إن المنافسة فى هذه الحياة تشبه ماراثونا شاقاً وليس سباق مئة متر من أعظم الناس ثراء إلى أساتذة الجامعات الحاصلين على درجة الدكتوراة،ومن أشهر الفنانين إلى الرياضيين المحترفين ، ومن الصحفيين الفائزين بجائزة بولتزر إلى الممثلين الفائزين بالأوسكار ، هناك صفة مشتركة تؤدى إلى إنجاز الأهداف الصعبة ، وهي الاجتهاد فإذا كان هناك شخص ليست لديه إرادة أن يتمم العمل فلماذا يبدأه ؟
كلمة الله
إن كاتب سفر الأمثال يعلق بصراحة على الفروق الأساسية بين الاجتهاد والكسل . وها هي بعض الامثلة .
" العامل بيد رخوة يفتقـر أما يد المجتهدين فتغني " ( أمثال 12 : 11 )
" يد المجتهدين تسود أما الرخوة فتكون تحت الجزية " ( أمثال 12 : 24 )
فى مسيرتك :
هل هناك مشروعات بدأت فيها بحماسة ثم وضعتها بعد ذلك على الرف حين بدت صعبة ؟ إن الله يسر حينما تثابر في انجاز المهمة حتى تنتهي
ربما حان الوقت لكي تتناول إحدى المشروعات من على الرف ، وتنزع عنها الغباروتكملها من اللحظة التي تركتها . ربما تجلب لك المهمة الصعبة متاعب لكنك سوف تطفر فرحاً حين تنتهي منها
من الحياة
كان عضواً بالكونجرس وهو فى السادسة والثلاثين من العمر . كان لديه كل شى حلم به . كان مقداماً في المناقشات أثناء المدرسة الثانوية . كان لديه كل شىء خطط له مثل الحصول على شهادة العلوم السياسية. وكان لديه كل شىء تدرب عليه مثل أن يكون عضواً مميزاً في دراسة الحقوق . ولكنه للأسف خسر كل شىء في فضيحة أموال عامة . إن عضو الكونجرس السابق لم يستطيع المحافظة على نجاحه بدون النزاهة
كلمة الله
إن الاختيار واضح بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يختارون بين الحفاظ على النزاهة المسيحية أو التحرك نحو النجاح بواسطة الاحتيال فيختارون بدون تفكير الطريق السهل ألا وهو الاحتيال . ان يسوع كانت لديه وجهة نظر مختلفة عن تكلفة اتباعه وتكلفة اتباع ثروات العالم . " لإنه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطى الانسان فداءً عن نفسه ؟ " اقرأ متى 16:& نحميا 4
في مسيرتك
لقد تحطم عالم الكونجرس السابق في هذه الحياة ، ولكن الله لا يتعامل مع الكل بهذه الطريقة . فبعض الاشخاص الذين كذبوا وخدعوا لن يحصلوا على جزائهم حتى يوم الدينونة امام كرسي المسيح . ولكن تأكد من أنهم سيجنون ثمر ما زرعوا إن آجلاً او عاجلاً
أن الله سيبارك بغنى الشخص الذي يعمل بجد ،يعمل جيداً ويعمل بنزاهة سيباركه الله هنا وفى الحياة الأبدية . هل أنت من نوعية هذا الشخص ؟
ان العالم يقيس النجاح فقط بالمال وأما الله فيقيسه بمدى نمو شخصيتك
إن كاتب سفر الأمثال يعلق بصراحة على الفروق الأساسية بين الاجتهاد والكسل . وها هي بعض الامثلة .
" العامل بيد رخوة يفتقـر أما يد المجتهدين فتغني " ( أمثال 12 : 11 )
" يد المجتهدين تسود أما الرخوة فتكون تحت الجزية " ( أمثال 12 : 24 )
فى مسيرتك :
هل هناك مشروعات بدأت فيها بحماسة ثم وضعتها بعد ذلك على الرف حين بدت صعبة ؟ إن الله يسر حينما تثابر في انجاز المهمة حتى تنتهي
ربما حان الوقت لكي تتناول إحدى المشروعات من على الرف ، وتنزع عنها الغباروتكملها من اللحظة التي تركتها . ربما تجلب لك المهمة الصعبة متاعب لكنك سوف تطفر فرحاً حين تنتهي منها
من الحياة
كان عضواً بالكونجرس وهو فى السادسة والثلاثين من العمر . كان لديه كل شى حلم به . كان مقداماً في المناقشات أثناء المدرسة الثانوية . كان لديه كل شىء خطط له مثل الحصول على شهادة العلوم السياسية. وكان لديه كل شىء تدرب عليه مثل أن يكون عضواً مميزاً في دراسة الحقوق . ولكنه للأسف خسر كل شىء في فضيحة أموال عامة . إن عضو الكونجرس السابق لم يستطيع المحافظة على نجاحه بدون النزاهة
كلمة الله
إن الاختيار واضح بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يختارون بين الحفاظ على النزاهة المسيحية أو التحرك نحو النجاح بواسطة الاحتيال فيختارون بدون تفكير الطريق السهل ألا وهو الاحتيال . ان يسوع كانت لديه وجهة نظر مختلفة عن تكلفة اتباعه وتكلفة اتباع ثروات العالم . " لإنه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطى الانسان فداءً عن نفسه ؟ " اقرأ متى 16:& نحميا 4
في مسيرتك
لقد تحطم عالم الكونجرس السابق في هذه الحياة ، ولكن الله لا يتعامل مع الكل بهذه الطريقة . فبعض الاشخاص الذين كذبوا وخدعوا لن يحصلوا على جزائهم حتى يوم الدينونة امام كرسي المسيح . ولكن تأكد من أنهم سيجنون ثمر ما زرعوا إن آجلاً او عاجلاً
أن الله سيبارك بغنى الشخص الذي يعمل بجد ،يعمل جيداً ويعمل بنزاهة سيباركه الله هنا وفى الحياة الأبدية . هل أنت من نوعية هذا الشخص ؟
ان العالم يقيس النجاح فقط بالمال وأما الله فيقيسه بمدى نمو شخصيتك
منقوله من كتاب
فى مسيرة الحياة
فى مسيرة الحياة