كان لى صديق ... كان لى رفيق ...
حنون رقيق ...
يكون بجانبى وقت الضيق
يساعدنى على تحمل معاناة الطريق
إذا تألمت يكون لجرحى طبيب
وإن كبلتنى الحياة يعضدنى بحنو دون ضيق ..
تحمل معى الكثير .. بمرافقته كنت دائما أسير
كم يحلو معه الطريق ...
وبالمعاتبة ننهى المشاجرة ونمحى اى غضب دون ضجيج
من شر أفكارى يحذرنى ومن سوء العاقبة ينبهنى
اذا اضعتنى النوايا وتاهت خطايا بمحبة ورفق يرشدنى
كان يحب ان يرى ابتسامتى تحزنه دمعتى ..
فهو نعم الأخ والصديق
وكل يوم يسألنى كيف هى صحتى؟
يهتم بشؤونى وصحوى ونومى
وإذا اهملت فى نفسى يعاقبنى وبغضب يلومنى ..
ومرت السنين والمحبة ترفرف بين قلبين بل بين أسرتين
منذ نعومة أظافرنا وكان هوالأخ و الصديق والزميل والرفيق ..
وكبرنا ... واصبحت المسافات بعيدة
والحياة دوما عنيدة ..
فكلما اقتربنا يبعدنا قدرنا
فله حياته ولى حياتى ..
ومرت السنين ورغم البعد مازال هنا فى قلبى له حنين
بعدنا وكلا منا يمشى فى طريق ورغم الحنين اتذكره دوما .. رفيق الطريق
الصاحب والصديق اتمنى له الخير الوفير
أفرح كلما سمعت عنه كل خير
فكان لى يوما نعم الرفيق .
التعديل الأخير: