الرد على شبهة: كاتب التوراة ليس موسى

[allahmhba]

سلام المسيح لجميعكم
​

أحببت أن أضع بين أيديكم في هذا المنتدى المبارك خلاصة بحثي في الشبهات التي تدور حول كاتب التوراة كنت قد جمعتها من عدة مصادر عربية وأجنبية ورتبتها وعدلت على بعضها . أتمنى أن تفيدكم ...

[FONT=&quot]هو موسى النبي والأدلة كثيرة أهمها :
1- [FONT=&quot]أدلة لغوية .
2- [FONT=&quot]الشخص الوحيد المؤهل لهذا العمل هو موسى .[/FONT]
3- [FONT=&quot]التقليد اليهودي والتلمود وأشهر المؤرخين اليهود .[/FONT]
4- [FONT=&quot]كل علماء اليهود وراباواتهم وكل آباء الكنيسة والمفسرين والدارسين .[/FONT]
5- [FONT=&quot]العهد القديم يخبرنا مراراً وتكراراً أن كاتب التوراة هو موسى .[/FONT]
6- [FONT=&quot]العهد الجديد وشهادة السيد المسيح .[/FONT]
7- [FONT=&quot]بعض الاعتراضات (أسلوب الغائب والإصحاح 34) والرد عليها .[/FONT]

[FONT=&quot]1) بعض الأدلة اللغوية : التي تؤكد أن كاتب التوراة عاش في مصر ويعرف اللغة المصرية والعادات المصرية وجغرافية المنطقة وهو أيضاً عبراني فقد كتب بالعبرية وتحدث عن أخيه العبراني الذي ظلمه مصري وعن إخراجه العبرانيين من مصر ...[/FONT]
[FONT=&quot]أكد العلم أن السومريين في زمن موسى كان يطلق عليهم (شنعار) (تكوين 10: 10 و 11: 2 و 14: 1) ، وأيضاً الحوريين (تكوين 14: 6) الذين اختفوا قبل القرن الثالث عشر قبل الميلاد ، كما تم اكتشاف آثار مدينة أرك (تكوين 10: 10) ، وأيضاً اكتشاف ألواح كتابات مدينة نوزي التي شرحت بعض الممالك القديمة التي محاها التاريخ تماما إلا في سفر التكوين [/FONT][FONT=&quot]. [/FONT][FONT=&quot]هذا بالإضافة إلى ما كتب في سفر التكوين 14 من أسماء ممالك وملوك مثل (كدر لعومر) وغيرهم وهي ممالك اندثرت تؤكد أن الكاتب كتبه في منتصف القرن الخامس عشر قبل الميلاد ويقطع باستحالة كتابة سفر التكوين بعد هذا القرن لأنه لن يجد مصدر لهذه المعلومات [/FONT][FONT=&quot]. [/FONT][FONT=&quot]وعبارة " أما خبرون فبنيت قبل صوعن مصر بسبع سنين " (عدد 13 :22)، لا يكتبها إلا شخص من عصر موسى له علم تام بتاريخ مصر في ذلك العهد[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT][FONT=&quot]وغيرها من أسماء المدن والمعلومات الجغرافية . فهذا يقطع بأن كاتب هذه الأسفار عاش في مصر ويعرفها جيداً.[/FONT]
[FONT=&quot]كذلك هناك أسماء مصرية قديمة مثل صفنات فعنيح (تك 45:41) ، وأسنات (تك 45:41) ، واستخدم لكلمة كأس الكلمة المصرية طاس (تكوين 44: 2). هذا بالإضافة إلى أن كلمة [/FONT][FONT=&quot]ספר [/FONT]sêpher[FONT=&quot]توضح أن الكاتب من زمن قديم ظهرت فيه السفير وليس الدرج ...[/FONT]
[FONT=&quot]وأورد عادات مصرية معروفة مثل عزل إخوة يوسف عن يوسف والمصريين على المائدة (تك 32:43 + تك 34:46 + 22:47) . هذا بالإضافة إلى العادة التي كانت موجودة حتى القرن السادس عشر قبل الميلاد واختفت وهي أنه من الممكن للبكر أن يبيع بكوريته بثلاث أغنام أو ما يقرره وهي كانت منتشرة في حاران واور .[/FONT][FONT=&quot]وشريعة الغيرة (عدد 5 :11–31) ، لها ما يشابهها في قصص قدماء المصريين في عهد رمسيس الثاني.[/FONT]
[FONT=&quot]هذا يضع أمامنا وصف شخص عاش في مصر وهو عبراني مثقف ومتعلم بحكمة المصريين فلم يكن عبد عبراني في مصر وعاش في القرن الخامس عشر قبل الميلاد ويعترف به كل اليهود والمسيحيين فمن هو ؟ بالطبع موسى .[/FONT]
[FONT=&quot]وقد سجل الكاتب حوادث خاصة بموسى النبي نفسه، مثل قتله المصري سرًا وأنه التفت يمينًا ويسارًا قبل قتله وروى لنا تفصيل الحديث الذي جرى بينه وبين العبراني الذي كان يظلم أخاه (الخروج ٢ : ١1) ، كما روى لنا أخذ زوجته وابنيه على حمير (الخروج ٤ : ٢٠) ، وختان ابنه (الخروج ٤ : ٢٥) ... الخ.[/FONT]
[FONT=&quot]وهناك بعض التعبيرات اللغوية التي لم يستخدمها أحد في الكتاب المقدس غير موسى (في التوراة) كمثال وليس للحصر :[/FONT]
H3837[FONT=&quot]לבן[/FONT]lâbân[FONT=&quot] أتت 54 مرة في سفر التكوين ومرة واحدة في سفر التثنية .
[/FONT]H2698[FONT=&quot]חצרות[/FONT]chătsêrôth[FONT=&quot] 5 مرات في العدد ومرة في التثنية .
[/FONT]H6062[FONT=&quot]ענקי[/FONT][FONT=&quot]‛[/FONT]ănâqı̂y[FONT=&quot] (بني عناق) استخدمه موسى في سفر التثنية 5 مرات ويشوع في سفر يشوع 4 مرات ولم يستخدم في أي سفر آخر.
وغيرهم الكثير جدا ...[/FONT]
[FONT=&quot]كذلك تعبير قادش برنيع الذي تكرر في سفر العدد والتثنية ونقل منه يشوع في سفره ولم يذكر هذا التعبير في أي سفر آخر.[/FONT]

[FONT=&quot]2) إن موسى مؤهل جداً لهذا العمل فهو تلقى تعليم ملكي في مصر
" ٢١‏ولما نبذ، اتخذته ابنة فرعون وربته لنفسها ابنا. ٢٢فتهذب موسى بكل حكمة المصريين، وكان مقتدرا في الأقوال والأعمال " [/FONT][FONT=&quot]أعمال الرسل ٧
وكان شاهد عيان على كل الأحداث التي تحتوي الكثير من الأسماء المصرية لأماكن وأناس وآلهة وحتى كلمات ومصطلحات وثقافات مصرية . فسجل الأحداث بدقة بالغة مما يدل على أن الكاتب هو شاهد عيان بل إنه قائد عملية الخروج.
وكنبي من الله حصل على إرشاد الروح القدس الذي أعطاه معرفة بكل ما حدث منذ آدم وحتى أيامه كما أعطاه نبوءات مستقبلية.
ولم يكن هناك أي عبراني أو مصري آخر غيره مؤهل لكتابة التوراة.[/FONT]

[FONT=&quot]3) يخبرنا التقليد اليهودي والتلمود أن كاتب التوراة هو موسى.
ويوسيفوس المؤرخ اليهودي من منتصف القرن الأول الميلادي أكد انه أول أسفار موسى .[/FONT][FONT=&quot]..[/FONT]

[FONT=&quot]4) كل وأقول كل العلماء اليهود والراباوات مثل [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]جارشي وكيمي ويوسي ويوناثان وراشي ويوسيفوس وفيلو ...[/FONT]
[FONT=&quot]وآباء الكنيسة كلهم واكرر كلهم [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]اغناطيوس ويستينوس وكليمندوس الروماني وكليمندوس الاسكندري ويوسابيوس وأوريجانوس واريناؤس وجيروم واغسطينوس ويوحنا ذهبي الفم ...[/FONT][FONT=&quot]هذا فقط على سبيل المثال .[/FONT]
[FONT=&quot]والمفسرين المعاصرين شرقيين وغربيين [/FONT][FONT=&quot]: [/FONT][FONT=&quot]انطونيوس فكري[/FONT][FONT=&quot]وتادرس يعقوب وانطونيوس فهمي ومنيس عبد النور ...
وتقريبا كل الكهنة والدارسين .[/FONT]

[FONT=&quot]5) أمثلة من التوراة[/FONT]
[FONT=&quot]" ٣٣‏وقال موسى لهارون: "خذ قسطا واحدا واجعل فيه ملء العمر منا، وضعه أمام الرب للحفظ في أجيالكم". ٣٤‏كما أمر الرب موسى وضعه هارون أمام الشهادة للحفظ. " الخروج ١٦
الشهادة هنا يقصد بها الشريعة مع أنها لم تكتمل بعد .
" فقال الرب لموسى اكتب هذا تذكارا في الكتاب و ضعه في مسامع يشوع فإني سوف أمحو ذكر عماليق من تحت السماء " خروج 17 : 14[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]" فكتب موسى جميع أقوال الرب " [/FONT][FONT=&quot]الخروج ٢٤ : ٤[/FONT][FONT=&quot]
" وقال الرب لموسى: "اكتب لنفسك هذه الكلمات، لأنني بحسب هذه الكلمات قطعت عهدا معك ومع إسرائيل". " [/FONT][FONT=&quot]الخروج ٣٤ : ٢٧
[/FONT][FONT=&quot]" حسب قول الرب عن يد موسى " العدد ٤ : ٤٩
" وكتب موسى مخارجهم برحلاتهم حسب قول الرب. " [/FONT][FONT=&quot]العدد ٣٣ : ٢
[/FONT][FONT=&quot]" وعندما يجلس على كرسي مملكته، يكتب لنفسه نسخة من هذه الشريعة في كتاب من عند الكهنة اللاويين " التثنية ١٧ : ١٨
" إذا سمعت لصوت الرب إلهك لتحفظ وصاياه وفرائضه المكتوبة في سفر الشريعة هذا. " التثنية ٣٠ : ١٠
" وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب، ولجميع شيوخ إسرائيل. " [/FONT][FONT=&quot]التثنية ٣١ : ٩[/FONT][FONT=&quot]
" ٢٤‏فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة في كتاب إلى تمامها، ٢٥‏أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلا:[/FONT][FONT=&quot]٢٦‏"خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم، ليكون هناك شاهدا عليكم. " التثنية ٣١[/FONT]
[FONT=&quot]وأيضاً أسلوب كاتب التكوين هو نفس أسلوب سفر الخروج واللاويين والعدد والتثنية ونفس التتابع وسياق الأحداث متصل لا ينقطع .[/FONT][FONT=&quot]
فيبدأ سفر الخروج واللاويين والعدد بواو العطف ليخبرنا أنه تكملة للسفر السابق
[/FONT][FONT=&quot]" وهذه أسماء بني إسرائيل الذين جاءوا إلى مصر " الخروج ١ : ١
" ودعا الرب موسى وكلمه من خيمة الاجتماع قائلا " اللاويين ١ : ١[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]" وكلم الرب موسى في برية سيناء " العدد ١ : ١[/FONT]
[FONT=&quot]والتوراة كانت موجودة وتقرأ من أيام يشوع (مساعد موسى وخليفته)
" لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه نهارا وليلا، لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه. " [/FONT][FONT=&quot]يشوع ١ : ٨
[/FONT][FONT=&quot]" ٣١‏كما أمر موسى عبد الرب بني إسرائيل، كما هو مكتوب في سفر توراة موسى. مذبح حجارة صحيحة لم يرفع أحد عليها حديدا، وأصعدوا عليه محرقات للرب، وذبحوا ذبائح سلامة. ٣٢‏وكتب هناك على الحجارة نسخة توراة موسى التي كتبها أمام بني إسرائيل. ... ٣٤‏وبعد ذلك قرأ جميع كلام التوراة: البركة واللعنة، حسب كل ما كتب في سفر التوراة.[/FONT][FONT=&quot]٣٥‏لم تكن كلمة من كل ما أمر به موسى لم يقرأها يشوع قدام كل جماعة إسرائيل والنساء والأطفال والغريب السائر في وسطهم. " يشوع ٨
فهل يعقل أن يكتب نسخة للتوراة بالكامل دون أن تكون موجودة بالأساس . والكلمة (يقرأها) تدل على أن التوراة كانت موجودة بيد يشوع بشكل مكتوب.[/FONT]
[FONT=&quot]- كما ذكرها وأشار إليها سفر القضاة وصموئيل النبي والملوك لارميا وأخبار الأيام وعزرا وغيرهم الكثير وهذه بعض الأمثلة :[/FONT]
[FONT=&quot]" احفظ شعائر الرب إلهك، إذ تسير في طرقه، وتحفظ فرائضه، وصاياه وأحكامه وشهاداته، كما هو مكتوب في شريعة موسى، لكي تفلح في كل ما تفعل وحيثما توجهت. " [/FONT][FONT=&quot]الملوك الأول ٢ : ٣[/FONT][FONT=&quot]
" مبارك الرب الذي أعطى راحة لشعبه إسرائيل حسب كل ما تكلم به، ولم تسقط كلمة واحدة من كل كلامه الصالح الذي تكلم به عن يد موسى عبده " [/FONT][FONT=&quot]الملوك الأول ٨ : ٥٦[/FONT][FONT=&quot]
" ولكنه لم يقتل أبناء القاتلين حسب ما هو مكتوب في سفر شريعة موسى، حيث أمر الرب قائلا: "لا يقتل الآباء من أجل البنين، والبنون لا يقتلون من أجل الآباء. إنما كل إنسان يقتل بخطيته". " [/FONT][FONT=&quot]الملوك الثاني ١٤ : ٦[/FONT][FONT=&quot]
" وعند إخراجهم الفضة المدخلة إلى بيت الرب، وجد حلقيا الكاهن سفر شريعة الرب بيد موسى " [/FONT][FONT=&quot]أخبار الأيام الثاني ٣٤ : ١٤[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]" وقام يشوع بن يوصاداق وإخوته الكهنة، وزربابل بن شألتئيل وإخوته، وبنوا مذبح إله إسرائيل ليصعدوا عليه محرقات كما هو مكتوب في شريعة موسى رجل الله. " عزرا ٣ : ٢
[/FONT][FONT=&quot]" وأقاموا الكهنة في فرقهم واللاويين في أقسامهم على خدمة الله التي في أورشليم، كما هو مكتوب في سفر موسى. " [/FONT][FONT=&quot]عزرا ٦ : ١٨[/FONT][FONT=&quot]
" في ذلك اليوم قرئ في سفر موسى في آذان الشعب، ووجد مكتوبا فيه أن عمونيا وموآبيا لا يدخل في جماعة الله إلى الأبد. " [/FONT][FONT=&quot]نحميا ١٣ : ١[/FONT][FONT=&quot]
" ١١‏وكل إسرائيل قد تعدى على شريعتك، وحادوا لئلا يسمعوا صوتك، فسكبت علينا اللعنة والحلف المكتوب في شريعة موسى عبد الله، لأننا أخطأنا إليه. ... ١٣كما كتب في شريعة موسى، قد جاء علينا كل هذا الشر، ولم نتضرع إلى وجه الرب إلهنا لنرجع من آثامنا ونفطن بحقك. " [/FONT][FONT=&quot]دانيال ٩[/FONT]

[FONT=&quot]6)[/FONT][FONT=&quot] ويكفي أن السيد المسيح أكد أن الكاتب هو موسى[/FONT]
[FONT=&quot]" وأما من جهة الأموات إنهم يقومون: أفما قرأتم في كتاب موسى، في أمر العليقة، كيف كلمه الله قائلا: أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب؟ " [/FONT][FONT=&quot]مرقس ١٢ : ٢٦[/FONT][FONT=&quot]
" وقال لهم:"هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم: أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير". " [/FONT][FONT=&quot]لوقا ٢٤ : ٤٤[/FONT][FONT=&quot]
" لأن الناموس بموسى أعطي، أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا. " [/FONT][FONT=&quot]يوحنا ١ : ١٧[/FONT][FONT=&quot]
وأيضاً يقتبس من تكوين 49: 10
" فيلبس وجد نثنائيل وقال له:"وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة". " [/FONT][FONT=&quot]يوحنا ١ : ٤٥[/FONT][FONT=&quot]
" ٤٥‏"لا تظنوا أني أشكوكم إلى الآب. يوجد الذي يشكوكم وهو موسى، الذي عليه رجاؤكم. ٤٦‏لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني، لأنه هو كتب عني. ٤٧‏فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك، فكيف تصدقون كلامي؟"." [/FONT][FONT=&quot]يوحنا ٥[/FONT][FONT=&quot]
" أليس موسى قد أعطاكم الناموس؟ " [/FONT][FONT=&quot]يوحنا ٧ : ١٩[/FONT]
[FONT=&quot]وأكد بولس الرسول
" لأن موسى يكتب في البر الذي بالناموس: "إن الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها". " [/FONT][FONT=&quot]رومية ١٠ : ٥[/FONT]

[FONT=&quot]7)[/FONT][FONT=&quot] بالنسبة لأسلوب الغائب المستخدم كثيراً :[/FONT]
[FONT=&quot]( من مرجع ضفاف البلاغة والنقد ) :
هناك أساليب كثيرة لبناء الرواية أو القصة من أهمهم أسلوب السرد ( الراوي ) وأسلوب الغائب . وأسلوب الغائب هو القدرة على التخلص من الأنا والتماهي والذوبان في مناحي الرواية وأسلوب الغائب هو الأقدر علي تقديم الرواية [/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot] وبهذا تقدم الرواية ليس علي سبيل الافتخار . وفيه يتجلي الإبداع وقدرة الكاتب علي شد القارئ إلى حيثيات وأجزاء الرواية وفصلا فصلا إلى النهاية والتي قد تكون مفتوحة وقد تكون مغلقه كلاسيكية.
أما أسلوب الحاضر أو الراوي : هو أسلوب يفتقر إلى البلاغة القديمة وأسلوب الراوي يضعف الرواية ولا يمنح الراوي حرية التعبير لأن الراوي السارد لا يجعل على تقديم تشخيص صحيح للأحداث لان الراوي يحرص على إظهار أنا بدلاً من هو.[/FONT]

[FONT=&quot]أما عن موت موسى في آخر إصحاح من آخر سفر من أسفار التوراة (التثنية)
" فمات هناك موسى عبد الرب في أرض موآب حسب قول الرب " التثنية ٣٤ : ٥
من هذه الآية وحتى آخر الإصحاح هناك ثماني آيات . [/FONT]
[FONT=&quot]يُعتقد أن يشوع الذي كان أقرب مساعدي موسى الذين اختارهم الله قد أضافها إلى آخر التوراة . إن إضافة نعي إلى آخر كتاب أحدهم بعد موته ليس بالأمر الغريب خاصة إذا كان الموت خلال فترة قصيرة من إنهاء الكتاب . وهذا النعي لا ينفي أن موسى هو الكاتب أبداً .
ونفس الأمر حدث أيضاً في آخر سفر يشوع
" ‏وكان بعد هذا الكلام أنه مات يشوع بن نون عبد الرب ابن مئة وعشر سنين. " يشوع ٢٤ : ٢٩[/FONT]
[FONT=&quot]لكن الرأي الأرجح أن هذه الآيات كانت نبوءة، [/FONT][FONT=&quot]فكم إنسان أعلن له الرب عن موته وزمنه ؟ أستطيع أن أقول كثيرين ، والبعض لم يخبرهم الله بموتهم فقط بل اخبرهم بأمور ستحدث بعد موتهم . فإن كان الله قد أخبر الكثيرين بموتهم فلماذا لا يكون أخبر موسى كليمه بنبأ موته ومكان دفنه وإخفاؤه؟ وهذا بالحقيقة أكثر واقعية من أن يكون يشوع شاهد لكنه لم يعلم هو أو أي احد آخر بمكان الدفن، وبخاصة أنه حدد المكان الذي سيدفن وسيخفى بعد ذلك [/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]
" ودفنه في الجواء في أرض موآب، مقابل بيت فغور. ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم " التثنية ٣٤ : ٦[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]أما عن تعبير ( إلى هذا اليوم ) فهو ليس تعبير زمني يقصد به (إلى يوم محدد)، ولكن هو تعبير مقصود به (إلى نهاية الأيام). لأنه لو كان المقصود به إلى تاريخ كتابة هذه الكلمات فيكون يشوع يتكلم عن أيام أو أشهر قليلة بعد موت موسى ولا يعقل أن من دفنه لا يعرف أين دفنه ، لكن كل البشر يعلمون أن أحداً لم يجد قبر موسى قط. إذاً لم يكن قصد الوحي الإلهي يوم محدد بل يقصد بهذا اليوم هو يوم النهاية . فالله هو من دفن موسى وليس البشر (ويقول ترجوم يوناثان اليهودي أن الرب أناط بميخائيل رئيس الملائكة حفظ قبر موسى) .

[/FONT]
[FONT=&quot]ومن الإعلانات لموسى
" ١٤وقال الرب لموسى: "هوذا أيامك قد قربت لكي تموت. ادع يشوع، وقفا في خيمة الاجتماع لكي أوصيه". فانطلق موسى ويشوع ووقفا في خيمة الاجتماع ... ١٦‏وقال الرب لموسى: "ها أنت ترقد مع آبائك، فيقوم هذا الشعب ويفجر وراء آلهة الأجنبيين في الأرض التي هو داخل إليها في ما بينهم، ويتركني وينكث عهدي الذي قطعته معه. " التثنية ٣١ [/FONT]
[FONT=&quot]ومن الذين أعلن الله[/FONT][FONT=&quot] لهم أيضاً
[/FONT][FONT=&quot]يعقوب
" ودعا يعقوب بنيه وقال: "اجتمعوا لأنبئكم بما يصيبكم في آخر الأيام " التكوين ٤٩ : ١
" ٢٩‏وأوصاهم وقال لهم: "أنا أنضم إلى قومي. ادفنوني عند آبائي في المغارة التي في حقل عفرون الحثي. ٣٠‏في المغارة التي في حقل المكفيلة، التي أمام ممرا في أرض كنعان، التي اشتراها إبراهيم مع الحقل من عفرون الحثي ملك قبر. " التكوين ٤٩
يوسف
" وقال يوسف لإخوته: "أنا أموت، ولكن الله سيفتقدكم ويصعدكم من هذه الأرض إلى الأرض التي حلف لإبراهيم وإسحاق ويعقوب". " التكوين ٥٠ : ٢٤
إيليا : الذي أخبره الله أنه سيؤخذ
" ولما عبرا قال إيليا لأليشع: "اطلب: ماذا أفعل لك قبل أن أوخذ منك؟". " الملوك الثاني ٢ : ٩
وغيرهم وأيضاً التقليد والسنكسار مليء بهذه الإعلانات.[/FONT]
[FONT=&quot]فالله الذي أعلن لموسى عن أسرار التكوين من أول خلق السموات والأرض بهذه الدقة المتناهية أعلن له عن زمن موته ومكان دفنه . والأمر ينطبق على يشوع .[/FONT]
[FONT=&quot]
أخيراً بعض الألفاظ من الإصحاح 34 التي لم يستخدمها أي كاتب آخر إلا موسى أو يشوع ولكن يشوع استخدمها بأسلوب آخر[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]פּסגּה[/FONT]pisgâh[FONT=&quot]
[/FONT]Total KJV Occurrences: 8[FONT=&quot]
[/FONT]pisgah, 5[FONT=&quot] :[/FONT]Num_21:20, Num_23:14, Deu_3:27, Deu_4:49, Deu_34:1[FONT=&quot]
[/FONT]ashdothpisgah, 3[FONT=&quot] : [/FONT]Deu_3:17, Jos_12:3, Jos_13:20
[FONT=&quot]צער[/FONT]tsô[FONT=&quot]‛[/FONT]ar[FONT=&quot]
[/FONT]Total KJV Occurrences: 10[FONT=&quot]
[/FONT]zoar, 10[FONT=&quot] : [/FONT]Gen_13:10, Gen_14:2, Gen_14:8, Gen_19:22-23 (2), Gen_19:30 (2), Deu_34:3, Isa_15:5, Jer_48:34[FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]ذكرت في أسفار موسى فقط واقتبسها ارميا مره واشعياء مره من كتابات موسى [/FONT]
[FONT=&quot]בּית פּעור[/FONT]bêyth pe[FONT=&quot]‛[/FONT]ôr[FONT=&quot]
[/FONT]Total KJV Occurrences: 4[FONT=&quot]
[/FONT]bethpeor, 4[FONT=&quot] : [/FONT]Deu_3:29, Deu_4:46, Deu_34:6, Jos_13:20
[FONT=&quot]לח[/FONT]lêach[FONT=&quot]
[/FONT]Total KJV Occurrences: 2[FONT=&quot]
[/FONT]force, 1[FONT=&quot] : [/FONT]Deu_34:7[FONT=&quot]
[/FONT]natural, 1[FONT=&quot] : [/FONT]Deu_34:7 (2[FONT=&quot])[/FONT]
[FONT=&quot]סמך[/FONT]sâmak[FONT=&quot]
[/FONT]Total KJV Occurrences: 49[FONT=&quot]
[/FONT]lay, 12[FONT=&quot] : [/FONT]Lev_3:2, Lev_3:8, Lev_3:13, Lev_4:4, Lev_4:15, Lev_4:24, Lev_4:29, Lev_4:33, Lev_16:21, Lev_24:14, Num_8:12, Num_27:18
[FONT=&quot]وهذه التعبيرات توضح أن كاتب الإصحاح الأخير هو موسى نفسه وليس يشوع
( ويوجد دراسات لمتخصصين أعمق من ذلك بكثير )[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]ولم يشك أحد طول هذا الزمان في نسبة هذه الأسفار الخمسة إلى موسى حتى ظهرت في القرن الثامن عشر اعتراضات تدّعي أن هذه الأسفار ليست جميعها من كتابة موسى وتم الرد على افتراضاتهم بالكامل .[/FONT]

مع احترامي لكل باحث عن الحق
​

[/FONT][/FONT]

 

[سرجيوُس]

يمكن الرد عالشبهة من عدة اتجاهات سوف نذكرة اليكم

العهد القديم يشهد بذلك وبالاخص اسفار موسى

القران يقول ان التوراة نزلت على موسى

العهد الجديد يشهد بان موسى هو كاتب التوارة

شهادة الاباء من القرون الاولى واباء الكنييسة المعاصرين

الانبياء والرسل يقولون بذلك

السيد المسيح يشهد بذلك

نظرية الوثائق الحديثة

كاتب الأسفار الخمسة هو موسي النبي للقمص انطونيوس فكرى

شهادة المسيحين للقمص تادرس يعقوب

اليهود والمسيحين يشهدون بان موسى هو كاتب التوارة

شهادة التاريخ بان موسى هو كاتب التوراة