قبل ان تبث قناة ديسكفري فيلمها المزعوم عن اكتشاف قبر عائلة السيد المسيح له المجد ، فإن رواية المخرج جيمس كاميرون و المخرج الاسرائيلي سمحا جاكوسبكي التي أمل أن تمر تحت عنوان فيلم وثائقي غرقت منذ اليوم الأول ، كما غرقت التايتانك في رحلتها الأولى بعد اصطدامها بجبل جليدي .
لقد عرف المخرج كاميرون الفيلم قائلاً \" أنه أكبر اكتشاف أثري في هذا القرن ، و هو ليس للترويج الاعلامي \" ، أنا اتفق معه في الجزء الأخير لأن الهدف النهائي آثارياً و لاهوتيا لهذا الفيلم المخروق هو جمع المال و تقويض المسيحية .
إنها ليست مصادفة أن يتم بث الفيلم قبل فترة من احتفال المسيحيين حول العالم بقيامة السيد المسيح ، ففي العام الماضي و في الفترة نفسها و قبل أسابيع من عيد الفصح تم نشر اكتشاف إنجيل يهوذا الذي جعل يهوذا إنساناً جيداً في قصته . في الحقيقة إنجيل يهوذا ليس اكتشافاً حديثاً بل هو اكتشف عام 1978 و أعيد تغليفه قبل وقت قصير من عيد الفصح عام 2006 .
إنه مجرد مؤلف أدبي و هرطقة تعود لعام 180 ميلادية أي بعد نحو 110 سنين من كتابة البشائر الإنجيلية .
و كذلك هذا القبر اكتشف عام 1980 و فوراً تم رفضه نظراً لكفاءة الدارسين التاريخيين و الأثريين و علماء الكتاب المقدس . ففي عام 1980 و فور اكتشاف القبر توجه خيرة علماء الآثار لتفحص القبر و أقوال العالم عاموسكلونر حول الاكتشاف تلخص بأنه قبر يعود قبر منحوت بالصخر لعائلة من الطبقة المتوسطة و الأسماء المنقوشة هي اسماء يهودية متداولة بكثرة في ذلك الحين و يضيف ان أقوال المخرجين كاميرون و جاكوسبكي \" مجرد هراء فمن المستحيل لعائلة من الجليل أن تمتلك قبراً للعائلة في القدس و ليس لديها أي روابط \" .
إن الأسماء الموجودة على القبر مثل اسم يسوع \" جوشوا باليونانية \" لا يمكن افتراضه يسوع المسيح ، إنه يشبه اكتشاف قبر مكتوب عليه جون ثم الاستنتاج بأنه قبر الرئيس جون اف كندي . و يضيف الدكتور بيم إن محاولة جاكوسبكي الادعاء بان لديه تحاليل Dna تدعم روايته هي ممتعة لان من أجل التحديد و الاختبار يجب ان يكون لديه نسخة Dna محفوظة لاحد عائلة السيد المسيح لتقارن معها
لقد عرف المخرج كاميرون الفيلم قائلاً \" أنه أكبر اكتشاف أثري في هذا القرن ، و هو ليس للترويج الاعلامي \" ، أنا اتفق معه في الجزء الأخير لأن الهدف النهائي آثارياً و لاهوتيا لهذا الفيلم المخروق هو جمع المال و تقويض المسيحية .
إنها ليست مصادفة أن يتم بث الفيلم قبل فترة من احتفال المسيحيين حول العالم بقيامة السيد المسيح ، ففي العام الماضي و في الفترة نفسها و قبل أسابيع من عيد الفصح تم نشر اكتشاف إنجيل يهوذا الذي جعل يهوذا إنساناً جيداً في قصته . في الحقيقة إنجيل يهوذا ليس اكتشافاً حديثاً بل هو اكتشف عام 1978 و أعيد تغليفه قبل وقت قصير من عيد الفصح عام 2006 .
إنه مجرد مؤلف أدبي و هرطقة تعود لعام 180 ميلادية أي بعد نحو 110 سنين من كتابة البشائر الإنجيلية .
و كذلك هذا القبر اكتشف عام 1980 و فوراً تم رفضه نظراً لكفاءة الدارسين التاريخيين و الأثريين و علماء الكتاب المقدس . ففي عام 1980 و فور اكتشاف القبر توجه خيرة علماء الآثار لتفحص القبر و أقوال العالم عاموسكلونر حول الاكتشاف تلخص بأنه قبر يعود قبر منحوت بالصخر لعائلة من الطبقة المتوسطة و الأسماء المنقوشة هي اسماء يهودية متداولة بكثرة في ذلك الحين و يضيف ان أقوال المخرجين كاميرون و جاكوسبكي \" مجرد هراء فمن المستحيل لعائلة من الجليل أن تمتلك قبراً للعائلة في القدس و ليس لديها أي روابط \" .
إن الأسماء الموجودة على القبر مثل اسم يسوع \" جوشوا باليونانية \" لا يمكن افتراضه يسوع المسيح ، إنه يشبه اكتشاف قبر مكتوب عليه جون ثم الاستنتاج بأنه قبر الرئيس جون اف كندي . و يضيف الدكتور بيم إن محاولة جاكوسبكي الادعاء بان لديه تحاليل Dna تدعم روايته هي ممتعة لان من أجل التحديد و الاختبار يجب ان يكون لديه نسخة Dna محفوظة لاحد عائلة السيد المسيح لتقارن معها