ففتح فاه وعلمهم قائلاً .....
ففتح فاه وعلمهم قائلاً .....فوق جبل الموعظه
+ موضوع من المواضيع الحلوة اللى بيتكلم عنها ربنا يسوع المسيح ومنها أبتدأ القديسون ينتبهوا لهذا الموضوع وينفذوه مثل المسيح .
المسيح وحياته المستمرة فى الجبل
يحب المسيح يروح الجبل :
1- يقعد فيه مع تلاميذه .
2- يقعد فيه مع النـاس .
3- يقعد فيه مع نفــسه .
وهكذا فعل القديسون مثل المسيح ، وأحبوا الحياة والسكنى فى الجبل .
إذن لازم النهاردة نتعلم أزاى نسيب الخطية والحاجات الشريرة ونعيش مع المسيح ( فى الجبل ) حياة حلوة .
نبص على الجبل اللى أتكلم عليه السيد المسيح فى الكتاب المقدس ( اللى أتكلم عليه داود فى مزاميره ) .
كانت الناس تصعد للجبل لتقدم الذبيحة على الهيكل اللى فوق الجبل وكانوا يتلون مزامير المصاعد ( مزامير الغروب والنوم ) أثناء صعودهم .
أنا عايزك النهاردة تنسى كل قساوة الناس اللى جواكِ لأن ( الوقت مقصر والأيام شريرة ) ، ( الجسد ضعيف ولكن الروح نشيط ) ..... النعمة اللى جواك تطلعك فوق مستوى الضيقات ، فوق مستوى الألم .... تطلع جبل الصعود..... فوق مستوى الخطية ، فوق ذاتك
أرتفع النهاردة فوق كل ما هو أرضى ، لتكون مع المسيح
هذه المشكلة ليست مشكلتك أنت فقط ولكنها مشكلة موجودة منذ تأسيس العالم ، منذ بدء العصور .
فلما رأى الجموع صعد الى الجبل ..... ففتح فاه وعلمهم قائلاً ....
الجبل هنا حقيقة مش مظهر ، مش شكل ... الناس أخذت من كلام المسيح ومشيت به لغاية النهاردة.
+ آلاف من القديسين عاشوا فى الجبل وصلّوا فيه ... مش لازم تروح الجبل وتطلع وتصلى هناك ولكن أرفع عنيك وأنتَ فى الكنيسة للسماء تحس بالشبع والفرح والسرور بكل كلمة تكلم بها المسيح على الجبل .
علشان كده معلمنا متى البشير بدأ كلامه بالموعظة على الجبل .
كان المسيح يتكلم على الجبل وكأنه يتكلم وهو جالس على العرش بتاعه .
فى كل كلمة من الموعظة على الجبل تجد سلوك لحياتك كلها ( لو بيتك مبنى مضبوط على الصخر لا يمكن الرياح تؤثر فيه أو تهدمه ) .
+ عايز تعيش مع المسيح وتسيب العالم كله زى ما عمل المسيح مع موسى النبى وأعطاه الشريعة على الجبل ؟؟.... أبدأ أحفظ كلمات السيد المسيح فى الموعظة على الجبل والتطويبات ... علشان تعرف تعيش حياتك فى العالم .
ففتح فاه وعلمهم قائلاً .....
الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء بأنواع وطرق كثيرة كلمنا آخر الأيام فى أبنه يسوع المسيح .
كلماته الحلوة فى الموعظة على الجبل علمنا أزاى نعيش حياتنا على الأرض ..... علمنا كيف نسلك فى :-
+ فوق الجبل أكمل السيد المسيح الوصايا اللى أعطاها لليهود فى الناموس ( أكملها ببره ) .... هذا الكلام ليس معناه أن الناموس ناقص ... لأن السيد المسيح قال " ما جئت لأنقض بل لأكمل " ... قال لهم : كنتم زمان تأخذون اللبن ( هذه كانت مقدرة اليهود ) ولكن لما جاء فى ملء الزمان أكمل لنا وصاياه .
+ زمان فى العهد القديم كان الله يعطى لهم الوصية مجردة من الآخر ولكن فى العهد الجديد بين لنا سبب السقوط نفسه ( إن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيراً وإن كانت عينك شريرة .............)
+ وصية العهد الجديد تثبت لنا حرية مجد أولاد الله ... أستخدام الحرية ليس لإفساد الجسد لكن علشان تحافظ عليه وتوصل بيه للسماء طاهر .... وصية العهد الجديد أيضاً وصية فيها محبة .
+ أى فضيلة علشان تنمو فيك ( بذورها موجودة فى قلبك ) ولكنها ناقصة حبة مية تنميها .
+ السيد المسيح كان دايماً يحب يروح الجبل علشان يصلى ويختلى بنفسه ولكنه هنا أتعرض للتجربة .
+ أيام موسى النبى بمجرد ما كان ربنا يظهر على الجبل كانت الأرض كلها تهتز ويصعد نار ودخان .... لذلك قال ربنا لموسى أعمل سور حول الجبل علشان لو أنسان أو بهيمة لمسه كان يموت فى الحال لذلك كانت الناس تخاف منه وترتعب .
أما الآن .... يجلس المسيح على الجبل والتلاميذ والناس حواليه بروح سلام وفرح ومحبة لا خوف ولا رعب .
+ كان زمان الجبل يرعبهم ويخيفهم أصبح الآن يصعدون الجبل بكل الحب ... كانت كل كلمة تدخل قلوبهم وتؤثر فيهم ... كان كلام المسيح يريح سامعيه .
+ كان المسيح يحبهم جداً وعلشان كده كان يكلمهم بالوصايا ، ليس بكلام كثير لكن بكل الحب .
هذه هى الوصية اللى بندور عليها ونحب ننفذها " أحبوا بعضكم بعضاً " .
النهاردة مفيش حاجز بينك وبين ربنا الحاجز أنشق .. النهاردة لو فيه حاجز بينك وبين ربنا فهيكون هو الخطية
+ فى العهد القديم كان غير مسموح لأحد أن يكلم ربنا أو أن يقترب الى الشريعة إلا موسى وحده .... أما الآن فقد أعطاكى المسيح الشريعة والبشارة المفرحة .
+ فى العهد القديم كان ربنا يعطيهم قوانين لازم ينفذوها ..... ولكن فى العهد الجديد .... أعطاك حياته ( جسده ودمه ) .... أعطانا الروحيات فى أسمى معانيها جاء المسيح للكل الكبار والصغار ، الرجال والنساء .
+ أوعى تسيب كنيستك ...
فى الموعظة على الجبل " أريد أن الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون " ..... النهاردة أطلع على الجبل علشان تسمع صوته.... وفى نفس الوقت أوعى تنسى عمل النعمة اللى فيك .
على قدر أشتياقك لربنا
على قدر ما هيكون تنفيذك لوصيته
وهنا تقول
" أكملت السعى ......... "
ففتح فاه وعلمهم قائلاً .....فوق جبل الموعظه
كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذى حدين( عب 4 : 11 )
+ موضوع من المواضيع الحلوة اللى بيتكلم عنها ربنا يسوع المسيح ومنها أبتدأ القديسون ينتبهوا لهذا الموضوع وينفذوه مثل المسيح .
المسيح وحياته المستمرة فى الجبل
يحب المسيح يروح الجبل :
1- يقعد فيه مع تلاميذه .
2- يقعد فيه مع النـاس .
3- يقعد فيه مع نفــسه .
وهكذا فعل القديسون مثل المسيح ، وأحبوا الحياة والسكنى فى الجبل .
إذن لازم النهاردة نتعلم أزاى نسيب الخطية والحاجات الشريرة ونعيش مع المسيح ( فى الجبل ) حياة حلوة .
نبص على الجبل اللى أتكلم عليه السيد المسيح فى الكتاب المقدس ( اللى أتكلم عليه داود فى مزاميره ) .
كانت الناس تصعد للجبل لتقدم الذبيحة على الهيكل اللى فوق الجبل وكانوا يتلون مزامير المصاعد ( مزامير الغروب والنوم ) أثناء صعودهم .
أنا عايزك النهاردة تنسى كل قساوة الناس اللى جواكِ لأن ( الوقت مقصر والأيام شريرة ) ، ( الجسد ضعيف ولكن الروح نشيط ) ..... النعمة اللى جواك تطلعك فوق مستوى الضيقات ، فوق مستوى الألم .... تطلع جبل الصعود..... فوق مستوى الخطية ، فوق ذاتك
أرتفع النهاردة فوق كل ما هو أرضى ، لتكون مع المسيح
هذه المشكلة ليست مشكلتك أنت فقط ولكنها مشكلة موجودة منذ تأسيس العالم ، منذ بدء العصور .
فلما رأى الجموع صعد الى الجبل ..... ففتح فاه وعلمهم قائلاً ....
الجبل هنا حقيقة مش مظهر ، مش شكل ... الناس أخذت من كلام المسيح ومشيت به لغاية النهاردة.
+ آلاف من القديسين عاشوا فى الجبل وصلّوا فيه ... مش لازم تروح الجبل وتطلع وتصلى هناك ولكن أرفع عنيك وأنتَ فى الكنيسة للسماء تحس بالشبع والفرح والسرور بكل كلمة تكلم بها المسيح على الجبل .
علشان كده معلمنا متى البشير بدأ كلامه بالموعظة على الجبل .
كان المسيح يتكلم على الجبل وكأنه يتكلم وهو جالس على العرش بتاعه .
فى كل كلمة من الموعظة على الجبل تجد سلوك لحياتك كلها ( لو بيتك مبنى مضبوط على الصخر لا يمكن الرياح تؤثر فيه أو تهدمه ) .
+ عايز تعيش مع المسيح وتسيب العالم كله زى ما عمل المسيح مع موسى النبى وأعطاه الشريعة على الجبل ؟؟.... أبدأ أحفظ كلمات السيد المسيح فى الموعظة على الجبل والتطويبات ... علشان تعرف تعيش حياتك فى العالم .
ففتح فاه وعلمهم قائلاً .....
الله بعد ما كلم الآباء بالأنبياء بأنواع وطرق كثيرة كلمنا آخر الأيام فى أبنه يسوع المسيح .
كلماته الحلوة فى الموعظة على الجبل علمنا أزاى نعيش حياتنا على الأرض ..... علمنا كيف نسلك فى :-
حياتنا الروحية & حياتنا العملية
أنا عايزك تأخذى الكتاب المقدس لحياتك مش مجرد كلمات تقرأه وكأنك تكلم المسيح وتسمع صوته وهذا هو السلوك العملى المرتبط بالإيمان .+ فوق الجبل أكمل السيد المسيح الوصايا اللى أعطاها لليهود فى الناموس ( أكملها ببره ) .... هذا الكلام ليس معناه أن الناموس ناقص ... لأن السيد المسيح قال " ما جئت لأنقض بل لأكمل " ... قال لهم : كنتم زمان تأخذون اللبن ( هذه كانت مقدرة اليهود ) ولكن لما جاء فى ملء الزمان أكمل لنا وصاياه .
+ زمان فى العهد القديم كان الله يعطى لهم الوصية مجردة من الآخر ولكن فى العهد الجديد بين لنا سبب السقوط نفسه ( إن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيراً وإن كانت عينك شريرة .............)
+ وصية العهد الجديد تثبت لنا حرية مجد أولاد الله ... أستخدام الحرية ليس لإفساد الجسد لكن علشان تحافظ عليه وتوصل بيه للسماء طاهر .... وصية العهد الجديد أيضاً وصية فيها محبة .
+ أى فضيلة علشان تنمو فيك ( بذورها موجودة فى قلبك ) ولكنها ناقصة حبة مية تنميها .
+ السيد المسيح كان دايماً يحب يروح الجبل علشان يصلى ويختلى بنفسه ولكنه هنا أتعرض للتجربة .
+ أيام موسى النبى بمجرد ما كان ربنا يظهر على الجبل كانت الأرض كلها تهتز ويصعد نار ودخان .... لذلك قال ربنا لموسى أعمل سور حول الجبل علشان لو أنسان أو بهيمة لمسه كان يموت فى الحال لذلك كانت الناس تخاف منه وترتعب .
أما الآن .... يجلس المسيح على الجبل والتلاميذ والناس حواليه بروح سلام وفرح ومحبة لا خوف ولا رعب .
+ كان زمان الجبل يرعبهم ويخيفهم أصبح الآن يصعدون الجبل بكل الحب ... كانت كل كلمة تدخل قلوبهم وتؤثر فيهم ... كان كلام المسيح يريح سامعيه .
+ كان المسيح يحبهم جداً وعلشان كده كان يكلمهم بالوصايا ، ليس بكلام كثير لكن بكل الحب .
هذه هى الوصية اللى بندور عليها ونحب ننفذها " أحبوا بعضكم بعضاً " .
النهاردة مفيش حاجز بينك وبين ربنا الحاجز أنشق .. النهاردة لو فيه حاجز بينك وبين ربنا فهيكون هو الخطية
+ فى العهد القديم كان غير مسموح لأحد أن يكلم ربنا أو أن يقترب الى الشريعة إلا موسى وحده .... أما الآن فقد أعطاكى المسيح الشريعة والبشارة المفرحة .
+ فى العهد القديم كان ربنا يعطيهم قوانين لازم ينفذوها ..... ولكن فى العهد الجديد .... أعطاك حياته ( جسده ودمه ) .... أعطانا الروحيات فى أسمى معانيها جاء المسيح للكل الكبار والصغار ، الرجال والنساء .
+ أوعى تسيب كنيستك ...
فى الموعظة على الجبل " أريد أن الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون " ..... النهاردة أطلع على الجبل علشان تسمع صوته.... وفى نفس الوقت أوعى تنسى عمل النعمة اللى فيك .
على قدر أشتياقك لربنا
على قدر ما هيكون تنفيذك لوصيته
وهنا تقول
" أكملت السعى ......... "