اتركوا الجهالات فتحيوا، وسيروا في طريق الفهم "... امثال 9: 6
يستجيب المؤمن لنداء الحكمة العلني المجاني يليق به أن يعلن عن تجاوبه مع هذا النداء بترك الجهالات والسير في طريق الفهم، وذلك بغني نعمة الله العاملة فيه.
بركة الرب هي تغني، ولا يزيد معها تعبا "... امثال 10: 22
المؤمن الحقيقي يتلامس مع بركة الرب في أفراحه وأحزانه، في كل ظروف حياته، فيشعر بدسم عناية الله الفائقة، ويُدرك أسرار الله وخطته من نحوه، فلا يشعر بالتعب.
الكلام الحسن شهد عسل، حلو للنفس وشفاء للعظام"... امثال 16:24
كونوا بطيئين ومتبلدين من نحو الكلام البطال، وحكماء وأصحاب معرفة في الاستماع إلى كلمات الأسفار المقدسة المخلصة. ليكن الاستماع إلى القصص العالمية ذات تذوق مر في أفواهكم، وأما أحاديث القديسين فتكون شهد عسل.
القديس باسيليوس الكبير