كن نسيما ولا تكن عاصفة
ان كل امرأة تقرأ قصة الانجيل وتوازن بين المرأة والرجل فى معاملتها مع المسيح . فلها ان تشيد ترنما لانها لا تجد امرأة واحدة فى كل الانجيل امتهنت المسيح او اساءت اليه ، بل وجد منهن كل لطف وشفقة وعطف .
اما الرجال فوجد منهم :
من اكل خبزه ثم رفع عليه عقبة
من تبعه قليلا ثم ارتد عنه
من تفل عليه ومن ضربه ومن ضفر له اكليل الشوك
من البسه رداء ليسخر منه ومن شتمه
رأى المسيح من الرجال الضارب والساخر والشاتم والمنكر والخائن ،
اما المرأةفكانت اقرب الى قلب المسيح ومشاعره واحساسه .
فى بيت سمعان الابرص ابصر المسيح :
من التلاميذ الغيظ
ومن مريم الطيب
فى بيت سمعان الفريسى وجد المسيح من سمعان القسوة والخشونة ومن المرأة محبتها وعطائها .
فى اورشليم وجد المسيح :
من رجالها العداء والعنف صارخين ( اصلبه ... اصلبه )
ومن بناتها الحب والولاء فقد سارت بناتها وراء يسوع حزينات باكيات بلطمن وينحن عليه .
وفى المحاكمة وجد المسيح :
من بيلاطس الظلم والجبن فهو الرجل الذى وقف على راس اكبر جريمة عرفها التاريخ البشرى بسفكه ازكى دم برىء على هذه الارض بينما وجد المسيح من زوجة بيلاطس كل نبل ولطف فقد ارسلت لزوجها بيلاطس قائلة :
اياك وذلك البار لانى تالمت اليوم كثيرا فى حلم من اجله
(مت 27 : 19)
لقد كان المسيح لطيفا معهم فكان يجول فى المدن والقرى يصنع خيرا ويشفى مرضاهم ويقيم موتاهم .اما هم فقابلوا لطفه هذا بالقسوة والخشونة والجحود . كان المسيح لطيفا حتى مع اشر الخطاة فنجده فى معاملته مع يهوذا الاسخريوطى الذى جاء ليقبله (قبلة الخيانة) نجدهيعامله بلطف ويقول له: "يا صاحب لماذا جئت" (مت 26 : 50 )
ان الله يعاملنا بلطف حتى وان كنا خطاة فعندما كان قايين قلقا مضطربا بعد قتل اخيه هابيل وبينما هو يشعر بالخوف الشديد قائلا لله "كل من وجدنى يقتلنى" نجد ان الله يقول فى لطف ورقة عجيبة " كل من قتل قايين سبعة اضعاف ينتقم منه " وجعل له علامة لكى لا يقتله كل من وجده ( تك 4 :15 )
ربى يسوع :
"تجعل لى ترس خلاصك ولطفك يعظمنى" (2صم22 : 36)
عزيزى
اذا لم تجد اية معاملة لطيفة من جميع الذين حولك فكن انت لطيفا معهم بالرغم من ذلك .
:36_22_25: كن نسيما ولا تكن عاصفة
ان كل امرأة تقرأ قصة الانجيل وتوازن بين المرأة والرجل فى معاملتها مع المسيح . فلها ان تشيد ترنما لانها لا تجد امرأة واحدة فى كل الانجيل امتهنت المسيح او اساءت اليه ، بل وجد منهن كل لطف وشفقة وعطف .
اما الرجال فوجد منهم :
من اكل خبزه ثم رفع عليه عقبة
من تبعه قليلا ثم ارتد عنه
من تفل عليه ومن ضربه ومن ضفر له اكليل الشوك
من البسه رداء ليسخر منه ومن شتمه
رأى المسيح من الرجال الضارب والساخر والشاتم والمنكر والخائن ،
اما المرأةفكانت اقرب الى قلب المسيح ومشاعره واحساسه .
فى بيت سمعان الابرص ابصر المسيح :
من التلاميذ الغيظ
ومن مريم الطيب
فى بيت سمعان الفريسى وجد المسيح من سمعان القسوة والخشونة ومن المرأة محبتها وعطائها .
فى اورشليم وجد المسيح :
من رجالها العداء والعنف صارخين ( اصلبه ... اصلبه )
ومن بناتها الحب والولاء فقد سارت بناتها وراء يسوع حزينات باكيات بلطمن وينحن عليه .
وفى المحاكمة وجد المسيح :
من بيلاطس الظلم والجبن فهو الرجل الذى وقف على راس اكبر جريمة عرفها التاريخ البشرى بسفكه ازكى دم برىء على هذه الارض بينما وجد المسيح من زوجة بيلاطس كل نبل ولطف فقد ارسلت لزوجها بيلاطس قائلة :
اياك وذلك البار لانى تالمت اليوم كثيرا فى حلم من اجله
(مت 27 : 19)
لقد كان المسيح لطيفا معهم فكان يجول فى المدن والقرى يصنع خيرا ويشفى مرضاهم ويقيم موتاهم .اما هم فقابلوا لطفه هذا بالقسوة والخشونة والجحود . كان المسيح لطيفا حتى مع اشر الخطاة فنجده فى معاملته مع يهوذا الاسخريوطى الذى جاء ليقبله (قبلة الخيانة) نجدهيعامله بلطف ويقول له: "يا صاحب لماذا جئت" (مت 26 : 50 )
ان الله يعاملنا بلطف حتى وان كنا خطاة فعندما كان قايين قلقا مضطربا بعد قتل اخيه هابيل وبينما هو يشعر بالخوف الشديد قائلا لله "كل من وجدنى يقتلنى" نجد ان الله يقول فى لطف ورقة عجيبة " كل من قتل قايين سبعة اضعاف ينتقم منه " وجعل له علامة لكى لا يقتله كل من وجده ( تك 4 :15 )
ربى يسوع :
"تجعل لى ترس خلاصك ولطفك يعظمنى" (2صم22 : 36)
عزيزى
اذا لم تجد اية معاملة لطيفة من جميع الذين حولك فكن انت لطيفا معهم بالرغم من ذلك .
كن كالينبوع الحلو فى القفر المجدب
( منقول)