شاهد ماذا يفعلوا جماعة الاخوان المسمين الان
2012-11-27 19:16:26
«الإخوان» تستعين بـ«شُعب الجماعة» وطلاب الأزهر لحماية «الإرشاد»
وضعت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة التابع لها، خطة لتأمين مقار «الجماعة» والحزب خاصة المركز العام بالمقطم، خلال مليونية اليوم، الرافضة للإعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية. وتضمنت الخطة، الاستعانة بالمئات من شباب الإخوان من شعب محافظة القاهرة، وعدد من طلاب جامعة الأزهر، لتأمين المركز العام للجماعة، حيث تم تقسيمهم على 3 مجموعات، تتولى كل مجموعة حماية المقر لمدة 8 ساعات من الداخل، ويخصص لهم برنامج تربوى يتضمن جزءاً عن تاريخ «الإخوان» والفترات الفارقة فى تاريخها، على أن تترك عملية التأمين من الخارج لأفراد الشرطة وسيارات الأمن المركزى الذى يوجدون أمام المقر، منذ اندلاع المظاهرات ضد «الجماعة»، وحتى أمس، مع وضع 8 كاميرات لتسجيل ما يحدث أمام المركز العام 4 منها على الباب الأمامى و4 على الباب الخلفى، وفى المحافظات نفذ كل مكتب إدارى وأمانة لحزب الحرية والعدالة هذه الخطة، مع إضافة وجود عدد من أعضاء الإخوان أمام المقار، نظراً لعدم قيام أفراد الأمن بحمايته من الخارج. وقال الدكتور على عزالدين، عضو المكتب التنفيذى للحزب: إن هناك أفراداً من «الجماعة» يوجدون باستمرار داخل المقار وهو عدد مناسب لحمايتها، حسب مساحة كل مقر. وقال المهندس أسامة سليمان، عضو الهيئة العليا للحزب: «الحزب وضع تصوراً لمنع حدوث احتكاكات من جديد مع البلطجية المندسين بين المتظاهرين، من خلال التنسيق مع وزارة الداخلية فيما يتعلق بحماية مقرات الحرية والعدالة والإخوان حتى لا يتكرر سيناريو الاعتداءات التى راح ضحيتها إسلام مسعود أحد شباب الإخوان»، موضحاً أن هناك تعاوناً مع الأهالى الذين يسكنون فى نفس العمارات التى بها مقار للحزب لرصد أشكال البلطجية المعتدين على المقار. وإلكترونياً، رصدت صفحات الإخوان، مثل «أنت عيل إخوانجى» الأشخاص الداعين لحرق مقار «الجماعة» على «الفيس بوك»، وخصصت لهم ملفاً كاملاً تحت اسم «مطلوب للعدالة»، وقالت: «إنهم تابعون لأنصار حمدين صباحى والتيار الشعبى وحركتى 6 أبريل كفاية».
الدكتور محمد البرادعى نظم أهالى منطقة عابدين عزاء شعبياً، مساء أمس الأول لشهيد أحداث محمد محمود، جابر صلاح، الشهير بـ«جيكا»، فى الساحة المواجهة لقصر عابدين، بحضور عدد كبير من أعضاء الحركات الثورية والرموز السياسية على رأسها الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، الذى قال لـ«الوطن»: «الشباب فقط من يدفع الثمن»، ومكث بالعزاء لمدة 15 دقيقة صافح فيها بحرارة والد الشهيد «جابر». ونصب أهالى عابدين سرادقاً كبيراً أمام القصر الرئاسى، وضعوا فى مقدمته لافتة «مش هنسيب حقك يا جيكا»، وسط حضور كبير لأعضاء حركة 6 أبريل وحزب الدستور الذى كان «جيكا» عضواً بهما، وحضور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، وجورج إسحاق القيادى بحزب الدستور، ووزير السياحة السابق منير فخرى عبدالنور، فى الوقت الذى خيم فيه الحزن على المنطقة. وأضاف البرادعى، لـ«الوطن»، أن «جيكا» شهيد جديد من ثورة الحرية التى لا تزال تناضل منذ يناير 2011، حتى الآن لتحقيق أهدافها، موضحاً أنه يشعر بالأسى لاستمرار إراقة الدماء وسقوط ضحايا من جميع الأطراف المتنازعة، وعلق على مدى قدرة «جبهة الإنقاذ الوطنى» فى إجبار الرئيس محمد مرسى على التراجع عن إصدار الإعلان الدستورى، قائلاً: «ما دام قررنا العودة متوحدين من أجل الثورة، فكل شىء ممكن». وقال منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة السابق لـ«الوطن»، إنه شارك بالعزاء لأنها مسئولية وطنية على الجميع أن يقدم التعازى فى سقوط شهيد الوطن، الذى نزل ليحيى ذكرى استشهاد زملائه بعد عام من موقعة «محمد محمود» نوفمبر 2011، فاستشهد مثلهم، موضحاً أن الجميع يرفض الانجرار لاشتباكات دامية قد تؤدى لنتائج وخيمة. وقدمت والدة خالد سعيد العزاء فى منزل أسرة «جيكا» بعد أن شاركت فى جنازته، وقالت إن «جابر» مثل «خالد» ضحية نظام يقمع شعبه من أجل تحقيق مصلحته.
''الأسوانى'': إن لم يُسقط الرئيس الإعلان ''هنخلعه''
الأديب علاء الأسواني
كتب - عزة جرجس: طالب الأديب علاء الأسواني الرئيس محمد مرسي بإسقاط الإعلان الدستوري، مؤكدًا عدم شرعية هذا الإعلان. وقال الأسواني خلال المسيرة التي انطلقت من حي شبرا مساء اليوم الثلاثاء ''إن لم يسقط الرئيس الإعلان ''هنخلعه''. وتابع الأسوانى في تصريحات خاصة لـ''مصراوي'' أثناء مشاركته في المسيرة قائلا:'' أنا لم أؤيد الرئيس مرسي وقاطعت الانتخابات، ولكنى اتفهم جيداً موقف بعض الثوار الذين انتخبوا مرسي خوفًا من وصول شفيق إلى الحكم''. ورأى علاء أن الثورة مستمرة ولا تسمح بحكم ديكتاتور جديد .
نطالب السيد الرئيس مرسىى بعمل دور تانى للتحرير لإستيعاب الأعداد الغفيره من المتظاهرين ضده وذلك لعدم وجود مكان بالدور الأول بالميدان والله الموفق والمستعان