قــــديس معـــــاصر (ابونا بيمن)
حيـــــاة ابونـــا بيمن فى سطور
+ ولد أبينا الحبيب بمدينة الزقازيق فى يوم 19/11/1964
+ قضى فترة طفولته الاولى بمدينة طنطا
(بلد والده) حتى الصف الثانى الابتدائى ثم انتقل للزقازيق حتى انهى دراسته الابتدائية بها , وكان يصلى فى
كنيسة الملاك ميخائيل بالزقازيق , والتى رسم بها شماسا وعمره 6 سنوت بإسم (اثناسيوس) .
+ لظروف عمل والده انتقلت الاسرة للاسماعيلية لمدة اربع سنوات , ثم عـــاد للزقازيق منذ بداية الصف الثانى الصانوى . وانضم منذ ذلك الوقت لكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس وخورس الشهيد إسطفانوس.
+ إلتحق بكلية التجارة بالزقازيق عام 1982 وتخرج عام 1986 , وعمل بعدها كمحاسب بشركة ميلكى لاند بمدينة العاشر من رمضان . ثم انتقل للعمل كمحاسب بينك النيل بالزقازيق منذ عام 1992 وحتى سيم كاهنا فى 23/7/2000
+ كان الاستاذ هانى وليم من انشط الخدام فى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالزقازيق وكان الرب وكل مايصنع كان الرب ينجحه بيده (تك3:39) فأتت خدمته بثمار كثيرة ثلاثين وستين ومئة فى خدمات عديدة مثل مركز فيديو مارجرجس وكورال ابناء الشهداء , كما كان من الشمامسة الملتزمين جداً بالقداسات , وخادما امينا بمدارس الاحد إبتدائى بنين لمدة 15 سنة بلا انقطاع وبنشاط مميز وامانة كاملة شهد بها الجميع وقد عين فيما بعد اميناً لخدمة إبتدائى بنين.
+ وتزوج فى 21/11/1993 بحضور ومباركة صاحبالنيافة الحبر الجليل الانبا ياكوبوس . واعطاه الله بيشوى وكريستينا . وكان نيافته يعتز دائما بالشماس والخادم المحبوب هانى وليم والذى كان يعده نيافته لخدمة اكبر .
+ وبالفعل تمت سيامته فى صباح يوم 23/7/2000 كاهنا على مذبح كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالزقازيق بيد صاحب النيافة الانبا ياكوبوس اسقف الزقازيق بإسم القس بيمن وليم
+ منذ اول يوم لرسامته شعر الشباب بمدى قربهم منه فقد كام هو الحضن الدافىء الذى يسع مشاكلهم وهمومهم وكانت له الابتسامه الدائمة التى تزيل المتاعب ولذلك اسند إليه قيادة إجتماع الشباب الجامعى والخريجين يوم الاربعاء بالكنيسة والذى جاهد فيه كثيرا وتكبد العناء حتى نما الاجتماع على يديه من كافة الجوانب وصار مقصدا للباحث عن المعرفة الروحية والراحة النفسية .
+ رعايته الحـــانية للشـــاب جعلتهم يتعلقون به فقد إستطاع ان يدخل الى قلوبهم وشعروا انه واحد منهم يتفهم احلامهم واتعابهم وطموحاتهم ونجح بهذا ان يجتذبهم الى حضن الكنيسة . كان يهتم بكل واحد منهم ومأنه لا يعرف احد سواه مهما إختلفت ظروفهم ومشاكلهم , كان بقول مع بولس الرسول
† صرت للكل كل شىء لأخلص على كل حال قوما † (1كو22:9).
+ تميزت فترة خدمته بنهضة كبيرة فى المؤتمرات والملتقيـــات والايـــام الروحية التى كانت تجمع الشباب فى إطار روحى كنسى .
+ تميز ابونا بيمن بخدمة الخراف الضـــالة فقد كان متشبها بسيده الذى ترك التسعة والتسعين خروفا وذهب يبجث عن الضال ولا يهدأ له بال حتى يعود الضال الى حظيرة الخراف .
+ بقد كان ابونا الحبيب يؤمن بتنشئة جيل مسيحى قوى يبدأ من الصغر ولذلك كان نشاطه الكبير فى خدمة إبتدائى بنين . فقد كان مهتما بأولاده الصغار ومهتما بمتابعة اعترافاتهم ونموهم الروحى وفى نفس الوقت كان حريصا على الإهتمام بمواهبهم وإستغلال طاقاتهم بطرق مفيدة وتطوير كافة الانشطة لخلق جيلا قويا روحا ونفسا وعقلاً .
+ اخيرا وبعد جهاد حسن وإكمال للسعى اختاره الرب فى صباح يوم الخميس 16/6/2005 الموافق 9 بؤونه وهو تذكار نياحة صمؤيل النبى والكاهن وتذكار الشهيد ابى سيفين ..
اختير وهو عـــائد من إتمام خدمته (انقاذ خروف ضال ) بقرح وقلبه يقول مع صموئيل النبى " الى هنــــا اعاننـــا الرب " (1صم12:7)
معنـــــا بقيـــة تتبــــــع
بقلم/جومـــانا
+ ولد أبينا الحبيب بمدينة الزقازيق فى يوم 19/11/1964
+ قضى فترة طفولته الاولى بمدينة طنطا
(بلد والده) حتى الصف الثانى الابتدائى ثم انتقل للزقازيق حتى انهى دراسته الابتدائية بها , وكان يصلى فى
كنيسة الملاك ميخائيل بالزقازيق , والتى رسم بها شماسا وعمره 6 سنوت بإسم (اثناسيوس) .
+ لظروف عمل والده انتقلت الاسرة للاسماعيلية لمدة اربع سنوات , ثم عـــاد للزقازيق منذ بداية الصف الثانى الصانوى . وانضم منذ ذلك الوقت لكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس وخورس الشهيد إسطفانوس.
+ إلتحق بكلية التجارة بالزقازيق عام 1982 وتخرج عام 1986 , وعمل بعدها كمحاسب بشركة ميلكى لاند بمدينة العاشر من رمضان . ثم انتقل للعمل كمحاسب بينك النيل بالزقازيق منذ عام 1992 وحتى سيم كاهنا فى 23/7/2000
+ كان الاستاذ هانى وليم من انشط الخدام فى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالزقازيق وكان الرب وكل مايصنع كان الرب ينجحه بيده (تك3:39) فأتت خدمته بثمار كثيرة ثلاثين وستين ومئة فى خدمات عديدة مثل مركز فيديو مارجرجس وكورال ابناء الشهداء , كما كان من الشمامسة الملتزمين جداً بالقداسات , وخادما امينا بمدارس الاحد إبتدائى بنين لمدة 15 سنة بلا انقطاع وبنشاط مميز وامانة كاملة شهد بها الجميع وقد عين فيما بعد اميناً لخدمة إبتدائى بنين.
+ وتزوج فى 21/11/1993 بحضور ومباركة صاحبالنيافة الحبر الجليل الانبا ياكوبوس . واعطاه الله بيشوى وكريستينا . وكان نيافته يعتز دائما بالشماس والخادم المحبوب هانى وليم والذى كان يعده نيافته لخدمة اكبر .
+ وبالفعل تمت سيامته فى صباح يوم 23/7/2000 كاهنا على مذبح كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالزقازيق بيد صاحب النيافة الانبا ياكوبوس اسقف الزقازيق بإسم القس بيمن وليم
+ منذ اول يوم لرسامته شعر الشباب بمدى قربهم منه فقد كام هو الحضن الدافىء الذى يسع مشاكلهم وهمومهم وكانت له الابتسامه الدائمة التى تزيل المتاعب ولذلك اسند إليه قيادة إجتماع الشباب الجامعى والخريجين يوم الاربعاء بالكنيسة والذى جاهد فيه كثيرا وتكبد العناء حتى نما الاجتماع على يديه من كافة الجوانب وصار مقصدا للباحث عن المعرفة الروحية والراحة النفسية .
+ رعايته الحـــانية للشـــاب جعلتهم يتعلقون به فقد إستطاع ان يدخل الى قلوبهم وشعروا انه واحد منهم يتفهم احلامهم واتعابهم وطموحاتهم ونجح بهذا ان يجتذبهم الى حضن الكنيسة . كان يهتم بكل واحد منهم ومأنه لا يعرف احد سواه مهما إختلفت ظروفهم ومشاكلهم , كان بقول مع بولس الرسول
† صرت للكل كل شىء لأخلص على كل حال قوما † (1كو22:9).
+ تميزت فترة خدمته بنهضة كبيرة فى المؤتمرات والملتقيـــات والايـــام الروحية التى كانت تجمع الشباب فى إطار روحى كنسى .
+ تميز ابونا بيمن بخدمة الخراف الضـــالة فقد كان متشبها بسيده الذى ترك التسعة والتسعين خروفا وذهب يبجث عن الضال ولا يهدأ له بال حتى يعود الضال الى حظيرة الخراف .
+ بقد كان ابونا الحبيب يؤمن بتنشئة جيل مسيحى قوى يبدأ من الصغر ولذلك كان نشاطه الكبير فى خدمة إبتدائى بنين . فقد كان مهتما بأولاده الصغار ومهتما بمتابعة اعترافاتهم ونموهم الروحى وفى نفس الوقت كان حريصا على الإهتمام بمواهبهم وإستغلال طاقاتهم بطرق مفيدة وتطوير كافة الانشطة لخلق جيلا قويا روحا ونفسا وعقلاً .
+ اخيرا وبعد جهاد حسن وإكمال للسعى اختاره الرب فى صباح يوم الخميس 16/6/2005 الموافق 9 بؤونه وهو تذكار نياحة صمؤيل النبى والكاهن وتذكار الشهيد ابى سيفين ..
اختير وهو عـــائد من إتمام خدمته (انقاذ خروف ضال ) بقرح وقلبه يقول مع صموئيل النبى " الى هنــــا اعاننـــا الرب " (1صم12:7)
معنـــــا بقيـــة تتبــــــع
بقلم/جومـــانا