في آداب الحوار
قد تكون القدرة على الكلام والحوار من أهمّ ما يميّز الإنسان عن باقي خليقة الله. ومن دون التواصل الفعّال بين الإنسان وأخيه الإنسان، لن يستطيع واحدنا أن يفهم ما يريد الطرف الآخر أو أن يوصل رأيه للآخرين ويعبّر عن أفكاره واحتياجاته. ويبقى الحوار الحلقة المفقودة في الكثير من تعاملات البشر بعضهم مع بعض في هذه الأيّام. فكم من المشاكل والمنازعات وسوء الفهم يمكن تجنبّها لو أعطينا وقتاً للحوار وفي مداخلاتنا واستقبالنا لآراء الآخرين ومشاركاتهم!