دخلت خصيصاً لأشكر جميع الأحبة الذين كتبوا و صلوا و سألوا في هذا الموضوع الذي يعود الفضل في كتابته الى الاخت الغالية حياة بالمسيح، و الذين سألوا عن طريق التواصل الإجتماعي، و الذين صلوا من غير أن يكتبوا أو يسألوا. ليبارك الرب الإله يسوع المسيح المحب البشر كل واحد منكم فرداً فرداً و عائلاتكم و أهلكم.
عن ذاتي، استطيع القول أن تعافيت من مرض الكورنا بعد أن كانت وطأته شديدة جدا علي و على زوجي لمدة أربعة أسابيع. إبنتنا المريضة و المقعدة التي تعيش معنا اصيبت هي ايضاً (كلنا في وقت واحد)، و لكن أشكر الرب من أجل رحمته عليها لأنها بالرغم من معاناتها من أعراض كثيرة تعرضنا لها إلا أنها لم تعاني من السعال الذي لو حصل لما كانت تستطيع البقاء بسبب أن عضلات صدرها الضعيفة لا تقوى و لا تحتمل وظأة السعال، و قد تعافت بعد اسبوعين فقط من غير أي مضاعفات.
زوجي دخل المستشفى في حالة طوارئ في الأسبوع الثالث من المرض (23 فبراير) و لا يزال في المستشفى بعد أن أُجريت له أربعات عمليات جراحية، و لن ادخل في التفاصيل. هو لا يزال في مرحلة صعبة، و لكن بالإيمان كل شيء يهون.
نشكر رب المجد الطبيب الأعظم
لرجوعك بالسلامة يا أمي
نشكر رب المجد الحنون أيضاً لشفاء أختنا الغالية الأبنة المُباركة
و نُصلي بداله قوية و بقلوب ممتلئة بالإيمان من أجل زوج حضرتك
أن يُنعم عليه رب المجد بلمسة شفاء عاجلة ليعود بألف سلامة
بركة أمي الحنون كُليه الطهر السيدة العذراء و القديس القوي
أبو سيفيين و جميع مصاف القديسيين فلتكون معكم جميعاً