"كلايميت ترايس".. أداة جديدة لقياس الانبعاثات بـ72 ألف موقع في العالم

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
62-005359-climate-trice-new-tool-to-measure-emissions_700x400.jpg


كشفت أداة جديدة لمتابعة الانبعاثات، عرضت خلال مؤتمر كوب27 المنعقد في مصر، عن مفاجأة بشأن أكثر المواقع تسببا في انبعاثات غاز الدفيئة.


وأظهرت الأداة الجديدة لمتابعة الانبعاثات أن المواقع الـ14 الأكثر تسببا بانبعاثات غازات الدفيئة هي جميعها مواقع لاستخراج النفط أو الغاز.

وتقيم أداة "كلايميت ترايس" بفضل بيانات تجمع عبر الأقمار الاصطناعية خصوصا، انبعاثات أكثر من 72 ألف موقع في العالم في قطاعات مختلفة من صناعات ثقيلة وزراعة وانتاج الطاقة ونقل ونفايات ومناجم.

وتستخدم "كلايميت ترايس" التي يشرف عليها "ائتلاف" يضم مختبرات أبحاث وشركات ومنظمات غير حكومية وقد مولت في البداية بفضل هبة من جوجل، الذكاء الاصطناعي لجمع كميات كبيرة جدا من البيانات وتحليلها.

وتوفر هذه البيانات خصوصا 300 قمر اصطناعي تابع لوكالة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء الأوروبية وبرنامج غاوفن الصيني، وأكثر من 11 ألف مجس مادي وقواعد بيانات مختلفة على ما قال أحد مؤسسي هذا المشروع نائب الرئيس الأمريكي السابق آل جور.

يمكن الوصول إلى كل البيانات مجانا لا سيما عبر خارطة تفاعلية بهدف "اعتماد الشفافية والتعاون والمسؤولية المضاعفة من أجل التحرك المناخي" على ما قال جور الحائز جائزة نوبل للسلام.

وأطلق موقع هذه الأداة الأربعاء وستحدث البيانات الواردة فيه شهريا في البداية ومن ثم أسبوعيا.

وأوضح جور "أكثر 14 موقعا ملوثا هي جميعها حقول نفط أو غاز يتصدرها حوض برميان (حوض النفط الطفلي في تكساس الأمريكية)".

وقال "مع البيانات الجديدة حول الميثان وحرق الغازات نقدر أن الانبعاثات الفعلية هي أكثر بثلاث مرات مما هو معلن" من جانب مواقع استخراج الطاقة الأحفورية.

وأضاف جور "أكثر 500 موقع تلويثا تتسبب بانبعاثات سنوية أكبر من تلك الصادرة عن الولايات المتحدة (التي تحتل المرتبة الثانية عالميا) و51 % من هذه الانبعاثات مصدرها محطات كهربائية".

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بهذه الأداة الجديدة التي تجعل "التمويه الأخضر أو بكلام آخر الغش أكثر صعوبة".
 
أعلى