- إنضم
- 21 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 30,377
- مستوى التفاعل
- 2,099
- النقاط
- 0
- الإقامة
- Je rêve que je suis un papillon
قطمارس اسبوع الآلام
اسبوع البصخة
كلمة بصخة معناها فصح ومأخوذة من قول الرب فى قصة الفصح الأول "لما أرى الدم, أعبر عنكم" (خر 13:12). كانت النجاة بواسطة الدم فى يوم الفصح الأول. والفصح يرمز إلى السيد المسيح "لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا" (1 كو 5). ونحن فى هذا الأسبوع نذكر الآم السيد المسيح الذى قدم نفسه فصحاً لأجلنا, لكى حينما يرى الآب دم هذا الفصح يعبر عنا سيف المهلك, فلا نهلك. نتذكر أن دمه كان عوضاً عنا. وأنه لا خلاص إلا بهذا الدم, كما حدث يوم الفصح الأول (خر 12).
سواعى البصخة وترتيب كل ساعة من السواعى
كلمة بصخة في كل اللغات تعنى العبور (تذكار لحادثة عبور الملاك المهلك <خر 12:23> )
تم تقسيم اليوم إلى خمس سواعى نهارية وخمس ليلية
الخمس النهارية تحتوى على (باكر – ثالثة – سادسة- تاسعة – حادية عشر )
الخمس الليلية تحتوى على ( أولى – ثالثة – سادسة – تاسعة – حادية عشر )
(أما في يوم الجمعة العظيمة فتصلى الكنيسة صلاة سادسة وهى صلاة الساعة الثانية عشر )
وترتيب كل ساعة من سواعى البصخة هو كالأتي :-
† النبوات : وتقرا قبطياً وتفسر عربياً وتقرأ النبوات قبل الإنجيل إشارة إلى إن العهد القديم كان توطئة للجديد وإظهار لنبوات الأنبياء عن السيد المسيح.
† العظة: وهى تكون في السواعى النهارية فقط وتكون لقديسين عظماء في الكنيسة مثل( البابا اثناسيوس الرسولى والأنبا شنودة رئيس المتوحدين...... ) ويكون لها لحن رائع يسمى لحن مقدمة وختام العظة وهو لحن (اوكاتى كاسيس).
† تسبحة (لك القوة والمجد.... ثوك تا تى جوم.....) وهى تسبحة تقال 12 مرة في كل ساعة من سواعى البصخة وهى تقال بدل مزامير الساعة وذلك لأن المزامير مملؤة بالنبوات عن حياة يسوع من بدء تجسده إلى صعوده وبما إننا نصنع تذكار آلامه فحسب، فقد اختير منها ما يلائم ذلك، وهذه الصلاة وردت عدة مرات في الكتاب المقدس.. منها ما ورد في سفر الرؤيا عن الأربعة و العشرين شيخا أنهم يضعون أكاليلهم أمام العرش قائلين "أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد و الكرامة و القدرة" (رؤ 4 : 11). و قد جاء في التقليد أن الرب يسوع عندما كان يصلى ببكاء و عرق في بستان جثيمانى "و ظهر له ملاك يقويه" (لو 22 : 43). وتختم هذه التسبحة كل مرة بالصلاة الربانية.
† المزمور: يرتل المزمور باللحن الأدريبى وهى طريقة حزينة مناسبة لحالة الحزن التي تعيشها الكنيسة
† الإنجيل : قبطياً ثم يفسر عربياً ويلحن بلحن الحزن
† الطرح : وبعد الإنجيل يقرأ الطرح وهو يتضمن معنى الإنجيل الذي قرىء، مع الحث على العمل بما جاء فيه وله لحن مقدمة الطرح وختام الطرح وطريقته تتغير حسب المناسبة وفى أسبوع الآلام يقال بلحن الحزن
† الطلبة : ثم تقال الطلبة وفيها تلتمس الكنيسة رحمة الله لشعبه وبركته لجميع مخلوقاته وقبوله لصلواتنا وتكون بغير مطانيات في أثناء السواعى الليلية لأنه وقت فطر
† لحن ابؤورو وكيرياليسون : ونهاية الطلبة يرتل الشعب لحن ابؤورو بطريقة الحزن وتستخدم طريقة الأنتيفونا في المرابعة وقبل كل ربع تقال كيرياليسون.
† البركة : وأخيراً يتلو الكاهن البركة المستعملة في جمعة الآلام ثم يختمها بالصلاة الربانية ويصرف الشعب بسلام.
ملاحظات عامة على أسبوع الآلام
† تضاء 3 شموع أثناء خدمة صلاة البصخة
ذلك رمزا لكلمة "نور" سراج لرجلي كلامك و نور لسبيلي". و نحن فى كل صلاة من البصخة نقرأ نبؤات و مزمور و انجيل فكل شمعه ترمز لقراءة من هذه القراءات الثلاثة.
† لا تقام القداسات الإلهية أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء في أيام أسبوع البصخة.
ذلك لأن خروف الفصح كان يشترى فى اليوم العاشر و يبقى تحت الحفظ الى اليوم الرابع عشر (خر 12 : 36)، حيث أن الخروف يذبح فى اليوم المذكور بين العشاءين. و بما أن يوم السبت كان بدء الفصح فى السنة التى صلب فيها مخلصنا الصالح، فيكون ذبح الخروف يوم الجمعة 14 نيسان بين العشاءين و بما أن مخلصنا له المجد صنع العهد الجديد قبل ذبح خروف فصح اليهود بيوم واحد، فلا تكون ذبيحة فى الأيام من الاثنين إلى الأربعاء و في يوم الخميس رسم السيد المسيح سر الشكر.
† لا تقال فقرة "باسوتير إن اغاثوس" اى "مخلصى الصالح" إلا في الساعة الحادية عشر من يوم ثلاثاء البصخة
لأن التشاور لصلب الرب يسوع بدأ من ليلة الأربعاء. فعملية الخلاص بدأت من هذا الوقت. لذلك قررت الكنيسة أن يصوم أبناؤها أيام الأربعاء طوال السنة عدا أيام الخماسين لنتذكر أن فى مثل هذا اليوم ذهب الاسخريوطى الى رؤساء الكهنة للتشاور معهم فى تسليم سيده
† تمنع قبلة يهوذا ابتداء من ليلة الأربعاء إلى الانتهاء من خدمة قداس سبت الفرح
ذلك لنتذكر "قبلة الخيانة" التى جعلها يهوذا المسلم علامة لتسليم السيد "أبقبلة تسلم ابن الإنسان" (لو 22 : 48)
† الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ في أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء و الخميس من أسبوع البصخة فتقرأ بشائر متى و مرقس و لوقا و يوحنا كل بشارة فى يوم من الأيام.
ذلك لأن حوادث الآلام كتبت في الأربع بشائر باتفاق عجيب و لكي نسمو فى حياتنا الروحية يجب أن نقرأ الكتاب المقدس "فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية و هي تشهد لي"(يو 5 : 39)
:download:
منقووووووول للامانة
كل سنة وانتم طيبين
اسبوع البصخة
كلمة بصخة معناها فصح ومأخوذة من قول الرب فى قصة الفصح الأول "لما أرى الدم, أعبر عنكم" (خر 13:12). كانت النجاة بواسطة الدم فى يوم الفصح الأول. والفصح يرمز إلى السيد المسيح "لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا" (1 كو 5). ونحن فى هذا الأسبوع نذكر الآم السيد المسيح الذى قدم نفسه فصحاً لأجلنا, لكى حينما يرى الآب دم هذا الفصح يعبر عنا سيف المهلك, فلا نهلك. نتذكر أن دمه كان عوضاً عنا. وأنه لا خلاص إلا بهذا الدم, كما حدث يوم الفصح الأول (خر 12).
سواعى البصخة وترتيب كل ساعة من السواعى
كلمة بصخة في كل اللغات تعنى العبور (تذكار لحادثة عبور الملاك المهلك <خر 12:23> )
تم تقسيم اليوم إلى خمس سواعى نهارية وخمس ليلية
الخمس النهارية تحتوى على (باكر – ثالثة – سادسة- تاسعة – حادية عشر )
الخمس الليلية تحتوى على ( أولى – ثالثة – سادسة – تاسعة – حادية عشر )
(أما في يوم الجمعة العظيمة فتصلى الكنيسة صلاة سادسة وهى صلاة الساعة الثانية عشر )
وترتيب كل ساعة من سواعى البصخة هو كالأتي :-
† النبوات : وتقرا قبطياً وتفسر عربياً وتقرأ النبوات قبل الإنجيل إشارة إلى إن العهد القديم كان توطئة للجديد وإظهار لنبوات الأنبياء عن السيد المسيح.
† العظة: وهى تكون في السواعى النهارية فقط وتكون لقديسين عظماء في الكنيسة مثل( البابا اثناسيوس الرسولى والأنبا شنودة رئيس المتوحدين...... ) ويكون لها لحن رائع يسمى لحن مقدمة وختام العظة وهو لحن (اوكاتى كاسيس).
† تسبحة (لك القوة والمجد.... ثوك تا تى جوم.....) وهى تسبحة تقال 12 مرة في كل ساعة من سواعى البصخة وهى تقال بدل مزامير الساعة وذلك لأن المزامير مملؤة بالنبوات عن حياة يسوع من بدء تجسده إلى صعوده وبما إننا نصنع تذكار آلامه فحسب، فقد اختير منها ما يلائم ذلك، وهذه الصلاة وردت عدة مرات في الكتاب المقدس.. منها ما ورد في سفر الرؤيا عن الأربعة و العشرين شيخا أنهم يضعون أكاليلهم أمام العرش قائلين "أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد و الكرامة و القدرة" (رؤ 4 : 11). و قد جاء في التقليد أن الرب يسوع عندما كان يصلى ببكاء و عرق في بستان جثيمانى "و ظهر له ملاك يقويه" (لو 22 : 43). وتختم هذه التسبحة كل مرة بالصلاة الربانية.
† المزمور: يرتل المزمور باللحن الأدريبى وهى طريقة حزينة مناسبة لحالة الحزن التي تعيشها الكنيسة
† الإنجيل : قبطياً ثم يفسر عربياً ويلحن بلحن الحزن
† الطرح : وبعد الإنجيل يقرأ الطرح وهو يتضمن معنى الإنجيل الذي قرىء، مع الحث على العمل بما جاء فيه وله لحن مقدمة الطرح وختام الطرح وطريقته تتغير حسب المناسبة وفى أسبوع الآلام يقال بلحن الحزن
† الطلبة : ثم تقال الطلبة وفيها تلتمس الكنيسة رحمة الله لشعبه وبركته لجميع مخلوقاته وقبوله لصلواتنا وتكون بغير مطانيات في أثناء السواعى الليلية لأنه وقت فطر
† لحن ابؤورو وكيرياليسون : ونهاية الطلبة يرتل الشعب لحن ابؤورو بطريقة الحزن وتستخدم طريقة الأنتيفونا في المرابعة وقبل كل ربع تقال كيرياليسون.
† البركة : وأخيراً يتلو الكاهن البركة المستعملة في جمعة الآلام ثم يختمها بالصلاة الربانية ويصرف الشعب بسلام.
ملاحظات عامة على أسبوع الآلام
† تضاء 3 شموع أثناء خدمة صلاة البصخة
ذلك رمزا لكلمة "نور" سراج لرجلي كلامك و نور لسبيلي". و نحن فى كل صلاة من البصخة نقرأ نبؤات و مزمور و انجيل فكل شمعه ترمز لقراءة من هذه القراءات الثلاثة.
† لا تقام القداسات الإلهية أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء في أيام أسبوع البصخة.
ذلك لأن خروف الفصح كان يشترى فى اليوم العاشر و يبقى تحت الحفظ الى اليوم الرابع عشر (خر 12 : 36)، حيث أن الخروف يذبح فى اليوم المذكور بين العشاءين. و بما أن يوم السبت كان بدء الفصح فى السنة التى صلب فيها مخلصنا الصالح، فيكون ذبح الخروف يوم الجمعة 14 نيسان بين العشاءين و بما أن مخلصنا له المجد صنع العهد الجديد قبل ذبح خروف فصح اليهود بيوم واحد، فلا تكون ذبيحة فى الأيام من الاثنين إلى الأربعاء و في يوم الخميس رسم السيد المسيح سر الشكر.
† لا تقال فقرة "باسوتير إن اغاثوس" اى "مخلصى الصالح" إلا في الساعة الحادية عشر من يوم ثلاثاء البصخة
لأن التشاور لصلب الرب يسوع بدأ من ليلة الأربعاء. فعملية الخلاص بدأت من هذا الوقت. لذلك قررت الكنيسة أن يصوم أبناؤها أيام الأربعاء طوال السنة عدا أيام الخماسين لنتذكر أن فى مثل هذا اليوم ذهب الاسخريوطى الى رؤساء الكهنة للتشاور معهم فى تسليم سيده
† تمنع قبلة يهوذا ابتداء من ليلة الأربعاء إلى الانتهاء من خدمة قداس سبت الفرح
ذلك لنتذكر "قبلة الخيانة" التى جعلها يهوذا المسلم علامة لتسليم السيد "أبقبلة تسلم ابن الإنسان" (لو 22 : 48)
† الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ في أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء و الخميس من أسبوع البصخة فتقرأ بشائر متى و مرقس و لوقا و يوحنا كل بشارة فى يوم من الأيام.
ذلك لأن حوادث الآلام كتبت في الأربع بشائر باتفاق عجيب و لكي نسمو فى حياتنا الروحية يجب أن نقرأ الكتاب المقدس "فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية و هي تشهد لي"(يو 5 : 39)
:download:
منقووووووول للامانة
كل سنة وانتم طيبين