كيفية تعاطى المخدرات
مع أنتشار المواد المخدرة تعددت و تنوعت أساليب تعاطيها فمنها من يتم تعاطيه عن طريق التدخين إما مع السجائر أو الجوزة مثل الحشيش و الأفيون . تلك المواد التى تباع فى الأسواق للمدمنين على هيئة قطع صغيرة ملفوفة بورق السوليفان . و قد يتناولها البعض عن طريق البلع أو أذابتها فى قليل من القهوة أو تركها لتذوب بالفم ...
و أحيانا يذاب الأفيون الخام أو المورفين فى قليل من الماء ثم يحقن تحت الجلد أو فى الوريد ، ولا يخفى علينا ما يمكن أن يحدثه أستعمال أدوات غير معقمة من خراريج في موضع الحقن أو نقل للأمراض نتيجة للاستعمال المتكرر لنفس الحقنة في أشخاص عديدين كألتهاب الكبد الوبائى ( Hepatitis ) ، والملاريا ( Malaria ) و أخيرا مرض الإيدز ( AIDS ) ، ففى أحصائية أخيرة أجريت بالولايات المتحدة على مرضى الإيدز وجد أنه من بين أثنتى عشره ألف حالة مصابة بالإيدز ، 73% منهم من مدمنى تعاطى العقاقير المخدرة عن طريق الحقن ...
وهناك أيضا الأقراص المخدرة التى يتناولها المدمنون بكميات كبيرة كالريتالين ..
أما المواد المخدرة التى يتعاطاها المدمن عن طريق الشم كالكوكايين والهيرويين فلقد زاد أستخدامها فى الفترة الأخيرة بشكل واضح ، و يستخدم المدمن بودرة الهيرويين أو الكوكايين مخلوطة بسكر أبيض و بحمض بوريك حتى يخفف تركيز المخدر فى المسحوق المتعاطى إلى حوالى 7% من العقار ، إذ أن شمة واحدة نقيه 100% من تلك المواد قد تؤدى بحياة الأنسان .
وكثيرا ما يحدث الشم تقيحات شديدة بالأنف وثقوب بالحاجز الأنفى للمدمن (Nasal Septum Perforation ) .
و جدير بالذكر أن تعاطى المخدرات عن طريق الفم يكون أقل خطورة فى بادئ الأمر عنه فى حالات الشم أو الحقن .......... فالمخدر المعطى بالفم يمر بالجهاز الهضمى حتى يصل إلى الكبد الذى يحاول التخلص من تلك المواد السامة لكى يحمى باقى خلايا الجسم من آثارها المدمرة .
إلا أن خلايا الكبد نفسه تتلف بعد حين .. ولكن فى حالات التعاطى بالشم أو الحقن ، فإن المخدر يصل إلى خلايا الجهاز العصبى مباشرة ويتلفها . و هنا مكمن الخطورة ، فالخلية العصبية هي خلية الجسم الوحيد التى لا يمكن تعويضها .
و أحيانا يذاب الأفيون الخام أو المورفين فى قليل من الماء ثم يحقن تحت الجلد أو فى الوريد ، ولا يخفى علينا ما يمكن أن يحدثه أستعمال أدوات غير معقمة من خراريج في موضع الحقن أو نقل للأمراض نتيجة للاستعمال المتكرر لنفس الحقنة في أشخاص عديدين كألتهاب الكبد الوبائى ( Hepatitis ) ، والملاريا ( Malaria ) و أخيرا مرض الإيدز ( AIDS ) ، ففى أحصائية أخيرة أجريت بالولايات المتحدة على مرضى الإيدز وجد أنه من بين أثنتى عشره ألف حالة مصابة بالإيدز ، 73% منهم من مدمنى تعاطى العقاقير المخدرة عن طريق الحقن ...
وهناك أيضا الأقراص المخدرة التى يتناولها المدمنون بكميات كبيرة كالريتالين ..
أما المواد المخدرة التى يتعاطاها المدمن عن طريق الشم كالكوكايين والهيرويين فلقد زاد أستخدامها فى الفترة الأخيرة بشكل واضح ، و يستخدم المدمن بودرة الهيرويين أو الكوكايين مخلوطة بسكر أبيض و بحمض بوريك حتى يخفف تركيز المخدر فى المسحوق المتعاطى إلى حوالى 7% من العقار ، إذ أن شمة واحدة نقيه 100% من تلك المواد قد تؤدى بحياة الأنسان .
وكثيرا ما يحدث الشم تقيحات شديدة بالأنف وثقوب بالحاجز الأنفى للمدمن (Nasal Septum Perforation ) .
و جدير بالذكر أن تعاطى المخدرات عن طريق الفم يكون أقل خطورة فى بادئ الأمر عنه فى حالات الشم أو الحقن .......... فالمخدر المعطى بالفم يمر بالجهاز الهضمى حتى يصل إلى الكبد الذى يحاول التخلص من تلك المواد السامة لكى يحمى باقى خلايا الجسم من آثارها المدمرة .
إلا أن خلايا الكبد نفسه تتلف بعد حين .. ولكن فى حالات التعاطى بالشم أو الحقن ، فإن المخدر يصل إلى خلايا الجهاز العصبى مباشرة ويتلفها . و هنا مكمن الخطورة ، فالخلية العصبية هي خلية الجسم الوحيد التى لا يمكن تعويضها .
والنفس التى يدمرها ذلك الشبح الرهيب آلا وهو الأدمان هى الكنز الوحيد يا أخى الذى لا يمكن تعويضة