- إنضم
- 15 أغسطس 2006
- المشاركات
- 11,131
- مستوى التفاعل
- 984
- النقاط
- 113
مرت الأيام سريعاً دون أن أعي ... وفوجئت بالشيب قد كلل رأسي
فأنتبهت ونظرت فلم أجد أحداً معي ... وإذ بي وحدياً أتحاكي مع نفسي
وبالتنهدات أتمايل علي أوتار يأسي
فأنتبهت ونظرت فلم أجد أحداً معي ... وإذ بي وحدياً أتحاكي مع نفسي
وبالتنهدات أتمايل علي أوتار يأسي
فتماسكت وأتجهت نحو مقعدي ... وجلست وبدأت أتحاجج مع ذكرياتي
أهذا ما كان مبتغاي ومقصدي ... أم أنني ضللت طريق نجاتي
ولم أجد أي معني لحياتي
أهذا ما كان مبتغاي ومقصدي ... أم أنني ضللت طريق نجاتي
ولم أجد أي معني لحياتي
فها هو عمري قد مضي ... وها أنا علي مشارف النهايه
وصار لنبض قلبي صدي ... فهو تألم بما فيه الكفايه
مع أنه كان يتمني فقط ... نقطه بدأيه
وصار لنبض قلبي صدي ... فهو تألم بما فيه الكفايه
مع أنه كان يتمني فقط ... نقطه بدأيه
وها أنا الأن أطرق برفق أبواب الهاويه
وبدأت قدماي في الرحيل للغربه القادمه
وبدأت قدماي في الرحيل للغربه القادمه
فصرخت وقلت يا ابي أنقذني أنا الخاطي
وأرحم ضعفي وجهلي وسامحني أنا العاصي
وأرحم ضعفي وجهلي وسامحني أنا العاصي
فسمعت صوت قوي هز كياني
أنه غير مستعد الأن
فلنعطيه فرصه جديده فهو أبن غالي
ومن أجله سفك دم طاهر كريم سامي
وله مكاناً في قلبي فأنا من كنت له فادي
أنه غير مستعد الأن
فلنعطيه فرصه جديده فهو أبن غالي
ومن أجله سفك دم طاهر كريم سامي
وله مكاناً في قلبي فأنا من كنت له فادي
فلنعطيه فرصه جديده
وهنا وجد نفسي كما كنت قبلاً
اسير بخطواتي متباهياً ومازلت شاباً
فأنتبهت لحالي وقررت فعلاً
أن أعود لأبي وأكون له بالحقيقه أبناً
اسير بخطواتي متباهياً ومازلت شاباً
فأنتبهت لحالي وقررت فعلاً
أن أعود لأبي وأكون له بالحقيقه أبناً
التعديل الأخير: