في آداب الحوار

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,170
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113

في آداب الحوار

قد تكون القدرة على الكلام والحوار من أهمّ ما يميّز الإنسان عن باقي خليقة الله. ومن دون التواصل الفعّال بين الإنسان وأخيه الإنسان، لن يستطيع واحدنا أن يفهم ما يريد الطرف الآخر أو أن يوصل رأيه للآخرين ويعبّر عن أفكاره واحتياجاته. ويبقى الحوار الحلقة المفقودة في الكثير من تعاملات البشر بعضهم مع بعض في هذه الأيّام. فكم من المشاكل والمنازعات وسوء الفهم يمكن تجنبّها لو أعطينا وقتاً للحوار وفي مداخلاتنا واستقبالنا لآراء الآخرين ومشاركاتهم!

 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,170
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113

والمقصود هنا هو أنّ السبب في المشكلات ليس أفعال الآخرين التي لا تروق لنا، بل السبب هو أنّنا ما زلنا غير مدركين لأهمية الحوار مع الآخر بحيث نقبل اختلاف آراء الآخرين من دون أن تسوء علاقتنا بهم، وهذا لا يأتي إلّا عندما نطلب من الله أن يليّن قلوبنا وقلوبهم أيضاً. علينا أن نصمت لنهدأ قليلاً ومن ثم نجيب الآخر بكلام النعمة، قد لا نقبل رأيه، ولكننا نقبله بشخصه كما هو، والتغيير في الفكر يأتي بشكل تدريجي لاحقاً.

 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,170
مستوى التفاعل
1,644
النقاط
113
التسامح
يُعدّ التسامح أحد العناصر الأساسية في بناء حوار فعال وبناء علاقات صحيّة بالآخرين. يتعلّق التسامح بقدرتنا على قبول واحترام الآراء والقناعات المُختلفة عنا، والتعامل مع التنوّع والاختلاف بروح مُنفتحة ومتسامحة.

من خلال التسامح، يُمكننا أن نبني حوارًا بناءً ومُثمرًا يُعزّز التفاهم والتعاون بين الأفراد، ويسهم في تحقيق التغيير والتطور الإيجابي في المجتمع
 
أعلى