فشل محاولات الصلح في «ملوي».. والقبض علي متهمين جدد.. والمحافظ يؤكدأن الحادث وراءه «مصالح خاصة»
رفضت مطرانية ملوي عقد جلسة صلح مع «أكابر العرب» من قرية قصرهور، إثر الاشتباك الذي وقع مساء السبت الماضي بين مواطني القرية ورهبان وعمال من دير أبوفانا، وهو الحادث الذي أسفر عن مصرع مواطن يدعي خليل محمد أبوقرين من قبيلة الحسونة.
ونسبت مصادر كنسية إلي الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي رفضه الصلح قبل الإفراج عن المواطن رفعت فوزي، المقاول الذي كان يبني السور سبب الأزمة، والذي اتهمته أجهزة الأمن بقتل المواطن المسلم أثناء الاشتباكات.
وقال القمص بولا أنور، وكيل المطرانية، إنه يجري حاليا إعداد فيلم فيديو للرهبان المصابين يكشف آثار التعذيب التي تعرضوا لها، وأضاف أنه سيرسل نسخة منه إلي البابا شنودة لاستئذانه في عقد مؤتمر صحفي لعرضه علي الرأي العام.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض علي رفعت فوزي عبده وشقيقه إبراهيم بتهمة قتل خليل إبراهيم محمد أبوقرين، ونسبت تحريات إدارة البحث الجنائي إلي رهبان الدير، محاولتهم بناء ٣ قلالي علي بعد ٣ كيلو مترات من حرم الدير، الأمر الذي تسبب في اندلاع المصادمات بينهم وبين أهالي عرب قصرهور، الذين كانوا يسعون بدورهم للحصول علي هذه الأرض.
قال اللواء محمد نور الدين مدير أمن المنيا لـ «المصري اليوم»، إن أسباب الأزمة واضحة والمتهمون معروفون، وتم القبض عليهم وأحيلوا إلي النيابة، وأضاف أن التحريات نسبت إلي بعض الرهبان تحريضهم المواطنين المسيحيين علي التصادم مع الأهالي.
من جانبه، تفقد الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا صباح أمس، دير أبوفانا، بصحبة اللواء أحمد سمك، مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد واللواء محمد نور الدين، وأكد ضياء الدين أن الدير آمن والأوضاع مستقرة وذكر أن المشكلة لا علاقة لها بأي نزاعات طائفية، وإنما نزاع علي المصالح الخاصة.
عن المصرى اليوم
رفضت مطرانية ملوي عقد جلسة صلح مع «أكابر العرب» من قرية قصرهور، إثر الاشتباك الذي وقع مساء السبت الماضي بين مواطني القرية ورهبان وعمال من دير أبوفانا، وهو الحادث الذي أسفر عن مصرع مواطن يدعي خليل محمد أبوقرين من قبيلة الحسونة.
ونسبت مصادر كنسية إلي الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي رفضه الصلح قبل الإفراج عن المواطن رفعت فوزي، المقاول الذي كان يبني السور سبب الأزمة، والذي اتهمته أجهزة الأمن بقتل المواطن المسلم أثناء الاشتباكات.
وقال القمص بولا أنور، وكيل المطرانية، إنه يجري حاليا إعداد فيلم فيديو للرهبان المصابين يكشف آثار التعذيب التي تعرضوا لها، وأضاف أنه سيرسل نسخة منه إلي البابا شنودة لاستئذانه في عقد مؤتمر صحفي لعرضه علي الرأي العام.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض علي رفعت فوزي عبده وشقيقه إبراهيم بتهمة قتل خليل إبراهيم محمد أبوقرين، ونسبت تحريات إدارة البحث الجنائي إلي رهبان الدير، محاولتهم بناء ٣ قلالي علي بعد ٣ كيلو مترات من حرم الدير، الأمر الذي تسبب في اندلاع المصادمات بينهم وبين أهالي عرب قصرهور، الذين كانوا يسعون بدورهم للحصول علي هذه الأرض.
قال اللواء محمد نور الدين مدير أمن المنيا لـ «المصري اليوم»، إن أسباب الأزمة واضحة والمتهمون معروفون، وتم القبض عليهم وأحيلوا إلي النيابة، وأضاف أن التحريات نسبت إلي بعض الرهبان تحريضهم المواطنين المسيحيين علي التصادم مع الأهالي.
من جانبه، تفقد الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا صباح أمس، دير أبوفانا، بصحبة اللواء أحمد سمك، مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد واللواء محمد نور الدين، وأكد ضياء الدين أن الدير آمن والأوضاع مستقرة وذكر أن المشكلة لا علاقة لها بأي نزاعات طائفية، وإنما نزاع علي المصالح الخاصة.
عن المصرى اليوم