فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ
ما أجمل الحياة في المسيح و المسيح في حياتي، ما اجمل ان يحيا المسيح فِيَّ ليكون المجد لإسمه القدوس.
كثيراً ما تشغلنا الحياة لنبتعد عن الحياة في المسيح و بالمقابل تُبعد المسيح عن الحياة فينا، بالرغم من قربه الشديد، من رغم إستعداده الدائم، الا إن مشاغلنا تُلهينا عن احلى ما في الحياة.
علمتني الحياة في المسيح أن أتواصل معه و علمني المسيح في حياتي أن اتشبث به، علمتني الحياة أن أعيش للمسيح و علمني المسيح إنه يستطيع اي يجعل حياتي حيُة بكل بعد روحي.
أحدى التدريبات التي أستخدمها في حياتي، هي تحدي نفسي، من خلال المسيح و الحياة فيه و معه، لعل احرجها ان تكسر الرقم القياسي لعدد الأشخاص الذي بشرتهم في سقف زمني مُعين.
طبيعتنا البشرية تجعلنا نستحي من هذا الموقف، موقف التبشير علانية، لكن الحياة في المسيح علمتني ضرورة التبشير، و المسيح في حياتي علمني غلاوة هذه النفوس الضائعة.
فدائماً ما اتحدى نفسي في كسر هذا الرقم القياسي، كم شخص بشرت اليوم، بدأت بافراد قليلين و مع الوقت و الخبرة زادت الأعداد و وصلت العشرة و العشرين.. الثلاثين و الأربعين.. الى ان وصلت ال 57 شخص في يوم واحد، مُحققة بذلك رقماً قياسياً جديداً!
لكن هل سأكتفي؟ لا فالمسيح حي فيا!
فهذه دعوة لك يا عزيزي، إن كُنت أنا الجديد في المسيح، أوصلت رسالته ل 57 شخص في يوم واحد، فماذا عنك؟ هي ستعيش في المسيح؟ هل سيعيش المسيح فيك؟
إن إختبرت حلاوة المسيح في حياتك، ستُشعلك نار الروح القدس، لن تتمكن من أن تحتفظ بالمسيح لنفسك فقط!
ستشعر برغبة مُلحة في وجدانك، تدعوك لتمني المسيح في حياة الآخرين.
إحيا في المسيح يا صديقي و دع المسيح يحيا فيك، بصورة حيوة، فعالة، مُثمرة! دع المسيح يستولي على كل جزء من جسدك، فكرك لافكار الصالحة، قلبك لمحبة الآخرين و تجسديك لمحبة المسيح النابعة فيك، فمك الذي يُسبح و يُعلن حقه المُحرر، يداك لتوزيع الكتاب المقدس و قدميك للركض و الإسراع لذلك الذي ابدى رغبته في السماع لكن مشاغل الحياة و إزدحام الناس أبعده عن المسيح الحي فيك.
قُم و إنهض في المسيح! ستعرف متى قامت الثورة في حياتك.. عندما تنزع عنك شكوك متى و أين و كيف..
ما أجمل الحياة في المسيح و المسيح في حياتي، ما اجمل ان يحيا المسيح فِيَّ ليكون المجد لإسمه القدوس.
كثيراً ما تشغلنا الحياة لنبتعد عن الحياة في المسيح و بالمقابل تُبعد المسيح عن الحياة فينا، بالرغم من قربه الشديد، من رغم إستعداده الدائم، الا إن مشاغلنا تُلهينا عن احلى ما في الحياة.
علمتني الحياة في المسيح أن أتواصل معه و علمني المسيح في حياتي أن اتشبث به، علمتني الحياة أن أعيش للمسيح و علمني المسيح إنه يستطيع اي يجعل حياتي حيُة بكل بعد روحي.
أحدى التدريبات التي أستخدمها في حياتي، هي تحدي نفسي، من خلال المسيح و الحياة فيه و معه، لعل احرجها ان تكسر الرقم القياسي لعدد الأشخاص الذي بشرتهم في سقف زمني مُعين.
طبيعتنا البشرية تجعلنا نستحي من هذا الموقف، موقف التبشير علانية، لكن الحياة في المسيح علمتني ضرورة التبشير، و المسيح في حياتي علمني غلاوة هذه النفوس الضائعة.
فدائماً ما اتحدى نفسي في كسر هذا الرقم القياسي، كم شخص بشرت اليوم، بدأت بافراد قليلين و مع الوقت و الخبرة زادت الأعداد و وصلت العشرة و العشرين.. الثلاثين و الأربعين.. الى ان وصلت ال 57 شخص في يوم واحد، مُحققة بذلك رقماً قياسياً جديداً!
لكن هل سأكتفي؟ لا فالمسيح حي فيا!
فهذه دعوة لك يا عزيزي، إن كُنت أنا الجديد في المسيح، أوصلت رسالته ل 57 شخص في يوم واحد، فماذا عنك؟ هي ستعيش في المسيح؟ هل سيعيش المسيح فيك؟
إن إختبرت حلاوة المسيح في حياتك، ستُشعلك نار الروح القدس، لن تتمكن من أن تحتفظ بالمسيح لنفسك فقط!
ستشعر برغبة مُلحة في وجدانك، تدعوك لتمني المسيح في حياة الآخرين.
إحيا في المسيح يا صديقي و دع المسيح يحيا فيك، بصورة حيوة، فعالة، مُثمرة! دع المسيح يستولي على كل جزء من جسدك، فكرك لافكار الصالحة، قلبك لمحبة الآخرين و تجسديك لمحبة المسيح النابعة فيك، فمك الذي يُسبح و يُعلن حقه المُحرر، يداك لتوزيع الكتاب المقدس و قدميك للركض و الإسراع لذلك الذي ابدى رغبته في السماع لكن مشاغل الحياة و إزدحام الناس أبعده عن المسيح الحي فيك.
قُم و إنهض في المسيح! ستعرف متى قامت الثورة في حياتك.. عندما تنزع عنك شكوك متى و أين و كيف..