صوت البرلمان الفرنسي اليوم الخميس على مشروع قرار تقدم به الحزب الاشتراكي ينص على تجريم كل من ينكر الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الأرمني على أيدي الإمبراطورية العثمانية في مطلع القرن العشرين ، وهي المذابح البشعة التي راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف أرمني مسيحي تعرضوا لأبشع أنواع العذاب والإجرام على أيدي العثمانيين ..
ووافق البرلمان الفرنسي على مشروع القانون بأغلبية 106 أصوات مقابل 19 صوتاً ...
وقانون تجريم من ينكر الإبادة الجماعية التي استهدفت الأرمن ينص على سجن كل من يرتكب هذا العمل بعام واحد مع غرامة مالية كبيرة تصل إلى 45 ألف يورو ...
ورغم أن القانون ما يزال في مرحلة مشروع وينتظر حتى يصل لمرحلة التنفيذ موافقة مجلس الشيوخ والرئيس الفرنسي إلا أن القانون يحمل دلالة كبيرة ورسالة هامة لتركيا
ورغم محاولة الحكومة الفرنسية الابتعاد عن تبني القانون والتصريح بأنه لا يمثلها إلا أن موافقة أعضاء البرلمان له دلالة كبيرة ومهمة ....
ورحبت الحكومة الأرمنية رسمياً و الاتحاد الأرمني الأوروبي أيضا بمشروع القانون وقالت رئيسة الاتحاد الذي يمثل الشتات الأرمني في القارة الأوروبية إن المشروع يثبت من جديد أن فرنسا تقود العالم في سعيها للتقدم والكرامة الإنسانية.
أما تركيا فهي لحد اليوم لا تعترف بالمجازر و أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والديي الذي مارسته الإمبراطورية العثمانية بحق المسيحيين الأرمن وتزعم الحكومة التركية بأن من قتل من الأرمن قد قتل خلال الحرب وخلال صراعات ذات طابع طائفي إندلعت بين السكان ولا علاقة للدولة والسلطة بها ...
ومن المعروف أن تركيا تقابل بشدة ورفض وإنكار كل من يحاول الإشارة لقضية الأرمن وتذكيرها بماضيها ، ووجهت تهديداً لفرنسا بإجراءات انتقامية إذا تم تمرير هذا القانون ووصفته بأنه مجحف ويقمع حرية التعبير !!!!!!!!!
من جهتها قالت سيجولين رويال التي من المتوقع أن تكون المرشحة الاشتراكية لخوض انتخابات الرئاسة الفرنسية العام المقبل : يجب على تركيا أن تعترف بأن الأرمن تعرضوا لإبادة جماعية على يد العثمانيين إذا أرادت الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت رويال في مؤتمر صحفي :" إذا كان لتركيا أن تؤكد ذات يوم ترشيحها وتدخل أوروبا فانه من الواضح أنها يجب أن تعترف بالإبادة الجماعية للأرمن."
وأدى مشروع القانون المقدم من الحزب الاشتراكي الذي تنتمي له رويال إلى توتر العلاقات بين باريس وأنقرة مما دفع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى تذكير فرنسا بماضيها الاستعماري وخاصة في الجزائر .
وقال وزير الخارجية التركي عبدالله غول انه يأمل ألا تتحول فرنسا من بلد الحريات إلى بلد يسجن فيه الناس لمجرد التعبير عن آرائهم والكشف عن وثائق !!!!!!!!!!!
وقال للصحفيين : إذا تم إقرار القانون فلن تخسر تركيا شيئا لكن فرنسا ستخسر تركيا ولن تصبح بعد ذلك فرنسا التي تفاخر بالقيم التي ذكرتها."
ويذكر أن تركيا بدأت محادثات العضوية مع الاتحاد الأوروبي في أكتوبر عام 2005 وتبدى فرنسا فتوراً إزاء قبولها في الاتحاد ويلاقى انضمام تركيا معارضة كبيرة من قبل المواطنين الفرنسيين الذين يعتقد أن من بين أهم أسباب تصويتهم في العام الماضي ضد الدستور الأوروبي هو رفضهم لجميع المحاولات لدخول تركيا إلى الاتحاد ..
ووافق البرلمان الفرنسي على مشروع القانون بأغلبية 106 أصوات مقابل 19 صوتاً ...
وقانون تجريم من ينكر الإبادة الجماعية التي استهدفت الأرمن ينص على سجن كل من يرتكب هذا العمل بعام واحد مع غرامة مالية كبيرة تصل إلى 45 ألف يورو ...
ورغم أن القانون ما يزال في مرحلة مشروع وينتظر حتى يصل لمرحلة التنفيذ موافقة مجلس الشيوخ والرئيس الفرنسي إلا أن القانون يحمل دلالة كبيرة ورسالة هامة لتركيا
ورغم محاولة الحكومة الفرنسية الابتعاد عن تبني القانون والتصريح بأنه لا يمثلها إلا أن موافقة أعضاء البرلمان له دلالة كبيرة ومهمة ....
ورحبت الحكومة الأرمنية رسمياً و الاتحاد الأرمني الأوروبي أيضا بمشروع القانون وقالت رئيسة الاتحاد الذي يمثل الشتات الأرمني في القارة الأوروبية إن المشروع يثبت من جديد أن فرنسا تقود العالم في سعيها للتقدم والكرامة الإنسانية.
أما تركيا فهي لحد اليوم لا تعترف بالمجازر و أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والديي الذي مارسته الإمبراطورية العثمانية بحق المسيحيين الأرمن وتزعم الحكومة التركية بأن من قتل من الأرمن قد قتل خلال الحرب وخلال صراعات ذات طابع طائفي إندلعت بين السكان ولا علاقة للدولة والسلطة بها ...
ومن المعروف أن تركيا تقابل بشدة ورفض وإنكار كل من يحاول الإشارة لقضية الأرمن وتذكيرها بماضيها ، ووجهت تهديداً لفرنسا بإجراءات انتقامية إذا تم تمرير هذا القانون ووصفته بأنه مجحف ويقمع حرية التعبير !!!!!!!!!
من جهتها قالت سيجولين رويال التي من المتوقع أن تكون المرشحة الاشتراكية لخوض انتخابات الرئاسة الفرنسية العام المقبل : يجب على تركيا أن تعترف بأن الأرمن تعرضوا لإبادة جماعية على يد العثمانيين إذا أرادت الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت رويال في مؤتمر صحفي :" إذا كان لتركيا أن تؤكد ذات يوم ترشيحها وتدخل أوروبا فانه من الواضح أنها يجب أن تعترف بالإبادة الجماعية للأرمن."
وأدى مشروع القانون المقدم من الحزب الاشتراكي الذي تنتمي له رويال إلى توتر العلاقات بين باريس وأنقرة مما دفع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إلى تذكير فرنسا بماضيها الاستعماري وخاصة في الجزائر .
وقال وزير الخارجية التركي عبدالله غول انه يأمل ألا تتحول فرنسا من بلد الحريات إلى بلد يسجن فيه الناس لمجرد التعبير عن آرائهم والكشف عن وثائق !!!!!!!!!!!
وقال للصحفيين : إذا تم إقرار القانون فلن تخسر تركيا شيئا لكن فرنسا ستخسر تركيا ولن تصبح بعد ذلك فرنسا التي تفاخر بالقيم التي ذكرتها."
ويذكر أن تركيا بدأت محادثات العضوية مع الاتحاد الأوروبي في أكتوبر عام 2005 وتبدى فرنسا فتوراً إزاء قبولها في الاتحاد ويلاقى انضمام تركيا معارضة كبيرة من قبل المواطنين الفرنسيين الذين يعتقد أن من بين أهم أسباب تصويتهم في العام الماضي ضد الدستور الأوروبي هو رفضهم لجميع المحاولات لدخول تركيا إلى الاتحاد ..