كيفية الصيام في المسيحية

sherry birkin

Member
إنضم
7 يونيو 2022
المشاركات
96
مستوى التفاعل
75
النقاط
18
صباحكم او مسائكم خير
وسلام في قلوبكم جميعا
أعضاء وإدارة منتدى الكنيسة


حابة اعرف كيفية الصيام في المسيحية وأنواع وأوقات الصيام

وشكرا
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,263
مستوى التفاعل
2,077
النقاط
113
ماهو الصّوم؟
هو الإمساك عن الطّعام والشّراب لفترة من الزّمن بغرض الاقتراب إلى الله في توبة وإيمان، وفي الكتاب المقدّس، عادةً ما يجتمع الصّوم مع الصّلاة.
نقرأ عن النّبي دانيال قوله في سِفر دانيال 9: 3 .
يصوم المسيحي بناءً على محبّته لله ورغبته في التّقرّب منه والتّذلّل والانكسار أمامه طاعةً له. لقد التزم شعب الله في العهد القديم بالصّوم كعلامةٍ على تمسّكهم بالله وتعبيرٍ منهم عن خضوعهم لسلطانه وتذلّلهم أمامه عربون محبّةٍ وطاعةٍ له. وكذلك الأمر في العهد الجديد، فللصّوم مكانةٌ هامّةٌ في الإيمان المسيحي وفي حياة المؤمن بالمسيح. لقد بيّن الرّبّ أهميّة الصّوم وجديّته في علاقتنا مع الله، وقد التزم به رُسُل المسيح والمؤمنون على مرّ تاريخ الكنيسة منذ نشأتها وحتّى يومنا هذا، وسيبقى الصّوم حتّى مجيء السّيّد المسيح ثانيةً علامة إيمانٍ ثابتةٍ في المسيح.

متى موعد الصّيام ولماذا يجب علينا أن نصوم؟
لا يحدّد لنا الكتاب المقدّس أوقاتاً أو شهوراً للصّوم. فقد تُرك الأمر للضّمير الشخصي. وتبعاً لنموذج الكتاب المقدّس، قد تقوم جماعة من المسيحيّين أو الكنيسة بتحديد وقتٍ للصّوم من أجل أمرٍ هامٍّ في حياة المؤمنين، أو من أجل خدمة المسيح والإنجيل، مثال على ذلك ما فعله بولس وبرنابا حيث نقرأ في الإنجيل المقدّس في سِفر أعمال الرّسُل 14: 23 . لكن أيضاً يوجد عند طوائف مسيحيّة زمن معيّن للصّوم يسبق عيد الفصح بأربعين يوماً، ولكن هذا التّحديد الزّمني لا يرتبط بتعليم كتابي بل هو يندرج في سياقِ ترتيبٍ أو تقليدٍ كنسيٍّ، الغاية منه الصّوم كعملٍ إيمانيٍّ يسبق موعدَ ذكرى موت المسيح وقيامته.
أمّا لماذا يصوم المؤمن المسيحي، فلأنّ الصّوم علامةٌ مميّزةٌ في حياة الإيمان، يعبّر فيه المؤمن بالمسيح عن خضوعه وطاعته للرّبّ كما يطيعه في الصّلاة ووصاياه الأُخرى. ومثالنا الأعلى وقدوتنا في الصّيام هو السّيّد المسيح نفسه (إنجيل متّى 4: 2 ). بالإضافة إلى كون الصّوم مفتاحاً أساسيّاً للتّفرّغ من كلّ المشاغل والرّوتين وأمور الحياة اليوميّة (حتّى الطّعام) للانصراف إلى الصّلاة، كما يوجد أسباب أُخرى هامّة للصّوم بحسب نصوص كتابيّة، كما يلي:
*الصّوم عربون توبة وإعلان رجوع إلى الله طلبا لغفرانه ورحمته، (يوئيل 2: 12 ).
* الصّوم طلباً لاستجابة الرّبّ طلبات وتضرّعات وخاصّة في الأوقات الصّعبة والظّروف القاسية، (إرميا 36: 9 .
*الصّوم (والصّلاة) طلباً لقوّة روحيّة من الله للتّغلّب على الأرواح الشّرّيرة أو على أوقات الشّرّ، (إنجيل متّى 17: 21 ، رسالة كورنثوس الأولى 7: 5 ).

أين يجب علينا الصّوم؟

ليس للمكان أهميّةٌ في زمن الصّوم، ولا يوجد تعليم كتابي يحدّد المكان الذي ينبغي فيه على المؤمن أن يقضي فترة صيامه، المهمّ في الصّوم هو الصّوم بحدّ ذاته والنّيّة بالالتزام به، وعدم تباهي الصّائم بصومه أمام النّاس لكي يكسب منهم مديحاً، بل الصّوم المقبول عند الله هو الصّوم الخفي المعلَن لله، لأنّ الصّوم هو أمر شخصي وليس فرصةً للتّظاهر. الله يهتمّ باتّجاهات القلب ونيّاته أكثر من المظاهر الخارجيّة، ولا يصبح للصّيام أي معنى إن لم نُظهر محبّة لله ورحمة تجاه الآخرين في حياتنا اليوميّة. قال السّيّد المسيح في إنجيل متّى 6: 17 - 18 .

كيف يصوم المؤمن المسيحي وما هي مدّة صيامه في اليوم؟
يصوم المؤمن بالمسيح بامتناعه أو إمساكه عن تناول الطّعام أقلّه اثنتي عشرة ساعة في اليوم، يقضيها دون طعامٍ ودون شراب. هذه الفترة الزّمنيّة تبدأ، عادة، من بداية اليوم وحتّى انقضاء الاثنتي عشرة ساعة، ولكن هذه ليست قاعدة إذ يوجد مسيحيّون يصومون وقتاً أطول.

 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,263
مستوى التفاعل
2,077
النقاط
113
الصيام يبدأ من الساعة الثانية عشر حتى الثانية عشر حسب قدرة واحتمال أي شخص
الصيام الاصلي من الساعة الثانية عشرة حتى الخامسة مساء وبعدها ليأكل اكلات نباتية أو أكلات الزيت ما بيأكل لحومات
بعدها مهم نقرن صومنا بالصلاة والقراءة ويكون صومنا بدون رياء بينا وبين ربنا علاقة حبية
 
إنضم
30 يونيو 2025
المشاركات
76
مستوى التفاعل
41
النقاط
18
ماهو الصّوم؟
هو الإمساك عن الطّعام والشّراب لفترة من الزّمن بغرض الاقتراب إلى الله في توبة وإيمان، وفي الكتاب المقدّس، عادةً ما يجتمع الصّوم مع الصّلاة.
نقرأ عن النّبي دانيال قوله في سِفر دانيال 9: 3 .
يصوم المسيحي بناءً على محبّته لله ورغبته في التّقرّب منه والتّذلّل والانكسار أمامه طاعةً له. لقد التزم شعب الله في العهد القديم بالصّوم كعلامةٍ على تمسّكهم بالله وتعبيرٍ منهم عن خضوعهم لسلطانه وتذلّلهم أمامه عربون محبّةٍ وطاعةٍ له. وكذلك الأمر في العهد الجديد، فللصّوم مكانةٌ هامّةٌ في الإيمان المسيحي وفي حياة المؤمن بالمسيح. لقد بيّن الرّبّ أهميّة الصّوم وجديّته في علاقتنا مع الله، وقد التزم به رُسُل المسيح والمؤمنون على مرّ تاريخ الكنيسة منذ نشأتها وحتّى يومنا هذا، وسيبقى الصّوم حتّى مجيء السّيّد المسيح ثانيةً علامة إيمانٍ ثابتةٍ في المسيح.

متى موعد الصّيام ولماذا يجب علينا أن نصوم؟
لا يحدّد لنا الكتاب المقدّس أوقاتاً أو شهوراً للصّوم. فقد تُرك الأمر للضّمير الشخصي. وتبعاً لنموذج الكتاب المقدّس، قد تقوم جماعة من المسيحيّين أو الكنيسة بتحديد وقتٍ للصّوم من أجل أمرٍ هامٍّ في حياة المؤمنين، أو من أجل خدمة المسيح والإنجيل، مثال على ذلك ما فعله بولس وبرنابا حيث نقرأ في الإنجيل المقدّس في سِفر أعمال الرّسُل 14: 23 . لكن أيضاً يوجد عند طوائف مسيحيّة زمن معيّن للصّوم يسبق عيد الفصح بأربعين يوماً، ولكن هذا التّحديد الزّمني لا يرتبط بتعليم كتابي بل هو يندرج في سياقِ ترتيبٍ أو تقليدٍ كنسيٍّ، الغاية منه الصّوم كعملٍ إيمانيٍّ يسبق موعدَ ذكرى موت المسيح وقيامته.
أمّا لماذا يصوم المؤمن المسيحي، فلأنّ الصّوم علامةٌ مميّزةٌ في حياة الإيمان، يعبّر فيه المؤمن بالمسيح عن خضوعه وطاعته للرّبّ كما يطيعه في الصّلاة ووصاياه الأُخرى. ومثالنا الأعلى وقدوتنا في الصّيام هو السّيّد المسيح نفسه (إنجيل متّى 4: 2 ). بالإضافة إلى كون الصّوم مفتاحاً أساسيّاً للتّفرّغ من كلّ المشاغل والرّوتين وأمور الحياة اليوميّة (حتّى الطّعام) للانصراف إلى الصّلاة، كما يوجد أسباب أُخرى هامّة للصّوم بحسب نصوص كتابيّة، كما يلي:
*الصّوم عربون توبة وإعلان رجوع إلى الله طلبا لغفرانه ورحمته، (يوئيل 2: 12 ).
* الصّوم طلباً لاستجابة الرّبّ طلبات وتضرّعات وخاصّة في الأوقات الصّعبة والظّروف القاسية، (إرميا 36: 9 .
*الصّوم (والصّلاة) طلباً لقوّة روحيّة من الله للتّغلّب على الأرواح الشّرّيرة أو على أوقات الشّرّ، (إنجيل متّى 17: 21 ، رسالة كورنثوس الأولى 7: 5 ).

أين يجب علينا الصّوم؟

ليس للمكان أهميّةٌ في زمن الصّوم، ولا يوجد تعليم كتابي يحدّد المكان الذي ينبغي فيه على المؤمن أن يقضي فترة صيامه، المهمّ في الصّوم هو الصّوم بحدّ ذاته والنّيّة بالالتزام به، وعدم تباهي الصّائم بصومه أمام النّاس لكي يكسب منهم مديحاً، بل الصّوم المقبول عند الله هو الصّوم الخفي المعلَن لله، لأنّ الصّوم هو أمر شخصي وليس فرصةً للتّظاهر. الله يهتمّ باتّجاهات القلب ونيّاته أكثر من المظاهر الخارجيّة، ولا يصبح للصّيام أي معنى إن لم نُظهر محبّة لله ورحمة تجاه الآخرين في حياتنا اليوميّة. قال السّيّد المسيح في إنجيل متّى 6: 17 - 18 .

كيف يصوم المؤمن المسيحي وما هي مدّة صيامه في اليوم؟
يصوم المؤمن بالمسيح بامتناعه أو إمساكه عن تناول الطّعام أقلّه اثنتي عشرة ساعة في اليوم، يقضيها دون طعامٍ ودون شراب. هذه الفترة الزّمنيّة تبدأ، عادة، من بداية اليوم وحتّى انقضاء الاثنتي عشرة ساعة، ولكن هذه ليست قاعدة إذ يوجد مسيحيّون يصومون وقتاً أطول.

اشكرك على الإجابة كنت رح اسال عن الموضوع
بس لفت نظري ان كيف صيام 12 ساعة وهل في الليل او في النهار ؟؟
 
إنضم
30 يونيو 2025
المشاركات
76
مستوى التفاعل
41
النقاط
18
الصيام يبدأ من الساعة الثانية عشر حتى الثانية عشر حسب قدرة واحتمال أي شخص
الصيام الاصلي من الساعة الثانية عشرة حتى الخامسة مساء وبعدها ليأكل اكلات نباتية أو أكلات الزيت ما بيأكل لحومات
بعدها مهم نقرن صومنا بالصلاة والقراءة ويكون صومنا بدون رياء بينا وبين ربنا علاقة حبية
يعني مافي عندكم السحور ؟؟
وشو الاكل ممنوع اثناء الصيام ؟؟
هل تشربون الماء ولا لا وقت الصيام ؟؟
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,137
مستوى التفاعل
2,705
النقاط
76
ليس العبرة في كم ساعة نصوم او كم يوم نصوم وماذا نأكل في مدة صيامنا وانما العبرة في اذلال النفس والجسد في شهوة تناول ما لذ وطاب من الطعام وبالرغم من الشعور بالجوع لكن فترة الصوم تدرب انفسنا وارواحنا بالتقرب من الله والذوبان في محضره بالتسبيح والترنيم والصلاة والعبادة والصوم يمتزج بالتوبة
ومن أروع ما قيل في امتزاج التوبة بالصوم، قول الوحي الإلهي في سفر يوئيل النبي "الآن يقول الرب، ارجعوا إلى بكل قلوبكم، وبالصوم وبالبكاء والنوح" (يؤ 2: 12). وداود النبي يشرح عمق صومه فيقول "أذللت بالصوم نفسي" (مز 35: 13) وأيضا "أبكيت بالصوم نفسي" (مز 69: 10).
والصوم أيضًا دليل على الارتفاع فوق مستوى الجسد
ففيه لا نعطي الجسد كل ما يطلبه من الطعام، أو كل ما يشتهيه من الطعام. وبهذا نرتفع فوق مستواه. بل نرتفع فوق مستوى المادة بصفة عامة. وهكذا نعطي الفرصة للروح، لكي تأخذ مجالها، متذكرين قول الرب "اعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقي للحياة الأبدية" (يو 6: 27). وقول الرسول "لأن اهتمام الجسد هو موت. ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام" (رو 8: 6).
إن الروح تكون في حالة أقوى في وقت الصوم.
في الصوم تكون صلواتنا أعمق وتأملاتنا أعمق. وتكون صلتنا بالله أقوى
تدريجياً نرى ان الطعام والشراب هما من بذخ الحياة بحيث لا نأكل حتى نشبع بل بالكاد سد رمقنا اي يكفينا ونحن صيام القليل من الطعام والشراب وتتدرب ارواحنا على فترة الصيام والصيام الروحي ليس فقط الصيام عن الطعام بل الصيام عن الكلام والتحدث بالقليل والصيام عن الخطايا ومحاولة الاعتراف بخطايانا لله في كل مرة نحطأ فيها وطلب غفرانه وطلب حكمته في تتميم ارادته في حياة كل واحد منا
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,137
مستوى التفاعل
2,705
النقاط
76
الصوم الحقيقي هو صوم الروح او فطمها عن الخطايا والادمان والشرور وليس صوم الجسد عن بعض انواع الطعام لمدة خمسين يوماً قبل عيد القيامة ومن ثم تناولها في عيد القيامة
الصوم هو الابتعاد عن كل ما يغضب الله وتنقية الروح من كل خطيئة لمدة خمسين يوماً لتحضيرها لاستقبال عيد قيامة المسيح من بين الاموات لكي تتم قيامتنا معه من جديد من سباتنا الروحي بسبب ادماننا على الخطيئة حتى ولو كانت الكذب فالكذب المستمر هو ناتج عند البعض عن روح شيطانية تسكن في الانسان فتجعله يستسهل الكذب ويعتبره كذب ابيض لانه لم يؤذي احداً فبالحقيقة كل كذب هو خطيئة ضد الله ومحبته لنا يجب الاقلاع عنه كلياً
واحياناً الاطفال بيكذبوا واحياناً يتعرض البعض الى مواقف تجعله يكذب ثم يتندم ويعترف فيغفر الله له فصم عن كل الخطايا وكل كل شئ فستبني وترفع روحك مستوى اعلى
 
إنضم
30 يونيو 2025
المشاركات
76
مستوى التفاعل
41
النقاط
18
ليس العبرة في كم ساعة نصوم او كم يوم نصوم وماذا نأكل في مدة صيامنا وانما العبرة في اذلال النفس والجسد في شهوة تناول ما لذ وطاب من الطعام وبالرغم من الشعور بالجوع لكن فترة الصوم تدرب انفسنا وارواحنا بالتقرب من الله والذوبان في محضره بالتسبيح والترنيم والصلاة والعبادة والصوم يمتزج بالتوبة
ومن أروع ما قيل في امتزاج التوبة بالصوم، قول الوحي الإلهي في سفر يوئيل النبي "الآن يقول الرب، ارجعوا إلى بكل قلوبكم، وبالصوم وبالبكاء والنوح" (يؤ 2: 12). وداود النبي يشرح عمق صومه فيقول "أذللت بالصوم نفسي" (مز 35: 13) وأيضا "أبكيت بالصوم نفسي" (مز 69: 10).
والصوم أيضًا دليل على الارتفاع فوق مستوى الجسد
ففيه لا نعطي الجسد كل ما يطلبه من الطعام، أو كل ما يشتهيه من الطعام. وبهذا نرتفع فوق مستواه. بل نرتفع فوق مستوى المادة بصفة عامة. وهكذا نعطي الفرصة للروح، لكي تأخذ مجالها، متذكرين قول الرب "اعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقي للحياة الأبدية" (يو 6: 27). وقول الرسول "لأن اهتمام الجسد هو موت. ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام" (رو 8: 6).
إن الروح تكون في حالة أقوى في وقت الصوم.
في الصوم تكون صلواتنا أعمق وتأملاتنا أعمق. وتكون صلتنا بالله أقوى
تدريجياً نرى ان الطعام والشراب هما من بذخ الحياة بحيث لا نأكل حتى نشبع بل بالكاد سد رمقنا اي يكفينا ونحن صيام القليل من الطعام والشراب وتتدرب ارواحنا على فترة الصيام والصيام الروحي ليس فقط الصيام عن الطعام بل الصيام عن الكلام والتحدث بالقليل والصيام عن الخطايا ومحاولة الاعتراف بخطايانا لله في كل مرة نحطأ فيها وطلب غفرانه وطلب حكمته في تتميم ارادته في حياة كل واحد منا
شكرا على معلومات مفيدة
 
إنضم
30 يونيو 2025
المشاركات
76
مستوى التفاعل
41
النقاط
18
الصوم الحقيقي هو صوم الروح او فطمها عن الخطايا والادمان والشرور وليس صوم الجسد عن بعض انواع الطعام لمدة خمسين يوماً قبل عيد القيامة ومن ثم تناولها في عيد القيامة
الصوم هو الابتعاد عن كل ما يغضب الله وتنقية الروح من كل خطيئة لمدة خمسين يوماً لتحضيرها لاستقبال عيد قيامة المسيح من بين الاموات لكي تتم قيامتنا معه من جديد من سباتنا الروحي بسبب ادماننا على الخطيئة حتى ولو كانت الكذب فالكذب المستمر هو ناتج عند البعض عن روح شيطانية تسكن في الانسان فتجعله يستسهل الكذب ويعتبره كذب ابيض لانه لم يؤذي احداً فبالحقيقة كل كذب هو خطيئة ضد الله ومحبته لنا يجب الاقلاع عنه كلياً
واحياناً الاطفال بيكذبوا واحياناً يتعرض البعض الى مواقف تجعله يكذب ثم يتندم ويعترف فيغفر الله له فصم عن كل الخطايا وكل كل شئ فستبني وترفع روحك مستوى اعلى
شكرا لك
 
أعلى