قراءة ثانية للخاتمة و الزانية

Fadie

مسيحى
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
3,596
مستوى التفاعل
45
النقاط
0
قراءة ثانية للخاتمة و الزانية
(دراسة أكاديمية فى العلاقة بين نص و قانون العهد الجديد)

فادى اليكساندر


هذه الدراسة القصيرة هى مراجعة لنموذجين من التداخل بين النقد النصى و قانون العهد الجديد. و قد إستنفذت هذه القراءة الجديدة وقت و مجهود لما يزيد عن عام كامل. فرغم قِصر حجمها، غير أن التوصل لنتائجها تطلب دراسة علم كامل من فروع النقد الكتابى؛ و هو قانون العهد الجديد. و قد كتبت هذه الدراسة لبيان عدة احتجاجات رئيسية:


أولاً: شرح الفارق بين سلطة الناقد النصى فى تقرير النص الأصلى، و سلطة الكنيسة فى تحديد قانون الكتاب المقدس، أى ما يتم وضعه و ما لا يتم وضعه فى الكتاب المقدس، بحسب المفهوم الصحيح لماهية القانون.


ثانياً: بناء قضية متماسكة لبيان قانونية و شرعية وجود خاتمة مرقس و قصة الزانية فى مكانيهما الطبيعى فى الكتاب المقدس، رغم أن مرقس و يوحنا قد لا يكونا هما كاتبا النصين.


ثالثاً: عرض برهان نصى شامل للنصين و تصحيح بعض الأخطاء المعلوماتية التى وُجِدت فى كتاباتى السابقة حول الموضوعين.


و فى أثناء إعداد هذه الدراسة، رجعت إلى أحدث و أشمل المراجع، للوقوف على أحدث ما توصل إليه البحث العلمى، و فى بعض الأحيان، رجعت إلى العلماء و المؤلفين أنفسهم، لفهم أكبر و أوسع. و يُلِح علىّ أن أخبر القارىء، أن الموضوع الذى يمثل جوهر هذه الدراسة، أى التداخل بين النقد النصى و القانون، هو موضوع حديث و لم يُبَت فى أمره بعد. و لكن على قدر الإمكان، حاولت تقديم رؤية شاملة لوضع النصين المذكورين، نصياً و قانونياً. و هذا رجاءى للقارىء، أن يتابع الهوامش مع متن النص أولاً بأول، لأن نصف أدلة هذه الدراسة مذكورة فى الهوامش. أصلى أن تأتى هذه الدراسة بثمارها المرجوة.


للتحميل PDF.


فادى أليكساندر
11 – 9 – 2009
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,034
مستوى التفاعل
837
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
قراءة ثانية للخاتمة و الزانية
(دراسة أكاديمية فى العلاقة بين نص و قانون العهد الجديد)

فادى اليكساندر


هذه الدراسة القصيرة هى مراجعة لنموذجين من التداخل بين النقد النصى و قانون العهد الجديد. و قد إستنفذت هذه القراءة الجديدة وقت و مجهود لما يزيد عن عام كامل. فرغم قِصر حجمها، غير أن التوصل لنتائجها تطلب دراسة علم كامل من فروع النقد الكتابى؛ و هو قانون العهد الجديد. و قد كتبت هذه الدراسة لبيان عدة احتجاجات رئيسية:


أولاً: شرح الفارق بين سلطة الناقد النصى فى تقرير النص الأصلى، و سلطة الكنيسة فى تحديد قانون الكتاب المقدس، أى ما يتم وضعه و ما لا يتم وضعه فى الكتاب المقدس، بحسب المفهوم الصحيح لماهية القانون.


ثانياً: بناء قضية متماسكة لبيان قانونية و شرعية وجود خاتمة مرقس و قصة الزانية فى مكانيهما الطبيعى فى الكتاب المقدس، رغم أن مرقس و يوحنا قد لا يكونا هما كاتبا النصين.


ثالثاً: عرض برهان نصى شامل للنصين و تصحيح بعض الأخطاء المعلوماتية التى وُجِدت فى كتاباتى السابقة حول الموضوعين.


و فى أثناء إعداد هذه الدراسة، رجعت إلى أحدث و أشمل المراجع، للوقوف على أحدث ما توصل إليه البحث العلمى، و فى بعض الأحيان، رجعت إلى العلماء و المؤلفين أنفسهم، لفهم أكبر و أوسع. و يُلِح علىّ أن أخبر القارىء، أن الموضوع الذى يمثل جوهر هذه الدراسة، أى التداخل بين النقد النصى و القانون، هو موضوع حديث و لم يُبَت فى أمره بعد. و لكن على قدر الإمكان، حاولت تقديم رؤية شاملة لوضع النصين المذكورين، نصياً و قانونياً. و هذا رجاءى للقارىء، أن يتابع الهوامش مع متن النص أولاً بأول، لأن نصف أدلة هذه الدراسة مذكورة فى الهوامش. أصلى أن تأتى هذه الدراسة بثمارها المرجوة.


للتحميل PDF.


فادى أليكساندر
11 – 9 – 2009


رائع يا فادى ربنا يباركك جزء ثانى اقوى لجزء اول قوى


ربنا يباركك

:p30:
 

white rabbit

New member
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرا لك اخى فادى
انا استفيد بشكل لا استطيع ان اعبر عنه بكلام من دراساتك وابحاثك فى كل من مدونتك للايمان العلمى وكذلك موقع النقد النصى للعهد الجديد فأنا متابع تماما لما تقوم به واقوم بتنزيل ابحاثك وكتبك بشكل دورى
الامر الذى ثبت ودعم ايمانى اكثر من خلال هذا العلم (النقد النصى)الذى بحثت عنه كثيرا فى المواقع العربية
ولم اجده الا فى اعمالك وكما تقول "امتحنوا كل شئ.تمسكوا بالحسن"
ليكن الرب معك ..آمين
 

Fadie

مسيحى
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
3,596
مستوى التفاعل
45
النقاط
0
الأخ الفاضل الأرنب الأبيض، ضع الرب الإله أمام عينيك دائماً، ألتصق بالرب فى صلاواتك و قراءاتك فى الكتاب المقدس. و تأكد أن العلم إلى جوارنا و ليس ضدنا، و لكننا نحتاج فقط أن ندرسه بعمق. لو أحتجت لأى شىء فأرجو أن تراسلنى سواء فى المنتدى هنا أو على الإيميل.
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
قانونية نصوص أسفار العهد الجديد و علاقته المباشرة مع الكنيسة هو موضوع أعتبره شخصياً موضوع رائع لما فيه من روح سلطوية ضمن اصول القانونية و مفاهيما. كثيراً ما يُفكر الناقد المُسلم (للأسف) ان سلطة الأسفار يجب أن تكون بحسب نظرته هو، فهو يُريد نُسخة موقعة من مرقس و يوحنا، لتصريح نصي في كل إنجيل إن فلان كاتب إنجيله، تصريح في كل إنجيل إن الإنجيل هذا وحي إلهي!
يطرح المسلم تساؤلاته هذه بكل جهل متحدياً إنه ينقض قانونية الأسفار بهذه الطريقة الساذجة (و بالرغم من أني متأكد لو توفرت هذه الأدلة التي يطلبها لرفض أيضاً) التي تدل على عدم معرفته بقانونية الإسفار و علاقة الكنيسة بهذا المشوار و هذه الرحلة.

كم هي آمينة كنيستنا التي تتبعت و فحصت و تأكدت حتى من الأسفار القانونية حتى تُعلنها الكنائس بصورة رسولية جامعة شاملة موافقة لكل تعليم شفوي أو مكتوب أو مُسلم بحسب التقليد.

قصة الزانية و حقيقتها التاريخية المشهودة من الأغلبية الساحقة للعلماء هي في وجهة نظري مربط الفرس، فاذا عرفنا ان القصة حقيقة تاريخياً و أن الكنيسة بحسب سلطانها في تحديد قانونية النصوص أدرجت النص هذا نرى إنه لا توجد أي مُعضلة في تقبُل نص الزانية على إنه نص قانوني حتى و إن كان يوحنا لم يكتبه.
نفس النظر لنهاية مرقس، فسلطان الكنيسة في ختم الأنجيل بنص قانوني هو أمر مقبول من وجهة النظر المسيحية، فالوحي الكتابي ليس مُجرد ختم كلمات على ورق، بل قيادة و إلهام الكنيسة و سلطتها بتقبل و تداول هذه النصوص القانونية بحسب مفاهيم القانونية الخاصة بأسفار العهد الجديد و نصوصه. العهد الجديد هو كتاب الكنيسة و ما فيه من نصوص و أسفار هو لها قبل أن يكون لأي جهة آخرى. فالله أعكى الكنيسة هذه السلطة و هذا الإلهام في أختيار الأسفار القانونية بحكمة و مشورة إلهية يشهد لها التاريخ و العلماء الى يومنا هذا.

أحييك يا فادي على هذه الإلتفاتة الرائعة في إثبات قانونية النصوص بدل من إثبات كاتبها، لأن عمر القانونية لم تكن مرتبطة بسبب عظمة شخص أو مكانته، بل لما يحمله النص من شروط القانونية و لما يحمله النص من دلائل حملتها الكنيسة منذ البقدم، على صحة و قانونية كل نص و سفر بين أيدينا الآن.
 

newman_with_jesus

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
1 يونيو 2007
المشاركات
560
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
اعيش في ارض غريبة منتظرا مجيء الرب
يطرح المسلم تساؤلاته هذه بكل جهل متحدياً إنه ينقض قانونية الأسفار بهذه الطريقة الساذجة (و بالرغم من أني متأكد لو توفرت هذه الأدلة التي يطلبها لرفض أيضاً) التي تدل على عدم معرفته بقانونية الإسفار و علاقة الكنيسة بهذا المشوار و هذه الرحلة.
.

كلامك صحيح يا زعيم وربنا يباركك يا فادي
 
أعلى