ebnelmalek_2010
New member
- إنضم
- 26 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 36
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
سلام المسيح
الشبهة
هل الة المسيحية يأمر بارهاب الشعوب وقتلها؟
فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال وكل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها. 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات (عدد 17:31)
الرد:
بأختصار
اغوى شعب المديانيين والموآبيين شعب اسرائيل بعبادة الاوثان ,حتى يحمى غضب اللة على اسرائيل ويطردهم من الارض التى اعطاهم اياها , ونتيجة ذلك امر اللة بقتل كل من اخطأ من الطرفين .
متى ١٨:٦وَمَنْ أَعْثَرَ أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِي فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ فِي عُنُقِهِ حَجَرُ الرَّحَى وَيُغْرَقَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ.
بالتفصيل
ملك موآب لما رأي ان الله يقود شعبه بانتصارات ويؤيده ضد اعدائه، استدعى النبي (بلعام بن بعور) وطلب منه ان يلعن الشعب.
فارسل رسلا الى بلعام بن بعور الى فتور التي على النهر في ارض بني شعبه ليدعوه قائلا هوذا شعب قد خرج من مصر هوذا قد غشى وجه الارض وهو مقيم مقابلي. 6 فالان تعال والعن لي هذا الشعب لانه اعظم مني لعله يمكننا ان نكسره فاطرده من الارض لاني عرفت ان الذي تباركه مبارك والذي تلعنه ملعون. 7 فانطلق شيوخ مواب وشيوخ مديان وحلوان العرافة في ايديهم واتوا الى بلعام وكلموه بكلام بالاق. (عدد 5:22)
فاشار بلعام علي ملك موآب بنصيحة اخرى ,تجعل الشعب يخطيء الى الله فيقع تحت الدينونة ان يجعلهم يزنوا مع بنات موآب ويقدموا ذبائح لآلهتم
ان هؤلاء كن لبني اسرائيل حسب كلام بلعام سبب خيانة للرب في امر فغور فكان الوبا في جماعة الرب (عدد 16:31)
ولكن عندي عليك قليل: أن عندك هناك قوما متمسكين بتعليم بلعام، الذي كان يعلم بالاق أن يلقي معثرة أمام بني إسرائيل: أن يأكلوا ما ذبح للأوثان، ويزنوا.(رؤيا 14:2)
فقد حذر اللة الشعب اليهودى من قبل , ألا يتدنسوا بعبادة او تقديم الذبائح للآلهة الوثنية , وألا يتدنسوا بأرتكاب خطية الزنا , ووضع تشريع لمن يفعل ذلك نتيجتة القتل , وهذا ما نفذة على شعب اسرائيل نفسة , قبل ان ينفذة على الشعوب الاخرى (المديانيين)
الخروج ٢٠:٣لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.
الخروج ٢٠:٢٣لاَ تَصْنَعُوا مَعِي آلِهَةَ فِضَّةٍ، وَلاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ آلِهَةَ ذَهَبٍ.
الخروج ٢٢:٢٠مَنْ ذَبَحَ لآلِهَةٍ غَيْرِ الرَّبِّ وَحْدَهُ، يُهْلَكُ.
الخروج ٢٣:١٣وَكُلُّ مَا قُلْتُ لَكُمُ احْتَفِظُوا بِهِ، وَلاَ تَذْكُرُوا اسْمَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلاَ يُسْمَعْ مِنْ فَمِكَ.
اللاويين ٢٠:١٠وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ، فَإِذَا زَنَى مَعَ امْرَأَةِ قَرِيبِهِ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ.
وبالفعل سجد شعب اسرائيل للالهة الوثنية
واقام اسرائيل في شطيم وابتدا الشعب يزنون مع بنات مواب. 2 فدعون الشعب الى ذبائح الهتهن فاكل الشعب وسجدوا لالهتهن. 3 وتعلق اسرائيل ببعل فغور فحمي غضب الرب على اسرائيل (عدد 1:25)
وكان جزاء اللة عليهم هو انة امر بقتل كل من سجد للبعل (فغور)
فقال الرب لموسى خذ جميع رؤوس الشعب وعلقهم للرب مقابل الشمس فيرتد حمو غضب الرب عن اسرائيل. 5 فقال موسى لقضاة اسرائيل اقتلوا كل واحد قومه المتعلقين ببعل فغور (عدد 4:25)
ومات من شعب اسرائيل
وكان الذين ماتوا بالوبا اربعة وعشرين الفا (عدد 25:9)
ملاحظة هامة : جاء في 1كورنثوس 10: 8 «فسقط منهم في يوم واحد 23 ألفاً«. وهذا يعني أنه لم يذكر عدد كل الذين ماتوا. أما سفر العدد فيذكر عدد كل الذين ماتوا.
واللة عادل فكما حكم بالقصاص من شعب المديانيين , حكم قبلة بالقصاص من شعب اسرائيل (فهذا هو العدل , بتطبيق القانون على الجميع )
اما الآن بعد تجسد السيد المسيح , قد اعطى فرصة لعبيدة مرة اخرى للتوبة طالما مازالوا على قيد الحياة , ولكن مازال التشريع مستمر , فمصير كل خاطىء لم يتب عن اعمالة الشريرة طوال حياتة هو الموت الابدى.
رؤيا يوحنا ٢١:٨وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي".
لوقا ١٣:٣كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ.
تعليق آخير
هناك فرق واضح بين الأحكام الفردية التي تنظم القوانين في الحياة العامة, وجعلت المشرع هو الذي له الحق في أصدار قوانين.. وهنا في دولة أسرائيل المشرع هو الله الذي قال لأبناء المجتمع لا تقتل, ولكن نفس المشرع يمكن ان يصدر الأوامر بالقتل لمن أخطأ أو تمرد على قوانين التشريع.. والله أعطى كمشرع قوانين منها بعض الأخطاء التي تعاقب بالقتل (للحفاظ على العدالة وحماية الشعب من الفساد الذى يحيط بهم)
وكذلك في القوانين المصرية (على سبيل المثال) يوجد أمر بعدم القتل, ولكننا نجد الدولة المصرية لديها وظيفة شهيرة وهي وظيفة "عشماوي" وهذه الوظيفة عبارة عن تنفيذ الأحكام الخاصة بالقتل شنقاً , ولم نشعر أن هناك تناقض بين قانون الدولة وبين ما يقوم بتطبيق هذا القانون (عشماوى) .
الشبهة
هل الة المسيحية يأمر بارهاب الشعوب وقتلها؟
فالان اقتلوا كل ذكر من الاطفال وكل امراة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها. 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهن لكم حيات (عدد 17:31)
الرد:
بأختصار
اغوى شعب المديانيين والموآبيين شعب اسرائيل بعبادة الاوثان ,حتى يحمى غضب اللة على اسرائيل ويطردهم من الارض التى اعطاهم اياها , ونتيجة ذلك امر اللة بقتل كل من اخطأ من الطرفين .
متى ١٨:٦وَمَنْ أَعْثَرَ أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِي فَخَيْرٌ لَهُ أَنْ يُعَلَّقَ فِي عُنُقِهِ حَجَرُ الرَّحَى وَيُغْرَقَ فِي لُجَّةِ الْبَحْرِ.
بالتفصيل
ملك موآب لما رأي ان الله يقود شعبه بانتصارات ويؤيده ضد اعدائه، استدعى النبي (بلعام بن بعور) وطلب منه ان يلعن الشعب.
فارسل رسلا الى بلعام بن بعور الى فتور التي على النهر في ارض بني شعبه ليدعوه قائلا هوذا شعب قد خرج من مصر هوذا قد غشى وجه الارض وهو مقيم مقابلي. 6 فالان تعال والعن لي هذا الشعب لانه اعظم مني لعله يمكننا ان نكسره فاطرده من الارض لاني عرفت ان الذي تباركه مبارك والذي تلعنه ملعون. 7 فانطلق شيوخ مواب وشيوخ مديان وحلوان العرافة في ايديهم واتوا الى بلعام وكلموه بكلام بالاق. (عدد 5:22)
فاشار بلعام علي ملك موآب بنصيحة اخرى ,تجعل الشعب يخطيء الى الله فيقع تحت الدينونة ان يجعلهم يزنوا مع بنات موآب ويقدموا ذبائح لآلهتم
ان هؤلاء كن لبني اسرائيل حسب كلام بلعام سبب خيانة للرب في امر فغور فكان الوبا في جماعة الرب (عدد 16:31)
ولكن عندي عليك قليل: أن عندك هناك قوما متمسكين بتعليم بلعام، الذي كان يعلم بالاق أن يلقي معثرة أمام بني إسرائيل: أن يأكلوا ما ذبح للأوثان، ويزنوا.(رؤيا 14:2)
فقد حذر اللة الشعب اليهودى من قبل , ألا يتدنسوا بعبادة او تقديم الذبائح للآلهة الوثنية , وألا يتدنسوا بأرتكاب خطية الزنا , ووضع تشريع لمن يفعل ذلك نتيجتة القتل , وهذا ما نفذة على شعب اسرائيل نفسة , قبل ان ينفذة على الشعوب الاخرى (المديانيين)
الخروج ٢٠:٣لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.
الخروج ٢٠:٢٣لاَ تَصْنَعُوا مَعِي آلِهَةَ فِضَّةٍ، وَلاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ آلِهَةَ ذَهَبٍ.
الخروج ٢٢:٢٠مَنْ ذَبَحَ لآلِهَةٍ غَيْرِ الرَّبِّ وَحْدَهُ، يُهْلَكُ.
الخروج ٢٣:١٣وَكُلُّ مَا قُلْتُ لَكُمُ احْتَفِظُوا بِهِ، وَلاَ تَذْكُرُوا اسْمَ آلِهَةٍ أُخْرَى، وَلاَ يُسْمَعْ مِنْ فَمِكَ.
اللاويين ٢٠:١٠وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ، فَإِذَا زَنَى مَعَ امْرَأَةِ قَرِيبِهِ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ.
وبالفعل سجد شعب اسرائيل للالهة الوثنية
واقام اسرائيل في شطيم وابتدا الشعب يزنون مع بنات مواب. 2 فدعون الشعب الى ذبائح الهتهن فاكل الشعب وسجدوا لالهتهن. 3 وتعلق اسرائيل ببعل فغور فحمي غضب الرب على اسرائيل (عدد 1:25)
وكان جزاء اللة عليهم هو انة امر بقتل كل من سجد للبعل (فغور)
فقال الرب لموسى خذ جميع رؤوس الشعب وعلقهم للرب مقابل الشمس فيرتد حمو غضب الرب عن اسرائيل. 5 فقال موسى لقضاة اسرائيل اقتلوا كل واحد قومه المتعلقين ببعل فغور (عدد 4:25)
ومات من شعب اسرائيل
وكان الذين ماتوا بالوبا اربعة وعشرين الفا (عدد 25:9)
ملاحظة هامة : جاء في 1كورنثوس 10: 8 «فسقط منهم في يوم واحد 23 ألفاً«. وهذا يعني أنه لم يذكر عدد كل الذين ماتوا. أما سفر العدد فيذكر عدد كل الذين ماتوا.
واللة عادل فكما حكم بالقصاص من شعب المديانيين , حكم قبلة بالقصاص من شعب اسرائيل (فهذا هو العدل , بتطبيق القانون على الجميع )
اما الآن بعد تجسد السيد المسيح , قد اعطى فرصة لعبيدة مرة اخرى للتوبة طالما مازالوا على قيد الحياة , ولكن مازال التشريع مستمر , فمصير كل خاطىء لم يتب عن اعمالة الشريرة طوال حياتة هو الموت الابدى.
رؤيا يوحنا ٢١:٨وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي".
لوقا ١٣:٣كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ.
تعليق آخير
هناك فرق واضح بين الأحكام الفردية التي تنظم القوانين في الحياة العامة, وجعلت المشرع هو الذي له الحق في أصدار قوانين.. وهنا في دولة أسرائيل المشرع هو الله الذي قال لأبناء المجتمع لا تقتل, ولكن نفس المشرع يمكن ان يصدر الأوامر بالقتل لمن أخطأ أو تمرد على قوانين التشريع.. والله أعطى كمشرع قوانين منها بعض الأخطاء التي تعاقب بالقتل (للحفاظ على العدالة وحماية الشعب من الفساد الذى يحيط بهم)
وكذلك في القوانين المصرية (على سبيل المثال) يوجد أمر بعدم القتل, ولكننا نجد الدولة المصرية لديها وظيفة شهيرة وهي وظيفة "عشماوي" وهذه الوظيفة عبارة عن تنفيذ الأحكام الخاصة بالقتل شنقاً , ولم نشعر أن هناك تناقض بين قانون الدولة وبين ما يقوم بتطبيق هذا القانون (عشماوى) .