أخواتي و أخوتي :
سنبدا هنا في كتابة تقارير ( منقوله ) عن آخر تطورات الطاقه البديله و المتجدده .....حيث في القرن الأخير تسارعت عمليات تدمير البيئه الطبيعيه و تضاعفت عمليات الاٍخلال بالنظام البيئي , وما ظاهرة الدفيئه الخطيره ( سنورد لها موضوعا منفصلا متجددا لأهميتها ) اٍلا أحدى نتائج الاٍعتماد على الوقود الغير متجدد و الملوث بشكل هائل للكره الأرضيه ( خصوصا الفحم و النفط ) !
ملاحظه : مستعدين للاٍجابه على أسئلتكم ( على قدر معلوماتنا و مصادرنا ) ...,و الحمدلله هي جيده جدا .
لنبدأ بالمقدمه :
الشمس والهوا، أبرز مصادر الطاقة البديلة المتجددة
أبوظبي، الإمارات العربية (CNN) -- فيما يعتبر كثير من خبراء حماية البيئة، مصادر الطاقة المتجددة أحد أبرز الحلول الممكنة لمواجهة قضية التغير المناخي العالمي، يثير آخرون تساؤلات حول جدوى الاتجاه إلى التوسع في استخدامات تلك المصارد، وما إذا كان يمكنها بالفعل الوفاء بالاحتياجات المستقبلية للبشر في مختلف أنحاء العالم.
حول هذه القضية دارت معظم مناقشات اليوم الثاني من مؤتمر البيئة 2007، والذي تنظمه هيئة البيئة بأبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ESCWA.
وفي محاولة لحسم الجدل حول جدوى التوجه العالمي لمصادر الطاقة المتجددة، قال علي صايغ رئيس المجلس العالمي للطاقة المتجددة، إن العالم يشهد حالياً ما يمكن اعتباره "طفرة" في التحول إلى استخدامات هذه الطاقة، والتي تعد أيضاً واحدة من أكثر الصناعات ربحية في العالم.
وأضاف قائلاً: "نظراً لتزايد حدة التغيرات المناخية، وزيادة الطلب على مصادر الطاقة، وخاصة الكهرباء، فقد أصبحت الطاقة المتجددة واحدة من أنسب الحلول لهذه التغيرات في بيئتنا."
وحسب آخر تقارير المجلس العالمي للطاقة المتجددة، أوضح صايغ أن العام 2006، شهد توليد نحو 62 غيغاواط من الطاقة الكهربائية، باستخدام طاقة الرياح، كما وفرت الخلايا الكهروضوئية أكثر من 170 ميغاواط، خلال العام المنصرم.
وأشار إلى أن أسبانيا والبرتغال تمكنتا وحدهما من إنتاج ما يزيد على 62 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، من الخلايا الكهروضوئية، فيما تسعى كل من الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، إلى زيادة استخدام هذا المصدر المتجدد للطاقة، إلى نحو 30 في المائة، من إجمالي استهلاكها من الطاقة.
وحول الجدوى الاقتصادية لاستخدام موارد الطاقة الممتجددة، قال صايغ إن أسواق خلايا الوقود" تضاعفت خلال فترة قصيرة، نتيجة للتقدم الكبير الذي تحقق في هذا المجال، حيث أمكن رفع كفاءة تلك الخلايا مع خفض تكلفة إنتاجها."
كما أشار إلى أن الدول النامية تواصل طريقها قدماً، للتوسع في استخدام طاقة الهيدروجين، فيما شهد سوق السخانات التي تعمل بالطاقة الشمسية، توسعاً بنسبة أكثر من 25 في المائة، خلال السنوات القليلة الماضية.
من جانبه، أشار آلان هوفمان، من وزارة الطاقة الأمريكية، إلى أن معظم التوقعات تشير إلى أن الوقود الأحفوري، كالنفط والفحم والغاز، ستظل محتفظة بمكانتها المتقدمة، في توفير معظم متطلبات الزيادة المتوقعة في استخدام الطاقة.
وأضاف هوفمان، في ورقة العمل التي قدمها أمام المؤتمر، الاثنين، أن توقعات منظمة الطاقة العالمية، والمجلس العالمي للطاقة، وكذلك إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، تجمع على أنه سيكون هناك زيادة في الاستهلاك لجميع موارد الطاقة الأولية، خلال العشرين عاماً القادمة.
كما أشار إلى أنه من المتوقع أيضاً نمو معدلات الطلب على الغاز الطبيعي بصورة أسرع مما هي عليه الآن، مع بقاء النفط منفرداً كأكبر مصدر للوقود، خلال تلك الفترة.
إلا أن خبير الطاقة الأمريكي، أكد أن انبعاثات الغازات الكربونية - أحد المسببات الرئيسية لظاهرة التغيرات المناخية - ستتزايد بمعدلات قياسية، بسبب استمرار الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، دون غيرها من موارد الطاقة المتجددة.
سنبدا هنا في كتابة تقارير ( منقوله ) عن آخر تطورات الطاقه البديله و المتجدده .....حيث في القرن الأخير تسارعت عمليات تدمير البيئه الطبيعيه و تضاعفت عمليات الاٍخلال بالنظام البيئي , وما ظاهرة الدفيئه الخطيره ( سنورد لها موضوعا منفصلا متجددا لأهميتها ) اٍلا أحدى نتائج الاٍعتماد على الوقود الغير متجدد و الملوث بشكل هائل للكره الأرضيه ( خصوصا الفحم و النفط ) !
ملاحظه : مستعدين للاٍجابه على أسئلتكم ( على قدر معلوماتنا و مصادرنا ) ...,و الحمدلله هي جيده جدا .
لنبدأ بالمقدمه :
موارد الطاقة المتجددة.. هل تفي باحتياجات المستقبل؟
0119 (GMT+04:00) - 30/01/07
تقرير: محمود غريب
0119 (GMT+04:00) - 30/01/07
تقرير: محمود غريب
الشمس والهوا، أبرز مصادر الطاقة البديلة المتجددة
أبوظبي، الإمارات العربية (CNN) -- فيما يعتبر كثير من خبراء حماية البيئة، مصادر الطاقة المتجددة أحد أبرز الحلول الممكنة لمواجهة قضية التغير المناخي العالمي، يثير آخرون تساؤلات حول جدوى الاتجاه إلى التوسع في استخدامات تلك المصارد، وما إذا كان يمكنها بالفعل الوفاء بالاحتياجات المستقبلية للبشر في مختلف أنحاء العالم.
حول هذه القضية دارت معظم مناقشات اليوم الثاني من مؤتمر البيئة 2007، والذي تنظمه هيئة البيئة بأبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ESCWA.
وفي محاولة لحسم الجدل حول جدوى التوجه العالمي لمصادر الطاقة المتجددة، قال علي صايغ رئيس المجلس العالمي للطاقة المتجددة، إن العالم يشهد حالياً ما يمكن اعتباره "طفرة" في التحول إلى استخدامات هذه الطاقة، والتي تعد أيضاً واحدة من أكثر الصناعات ربحية في العالم.
وأضاف قائلاً: "نظراً لتزايد حدة التغيرات المناخية، وزيادة الطلب على مصادر الطاقة، وخاصة الكهرباء، فقد أصبحت الطاقة المتجددة واحدة من أنسب الحلول لهذه التغيرات في بيئتنا."
وحسب آخر تقارير المجلس العالمي للطاقة المتجددة، أوضح صايغ أن العام 2006، شهد توليد نحو 62 غيغاواط من الطاقة الكهربائية، باستخدام طاقة الرياح، كما وفرت الخلايا الكهروضوئية أكثر من 170 ميغاواط، خلال العام المنصرم.
وأشار إلى أن أسبانيا والبرتغال تمكنتا وحدهما من إنتاج ما يزيد على 62 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، من الخلايا الكهروضوئية، فيما تسعى كل من الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، إلى زيادة استخدام هذا المصدر المتجدد للطاقة، إلى نحو 30 في المائة، من إجمالي استهلاكها من الطاقة.
وحول الجدوى الاقتصادية لاستخدام موارد الطاقة الممتجددة، قال صايغ إن أسواق خلايا الوقود" تضاعفت خلال فترة قصيرة، نتيجة للتقدم الكبير الذي تحقق في هذا المجال، حيث أمكن رفع كفاءة تلك الخلايا مع خفض تكلفة إنتاجها."
كما أشار إلى أن الدول النامية تواصل طريقها قدماً، للتوسع في استخدام طاقة الهيدروجين، فيما شهد سوق السخانات التي تعمل بالطاقة الشمسية، توسعاً بنسبة أكثر من 25 في المائة، خلال السنوات القليلة الماضية.
من جانبه، أشار آلان هوفمان، من وزارة الطاقة الأمريكية، إلى أن معظم التوقعات تشير إلى أن الوقود الأحفوري، كالنفط والفحم والغاز، ستظل محتفظة بمكانتها المتقدمة، في توفير معظم متطلبات الزيادة المتوقعة في استخدام الطاقة.
وأضاف هوفمان، في ورقة العمل التي قدمها أمام المؤتمر، الاثنين، أن توقعات منظمة الطاقة العالمية، والمجلس العالمي للطاقة، وكذلك إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، تجمع على أنه سيكون هناك زيادة في الاستهلاك لجميع موارد الطاقة الأولية، خلال العشرين عاماً القادمة.
كما أشار إلى أنه من المتوقع أيضاً نمو معدلات الطلب على الغاز الطبيعي بصورة أسرع مما هي عليه الآن، مع بقاء النفط منفرداً كأكبر مصدر للوقود، خلال تلك الفترة.
إلا أن خبير الطاقة الأمريكي، أكد أن انبعاثات الغازات الكربونية - أحد المسببات الرئيسية لظاهرة التغيرات المناخية - ستتزايد بمعدلات قياسية، بسبب استمرار الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، دون غيرها من موارد الطاقة المتجددة.