مزمور 139: 7-10
7 اين اذهب من روحك ومن وجهك اين اهرب.
8 ان صعدت الى السموات فانت هناك.
وان فرشت في الهاوية فها انت.
9 ان اخذت جناحي الصبح وسكنت في اقاصي البحر
10 فهناك ايضا تهديني يدك وتمسكني يمينك
ونحن نعيش أيام صوم يونان النبي فأننا نعيش حالة الأستعداد
لصوم الأربعين المقدسة التى صامها رب المجد يسوع المسيح
و نجد فى يونان النبي أشارة واضحة للمسيح وما حدث له
لأتمام الفداء للبشرية جمعاء ..... كل بركة صوم و جميع الأحباء بخير
شكراً كثير لمرورككل سنة وانت طيب
صيام مبارك على الجميع
شكراً كثير لمرورككل سنة و كلكم طيبين و بركة صيام يونان تكون معانا
عبرة رائعة بقلم
قداسة البابا شنودة الثالث
يريد أن يعرفنا حقيقة هامة هي إن الأنبياء ليسوا من طبيعة أخرى غير طبيعتنا.
بل هم أشخاص "تحت الآلام مثلنا" (يع 5 : 17)، لهم ضعفاتهم، ولهم نقائصهم وعيوبهم،
و من الممكن أن يسقطوا كما نسقط. كل ما في الأمر أن نعمة الله عملت فيهم،
و أعطتهم قوة ليست هي قوتهم وإنما هي قوة الروح القدس العامل في ضعفهم،
لكي يكون فضل القوة لله وليس لنا كما يقول الرسول (2 كو 4 : 7)
و قد كان يونان النبي من" ضعفاء العالم "
الذين اختارهم الرب ليخزى بهم الأقوياء (1 كو 1: 27). كانت له عيوبه،
و كانت له فضائله و قد اختاره الرب على الرغم من عيوبه، و عمل به، وعمل فيه،
و عمل معه وأقامه نبيا قديسا عظيما لا نستحق التراب الذي يدوسه بقدميه،
لكي يرينا بهذا أيضا انه يمكن آن يعمل معنا ويستخدم ضعفنا. كما عمل مع يونان من قبل.