والمعترضين ان القبط قد قاوموا الجيش الاسلامي عند دخوله وبهذا نكون قد ابطلنا هذه الدعاوي والاكاذيب ونكمل بعون الله

في أول اكتوبر 640م كان قد مر على حصار المسلمين لحصن بابليون شهر كامل، وخوفاً من أن يستمر الحصار أكثر من ذلك، جمع المقوقس من كان معه في الحصن من رؤوس الحرس والأساقفة سراً، وأقنعهم بضرورة التفاوض مع المسلمين دون أن يعلم الجند المرابطون، وقدم لهم خطة تقضي بأن يفدوا أنفسهم بالمال فيعطوا أعداءهم – المسلمين - مقداراً منه ليرحلوا عنهم ويتركوا مصر، وأرسل رسلاً بهذه الخطة إلى عمرو بن العاص، لكن عمرا لم يرد، وحبس الرسل عنده يومين حتى يروا حال المسلمين إذ أبيح لهم أن يسيروا في العسكر، ثم بعث عمرو برده مع الرسل وقال: "ليس بيني وبينكم إلا إحدى ثلاث خصال، إما أن دخلتم في الإسلام فكنتم إخواننا، وكان لكم مالنا، وإن أبيتم فأعطيتم الجزية عن يد وأنتم صاغرون، وإما أن جاهدناكم بالصبر والقتال حتى يحكم الله بيننا وهو أحكم الحاكمين". عاد الرسل إلى المقوقس، وقد وقع في نفوسهم ما عند المسلمين من بساطة وإيمان فقالوا: "رأينا قوماً الموت أحب إلى أحدهم من الحياة، والتواضع أحب إلى أحدهم من الرفعة، ليس لأحدهم في الدنيا رغبة ولا تهمة، إنما جلوسهم على التراب، وأكلهم على ركبهم، وأميرهم كواحد منهم، مايعرف رفيعهم من وضيعهم، ولا السيد منهم من العبد، وإذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم أحد، يغسلون أطرافهم بالماء ويخشعون في صلاتهم".


فرح المقوقس بعودة الرسل، وطلب من عمرو أن يبعث إليه وفداً من المسلمين للتفاوض، فأرسل عمرو عشرة من رجاله أحدهم عبادة بن الصامت، وكان عبادة أسود شديد السواد، وأمرهم أن يكون هو المتحدث، بشرط ألا يتجاوز البدائل الثلاثة، فلما دخل عبادة على المقوقس هابه وقال: "نحوا عني ذلك الأسود وقدموا غيره يكلمني".. فقالوا: "إن هذا الأسود أفضلنا رأياً وعلماً، وهو سيدنا وخيرنا والمقدم علينا، وإنما نرجع جميعا إلى قوله ورأيه، وقد أمره الأمير دوننا بما أمره، وأمرنا ألا نخالف رأيه وقوله".. ثم قالوا فكان قولهم عجيباً عند المقوقس، أن الأبيض والأسود سواء عندهم، لا يفضل أحد أحداً إلا بفضله وعقله وليس بلونه.. فقال المقوقس لعبادة أن يتكلم برفق حتى لا يزعجه، فقال له عبادة: "إن من خلفت من أصحابي ألف رجل أسود، كلهم أشد سواداً مني، وإني ما أهاب مائة رجل من عدوي لو استقبلوني جميعاً، وكذلك أصحابي، وذلك إنما رغبتنا وهمتنا في الجهاد في الله واتباع رضوانه، وليس غزونا عدونا ممن حارب الله لرغبة في دنيا ولا طلباً للاستكثار منها.. لأن غاية أحدنا من الدنيا أكلة يأكلها يسد بها جوعه لليله ونهاره وشملة يلتحفها، لأن نعيم الدنيا ليس بنعيم، ورخاءها ليس برخاء، إنما النعيم والرخاء في الآخرة".. فلما سمع المقوقس ذلك رد قائلا: "أيها الرجل الصالح.. لعمري مابلغتم مابلغتم، وماظهرتم على من ظهرتم عليه إلا لحبهم الدنيا ورغبتهم فيها".. ثم أخذ يخوفه من المدد والحشود التي ستأتي من الروم، وعرض عليه أخيراً المصالحة على أن "نفرض لكل رجل منكم دينارين، ولأميركم مائة دينار، وخليفتكم ألف دينار، فتقبضوها وتنصرفون إلى بلادكم".. فقال عبادة: "ياهذا لا تغرن نفسك وأصحابك، ما كان هذا الذي تخوفنا به من جمع الروم وعددهم وكثرتهم، وإن كان ما قلتم حقا فذلك والله أرغب ما يكون في قتالهم، وما منا رجل إلا وهو يدعو ربه صباحاً ومساءً أن يرزقه الشهادة".. وأخيراً اختار المقوقس أن يدفع الجزية بعد أن طمأنه عبادة بن الصامت على أنه "إن دفعتم الجزية كنتم آمنين على أنفسكم وأموالكم وذراريكم، مسلطين في بلادكم على ما في أيديكم وما تتوارثونه، وحفظت لكم كنائسكم ولا يتعرض لكم أحد في أمور دينكم".. وعقد المقوقس الصلح على ذلك مع عمرو بن العاص ثم سافر إلى الإسكندرية ليبعث بالاتفاق إلى هرقل في القسطنطينية كي يقره، لكن هرقل رفض الصلح، وبعث إلى المقوقس يستدعيه على عجل، فلما وقف أمامه يشرح أسباب الرضوخ والقبول بدفع الجزية قال: "إن العرب قد يحملون على الخروج من مصر بعد ذلك، وأما الجزية التي سندفعها فما أسهل أن نجبي مقدارها من تجار الإسكندرية فلا تنقص موارد الدولة، وأما عن المسلمين فإني لا أرى موضعا للأمل، فالعرب قوم لايشبهون سائر الناس في شيء، فهم عند حد قولهم، لا يعبأون بأمر من أمور هذه الدنيا ومتاعها، لا يطلبون منها إلا لقمة يسدون بها رمقهم، وشملة يسترون بها أبدانهم، فهم قوم الموت، يرون ربحاً في أن يقتلوا، لأنهم ينالون بذلك الشهادة ويدخلون الجنة، في حين أن الروم يحبون متاع الدنيا ويحرصون عليه، لو رأيت هؤلاء العرب وبلاءهم في القتال لعرفت أنهم قوم لا يغلبون، فليس لنا من سبيل غير الصلح مع عمرو قبل أن يفتح حصن بابليون عنوة، وتصبح البلاد غنيمة له".

عزيزي لماذا اوردت لك قصة الفتح ؟؟ لقد اوردتها لكي تعرف ان المسلمين لم يأتوا الي مصر غازين ولا محتلين بل هو امر رباني بنشر نوره ودينه الحنيف في ارجاء الارض فأنت كما رأيت من خلال الرد انه كان يخير المرء غير المسلم ان يدخل الاسلام فيكن ما للمسلمين من حقوق وعليه ما عليهم من واجبات فإن رفض فعليه بالجزية وهي ضريبة كان يدفعها مقابل ان تتم حمايته من المسلمين في حالة حدوث عدوان علي البلاد فهي ليست اتاوة فرضت عليهم بل هي ضريبة دفاع ومقابلها يعيش حرا في معتقده واملاكه لا يمسها سوء
ومن هنا عاش المسيحيين والمسلمين معا في مصر ولما رأي المسيحيين مت التسامح الذي يتمتاز به الدين الاسلامي وانه بالفعل دين الفطرة دخلوا فيه الكثير والكثير من المسيحيين ومن ظل علي دينه دفع الجزية وهو راض فلم يحدث يوما ان اكره احدا علي الدخول في الاسلام

كما ما الدليل علي ان كل المسلمين المتواجدون حاليا هم من المهاجرين بل اقرب الاقوال للصحة انهم من جدود مسيحيين ودخلوا الاسلام عن اقتناع ورضا و لو كان الاسلام دين يتنشر بالقوة فكيف حالنا الان والمسلمين مستعضفون في الارض وعلي الرغم يدخل فيه يوميا الاف الناس في مختلف ارجاء الارض
عرفت الان اجابة سؤالك

 

[kneeling]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

الأستاذ الفاااااااااااضل مكرم زكى شنودة
تحية طيبة .. عطرة ... لك ولكل من يتحدث بحيادية بدون أغراض شخصية من الطرفين ..
تحية طيبة .. عطرة ... لك ولكل من يملك لساناً عفيفاً من الطرفين ..أحسنت الرد كعادتك .. وإنى أحب أن تكمل مشاركتك معنا فى موضوع حول بولس الرسول نظراً لانشغال الأستاذ أخرستوس عن متابعتى​

 

[kneeling]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

وياسيد "الباحث" ...
حقائق خذها عن ثقة وأرح نفسك ...
لم ولن ينتشر الإسلام فى مصر بحد سيف أو إجبار ظالم أو قهر حاكم أو ظلم متجبر ... أبداً أبداً ...
كل ما هنالك أنه فى أحلك الظروف الاقتصادية والسياسية التى مرت بمصر كان هناك اضطهاداً عااااااااااااااااااااااماً من ولاة مصر لشعبها ... على مختلف الطبقات ... طال المسلمين والنصارى معاً وعلى مختلف المستويات ويسجل ذلك التاريخ فعلاً ....
لكنك لن تستطيع أن تلوى عنق الحقائق وأن تكتب تاريخاً جديداً ينكر أن المسيحية لم تعرف الهدوء ولا الاستقرار ولا رغد العبادة إلا فى ظل الحكم الإسلامى ...

هذه حقائق تاريخية ثابتة​

 

[اسحاق الباحث]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

إجابة تبدو مقنعة في ظاهرها فقط، لكن حضرتك بتتحدث عن فترة وجيزة جدا وهي سنوات الحرب وغزو العرب أو المسلمين لمصر أو الفتح لا يهم المسمى، لكن أنا سؤالي عن قرون تلت هذه السنوات القليلة التي أعقبت العمليات العسكرية، يعني بعد أن استقر الأمر للعرب أو المسلمين في مصر. يعني مثلا ربما تحول نسبة صغيرة في سنوات الفتح الأولى، لكن أن بسأل عن تحول أعدا دكبيرة من المصريين الأقباط إلى الإسلام. أعتقد أن ذلك حتى يحدث يحتاج لسنوات طويلة ولا يمكن أن يكون حصل خلال سنة واحدة أو شهور مثلا.
النقطة الثانية، بصرف النظر عن تسميتك عزيزي لعملية التحول بأنها أمر رباني، فإن التاريخ لا يعترف بمثل هذه التفسيرات. على أية حال شكرا على تعبك ومحاولتك الإجابة. لكن الإجابة التي قدمتها عزيزي تتكلم فقط عن سنوات سواء قبل دخول العرب لمصر أو بعده بسنوات وهذا لا يكفي طبعا لتحول غالبية شعب إلى دين معين. السؤال هو ماذا عن القرون التي تلت ذلك والتي لا نعرف عنها شيئا.
ولكم الشكر جميعا ومن المسيح النعمة والبركة

 

[اسحاق الباحث]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

طبعا أن أقصد بالرد السابق أن أعلق على إجابة العضو "مجاهد الدين". وليس الإجابة التي تعلو تعليقي مباشرة.

 

[اسحاق الباحث]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

أما بخصوص رد الأخ kneeling فبصراحة مش فاهم ايه يقصد، وليه يتهمني اني عايز ألوي عنق الحقيقة. أو اني عايز أكتب تاريخ جديد. صدقني أنا أريد أن أفهم، وبعدين أنا لست باحث ولا شيء. لكني فعلا أريد أن أعرف. هذا كل ما في الموضوع.
سلام ونعمة لكل من شارك والشكر مرة ثانية.

 

[مجاهد الدين]

رد على: كيف تحولت مصر إلى الإسلام؟؟

عزيزي اسحاق الباحث اشكرك علي ردك وتفاعلك في الحقيقة ردك اراحني كثيرا لانك به قد اعطيتني فكرة ان ما اريد ان اوصله اليك قد وصل وهو ان مسيحي مصر لم يتعرضوا للاضطهاد ابدا علي يد الحكام المسلمين وقولك

أنا سؤالي عن قرون تلت هذه السنوات القليلة التي أعقبت العمليات العسكرية، يعني بعد أن استقر الأمر للعرب أو المسلمين في مصر. يعني مثلا ربما تحول نسبة صغيرة في سنوات الفتح الأولى، لكن أن بسأل عن تحول أعدا دكبيرة من المصريين الأقباط إلى الإسلام. أعتقد أن ذلك حتى يحدث يحتاج لسنوات طويلة ولا يمكن أن يكون حصل خلال سنة واحدة أو شهور مثلا.

سؤالك هذا الرد عليه سيكون اكبر دليل علي ان بعد استتباب الامن واستقرار المسلمين والمسيحين معا في محجتمع واحد كيف حدث التحول الكبير ودخول هذه الاعداد الغفيرة في الاسلام وهو يا سيدي ما اسميه بعلاقة التفاعل المجتمعي بين الفئات والعقائد المختلفة فقد رأي الاقباط في المسلمين السماحة والدعوة لدينهم بالموعظة الحسنة والحوار السمح بغير تعصب ولا تطرف وقارنوا بين ما كان يحدث معهم ابان الحكم الروماني من ادخال في المعتقد المخالف بالقوة والقهر فعرفوا انه الحق فاتبعوه ولو كان الدخول في الاسلام يا سيدي لهؤلاء الناس قد تم بالقوة فكيف اذن بقيت كل هذه الكنائس التي نراها في جميع انحاء مصر و كيف تبقي اخواننا المسيحيين في مصر الي وقتنا هذا اليس من الاولى لو كان نشر المعتقد بالقوة ان يكون كل سكان مصر من المسلمين ان هذا الانتشار الكبير للدين الاسلامي في مصر وبعد سنوات الفتح الاولي انما تم بعد تعامل اهل مصر مع المسلمين وما رأوه من عظمة هذا الدين

واكبر دليل علي ذلك ايضا هو انتشار الاسلام في بلاد الصين وجاوه وسومطرة وبلاد جنوب شرق اسيا دون يصل اليها جيش اسلامي بل انتشر الاسلام فيها بدعوة التجار المسلمين الذين كانوا يسافرون هناك ومن خلالتعامل اهل هذه البلاد معهم

منتظر ردك هدانا الله واياك للحق والصواب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته