حكت سيدة مدخنة قصتها عن إقلاعها عن التدخين قائلة:
"كنت كعادتي كل صباح أتناول فنجان القهوة مع السيجارة وفى يوم من الأيام تركت سيجارتي مستندة على الطفاية ودخلت المطبخ لعمل شيء ما وتغيبت للحظات حتى انتفضت على صوت صراخ طفلتي ذات الأربعة أعوام فهرعت إليها لأجدها تضع يديها على فمها. فلما سألتها عما حدث قالت لي وهى تبكى:
كنت أعمل زيك يا ماما
ولكن يبدو أن طفلتي وضعت السيجارة مقلوبة فلسعت شفتيها وهنا شعرت بالذنب الكبير وقررت أن أقلع عن التدخين".
قصدت أن احكي لكم هذه القصة فقط لكي أوضح لكم خطورة تقليد أبنائنا لنا وهو ما نسميه "القدوة".
وتقليد أبنائنا لنا يجعلنا نسأل أنفسنا:
هل نحن قدوة حسنة لهم أم أننا قد نكون قدوة سيئة؟
كيف نتكلم؟ وكيف نتصرف؟
وفيما نرتدي من ملابس وفي مظهرنا. كيف يرونا؟
انظروا معي ما يقوله معلمنا بولس الرسول لتلميذه القديس تيموثاؤس:
"لا يستهن احد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الإيمان في الطهارة" (1تي 4 : 12)
فعل الرغم من صغر سن القديس تيموثاؤس إلا إن معلمنا بولس الرسول يوصيه بألا يستهن به احد، ولكن الناس في العادة يحترمون كبار السن ويوقرونهم فكيف لتيموثاؤس صغير السن أن تكون له هذه المهابة وكيف له أن ينال احترام الناس؟
لا سبيل لديه ليحظى باحترام الآخرين إلا بأن يكن قدوة لهم ومثالا في كل شيء:
في الكلام. في التصرف. في المحبة. في الروح. في الإيمان. في الطهارة.
للموضوع بقية
"كنت كعادتي كل صباح أتناول فنجان القهوة مع السيجارة وفى يوم من الأيام تركت سيجارتي مستندة على الطفاية ودخلت المطبخ لعمل شيء ما وتغيبت للحظات حتى انتفضت على صوت صراخ طفلتي ذات الأربعة أعوام فهرعت إليها لأجدها تضع يديها على فمها. فلما سألتها عما حدث قالت لي وهى تبكى:
كنت أعمل زيك يا ماما
ولكن يبدو أن طفلتي وضعت السيجارة مقلوبة فلسعت شفتيها وهنا شعرت بالذنب الكبير وقررت أن أقلع عن التدخين".
قصدت أن احكي لكم هذه القصة فقط لكي أوضح لكم خطورة تقليد أبنائنا لنا وهو ما نسميه "القدوة".
وتقليد أبنائنا لنا يجعلنا نسأل أنفسنا:
هل نحن قدوة حسنة لهم أم أننا قد نكون قدوة سيئة؟
كيف نتكلم؟ وكيف نتصرف؟
وفيما نرتدي من ملابس وفي مظهرنا. كيف يرونا؟
انظروا معي ما يقوله معلمنا بولس الرسول لتلميذه القديس تيموثاؤس:
"لا يستهن احد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الإيمان في الطهارة" (1تي 4 : 12)
فعل الرغم من صغر سن القديس تيموثاؤس إلا إن معلمنا بولس الرسول يوصيه بألا يستهن به احد، ولكن الناس في العادة يحترمون كبار السن ويوقرونهم فكيف لتيموثاؤس صغير السن أن تكون له هذه المهابة وكيف له أن ينال احترام الناس؟
لا سبيل لديه ليحظى باحترام الآخرين إلا بأن يكن قدوة لهم ومثالا في كل شيء:
في الكلام. في التصرف. في المحبة. في الروح. في الإيمان. في الطهارة.
للموضوع بقية