كنت مُسلماً (1)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,598
النقاط
0
لم أبحث عن أدلة ...(!!)




حاولت الرد على السؤال ...كيف... لِمَ ..لماذا ...أين ...من الذى قال ..؟
وسوف تتعجب لو قلت لك أن آخر شئ كنت أبحث عنه هو ( الدليل ) (!!)
لأن جل الأدلة وأعظمها هو ( فلان قال ) ...اليس هذا صحيحاً ؟!

ولذا أنا لم يهمنى أن يكون ما فى البخارى صحيحاً أو مكذوباً أو موضوعاً أو مؤلفاً أو مفترياً...
لأن البخارى يقول عن عن عن عن

من هم ملوك هذه العنعنات ؟ ...
وكيف أسلم عقلى لوكيع وابن عباس ..وغيرهم من محترفى الأضاليل بائعى الوهم مروجى الأساطير والمنزول والبلابيع كى ينسطل بهم العامة ويستمرئهم الخاصة وترضى عنهم الحكام ؟
هكذا أسلم له عقلى على طبق من ذهب يعبث به كيفما شاء ..؟!!
وأنا واقفاً للفرجة على هذا العبث بل فى أحياناً كثيرة ضبطت نفسى وأنا اصفق كأننى اشاهد مهرجاً فى سيرك يتلاعب بثلاث كرات فيلقى واحدة فى الهواء ويتلقف الأخرى ويبدل الثالثة بيده الثانية ...
يالها من حيلة مبتذلة رخيصة لا تساوى ثمن التذكرة التى أبتعتها على باب السيرك ...
خاصة لو اكتشفت أن السيرك لا يحوى من الألعاب الا تلك اللُعبة الهزلية ...
مع احترامى للسيرك ولمهرجيه مقارنة بهؤلاء حيث لاتجوز المقارنة الا على سبيل التقريب للأذهان ...

لذا أتعجب مِنَ مَن يُطالب بالدليل (!!) ...

وأى دليل تريده ؟
أدليلاً على أن من يعبث بالكرات أمامك هو مهرج ؟
دهن وجهه بالمساحيق ليضحك منه السذج فيبتز ما فى جيوبهم من أموال يدفعونها عن طيب خاطر وهو يضحكون ؟


أى دليل ياسادة ؟
هل تكون مضاجعة رجل لامرأة رغم إرادتها بحجة أنها جارية أو ملك يمين أو سبية حرب .. يحتاج الى دليل كى تفهم أنه لايمكن للرب أن يشرع مثل هذه الدعارة العلنية !؟
أم هو هتك عرض علني بموافقة قانون تم تقنيننه وفقاً للأعراف البدوية وتشريعه على أنه قانون ألهى ؟!

عفوا فى اللفظ فما هو بداخلى أحاول أن أهذبه قدر أستطاعتى وأحاول كبح جماح الكلمات أن تخرج من فمى الى الهواء فلا تجد لها متنفساً الا أن تصفع القارئ على وجهه..
فيكفنى أننى صُفعت ...


وما باليد حيلة ان أصفع الجاهل والغارق فى الغيبوبة يظن أن ألهه يقلق لأن الرسول الذى أرسله أجتمعت عليه نسائه يردن الكيد له فيكلف الملاك بالرد عليهن (!!)
والأدهى والأنكى أن يكون هذا الرد مكتوباً فى لوح محفوظ مسطوراً قبل أن يخلق الله الأرض والسماوات ومافيهن وما عليهن ...
وقبل أن يفكر فى تسخير الأقمار والشموس والنجوم لبدو الصحارى ...


أى دليل ياسادة نبحث عنه ؟

هل يظل القانون الذي يشرع ملك اليمين قانونا ملائما اليوم؟
صالحاً لكل زمان ومكان كما يدعون ؟!

وأى دليل شرعى تريد ؟...
اى رب وافق أو أبدى موافقته أو كلف خاطره بنزول ملائكته من السماء كى يعلن رضائه التام عن مضاجعة أمرأة لا حول لها ولاقوة أغار علي قومها عصابة من قطاع الطرق فقتلوا وأسروا ونهبوا ونفلوا وغنموا تحت راية الرب يريد ذلك ؟؟
وهو لايُسأل عما يفعل وهم يُسألون ؟!!

وياللمساكين
ويا للعقول التى تصدق أن مجرد تزويجها من رسولهم لهو عين الرحمة
بل هى الرحمة المُهداة ...(!!!)
تناسوا من ضُربت أعناقهم على النطع وراحوا يهللون لزواج أمرأة مسبية على أعتبار أن هذا هو قمة التكريم (!!!)

وأى زواج وهم لا يقرأون ولا يعقلون عن الذى قاله وأعلنه من قبل فى لحظة تجلى يشرح لهم آياته قائلاً :
( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها ) !!!


أى سكن هنا لأمرأة مسبية أُخذت كُرهاً وغصباً ورأت مصرع أهلها جميعهم بيد البلطجية
وكيف سيجعل بينهم مودة ورحمة ؟؟ ...

أم أنه رب قادر على كل شئ ؟
كل شئ يخص نبيه وأفراد العصابة ؟
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,598
النقاط
0
مولد القرآن


لم يكن مولد القرآن الا مولد للحظة كراهية ...قسوة ...
مولداً لطاقات تضع المسلم المسكين تحت ضغط رهيب لا يتعرض له أصحاب اية ديانة أخرى فى العالم ..
فبينما يكتفى المسيحى برشم الصليب فى ثانية كعلامة على العهد والصلاة ...
تجد المسلم مُطالب بأن يتحول الى آلة ميكانيكية تردد ذات الفعل بتوقيت محدد يومياً ...
فإذا أفلت منه التوقيت فلينتظر الثعبان الأقرع الذى سيضرب نافوخه من وقت الصلاة الى الصلاة التى تليها ....

لماذا ؟
لأن القرآن عقد رعب بين رب الكعبة وبين المسلمين ...
عهدٌ عليه الترويع والتعذيب مهما فعل المسلم ( فما بالنا بغير المسلم ) (!!)
( وإن منكم الا واردها كان على ربُك حتماًُ مقضيا ) حتى يردد المسلم المسكين من ورائه ( لاحول ولا قوة إلا بالله ) (!!!)

أى رعب هذا وأى كلام واى مناسبة ...لماذا ؟

أنا أرد لكم عن السؤال الذى بلا رد ...
أو له رد ولكن لاتحتمله العقول ولا يحتمله كاهل المسلم المسكين كى يفند ويرد ويتعقل ويقول (لا) ...
الرد هو :
الرغبة فى إخضاع المسلم تحت السيطرة ...
الصلاة الأسلامية نفسها عبارة عن عقد إذعان بين الرسول والأتباع
( وهو قد هم بأن يُحرق بيوت المتخلفين عن الصلاة خلفه وهدمها فوق رؤسهم ) ...
( العهد الذى بيننا وبينهم هو الصلاة ) ...
( تارك الصلاة كافر ويحل دمه ) ...
ماذا تترك لهم يارسول الله ؟ ...
تترك كراهية وحكم بالأعدام لمن لا يصلى من خلفهم ؟


هل تريد منى الدليل ؟

أنظر الى حال المسلمين منذ هجرة نبيهم الى المدينة ومنذ أن دفنوه الى الآن

أتحداك أن تاتينى من التاريخ الأسلامى لحظة واحدة مرت بدون أغتيالات

أتحداك ان تاتينى من تاريخنا المعاصر ( وإلى الآن ) من لم يُكفر إمامه ويخرج عنه

أتحداك أن تأتينى من أى زاوية أو جامع فى أى ركن من أركان المعمورة من لم يسب إمامه بعد الصلاة ومن لم يتهمه بالخرف ومن لم يقسم أنه لن يعود الى الصلاة وراء هذا الإمام ...

أنه مُولد ومَولِد للكراهية
لحظة ميلاد المنافقين على وجه الأرض ...
والنصيب من الأنفال لمن هو أكثرهم نفاقاً ورياءاً وتصديقاً وإتباعاً وتقدماً وروايةً ...

ألا زلت تريد منى الأدلة ؟
فليكن
دونك وماتريد ...
ألم يُطالبوك بالتباكى عند قراءة القرآن ؟
ألا ياربى ماهذا الذى تطلبه منا ؟ ..
أتريدنا منافقين ؟

حسناً ....لك هذا يارب الكعبة ..
سأعلن نفاقى وسأتباكى عندما أقرأ والتين والزيتون ...
وسأخشع عندما أقرأ تبت يدا أبى لهب وتب ...
سأردد لك آيات ليس لى فيها أى نصيب ..

ولكن عفواً ...
سيسرح منى العقل فى فاصل ساتر مابين الواقع وما أردد ...سأصبح فى حالة هلوسة مستديمة طالما أنك تريد هذا ...
طالما أنك تريدنى منافق ...
سيضيع منى التمييز بين الجميل والقبيح ...بين الخير والشر ..وستبقى لى فقط قيمة الحلال والحرام ...ومن وجهة نظر الأسلام فقط ...

نعم ...لبيك أنا منافق ...
سألغى لك عقلى وسأسلم لك بالمحظورات ( وما أكثرها ) سأمتنع عن السؤال خارج المقرر وخارج مجموعات القواعد التى وضعها لنا الأفاضل من دراويشك المخبولين ...
سأمتنع عن حرية الكفير حتى لا أقع تحت بنود الكفير ...

لبيك أنا منافق ...
سأمتنع عن حرية الرأى ..ولن أقيم أية حوارات خارج كتابك الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولا من فوق أو تحت ..
لبيك أنا منافق ...
 

فاطمة سامى

New member
عضو
إنضم
7 مارس 2010
المشاركات
55
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
أن أعيش فى الأسكندرية فى العجمى
أشكر الرب على منحك نعمة الايمان ... لكن يا اخى... المسيحى لا يوشم صليب فى دقيقة و كفى ... و المسيحى أيضا يصلى للرب .. و لن أزعجك بكلماتى أكثر من هذا يا من بزغ النور فى عقله .. فإذا كان الرب يريدك .. فلن تنجوا منه .. الرب يرعاك و ينير لك طريقك
 

rania79

يســ ع ـــــــو
عضو مبارك
إنضم
11 أكتوبر 2011
المشاركات
7,924
مستوى التفاعل
439
النقاط
0
متابعة اكيد
 

اليعازر

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
3,407
مستوى التفاعل
709
النقاط
0
متابع وبانتظار المزيد.
 

MAJI

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
14 ديسمبر 2009
المشاركات
5,035
مستوى التفاعل
255
النقاط
0
متابعتي معك الى النهاية بمشيئة الرب
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,956
النقاط
0
كلماتك قوية وادلتك ساطعة وصادقة اعرفوا ايها المسلمون الحقيقة
 

+Nevena+

عضوة ح الغلاسه
مشرف سابق
إنضم
12 ديسمبر 2007
المشاركات
20,057
مستوى التفاعل
1,903
النقاط
113
يا ليتهم يدركون هذا قبل فوات الاوان
ليربحوا الحياه كما ربحتها انت

متابعه بشوق اخي الغالي
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,598
النقاط
0
تأخرت عليكم للأدلاء بصوتى فى الأنتخابات
وللمشاركة فى إقصاء الغباء من بر مصر ...
فمعذرة ...
 
التعديل الأخير:

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,598
النقاط
0
النشأة الأولى ...ملكية الأبناء ..




ليست سيرة ذاتية ...فما يهم القارئ هنا من نشأتى ؟ أو إن كان لى من الأخوة واحد أو حتى عشرة ؟...
مايهمه إن كنت أسمر البشرة او قمحى اللون ؟
سأضع فلاشات هامة تقود من المبتدأ الى المنتهى وتترك رسالة هامة جداً لمن يقرأ أو لمن ألقى السمع وهو شهيد ...
لعلها تساعده فى تربية أبناءه أو لعله يراها نقاط ضعف فيتجنبها .
ولدت فى حى مصر الجديدة ...من أبوين مسلمين ...والدى من الأسكندرية نزح الى القاهرة وعمل فى المجال "الثقافى" ثم تزوج والدتى وأنجب من الأبناء أثنين أنا أصغرهما ...
تربيت على "الحرية" ...ليست تلك الحرية المنفلتة ولكنها بتعبير أدق "الحرية المسئولة " ..
بمعنى ..
لا أذكر أن فى يوم من الأيام والدى ( رحمه الله ) قال لى ( خش ذاكر ياولد ) ...
أو ( سيبك م التلفزيون وادخل ذاكر لك كلمتين ينفعوك ) ....
لم يحدث ولامرة ...وترك مهمة المدارس والدروس والكتب الخارجية والمذاكرة لأمى ...
ليس معنى هذا هو الأنفلات ...بالعكس ..
.فأنا مُطالب فى نهاية العام ليس بالنجاح فقط ولكن بالتفوق أيضاً ...
وهذا ما عنيته بلفظة ( الحرية المسئولة ) ...
وهذا ما أتبعه أنا مع أبنى حالياً لأنها من وجهة نظرى كانت سياسة تربية ناجحة ناجعة ...
علمتنى المسئولية منذ الصغر ...

وبهذه السياسة التربوية تخطيت كل سنوات دراستى بنجاح لم أرسب فى ولا مادة فى حياتى كذلك أخى ...
أضف الى ذلك أن والدتى ( أطال الله عمرها ) أنهت مشوار حياتها العملية ناظرة مدرسة حكومية ...واحدة من تلك المدارس التى كانت فخراً للبلد وقتها ومجرد ذكر أسم المدرسة فقط تعلو الرهبة الوجوه (!!) ..حيث تخرج منها فطاحل ونوابغ ...
لم أُعامل يوماً ما على أننى ملكية خاصة بأبى أو بأمى ...
بل عوملت كأنسان يخطو فى هذه الحياة خطواته كما خطوها هما ...بالأضافة الى مسئولية التربية فهو أيضاً فى حاجة الى من يسانده حتى يشب على الطريق ...
لعل نشاة أبى القاسية ومجال عمله هو من تسبب فى هذه الفلسفة ...
وكان لدينا ( بحكم أن أبى من الأسكندرية ) كابين بالأسكندرية وقت ان كان "شاطئ ميامى " ترتاده النُخبة الحقيقية من المجتمع
وأقصد بها النخبة من المثقفين المبدعين التى ذخرت بهم مصر فى تلك الحقبة من تاريخها الطويل المطعون ...
وأذكر هنا (على سبيل المثال ) ...كاتب وفيلسوف كبير ( توفى الى رحمة الله مؤخراً ) كان له عامود ثابت فى الأهرام وكان جارنا وصديقاً لوالدى (رحمه الله )
وكنت فى بعض الأحيان أسترق السمع اليهم فى جلسات السمر الصيفية فى ليل الأسكندرية الجميل ...
ولعلنى تأثرت بفلسفة هذا الفيلسوف المبدع ...أو لعلنى أقتبست منه بضع عبارات سمعتها ولم أكن اعيها وقتها ...
أقول لعل ولكننى لست على يقين ...
وأذكر أيضاً كاتب كبير تحلوت معظم قصصه الى أعمال سينمائية وأعيدت درامياً فى التلفزيون ...
( له أبن صحفى ينتمى الى حزب الأخوان حالياً ...)
وغير هؤلاء من أصدقاء أبى ألا انهم لم يكونوا جيراناً لنا ...
هذه فلاشة سريعة ربما توضح للقارئين خلفية الأنسان الموقع على يمين تلك الصفحة بأسم مستعار ...
ولعل الأسم على يمينك أعلاه قد أخترته لسبب سيرد فيما بعد ...

((يُتبع)) ..
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,598
النقاط
0
زمان النوة ..




كان كل شئ جميل وقتها ...
لم يكن الحجاب قد أرتفع فوق رؤس النساء كالرايات السوداء التى ترتفع أيام نوات الأسكندرية لتمنع المصطافين من السباحة خوفاً على حياتهم وخوفاً من تيارات المياه الجارفة ...
كان كل شئ بديع وقتها ...

فجاء الآن زمان نوة الرؤوس السوداء كى تطيح بالجمال وتعيدنا الى زمن الترحال بالأبل ..

ولم تكن اللحى قد أفترشت الوجوه ....ولا عانت الوجوه من التجهم ...ولا عانى العبوس منا ...
لأن الجميع كان يضحك فى سعادة حقيقة بلا خوف من رقيب أو توقع نظرات عابسة من سخيف ...
السعادة نقية ...
القلوب مطمئنة... لا تعرف للرجفة طريقاً ولا تناقش حراماً ..
كانت اللحظات سعيدة لدرجة أنها تكفى الجميع لحظاته ...

فماذا حدث ؟
أنه زمان النوة السوداء ...
كان لنا جاراً سفيراً متقاعداً متزوج من سيدة نمساوية محترمة... ( مسيحيين بطبيعة الحال )
وهذا فى حد ذاته لم يكن بالشئ الهام أو اللافت للنظر أو مُدعاة للسؤال (كما يحدث الآن )...
ولكن ....
حدث فى يوم أن جارنا هذا حمل بعض الأغراض الثقيلة له وكنت جالساً ممداً فى الشمس من أمامه. ..وحضر أبى فجأة ورأى هذا المشهد فإذا به ينهرنى بشدة ويعيب على جلوسى بينما جارنا يحمل أغراضه بنفسه (!!)
وعندما حضرت أمى ورأتنى متجهم سألتنى فرويت لها فإذا بها تعض بشفتها العليا على السفلى فى علامة تنذر بأننى أقترفت فعلاً مشيناً ...
لم أسمع قال الله وقال الرسول..
لم أسمع فى حياتى ( أضطروهم الى أضيق الطريق )
لم أسمع عن " أبى هريرة ..."
ولكننى سمعت " عن أبى " أنه قال لى ...
وأتعهد بأن أبنى سيقولها ... "عن أبى " أنه فعل ...
لأنه أنتهى زمان النوة ...


الأختلاط ...



وفى سنوات المراهقة اللذيذة كنا شلة كبيرة من أولاد وبنات ...
وبنات جيراننا ساعة العصارى يجتمعن فى جلسات "بناتية" ...ونجتمع نحن بدورنا فى الكابين الملاصق ...

وياللعجب

لا يجرؤ أحدنا عن التلفظ بلفظ خارج ...
كما لايتجرأ منا أحد على يُسمع إحداهن أية عبارة للغزل بالرغم من فورة الشباب ...
فما بالك لو أن شخص غريب أتى من خارج نطاق التحليق وحاول ( مجرد محاولة ) أن يستظرف ؟

كان أهاليهن يطمئنون عليهن لمجرد تواجدنا فى الجوار ...وليس العكس ...

لم ترتد إحداهن لباس الرأس المعروف حالياً بأسم الحجاب (!!)
كانت كل واحدة قاعدة ( بشعرها ) ( على حد تعبير شعبى سمعته من إحدى الفتيات ) (!!)

وبالرغم من ذلك كن يحظيين بكل أحترام وكل حماية وكل مودة أخوية ومشاعر نبيلة
وكأننا فوارس فى زمان النبلاء ....

وهذا ما أكده الطبيب النفسى الشهير "د.يحيى الرخاوى" من أن الأختلاط يهذب السلوك ويقضى على العُقد النفسية التى قد تترتب من جراء زراعة الخوف والنفور من الجنس الآخر

لهذا وللأسباب عاليه أنا أمقت الحجاب ...وأشمئز ( مثل د.سعاد) من النقاب ...
فلا كشف شعر النساء عرضهن للتحرش ولا تغطيته حماهن منه ...
إن هى إلا بقايا بدوية مريضة لا ترى فى الأنسان إلا النصف الأسفل فقط ..
بل تسببت فى أكبر عقدة نفسية حلت بمجتمعاتنا تحت مسمى
قال الله وقال الرسول ...
فلكم مقالاتكم
ولى تجربتى
وعن يقين أقول أنا ...
أننى كنت أتبع ديانة الهلاوس المرضية ...



((يُتبع غداً - نظراً لضيق الوقت الآن ))
فالمعذرة

 

tonyturboman

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 مايو 2008
المشاركات
1,768
مستوى التفاعل
86
النقاط
0
ترتاده النُخبة الحقيقية من المجتمع
وأقصد بها النخبة من المثقفين المبدعين التى ذخرت بهم مصر فى تلك الحقبة
فسرت لى سر شياكة الاسلوب وعذوبة الكتابة
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,598
النقاط
0
الصفعة الأولى ..


لعله رتب لى الأحداث كى تسير هكذا وفقاً لمشيئته ورغبته ...
وعلى مايبدو أن الأستعداد بداخلى كان يشير الى أرهاصات فكر مبكر رافض لكل ما هو معلوم من الدين بالضرورة..

فرأى القدير أن يُمهد لى الطريق وتركنى أُكمل انا ..
أو لعله لم يتركنى وكان يسير بجوارى جنباً الى جنب يحيطنى بكل منة ورقابة فكان يضع أمامى الحقائق
حقيقة تلو حقيقة ...

الصفعة الأولى التى تلقيتها كانت مزدوجة ....
صفعة أكتشاف الأناجيل وليس ( الأنجيل )
سألت مرة صديق ( مسيحى) لى عن الأنجيل الذى أُنزل على "عيسى" ...فكانت الصفعة الأولى :
قال لى : أن "المسيح" لم ينزل عليه أنجيل (!!) وأن كلمة أنجيل تعنى البشارة وأن تلك البشارة كتبها أربعة رسل..(!)
سألت نفسى إن كان الأمر كذلك ...فهل هذا هو التحريف الذى يقول عنه القرآن ؟
ولكن القرآن لا يقول الا ( يحرفون الكلم عن مواضعه ) ( وبعد مواضعه ) ...
ولم يقل أن الأنجيل الذى نزل على عيسى بن مريم (( ضاع )) (!!!)
لو كان الأنجيل ضائع لقالها الله بمنتهى الوضوح والبيان ...فهو رب لاتعجزه اللغة !!
لقال ان أنجيل متى ... كلام لايُعتد به وليس هو ما انزلته على عيسى بن مريم
أو لم يستطع أن يقولها ؟؟؟
بالتأكيد يستطيع
فلماذا لم يقلها ؟ ...
لن تجد مسلم واحد يستطيع الأجابة على هذا السؤال ...
لأنه لو أجابك لن تمر عليه سوى بضعة شهور وستجده هنا الى جوارى يكتب شهادته (!)
لم أجد من يرد على هذا السؤال ...كل ردود وتفاسير المفسرين هى ضرب من العبث والأرتجال والهُراءات تلى الهُراءات وقصص وفبركات لا أول لها من آخر ...
فقلت لعلى (أنا) الذى لايفهم ولا يعى ...

أنظروا إلىِّ كيف أتهمت عقلى ولم أتهم القرآن ؟

هل هناك درب من الخبال ينزلق فيه الأنسان أكثر من هذا ؟!
ولكننى قلت لكم أنها صفعة مزدوجة ...لماذا مزدوجة ؟
لأننى كنت أظن فى نفسى أننى مدمن قراءة ...( كما يطلقها على الأصدقاء والمعارف ) وكما قالها لى والدى ذات يوم ( أنت دودة كُتب ) ...!!
فكيف بى لم أقرا فى الأناجيل وكيف بى أجهل أبسط حقائق الديانات وكيف بى أُسلم هكذا لمثل تلك الروايات دونما فحص أو تمحيص أو على الأقل دون أن أكتسب معرفة وعلم يضيف الى ولا يخصم أبداً ؟؟
مر على هذه الصفعة عشر سنوات وأنتهت بى بأننى ألقيت تفاسير المخبولين فى القمامة

(يُتبع)
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى