الراوي:-
كان يا ما كان
كان في جدو عجوز اوي ,,, راح يزوره واحد كان زعلان ,, زعلان اوي اوي وكمان غضبان
تعرفوا ,, من شكله كدة تقولوا عليه استاذ حيران
ومعاه نخلة طويلة لكن شديدة ,, صحيح دايما مزرجنة لكن قلبها ابيض وطيبة جدا
صاحبنا كان اسمه الحمار المحتار والنخلة كان اسمها النخلة العنيدة
الحمار المحتار :-
انا كنت يا جدو زعلان وغضبان ,,, كنت فاكر محدش بيحبني في اي مكان ,, وفضلت كدة لحد ما كبرت ووداني بقيت إكس لارج وعينيا كمان بقيت حاجة فظيعة حمرا ووارمة وقد البطيخة وانفخ وافش ولا شكمان عربية ,, ومش طايق حد يكلمني ولا ربع كلمة.
بصوا بصوا حواليكم وحواليا ,,,, في كلام الناس عليا ,,, إهي ... إهي ... إهي ... إهي ... إهي
الراوي :-
كان زعلان من نظرة ليه وكلامهم الشرير عليه ,,,, كان دايماً يسأل الناس بتكرهه ليه ,, وهو كان يعني عملهم ايه ,,, دا لما يقولوله امشي يمين يمشي ,,, ولا اتجه شمال يتجه !!ولما يضربوه ,, ما يقولش آه ,,,
ولما يشتموه مايقولش لا ,,, ولا ياه .
الحمار :-
آه ياني منن البني آدمين ,,, يا ريتني كنت انسان ,,, مكنتش ها بقي زعلان ,,, مكنتش هابقي حيران
الراوي :
جدو كان لازم يتكلم مع صاحبنا المحتار ,,, فقال :-
جدو :-( ايه ده ,,, ايه الكآبة دي ,,, انت باين عليك مش عارف قيمتك كويس )
الحمار المحتار :-
قيمتي هههه قيمتي حمار (0صوت حمار 0 )
جدو :-
لازم تشكر ربنا انه خلقك كدة لانه اله حكيم ,,, اوعاك تتذمر ,,, اننا هثبتلك ان ليك قيمة كبيرة
النخلة العنيدة :- ( داخلة مكشرة لكن بطيبة )
ايه ده ,, بتتكلموا في ايه ,, ها ؟؟ انا بقي بقالي سنين طويلة مزروعة في الارض وعدت عليا احداث طويلة
انا نخلة عالية ,, اوراقي خضرا ,, واوراقي زاهية ,, حد يطلعلي دا امر مستحيل ,, بيقولوا عليا النخلة الشديدة ,, لكني عنيدة مع الوحشين ,, و جميلة وطيبة مع الحلوين ,, ثماري لما تستوي اديه للبشر في اكلة هنية ,, حتي سعفي ياخدوه مني هدية في يوم من ايام السنة بيبقي ليهم عيدية
الحمار المحتار :-
يا بختك يا ستي ,, انتي بقي ليكي فايدة وقيمة كبيرة ,,, اممما انا قيمتي ,, قيمتي حمار مفيش كلام
جدو :-
اننا هقولك ,, كويس انك معانا يا نخلة ,, عشان تشاركينا الحوار (0 لقطات من فيلم يسوع كارتون 0 )
كان في زمان في يوم من الايام ,, كان في قرية جنب اورشليم ,, كان محتاج له يسوع القدير ,, وامر اتنين من التلاميذ انهم يروحو يفكوه لانه كان مربوط واسير ,, كان الرب عايزه في امر كبير ,,, عشان يحقق بيه نبوة وكلام خطير .
الحمار :- معقول الرب العظيم القدير ,,, يحتاج لواحد زي حقير ,,, جحش ابن آتان صغير
جدو :- وجم التلاميذ للحمار الصغير ,, ولقيوه زي ما قال يسوع القدير ,, وبسرعة راحوا فكوا الاسير ,, المربوط في مكانه بحبل كبير ,, وقالوله يالا بلاش تأخير ,, انت النهاردة ليك دور خطير ,, هتحقق بيك نبوة اتقالت من زمن بعيد
كان الحمار ده مطيع ,,, مشي معاهم ع الطريق السريع ,, عشان يخدم الرب وهو مستريح
وبص صا حبنا من بعيد بعد ما شال علي ضهره يسوع المجيد ,, وبعد ما بدأ يمشي مشواره من جديد ,, لقي زحمة وجمهور شديد ,,, بدأوا يبصوا عليهم ويشاوروا بالايد ,,, وبدأوا يهتفوا هتاف رهيب ,,, اوصنا د كلامم عجيب ,, اتاريهم كانوا بيقدمواله ترحيب ,, بدأوا يرموا تحت رجليهم شئ غريب ,,,, هدومهم يفرشوها علي الارض وكمان سعف نخيل ,, والحمار الزعلان بقي ليه قيمة كبيرة ,, لان الرب يسوع كان عليه
النخلة :-
ايوة ايوة ,, وانا يوممها كنت مستغربة ,,,, ليه الناس بتقطع زعفي اللي هو شعري ,,, وكنت متحيرة من امري ,,, لييه مكنتش زعلانة ولا غضبانة ,,, بالعكس كنت حاسة اني فرحانة
جدو :
لان يومها كان الكل فرحان بالرب الحنان ,,, مكانش في مكان للاحزان ,,, لكن كان في واحد غضبان معجبوش وقال ,,, دا ما يبقاش حال ,, وبسرعة ما بقيوش واحد ,, دول بقيوا مجموعة اشرار ,, كانوا دايما حاسين انهم ابرار ,,, قالوا يا معلم سكت كل الناس دي ,, قالهم بكل هدوء ان سكتوا النناس دي ,, الحجارة هتهتف لي
الحمار المحتار :-
يعني انا وانت يا جدو واننتي يا نخلة من غير يسوع مكانش هيبقي لينا قيمة
جدو :-
بيسوع كلنا بقي لينا قيمة كبيرة ,, البشر وانننت والنخلة ,, اللي سعفها اللي هو تاجها قدمته هدية للرب يسوع عشان يمشي عليه ,,, واننت كمان رغم انك صغير ,, لكن كان ليك دور كبير في خدمة الرب يسوع ,,,
الحمار المحتار :-
خلاص مش هزعل ابدا ولا ها اتذمر خالص ,, وهافضل اخدم ربي وانننا كلي راضي مش هااهتم بكلام الناس
النخلة :-
واننا مش هابقي عنيدة ولا ها كون شديدة ,, اننا لازم اظهر الطيبة ,,, وكمان اكون بسيطة
كمان انننا لازم اقدم خدمة لمليكي يسووع ,,, انا هارمي تاجي عند قدميه ,, وبشعري ككمان امسح رجليه ,, زي ما مريم عملت فيه
جدو :- وانا وانت وكلنا هنعممل زي النخلة الجميلة ونعبده ونخدمه لانه يستحق مننا كل الاكرام والتسبيح
التعديل الأخير:
