كـــم تألـــــــــم من أجلــــــــك.....(ملف عن آلام المخلص)

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
كتاب تأملات في الجمعة العظيمة
البابا شنودة الثالث


حول آلام المسيح

726ev.jpg


الرب الذي لا تتفق طبيعته الإلهية مع الألم، أخذ له طبيعة بشرية مثلنا، قابلة للألم. وتألم عنا، لكي يعرف عنا الآلام. هذا المتواضع الوديع، أسلم ذاته للمتكبرين، فتعجرف عليه هؤلاء القساة.. بذل ظهره للجالدين، وخده للناتفين (أش 50: 6). خداه لم يمنعهما عن الطم، ولم يرد وجهه عن خزى البصاق! وتحمل كل هذا من التراب والرماد، من الإنسان الضعيف الذي لو تخلت عنه رحمة الله لحظة لفنى وضاع..

وجهت إليه إتهامات باطلة، ولكنه لم يدافع عن نفسه.

ولو دافع، لأمكنه أن يدحض كل تهمة ويتبرأ. ولكن بذلك ندان نحن. ففضل أن يحمل الدينونة عنا، ويصير هو مذنباً لكي يتبرر نحن. ويحكم عليه بالموت، لكي يحكم لنا بالحياة.. ولم يدافع عن نفسه، لأنه تجسد لكي يبذل نفسه، ولكي يوفي للعدل الإلهي حقه عن خطايانا.

وخطايانا ما كانت تحتاج إلي دفاع، بل تحتاج إلي فداء.

تحتاج إلي ذبيحة تموت عنها، إلي كفارة، إلي نفس بارة تموت عن نفس آثمة. نفس تؤخذ عوضاً عن نفس الدفاع الوحيد الذي يدافع به، هو أن يقدم ثمن الخطية.

أي أنه يقدم دمه الطاهر ليسفك عن كثيرين لمغفرة الخطايا. فيتنسم الآب من ذبيحته رائحة الرضا، ويقول للبشر: لما أرى الدم أعبر عنكم" (خر 12: 13). دفاع المسيح ليس هو دفاعاً عن نفسه، إنما دفاع عنا. وهو دفاع ليس بالكلام ولا باللسان، إنما هو بالعمل والحق بإرضاء العدل الإلهي.. بالموت عنا..

وفي بستان جثسيمانى، أستعد المسيح ليحمل خطايا العالم كله. ووقفت أمامه كل خطايا البشر في كل الدهور، بكل ما فيها من بشاعة ونجاسة.. كانت كأساً مملوءاً بالمرارة. وقال الرب:

نفسي حزينة جداً حتي الموت (مت 26: 38).

كان حزينا علي البشرية التي وصلت إلي هذا المستوى الحقير، وفقدت الصورة الإلهية التي خلقت علي شبهها ومثالها. عجيب أن الرب الذي هو مصدر كل تعزية وفرح، ويقول "نفسي حزينة حتي الموت).. ذلك لأنه كان أمامه كل الصور البشعة لخطايا الناس، الظاهرة والخفية، مع كل صور أفكارهم الداخلية ومشاعر قلوبهم، وما يتصورون ارتكابه من خطايا..

كيف ينحنى القدوس، ليحمل كل هذه النجاسة؟!

يا أبتاه، إن شئت أن تعبر هذه الكأس، وإلا فلتكن مشيئتك.. (مت 26: 42). قد يستنكف بار من النظر إلي صورة خطية نجسة، فكم بالأولي القدوس الكلي القداسة وهو ينظر إلي كل النجاسات مجتمعة، ثم يحملها كأثيم، نيابة عن جميع فاعليها، ليموت عنا.. ويقف ليحتمل كل غضب الآب وكل قصاصه..

يا أخوتي، لا تظنوا أن آلام المسيح، كانت هي آلام الجسد فقط، إنما هناك أيضاً آلام النفس والروح..

آلام الجسد كانت تتمثل في الجلد والشوك والمسامير والصلب، وأيضاً في الضرب واللطم وحمل الصليب والوقوع تحته، ومشقته الطريق، والعطش الشديد وما إلي ذلك. ولكن كانت هناك آلام أخري، من نوع آخر، عبر عنها بقوله "نفسي حزينة جداً حتي الموت) (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. آلام الحزن علي البشرية الساقطة،ولآلام التي صادفها من خيانة الناس وغدرهم وقسوتهم، وآلامه من جهة هذا الشعب المخدوع، الذي يهتف في جهل أصلبه أصلبه.. حقاً أنها لا يدرون ماذا يفعلون. وهناك أيضاً آلام المسيح من جهة تلاميذه الذين ملكهم الخوف والشك فهربوا واختبأوا، وترصد بها رؤساء اليهود ليفتكوا بهم..

كل هذا والسيد الرب في بستان، وهو "عالم بأن ساعته قد جاءت" (يو 13: 1)، "وهو عالم بكل ما يأتي عليه" (يو 18: 4)، وهو يصارع حتي صارت قطرات عرقه كقطرات دم.

ومع ذلك فقد داس المعصرة وحده (أش 63: 3).

حتي تلاميذه، تركوه في هذه الساعة الحرجة، ولم يستطيعوا أن يسهروا معه ساعة واحدة، علي الرغم من طلبه ذلك منهم ثلاث مرات، وقوله لهم "اسهروا وصلوا لئلا تقعوا في تجربة" (مت 26: 41).

إني أريدكم أن تسهروا من أجل أنفسكم، وليس من أجلي.

اسهروا، لا لكي تسندوني في وقت ضيقتي، وإنما اسهروا لأجل أنفسكم لكي لا تقعوا في تجربه، لأن عدوى قد أقترب، والظلمة زاحفة بكل سلطانها، والشيطان مزمع أن يغربلكم. والمقصود ليس فقط أن يضرب الراعي، إنما لمقصود أيضاً أن تتبدد الرعية. أسهر يا بطرس قبل أن يصيح الديك. أسهر مع الرب، وصارع في الصلاة أيضاً، لكي تدخل إلي التجربة وأنت محصن.

ربما يا بطرس لو كنت سهرت، ما كنت أنكرت..!

ولكن "العين الثقيلة" لا تبصر التجربة المقبلة ولا تستعد لها. هل الشخص الذي يقول لمعلمه "أضع نفسي عنك" (ولو أدي الأمر أن أموت معك). هل مع هذا الكلام، لا يستطيع أن يسهروا معه، ولا ساعة واحدة!

إن كنت لا تستطيع أن تسهر معه، فكيف يمكنك أن تموت معه؟! إنتبه إذن إلي نفسك واستعد..

ما أقسى التجربة حينما تأتي لأناس، فتجهم نياماً، وأعينهم ثقيلة! لهذا كان الرب متألماً لأجل تلاميذه..

ومع ذلك أن كنتم لا تستطيعون، ناموا الآن واستريحوا. أنا الذي سوف أسهر عنكم. فأنا لا أنعس ولا أنام مثلكم، لأني ساهر علي خلاصكم.

كان السيد المسيح يحمل آلام جسده، وآلام نفسه، وآلام الناس، وألم خطايا البشر كلها.

ولعل الخطية كانت أثقل ما حمله المسيح لأجلنا. فالذي بلا خطية وحده"ملنا كل واحد إلي طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا" (أش 53). ولعله بسبب هذه الخطايا، عبر عن أعظم آلم مر به بقوله للآب "لماذا تركتني).. أي تركه للعدل يحتمل كل قصاصه الواقع علي البشر منذ آدم.

أن كانت التوبة سبب فرح السماء، فماذا عن الخطية؟

يقول الكتاب إنه يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب. إذن علي القياس يكون حزن علي من يسقط. فكم وكم كان حزن المسيح إذن لا بسبب سقطة إنسان، إنما بسبب كل سقطة لكل إنسان.. بما يحمل ذلك من ملايين الملايين للصورة الكئيبة التي وقفت أمام الرب، ليحملها وينوب فيها عن الكل

ومن النجاسات التي يحملها الرب، خطايانا نحن الخاصة..

إن كل خطية، لكل واحد منا، كانت قطرة مرارة في الكأس المر الذي كان لابد للرب أن يشربه..

ولو لا أن الرب قد حمل خطايانا هذه ليمحوها بدمه، ما كان يمكن أن يغفر لنا.. إذن فنحن قد آلمنا الرب وكنا جزءاً من آلامه يوم الجمعة الكبيرة. لهذا ففي كل خطية نرتكبها ليس غريباً أن نقول له:

لك وحدك والشر قدامك صنعت

إن كنا قد آلمناك يا رب، فلا تسمح أن نتسبب في ألمك مرة أخري. ولا تسمح أن نضيف إلي كأسك قطرات مرة أخري. أنضح علينا بز وفاك فنظهر. واغسلنا فنبيض أكثر من الثلج.

وليكن فرحك بخلاصنا، أكثر من ألمك بسبب خطايانا .

 
التعديل الأخير:

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
رسالة من مسمار ثقب يد المخلص...!!!

ياصديقى انت كتبت عن مشاعرى وساعدتى عندما كنت سببا فى رحله الخلاص وكم تلقيت الضربه الاولى على
راسى من مطرقه الصالبين

لكن صدقنى هناك مشاعر اخرى لم تتعمق فيها عن حالى فانا كاى مسمار على وجه الارض لاقيمه لى ولكن زادت قيمتى وتعظمت عندما اخذونى بكل قسوة ليثبتوا يد الرب بى على خشبه الصليب
كم احسست بالحزن وتمنيت ان اصير شمعا سائلا كى لا اخترق يد المخلص صدقنى لا استطيع ان اصف لك مدى استسلامه لى كى انفذ بين يديه شعرت اننى اعبر فى عالم اخر بين انسجه يديه التى سال منها الدم عندما نفذ سنى المدبب الحاد فى المعصم الرقيق تلامست ليس من الخارج كما فعل كل الناس مع يسوع ولكنى تلامست معه من الداخل و ظللت هكذا مدة ساعات الصلب ففيها دار حديث باكى بينى وبين معصم يسوع الحانى
فقلت له: اقدم عظيم اسفى لك لانى اخترقتك وجرحتك وادميتك بقسوتى فرد على المعصم قائلا: لماذا تعتزر ثق انها هذة ارادة الرب لفداء البشر فهو هنا مجروح لاجل معاصينا سفك دمه هكذا من اجل جنس البشر فهو يحبهم جدا اسمع معى دقات قلبه تدق دقات الالم الممذوج بالحب هلى تسمعها؟


فقلت :نعم اسمع دقات قلب الرب يسوع فهى مجهدة حزينه لكنى ايضا اسمع فيها لحن من الفرح ولكنه دفين لم اسمع مثله من قبل انا سمعت الطبيعه كلها تسبح له لكنى اول مرة اسمع نبضات قلبه فهى نبضات غفران وحب
هل من الممكن ان يسوع يسامحنى انا المسمار الشقى على ماسببته له من الالام ؟
فرد على المعصم قائلا اسمع معى يسوع يقول اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون فهو يغفر دائما
ثق فى غفرانه



شعرت انا المسمار باحتضان الرب لى من كل ناحيه وجدته حولى بل انا الذى بداخلة احسست بالامان والدفء والراحه فكثيرا ما ثبت مواد جامده ولكنى الان اثبت فى مصدر الحياة
اغتسلت بدم المخلص كاننى اولد من جديد دمائه غطتنى كما كانت تغطى كل بقعه من جسدة الرقيق
ساعات الصلب مرت على المخلص كان فيها يحاول جاهدا ان يتحرك كى يتنفس الهواء شعرت انا بحركته الهزيله المجده وتمنيت ان احمله ان اخفف عنه ولكن لم استطيع
زادت ضربات قلبه اكثر فاكثر واخيرا
اسلم الروح
لم
يتنفس
لكنى لم اشعر انه مات مازالت دمائه دافئه رقيق حانيه
لا لم يمت الرب
صرخت باعلى صوتى
لم يمت انا اقرب اليه منكم
صدقونى
ولكن لم يسمعنى احد
واخيرا انتزعونى بكل قسوة من يد المخلص
بعدما قضيت
احلى ساعات بقرب
الصليب


امضاء
مسمـــــــــــــــــــــــــــــــــار

م ن ق و ل للامانة
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
الصليب

لماذا لا يمكن لأي إنسان آخر أن يفدينا؟
ما هي قيمة الصليب عند المسيحيين، ولماذا يعلقونه في بيوتهم وصدورهم؟

بالنسبة للسؤال الأول:
إنه من المستحيل أن يقوم إنسان مثلنا بفدائنا،
فكيف يستطيع مديون أن يسدد دين مديون آخر، عليه أولاً أن يسد دينه قبل التفكير في دفع دين شخص آخر.
وكذلك كيف يدفع إنسان خاطيء ثمن خطيئة أخيه الإنسان؟ إنه يحتاج هو أولا أن يدفع ثمن خطيئته.
وهذا أيضا ينطبق على الأنبياء.
اسمع ماذا يقول داود النبي: "لا يقدر أحد أبدا أن يفتدي أخاه أو يقدم لله كفارة عنه لأن فدية النفوس باهظة يتعذر دفعها مدى الحياة" (مز 7:49،8).
حتى أن أيوب نفسه يبحث عن إجابات لأشياء مثل هذه فيتساءل: "كيف يتبرر الإنسان أمام الله؟ إن شاء المرء أن يتحاجَّ (يجاوب) معه، فإنه يعجز عن الإجابة عن واحد من ألف" (أيوب 2:9،3).
وقد قال الإنجيل عن جميع البشر: لأن الجميع أخطأوا وهم عاجزون عن بلوغ ما يمجد الله" (روما 23:3).
لقد بحث الإنسان عن وسائل كثيرة للفداء وغفران الخطيئة ولكنها كانت غير كافية ومؤقته.

عندما فشل الإنسان كان عند الله الحل، وقد أعلن لنا هذا الحل في الإنجيل وهو:
مجيء السيد المسيح لفدائنا وأن يموت على الصليب بدلاً عنا ليمنحنا غفران الخطايا.
لهذا ولد السيد المسيح بدون تدخل بشري (بدون أب) حتى لا يرث الخطيئة مثلنا.
وكذلك عاش السيد المسيح حياة خالية من الخطيئة وقد قال: "من منكم يثبت عليّ خطيئة؟" (يوحنا 46:8).

ولهذا فالشخص الوحيد الكامل الذي يستطيع أن يدفع ثمن الخطيئة هو شخص المسيح.

"ولأن أجرة (ثمن) الخطيئة هي الموت" (روما 23:6)،

لهذا كان يلزم على المسيح أن يموت.
وكانت وسيلة الموت هي الصليب.
فالمسيح تكلّم مرّات كثيرة مع تلاميذه عن هذا العمل، وعن الآلام التي ستقابله، والصليب والفداء،
ولكنهم لم يفهموا.
وعندما جاء الوقت ذهب المسيح طواعية إلى الصليب ولم يهرب.
(قال يسوع للوالي الروماني الذي حاكمه:
"لهذا قد ولدت أنا ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق. كل من هو من الحق يسمع صوتي" (يوحنا 37:18).
قال يسوع لتلميذه بطرس عندما استخدم السيف
"رد سيفك إلى مكانه... أتظن أني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة؟ فكيف تُكمل الكتب أنه هكذا ينبغي أن يكون؟"
(متى 52:26،53).
ومعنى العبارة الأخيرة أن كل النبوآت عن موت المسيح الكفاري ينبغي أن تتمّ.
وهناك نبوآت كثيرة قبل مجيء المسيح بمئات السنين كلّها تمّت حرفيا في الصليب وفي عمل المسيح الفدائي.

الصليب ليس مجرّد علامة مصنوعة من خشب أو ذهب أو فضة تعلّق على الصدور ولكن خطة الله لفداء الإنسان من خلال موت المسيح وقيامته.
بهذا جميع ديون الإنسان قد سددت وله الحرية الآن أن يأتي إلى الله لأن الطريق أصبح مفتوحا أمامه.

لهذا يفتخر المسيحييون بهذا العمل الذي يُعبّر عن مدى محبة الله لجميع البشر.

لهذا يقول الرسول "لأن البشارة بالصليب جهالة عند الهالكين ,أما عندنا نحن المُخلّصين فهي قدرة الله" (1كور 8:1).
لهذا موت المسيح لم يكن من ضعف، بل كان هذا حسب مشيئة الله وخطته المرسومة لنا.

م ن ق و ل
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
كلمات السيد المسيح على الصليب
(من كتاب أسبوع الآلآم لقداسة البابا شنودة الثالث)

السيد المسيح لم يتكلم اثناء المحاكمات ولا اثناء التعذيب إلا نادراً.
كلمات السيد المسيح على الصليب تأخذ كلها عنصر العطاء فقد أعطى:-
صالبيه المغفرة.
أعطى للص اليمين الفردوس.
أعطى السيدة العذراء مريم أبناً روحياً وأهتمام.
أعطى يوحنا الحبيب بركة السيدة العذراء في بيته.
أعطى للبشرية الفداء.
أعطانا أطمئناناً على الخلاص.
أعطى الآب السماوي وفاءًا لديوننا.
أعطته البشريه خلاً.
السيد المسيح تكلم سبع كلمات علي الصليب
السيد المسيح في هذه الكلمات اثبت لاهوته " ياابتاه "
واثبت ناسوته "ياالهي"
وبذلك اثبت انه الاله المتجسد
السيد المسيح قال كلماته بترتيب عجيب
اولا: طلب المغفرة للناس
ثانيا: ذكر اعداؤه قبل احباؤه
الكلمتين الاخيرتين فيهما هتاف النصر والفرح

نبدأ الآن نتكلم عن كل كلمه من كلماتته المقدسه:-

1- "ياابتاه اغفر لهم لأنهم لايعلمون ماذا يفعلون" (لوقا 34:23).
السيد المسيح وهو في عمق الألم كان منشغلا بغيره اكثر من نفسه اول من فكر في انقاذهم هم صاليبيه.
وأنت ماذا تستفيد أن لم تغفر لغيرك؟
فهؤلاء لايدرون ماذا يفعلون
أ- القديس لونجينوس الذي طعن المسيح بالحربه آمن بالمسيح ثم بشر في ولايه كبادوكيه واستشهد علي يد طيباريوس قيصر وتعيد له الكنيسه مرتين.
ب*- القديس اريانوس والي انصنا سفك دم عشرات الآلآف وقتلهم في وحشيه ثم آمن واستشهد في 8 برمهات علي يد الامبراطور دقلديانوس وكتب اسمه في السنكسار.
ت*- شاول الطرسوسي آمن بالسيد المسيح وأصبح من أعظم الرسل.
ياابتاه اغفر لهم : للذين يؤمنون ويتوبون
"هكذا احب الله العالم حتي بذت ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به"
اليهود الحاليين لم يؤمنوا بالمخلص الذي ولد من 2004 سنه ولذلك لم ينالوا الغفران في هذه العباره يعلن انه ابن الله "لاهوته " وبذلك رد علي الذين يقولون له ان كنت ابن الله انزل من علي الصليب

2- الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس (لوقا 43:23)
اول انسان خاطبه السيد المسيح هو هذا اللص .
السيد المسيح لم يرد علي كثيرين طوال مده المحاكمه "لم يفتح فاه كشاه تساق الي الذبح " اللص اليمين فكر في ابديته واللص الشمال فكر في انقاذ جسده .
نحن لا نعرف المختارون , فمن كان يظن ان هذا اللص سيصير واحدا منهم.
لقد كان هذا اللص عجيبا:
اعترف بالسيد المسيح رباً "اذكرني يارب"
واعترف به ملكاً "متي جئت في ملكوتك"
واعترف به مخلصاً قادر ان ينقله الي الفردوس
واعترف بخطاياه ولاستحقاقه الموت فقال لزميله " اما نحن فبعدل جوزينا لاننا ننال استحقاق ما فعلناه" وانتهر زميله وقال له " اولا تخاف الله اذ انت تحت الحكم بعينه... اما هذا فلم يفعت شيئا ليس في محله"
وبذلك يكون اعترف ببر السيد المسيح وخلوه من كل الخطايا وبالتالي يكون السيد المسيح صلب بسبب خطايا غيره وليس خطاياه.

عجيب هذا اللص فهو الوحيد الذي دافع عن السيد السيح وسط هذه الالاف ولم يقل كلمه اساءه توجه اليه بعكس تلاميذه الذين هربوا. فهذا اللص تعرف علي الهه من خلال ساعات قليله قضاها معه في عمق فادرك انه هو الله فالمهم هو العمق في العلاقه مع الله .
السيد المسيح المعلم الصالح رد علي اللص بتعليم جميل انك الان تكون معي في الفردوس مكان الانتظار الي ان تأتي القيامه الثانيه وتكون عن يميني وندخل معا الملكوت
اليوم تكون معي دليل اكيد علي عدم وجود مطهر وكذلك تنفي ان الروح تظل في الارض 3 ايام السيد المسيح اعلن فتح باب الفردوس لاول مره بعد خطيئه آدم وهذان عملان إلهيان فتح باب الفردوس وغفران خطايا اللص اليمين.

3 هوذا ابنك .....هوذا امك (يوحنا 27 26:19)
السيد المسيح وهو في وسط الآلآم كان يهتم بالآخرين اكثر من اهتمامه بنفسه اهتم بصالبيه واهتم باللص ثم عهد بأمه البتول القديسه مريم الي القديس البتول يوحنا الحبيب. وقد اهتم الرب يسوع بامه في ثلاث نقاط
أ- الحديث معها. ب- العنايه بها. ج- يمنحها ابنا روحيا يرعاها.
وكان يوحنا قد تبع السيد حتي الصليب واخذ العذراء ولم يترك اورشليم حتي نياحتها و والسيد المسيح هو الذي تكلم مع السيده العذراء وهي لم تتركه لحظه واحده وقالت له "اما العالم فيفرح لقبوله الخلاص، واما احشائي فتلتهب بالنارعند نظري الي صلبوتك الذي انت صابر عليع من اجل الكل يا ابني والهي" وهذا دليل علي ان العذراء ليس لها اولاد آخرين كما يدعي البروتستانت.

4- "الهي الهي لماذا تركتني "( متي 46:27)
بهذه العبارة أثبت السيد المسيح ناسوته وتكلم كأبن الانسان وهذه العبارة تعني أن الآب قد ترك الابن للعذاب. وهذا يعنى ان آلام السيد المسيح على الصليب كانت آلاماً حقيقية.

وبهذه الكلمات يذكر الرب اليهود بالمزمور القائل "ثقبوا يدى وقدمي، وأحصوا كل عظامي ..... وهم ينظرون ويتفرسون في. يقسمون ثيابي بينهم وعلى قميصي يقترعون" ع 18،17.
قال السيد الهي الهي لأنه تألم نائباً عن البشريه. "وضع نفسه.. آخذا صورة عبد.. وأطاع حتى الموت موت الصليب" السيد المسيح أناب عن البشرية في:-
ا- الصوم ب- طاعة الناموس
ج- تقديم حياه طاهرة مقبولة من الاب "ليس من يعمل صلاح ولا واحد"
د- الموت والعذاب وفي دفع ثمن الخطية عنا.

5- "أنا عطشان" (يو 28:19)
من أجل خطايانا قد جف حلق الرب وذلك لأجل العرق الكثير الذي سال كقطرات دم في بستان جثيماني وفي رحلة الطويلة والمحاكمات والتعذيب. الرب كان عطشاناً من الناحية الجسدية ومن الناحية الروحية عطشاناً ليتمم الخلاص للبشر. الرب قال "أنا عطشان" ليطلب معونة بشرية ولكن هم قدموا له خلاٍ ممزوجاً بالمر كنوع من المخدر لتخفيف الألم ولكنه "لم يرد أن يشرب" مت (34:27) ولكن لكي تتم النبوات "وفي عطشي سقوني خلاٍ (مز 34:69). وخطايانا كل يوم هي التي تجعل حلقه المقدس يجف كل يوم.

6- قد أكمل (يو 30:19)
"العمل الذي أعطيتني لأعمل، قد أكملته" (يو 4:17)
أ*- السيد المسيح أكمل بر الناموس "من منكم يبكتني على خطية" (يو 46:8).
ب*- أكمل كل النبوات الخاصة به.
ت*- أكمل عمله الكرازي.
ث*- كما كملت الخطايا الموضوعة على كتفيه- كمل أيضاً العار الواقع عليه "ملعون من علق على خشبه" بذلت ظهري للضاربين، وخدي للناتفين، ووجهي لم أستره عن خزي البصاق.
ج*- كمل آلامه بالجسد وكمل الغضب الواقع عليه.
"قد أكمل" هي هتاف الفرح والانتصار، هتف به الرب الذي صارع وملك، وأستطاع ان يشترينا بثمن.

7- ياأبتاه في يديديك أستودع روحي (لو 46:23)
في يديديك أنت أستودعها، وليس في يدي غيرك...
"رئيس هذا العالم يأتي، وليس له في شئ" (يو 30:14). لقد أشتاق رئيس هذا العالم (الشيطان) أن يحصل على هذه النفس.
يقول القديس متى الرسول أن السيد المسيح "صرخ بصوت عظيم" (مت 50:27). هذا الصوت دليل على أنتصار الرب لأنه بالموت داس الوت.
وبانسبة لنا طمأنينة من ناحية خلود الروح أي أنها لاتنتهي بالموت.
في عبارة يا أبته أثبت السيد المسيح لاهوته وأنه أبن الله.

والآن نطلب منه مغفرة خطايتنا ببركة دمه المسفوك عنا على عود الصليب ولإلهنا القوة والمجد والبركة والعزة الى الأبد آمين.


 
التعديل الأخير:

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
متى تم الخلاص؟؟؟ هل يوم خميس العهد أم فى الجمعة الكبيرة؟؟؟!!!

+ الخلاص تم حينما صلب السيد المسيح على الصليب يوم الجمعة العظيمة , وقد شرح ذلك القديس غريغوريوس النيصى فى تفسيره لحضور ذبيحة الصليب يوم الخميس الكبير... ولكن بسر لا ينطق به وبصورة غير منظورة - لأن الله سلطانه فوق الزمان - استطاع أن يجعل ذبيحة الصليب , تكون حاضرة بصورة سرية فى العشاء السرى يوم الخميس. وبنفس السلطان الذى فوق الزمن يجعل نفس الذبيحة تكون حاضرة فى كل قداس على مدى الأيام , ويتحقق وعده:

" ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر آمين" (مت 28 : 20 )


المرجـــــــــــــع:

كتاب:
مائة سؤال وجواب فى العقيدة المسيحية الأرثوذكسية
لنيافة الحبر الجليل
الأنبا بــيــشـــوى
إعداد
الإكليريكى الدكتور:
سامح حلمى
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
لماذا أخذوا يهوذا معهم عند القبض على السيد المسيح . هل كانوا لا يعرفون السيد المسيح . ولماذا كانت ( القبلة ) كعلامة على معرفة السيد المسيح؟؟؟


1 - لأن يهوذا هو الذى ذهب إليهم بنفسه, وهنا كانت المفاجأة بالنسبة لهم , إذ كانوا يبحثون عن عدو للسيد المسيح , فوجدوا تلميذآ له !!


2 - أخذوا يهوذا معهم لأنه كان أكثرمنهم معرفه بمكانه.


3 - ولكى يظهر يسوع أمام الشعب أنه إنسان شرير جدآ لدرجة أن واحدآ من تلاميذه يسلمه لهم.


4 - وأيضآ لكى يظهروا أمام الشعب أنهم أبرياء من القبض عليه بل أنهم يعملون لصالح لأنهم يخلصونه من واحد فاعل شر.


5 - وأختاروا القبلة كعلامة للتسليم لأن العسكر الذى جاء من عند بيلاطس لم يكن يعرف شخص السيد المسيح لاسيما مع ظلمة البستان وعدم وضوح الرؤية لأنهم كانوا غرباء عن شعب اليهود فاحتاجوا إلى من يرشدهم إلى شخصه.


6 - وأراد يهوذا بهذه القبلة تغطية خبثه فالقبلة كانت علامة أحترام التلميذ لمعلمه أستخدمها يهوذا كعلامة خيانة لمعلمه لذلك قال له السيد المسيح " يا يهوذا أ بقبلة تسلم ابن الإنسان " ( لو 22 : 48).


7 - والفعل اليونانى المستخدم ( مر 14 : 45 ) (مت 26 : 49 ) يعنى التقبيل بحراره يمكن أن نستنتج أن يهوذا عند تقبيله لمعلمه قد أخذه فى أحضانه وأمسكه بشدة وقام بهذا لتسهيل عملية القبض عليه.


8 - إن اللفظ الذى أستعمل فى الكلمة الأولى " الذى أقبله هو هو امسكوه " (مت 26:48).فهو فى اللغة الآرامية يشير إلى قبلة العادية أما الكلمة الثانية " السلام لك ياسيدى وقبله" ( مت 26 : 49), فهو يشير إلى قبلة كلها حرارة ومشاعر وعواطف أى قبلة حب حقيقى.
(أنها أسوأ قبلة عرفها التاريخ فلا يوجد فى تاريخ البشرية قبلة أبشع من هذه التى سلم بها يهوذا سيده ورب الحياة للموت).


9 - وبسبب أن القبلة فى حالة يهوذا فقدت قيمتها لهذا فأن الكنيسة تمنع القبلة الأخوية بين المؤمنين من ليلة الأربعاء الكبير إلى السبت ليلآ ولا نقول صلاة الصلح أيضآ لأن الصلح بين السمائيين والأرضيين لم يكن قد تحقق بعد , ذلك لأن الصلح لم يتم إلا بالدم - عاملآ الصلح بدم صليبه.


المرجع:

:Love_Letter_Send:
كتاب :
سبعة أيام لن تنساها البشرية
خمسون سؤالآهامآ
حول آخر سبعة أيام فى حياة المخلص
تقديم ومراجعة
نيافة الأنبا غبريال
أسقف بنى سويف
بقلم
الشماس ناصف لويس
دبلوم علم اللاهوت
بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
لماذا أعطوه خلآ ولماذا لم يرد أن يشرب؟ ولماذا شرب فى المرة الثانية؟؟!!!!

:download:

1 -كانت من العادة أن يسقوا الشخص الذى سيصلب خلآ ممزوجآ بمرارة كنوع من التخدير للأعصاب فيتحمل الآ لام بسهولة أكثر وقد أعتادت النساء الشريفات فى أورشليم أن يقمن بهذا العمل.

2 - أما السيد المسيح الذى حمل مرارة خطايانا فلم يرد أن يشرب أى مخدر حتى يحمل كل أتعاب والآم ومرارة خطايانا فهو ( مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا , تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا) (إش 53: 5) و ( أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام ) ( عب 3 : 10 ).

3 - يلاحظ أن تقديم الخل قبل تعليق السيد المسيح على الصليب غير المرة الثانية التى قال فيها " أنا عطشان " وقدموا له خلآ وهو معلق على الصليب " (يو 19 : 28 ).

4 - فى المرة الثانية قدموا له إسفنجه مملوءة خلآ ووضعوها على نبات الزوفا وقدموها إلى فمه ( هذا الخل هو نبيذ آخذ فى الفساد أو خمر حامض لهذا يدعى " لأنه لاذع الطعم " زكان الحراس والجنود يتناولونه لأنه كان رخيصآ جدآ).

وهنا شرب الخل لأنه:

+ كان قد أتم العمل لذلك قال بعدها " قد أكمل ".

+ لكى تتم النبوات " وفى عطشى يسقونى خلآ" ( مز 69: 21).

+ لكى نفهم أن السيد المسيح له ناسوت حقيقى والدم الذى نزل مع عرقه والمحاكمات الستة طوال الليل والجلدات وإكليل الشوك وحمل الصليب ووقت الظهر تحت الشمس المحرقة لذلك ( لصق لسانه بحنكه ) " يبست مثل شقفة قوتى " ( مز 22 : 15 ) وقال أنا عطشان .

5 - ولا ننسى أن رفع الخل كان على ساق من نبات الزوفا يستعمل قديمآ فى رش دم خروف الفصح على القائمتين والعتبة العليا (خر 13 : 22) ,
( يو 19 : 29 ).


المرجع:

:Love_Letter_Send:
كتاب :
سبعة أيام لن تنساها البشرية
خمسون سؤالآهامآ
حول آخر سبعة أيام فى حياة المخلص
تقديم ومراجعة
نيافة الأنبا غبريال
أسقف بنى سويف
بقلم
الشماس ناصف لويس
دبلوم علم اللاهوت
بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
ودى مشاركة لقيتها للمشرفة كـــــــاندى عن الصليب:

http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=80063
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=80063تأملات فى الصليب المقدس

*ربى يسوع... هبني فهما و إدراكا لقوة صليبك، و أشعرني عندما أكون في شدة العالم و ضد مبادئ العالم أنى لست مهزوما بل منتصرا بقوة صليبك ....

* ربى يسوع... إن عطشك لا يرويه الماء و لا الخل بل ترويه توبتي و رجوعي لك تحت أقدام الصليب حيث تبقى هناك عطشانـــا......

* أتأمل كيف بصقوا على وجهك و أرى إني أنا الذي أستحق هذه البصقات لأن عيني الشاردة هي المتسببة فى هذه البصقات....

* أيها الرب يسوع أن الصليب كان الوسيلة الوحيدة للقاء اللص معك. ما أسعدها ساعة و ما أمتعه صليب .....

* ربى يسوع.. أعطني روحك المملوء حبا الذي قال لصالبيه: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. لأن هذه الصلاة هي التي أوقعت اللص القاتل أسيرا في أحضان محبتك ....

* ربى يسوع.. جبيني المملوء بالأفكار هو الذي يستحق إكليل الشوك، فأربط فكري بأشواكك المقدسة، و أعطني فكر المسيح....

* إلهي.. عرفت جيدا معنى قولك لي أن أحمل صليبي كل يوم كما حملت صليبك أنت.. صليبي هو جهادي ضد الخطية، و صليبك هو خطيتي التي فشلت أنا في مقاومتهــــــــا........

* ربي يسوع أنا لا أطلب صليبا معينا.. و لكن الذي تختاره مشيئتك لي، و أنا لا أريد أن أعرض عليك خدماتي.. بل أن تستخدمني أنت فيهــــا .....

* ربى يسوع.. إني أتأملك مصلوبا و قلبي كالصخر، ما هذا الجفاف الروحي؟ يارب أفض فيّ ينبوع دموع.. يا ربي يسوع اضرب الصخرة فتفيض دموعــــا...

* ربى يسوع ... أعنى أن احمل صليبي بقوة و شجاعة و حب للحق و تمثلا بك و بفرح و سعادة للشهادة لك في عالم مخــادع.....

* ربى يسوع أنت الذي تعطى الماء الحي الذي يشرب منه لا يعطش إلى الأبد، ثم بعد ذلك تعطش إلىّ.. سبحانك ربى.!!!!!. يا لمحبتك لي أنا الساقط!!!!!!!!

* ليس هناك قوة في الوجود تربط يسوع إلا خطيتي... لأنه صنع هذا محبة لي. إذا لم تكن هذه الرباطات إلا رباطات خطيتي

* يا أبتاه.. الآن أعطني أن أقرأ في كل حركة طول يومي، ما هي مشيئتك، و أتممها بأسرع ما يكون، و بفرح عظيم. عندئذ سأرى من حيث لا أدري إني في حضن أبي ...

* يا أبتاه.. أعطني أن أكون سريع الاستجابة لإلهامات روحك القدوس فيّ عن طريق الصلاة....

* إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها

* إن أخطر لحظة فى حياتى هى التى أنسى فيها التفكير في المسيح ... انها لحظة الانحلال و الضعف، و التعرض للسقوط فى أبسط خطية

* ما أقواك أيتها التوبة و ما أروعك، انك أروع أيقونة للقيامة

* ربنا يسوع غلب العالم لأنه لم يكن للعالم شئ فيه. إذا كان للعدو جواسيس داخل بلدي كيف أستطيع مواجهته؟

* نحن نحمل قوة لا نهائية أمام عالم مادي مغلوب رغم مظهره القوي، هذا هو إيماننا

* يارب.. أنت ترشدنا، و لكننا نتركك و نبحث عن إرشاد العالم و تعزيته، ثم نفشل فنجدك كما كنت. عندئذ نحس بخطئنا نحوك

* أنت يا الهى أب... كلك حبك للبشرية و سكبت روح حبك فىّ ، و هذا هو الطريق الوحيد لمعرفتك و الحياة معك

* الخادم هو إنسان غسل يسوع قدميه القذرتين، و يغسلها كل يوم... من أجل ذلك هو يجول مع يسوع من كل قلبه ليغسل أقذار كل الناس

* ربي.. أعطني أن أبكي على خطية أخي مثلما أبكي على خطيتي لأن كلاهما جرحاك يا حبيبي يسوع ......

* إن النفس الساقطة عندما تقوم تشع منها قوة هائلة من قوة قيامة الرب يسوع
* يا نفسي اهتمي بداخلك لتعجبي يسوع، العريس السماوي لا يهمه نوع الموضة بل يهمه الجمال الداخلي للنفس .
 

mero_engel

بنت المسيح
مشرف سابق
إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
13,193
مستوى التفاعل
262
النقاط
0
الإقامة
في حضن يسوع
مجهود راااائع جدا ومميز
وتجميع كل المواضيع التي تتعلق بالصلب والالام السيد اللمسيح
ربنا يبارك خدمتك يا عزيزي


يثبت
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
مجهود راااائع جدا ومميز
وتجميع كل المواضيع التي تتعلق بالصلب والالام السيد اللمسيح
ربنا يبارك خدمتك يا عزيزي


يثبت
أولآ بشكر حضرتك لمراجعة الموضوع..
ثانيآ بشكر حضرتك أن الموضوع (يثبت)...
بنصلى أن الموضوع يبقى بركة للجميع..
رب المجد يبارك خدمتكم ويثمرها..
كل سنة وانتم مع المسيح..آمين
 
التعديل الأخير:

Bnota_Zr†a

يسوع مُخلصي
عضو مبارك
إنضم
23 مايو 2008
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
43
النقاط
0
ياااه موضوع جميل جدا
متكامل بجد
مرسي يااخي الطيب
ربنا يعوضك كل تعبك ويمنحك السعادة الدايمة​
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
ياااه موضوع جميل جدا
متكامل بجد
مرسي يااخي الطيب
ربنا يعوضك كل تعبك ويمنحك السعادة الدايمة​
بشكر حضرتك على كلماتكم اللى مستحقهاش
صلواتكم
وربنا يبارك خدمتكم
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
لماذا صلب السيد المسيح فى اليوم السادس؟

:download:
+اليوم السادس فيه خلق آدم ( تك 1 : 26 -31 ) وفيه مات بالخطية وفيه طرد من الفردوس فأراد الرب أن يعيد فى هذا اليوم ذاته خليقة الإنسان ويحييه ويرد له شرفه الأول.

+ الأسبوع اليهودى يبدأ من يوم الأحد لأن السبت راحة.. فالأحد أول يوم.... يكون الجمعة سادس يوم ونقول فى صلاة الأجبية " يا من فى اليوم السادس وفى الساعة سمرت على الصليب ".
+والرقم ( 6 ) عمومآ يشير لنقص الإنسان عن الكمال , حيث أن الرقم ( 7 ) هو رقم الكمال.

المرجع:
:download:
كتاب :
سبعة أيام لن تنساها البشرية
خمسون سؤالآهامآ
حول آخر سبعة أيام فى حياة المخلص
تقديم ومراجعة
نيافة الأنبا غبريال
أسقف بنى سويف
بقلم
الشماس ناصف لويس
دبلوم علم اللاهوت
بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
كيف كان شكل إكليل الشوك؟؟؟

:download:

+ لم يكن الشوك على شكل إكليل (حلقة دائرية ) كما أعتدنا أن نراه فى الصور المتداولة بل طاقية كاملة مضفورة من الشوك غطت كل الرأس وقد أستنتج الأطباء من خلال الكفن المقدس آثار جراح ودماء غزيرة فى فروة الرأس وتؤكد أنها نتيجة إنغراس أشواك عديدة وضعوها بغطاء كامل من الأشواك مضفورة من الشوك وضغطوا بشدة عليها ليثبتوها.

+ إن إكليل الشوك من العذابات التقليدية التى كان يتلقاها المصلوب إذ لم يذكر التاريخ حتى الآن أن أحدآ من الذين صلبوا وضع على رأسه إكليل الشوك بل إن العسكر أرادوا بهذه الطريقة أن يعبروا عن سخريتهم وأستهزائهم من أعتبار المسيح ملكآ إذ قال أنه ملك اليهود.

+ لقد غرس الجنود هذه الطاقية الكاملة من الشوك المدبب فى هذهالمنطقة من الجسم التى تزدحم بالأوعية الدموية الكثيرة....
:Love_Letter_Send:كم من الآلام تحملها الرب بدلآ منا.



:download:
المرجع:

كتاب :
سبعة أيام لن تنساها البشرية
خمسون سؤالآهامآ
حول آخر سبعة أيام فى حياة المخلص
تقديم ومراجعة
نيافة الأنبا غبريال
أسقف بنى سويف
بقلم
الشماس ناصف لويس
دبلوم علم اللاهوت
بمعهد الدراسات القبطية بالقاهرة
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
لماذا فدى الله الإنسان ولم يفد الشيطان؟؟؟!!!

:36_11_13:
1 - الشيطان لم يطلب التوبة من الله , بل تمرد عليه. وأتخذ طريقآآآآآآ مقاومآ لله فأسقط آدم وحواء , وعلم نسلهما طرق الشر, مضادآ لوصايا الله.
أما الإنسان فبعد السقوط شعر بخطئه " فاختبأ آدم وأمرأته من وجه الرب الإله فى وسط شجر الجنة ". وعندما ابتدأ الله يعاتبه قال : " سمعت صوتك فى الجنة فخشيت, لأنى عريان فأختبأت" . ( تك 3: 8 - 10) والخشية هامة جدآآآآ وهى تدل على مخافة الله....
وكان كل هذا الأمر بعكس الشيطان الذى لم يشعر بخطته ولا بمخافة الله, بل تمادى بعناد فى شروره حتى اليوم.
2 - الشيطان لم يغوه أحد, فهو الذى حاد عن طريق الصواب بفكره وحده, أما الإنسان فقد أغواه آخر وهو الشيطان, وأسقطه فى المعصية.
3 - الشيطان -لأنه ملاك - كان له إمكانيات البشر بمراحل كثيرة, فليس له جسد مادى كالإنسان , أو غرائز مادية تعوقه عن معرفة أسرار الكون , ويتعجب إشعياء النبى من سقوط الشيطان قائلآ :
" الذين يرونك يتطلعون إليك . يتأملون فيك. أهذا هو الرجل الذى زلزل الأرض , وزعزع الممالك " ( إش 14 : 16 )

:download:

المرجع:
كتاب:
عقائدنا المسيحية الأرثوذكسية
مراجعة وتقديم الأحبار الأجلاء:
نيافة الأنبا بيشوى
نيافة الأنبا موسى
نيافة الأنبا متاؤس

إعداد:
القس بيشوى حلمى
كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
علشانى جيت
crosses01.jpg


"فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله.وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع.هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه. ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية."
(لوقا 1 : 30 – 33)

"ولكن فيما هو متفكر في هذه الأمور إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك . لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس. فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلّص شعبه من خطاياهم." (متى 1 : 20 – 21)​


و بالطريقة ديه ساب ربنا الهدوء و الفرح بتوع السما و جه الأرض في رحم مريم العذراء.​
و الطفل الإله كبر في رحم مريم. و بقى عنده قلب، ورئتين، ورموش لعينيه (اللي هو أصلا ً خلقهم من البداية). و بعد كده، اتولد الطفل الإله في مزود بقر ( اللي هو خلقهم برده). الإله اللي خلق الأرض ديه كلها اتولد في مكان فقير. الله مجاش الأرض راجل كبير – زي ما كان المفترض على الأقل – لكنه جه الأرض طفل خارج من رحم أمه.​
و ديه كانت خطته.​

من التتويج السماوي لحياة الأرض ...​

من العرش للرحم ... وبعد كده لطفل بيعاني الفقر ... بعد كده لطفل الناس كلها انبهرت بيه ... وبعد كده لشاب صغير ... وبعد كده لراجل عظيم ... وبعد كده للموت على الصليب!
كل ده عشان يفدينك إنت!​

كان كتير قوي اللي عمله عشانا، و متنساش انها مش مجرد حدوته (ده اللي حصل فعلاً). التاريخ نفسه بيقول إن ده حصل، الله العظيم خالق الكون ساب مملكته السماوية و جه الأرض عشان يفدينا.​
مين الإله اللي ممكن يعمل كده؟ مين الإله اللي يسيب مملكته العظيمة، مملكة مش ممكن نقدر حتى نتخيلها لأننا عيشنا حياتنا على الأرض في فقر الخطية وتعبها بعيد عن المجد ده كله.​
إيه اللي خلاك يا رب تيجي هنا؟

عشان تحط نفسك بكل مجدك و عظمتك في رحم أم أنت اللي خلقتها؟ وبعديها بكام سنة، تموت عشان الناس اللي أنت خلقتهم! ناس حتى معترفوش بيك ومحسوش باللي أنت عملته عشانهم؟
"هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية." (يوحنا 3 : 16)​
يوم ميلاد يسوع كان إعلان إلهي عن قلب الله. بكاء الطفل يسوع كان بيقول للعالم كله، "هو ده أنا. أنا إلهك، اللي جه للأرض عشان يلاقيك و ينقذك. أنا إله الحب، العدل، السلام، الأمل، و كل شيء. أنا بحبك قوي – قادر تشوف بحبك أد إيه؟ عشان كده متقلقش يا حبيبي، أنا هنا جنبك و قريب منك، مش بعيد في السما ومش سايبك لوحدك. متخافش، أنا جيت."​
يسوع مقلش "أنا بحبك" كده وخلاص. ده عاش حياته كلها تقول "أنا بحبك". وعاش حياة "أنا بحبك" ديه طول الطريق من الرحم لغاية الصليب.​


يعني أثبت المحبة عملي..​
الله ملك الكون بيحبك. بيحبك بطريقة محدش يصدقها. بيحبك بطريقة محدش ممكن يتخيلها.​

بس صدق. لأنها حقيقة عظيمة ورائعة.​
بتمنى تتقابل مع يسوع بنفسك عشان تعرف الحب اللي بكلمك عنه، نادي عليه هتلاقيه لأنه هو بيدور عليك.
كل سنة وانتم طيبين

:smi411:

منقوووووووول للأمانة
 
التعديل الأخير:

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
ماذا لو أن الله غفر لآدم دون الحاجة إلى تجسد كلمته وموته؟؟؟:174xe:


لو كان الله قد غفر لآدم خطيته لصار هذا مبدأ لدى الله أن يغفر لمن يخطئ دون جزاء أو عقاب ولا ستوى حال الإنسان فى بره وخطئه , كما استوى حال الأبرار مع الأشرار, ولنتج عن هذا:

1- تمادى الأشرار فى شرورهم حيث لا يوجد عقاب رادع. ومن ثم يزيد الشر و الأشرار فى العالم وينعدم اطمئنان الإنسان على حياته فى مجتمع مملوء بالشرور والجرائم.


2- إحباط الأبرار فى برهم وتشجيعهم على انتهاج الشر لشعورهم بأن الله ظالم إذ يستوى لديه الشرير مع البار . وإذا تحول الأبرار إلى أشرار لأضحى الله إلهآ على خليقة كلها شر وفساد.



3- لم يكن لله أن يغفر خطية سبق أن حدد عقابها من قبل وقوعها.
وإلا لا تكن له كلمة ثابتة فيه ولعرض الإنسان إلى عدم الصدق فى أقواله و لانعدم سلطلته على الإنسان.



4- عندما نطالب الله بمغفرته خطية الإنسان من أجل رحمته به مع إغفال عدله فى معاملته للإنسان , فإننا نخرج عن الإيمان بكمال الله فى صفاته . إذ كما هو رحوم فهو عادل أيضآ .
وكمال الصفات يظهر فى الممارسة والمعاملة أى التطبيق العملى لها وليس فى مجرد الإقرار بوجودها فى ذات الله . فالذين يطالبون الله بمغفرته للخطية دون قصاص فإنهم يتجاوزون منطق العقل والعدل , ويهينون الله بانتقاص صفاته ولا يكرمونه.

:story:
المرجع:
كتاب : سؤال وجواب للقمص صليب حكيم
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
لماذا تصرون على أن الموت كان بالصليب؟!

الإجابة:

ليس هو إصرار بل هو حقيقة بدليل أن الصليب عَلَم جميع المسيحيين في كل أرجاء العالم.
وقد كان الموت بالصليب بالذات لأسباب:

أولها: أن ميتة الصليب تحاصر كل كيان الجسد من الرأس من فوق إلى أخمص القدمين من تحت، ومن أقصى طرف الذراع اليمنى إلى أقصى طرف الذراع اليسرى، مما يعني صلب جسد الخطية بكليته ليستوفي قصاصه.

ثانياً: لأن الذي يموت على الصليب يكون مرفوعاً عليه، وعلى مرأى من كل عين، حيث يكون الصليب عادى في مكان مرتفع، وبذلك يكون موته ظاهراً حتى يصير خلاصاً مُعلناً لكل البشر.

ثالثاً: لإمكان الربط بين الأحداث العظيمة العتيدة أن تحدث وبين شخص المسيح المعلق على الصليب والظاهر أما الجميع وذلك لإظهار مجد لاهوته.
وهذا قد تم فعلاً؛ إذ عندما أظلمت الشمس وتزلزلت الأرض والصخور تشققت، انفتحت بصيرة اللص اليمين على حقيقة المصلوب وناداه قائلاً: "اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك". كذلك قائد المائة الوثني الذي طعنه بالحربة قال: "حقاً هذا كان ابن الله".

رابعاً: لإظهار كمال صفاته الإلهية، لأنه بالصليب برهَن على محبته اللامتناهية حيث قدَّم أقصى ما يمكن تقديمه من بذل الذات،
كما ظهر اتضاعه بقبوله موت الصليب الذي كان أشنع ميتة إذ كان وسيلة قتل المجرمين، وكذلك رحمته الواسعة في مغفرة الخطية بغفرانه للص الذي أعلن إيمانه به.وأيضاً قداسته الكاملة بصفحه ومسامحته للذين جدَّفوا عليه، وتوكيده لكمال ذاته الإلهية بتوافق مشيئته بالتمام مع مشيئة الآب في قبوله الصليب، وإعلانه أنه الحق وهو على الصليب بترجمة كل تعاليمه من مسكنة الروح والوداعة والرحمة والنقاوة وصنع السلام واحتمال الآلام وقبول التعيير إلى سلوك واقعٍ حيٍ. وإذ أعلن أنه الحق صار نوراً هادياً ومرشداً للعالم بأقواله وأعماله معاً.

وإن كانت هذه كلها هي ثمار الصليب، فليست هناك أسباب أمجد من هذه ليكون الصليب وسيلة الخلاص.

المرجع:
كتاب : سؤال وجواب للقمص صليب حكيم

 
أعلى