عودة الهدوء الى الأسكندرية
وقد فرضت أجهزة الأمن المصرية إجراءات أمنية مشددة حول كنيسة مار جرجس بحي محرم بك إثر المواجهات مع المتظاهرين أمس التي أسفرت عن مقتل 3 وجرح العشرات.
ومنعت الشرطة صباح اليوم حركة مرور السيارات في شارع محرم بك، وذكر مراسل الجزيرة أن الهدوء التام عاد للمنطقة بخلاف ما كان متوقعا.
شكرا لرجال الأمن فى الأسكندرية على أنهاء الموقف
شيخ الأزهر والبابا شنودة في بيان مشترك:أحداث الإسكندرية أحزنتنا جميعاً
الأحد 23 أكتوبر 2005
انتصار النمر:
أصدر فضيلة شيخ الأزهر وقداسة البابا شنودة الثالث بياناً حول أحداث الإسكندرية. جاء فيه:
إخواننا وأبناءنا من مسلمين ومسيحيين: مما لا شك فيه أننا أبناء وطن واحد نعيش علي أرض واحدة. تحت سماء واحدة. وتجمعنا مصالح مشتركة وقد حدث بالإسكندرية ما أحزننا جميعاً لاسيما ونحن في شهر رمضان المبارك نقيم الموائد الرمضانية ونتناول طعام الإفطار علي مائدة واحدة من مسلمين ومسيحيين.
لذا فنحن ندعو الجميع إلي الهدوء من أجل نشر نعمة السلام والأمان والمحبة بيننا جميعاً.
ماذا حدث في الإسكندرية...؟ منقول من جريدة وطنى
الأحد 23 أكتوبر 2005
المظاهرات تحاصر كنيسة مارجرجس بمحرم بك
الإسكندرية: نشأت أبو الخير- نيفين كميل-جوزيف ملاك
تسببت جريدةالميدان بعناوينها المثيرة التي نشرتها في عددين متتاليين بتاريخ13,6 أكتوبر الجاري وبما ساقته من اتهامات خطيرة خاطئة عن الكنيسة,في تفجير أحداث طائفية ملتهبة بالإسكندرية تركزت حول كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك ثم امتدت تداعياتها خارج نطاق الكنيسة طوال الأسبوع الماضي.
ما نشر فالميدان يذكرنا بأحداث جريدةالنبأ منذ سنوات قليلة,حيث تبحث الصحافة الصفراء عن الإثارة والتهيج وافتعال الأزمات بشكل غير مسئول حتي ولو أدي ذلك إلي المخاطرة بالسلام الاجتماعي والوحدة الوطنية فقد انطوي ما نشر علي التنقيب في الماضي بحثا عن مشكلة لإحداث أزمة فبعناوين مثيرة ومساحات كبيرة نشرتالميدانأن كنيسة مارجرجس بمحرم بك قامت بعرض مسرحية تسيء إلي الإسلام والمسلمين مما ترتب عليه تفجر حالة من الغضب في نفوس الإخوة المسلمين وحقيقة الأمر أن المسرحية موضوع الأزمة وعنوانهاكنت أعمي والآن أبصرعرضت منذ عامين لمدة يوم واحد داخل الكنيسة في إطار جهود محاربة الإرهاب ولم يكن القصد منها الإساءة إلي الإسلام بأي شكل بل توضيح الفرق بين الإسلام والإرهاب ولم يشعر أحد وقت عرضها بأي إساءة ولم يكن لها أي أثر سلبي,لكن ظهور تسجيل لها في الفترة الأخيرة علي اسطوانات مدمجة Cdوتداولها أدي إلي إساءة استخدامها من جانب بعض العناصر التي تخاطر بتهديد السلام الاجتماعي ولا يعنيها تفجر الأوضاع.
الجدير بالذكر أن الكنيسة موضوع الأحداث تجاور مسجد أولاد الشيخ وتربط القائمين عليها بالقائمين علي المسجد علاقات مودة وليس هناك ما يعكر صفو تلك العلاقات منذ سنوات,لكن يبرز تساؤل خطير:من الذي يقف وراء تصوير ما نشرته جريدةالميدان ومن بعدها جريدةالأسبوع وتوزيعه في الشوارع والمساجد علي المواطنين؟...من يقف وراء نسخ الأسطوانة الخاصة بالمسرحية بشكل مغلوط وتوزيعها بكميات هائلة وبسرعة مذهلة لتأجيج المشاعر والتسبب في احتقان النفوس واندفاع المجروحين دون تفكير أو ترو للانتقام قبل التأكد من حقيقة الأمر؟
يوم الجمعة قبل الماضي الموافق 14 أكتوبر كاد أن يتحول إلي يوم دام لو تركت المأساة لتكتمل فصولها فقد تم الهجوم علي كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك باعتبارها المتهمة وراء المسرحية المزعومة بواسطة جموع المصلين الذين خرجوا من المسجد المجاور بعد أدائهم شعائر صلوات التراويح تم ذلك رغم اعتراض إمام المسجد لكن صوته ضاع هباء وسط هدير الجموع وانفلاتها وانضمت حشود أخري إلي الجموع من خارج منطقة محرم بك تردد أن وسطها أناس من محافظات أخري غير الإسكندرية مما يدل علي أن هناك أياد خفية قامت بالتنسيق المسبق لجلبها إلي ساحة الفتنة.
انضمت المجموعات التي احتشدت في مظاهرة صاخبة ملتهبة واتجهت صوب الكنيسة التي كان بداخلها مجموعة من المصلين والشباب والشابات,حيث حاصرتها المظاهرة مرددة شعارات عدائية نارية وموجهة التهديد والوعيد للكنسية وللمسيحيين مصحوبة بمحاولة اقتحام الكنيسة والاعتداء علي من بداخلها في مشهد مثير ومفزع...واستمددت المظاهرة قرابة الساعتين في الوقت الذي كان قد هرع من بداخل الكنيسة إلي إغلاق أبوابها اتقاء لأي مواجهة أو اشتباك لاتحمد عقباهما, هذا في الوقت الذي وصل فيه رجال الأمن وشرعوا في تهدئة المتظاهرين ومحاولة صرفهم بهدوء إلا أن النداءات والهتافات العدائية استمرت مطالبة بالتدخل لمواجهة التجاوز الذي اتهمت به المسرحية ومحاكمة المسئولين عنها بتهمة ازدراء الأديان...واختلطت المطالب بالشعارات والسباب والوعيد كما انضمت إلي الحشود مجموعات أخري تصادف مرورها بالمكان لتتضخم الحشود حتي ارتبكت حركة المرور في الطرق المحيطة بالمنطقة التي تقع فيها لكنيسة وأثرت علي حركة المواصلات.
أمام هذا الطوفان الهادر من البشر وحتي لاتفلت الأمور عن حدود السيطرة أسرع رجال الأمن باستدعاء قوات كبيرة من الأمن المركزي قامت بتطويق المنطقة وتحويل مسار السيارات وفرضت كردونا أمنيا حول الكنيسة لمنع المساس بها أو الاعتداء علي من بداخلها...ثم قامت المناشدة المتظاهرين الثائرين مغادرة المكان مع تبصيرهم بخطورة ما يحدث إلا أن الأصوات العاقلة ضاعت هباء وسط الضجيج مما اضطر قوات الأمن إلي التدخل وتفريق المتظاهرين وإبعادهم عن الكنيسة التي ظلت أبوابها مغلقة علي من بداخلها حتي فجر السبت حينما تم إخراجهم بمصاحبة رجال الأمن وتوصيلهم إلي منازلهم.
تحول حي محرم بك العريق الهاديء إلي ثكنة عسكرية وتجددت الأحداث والتجمعات مساء السبت لكن دون تظاهر ودون اقتراب من الكنيسة التي أحيطت بقوات الأمن لحمايتها..
.ومن الأحداث اللافتة للنظر ما تعرضت له كنيسة أخري بالمنطقة هي كنسية العذراء رغم بعدها المكاني عن كنيسة مارجرجس والأنبا انطونيوس- التي شهدت الأحداث المؤسفة مساء الجمعة- ورغم عدم صلتها بالأحداث إذ قام جمع من المتظاهرين بين الخامسة والنصف والسادسة من فجر الأحد بقذفها بزجاجات المياه الغازية وعلي إثر ذلك أسرعت قوات الأمن إلي المكان لتأمينه وقامت بالسيطرة علي الموقف.
وسط هذه الأحداث الملتهبة عقد المجلس الملي السكندري اجتماعات مكثفة أجري اتصالات علي جميع المستويات كما انتقل أعضاء المجلس إلي موقع الأحداث للمشاركة في السيطرة علي الأوضاع والحيلولة دون انفلاتها كما أصدر المجلس البيان المنشور داخل هذه التغطية يدين فيه الذين أشعلوا الفتنة ويستنكر أي محاولة لإيذاء مشاعر الإخوة المسلمين,وتم توزيع البيان علي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام والصحافة.
علي صعيد آخر عقد المجلس الشعبي المحلي للمحافظة اجتماعا طارئا لاستعراض الموقف حضره رئيس لجنة الشئون الدينية ولجنة التوفيق والمصالحات وعدد من رؤساء وأعضاء الجمعيات الأهلية.
وكان قداسة البابا شنودة الثالث لدي علمه بالموقف قد أرسل سكرتيريه نيافة الأنبا يؤانس ونيافة الأنبا أرميا اللذين اجتمعا فور وصولهما مع وكيل عام البطريركية بالإسكندرية وأعضاء المجلس الملي السكندري وباشرا الاتصالات مع المسئولين لاحتواء الموقف.
وقد فرضت أجهزة الأمن المصرية إجراءات أمنية مشددة حول كنيسة مار جرجس بحي محرم بك إثر المواجهات مع المتظاهرين أمس التي أسفرت عن مقتل 3 وجرح العشرات.
ومنعت الشرطة صباح اليوم حركة مرور السيارات في شارع محرم بك، وذكر مراسل الجزيرة أن الهدوء التام عاد للمنطقة بخلاف ما كان متوقعا.
شكرا لرجال الأمن فى الأسكندرية على أنهاء الموقف
شيخ الأزهر والبابا شنودة في بيان مشترك:أحداث الإسكندرية أحزنتنا جميعاً
الأحد 23 أكتوبر 2005
انتصار النمر:
أصدر فضيلة شيخ الأزهر وقداسة البابا شنودة الثالث بياناً حول أحداث الإسكندرية. جاء فيه:
إخواننا وأبناءنا من مسلمين ومسيحيين: مما لا شك فيه أننا أبناء وطن واحد نعيش علي أرض واحدة. تحت سماء واحدة. وتجمعنا مصالح مشتركة وقد حدث بالإسكندرية ما أحزننا جميعاً لاسيما ونحن في شهر رمضان المبارك نقيم الموائد الرمضانية ونتناول طعام الإفطار علي مائدة واحدة من مسلمين ومسيحيين.
لذا فنحن ندعو الجميع إلي الهدوء من أجل نشر نعمة السلام والأمان والمحبة بيننا جميعاً.
ماذا حدث في الإسكندرية...؟ منقول من جريدة وطنى
الأحد 23 أكتوبر 2005

المظاهرات تحاصر كنيسة مارجرجس بمحرم بك
الإسكندرية: نشأت أبو الخير- نيفين كميل-جوزيف ملاك
تسببت جريدةالميدان بعناوينها المثيرة التي نشرتها في عددين متتاليين بتاريخ13,6 أكتوبر الجاري وبما ساقته من اتهامات خطيرة خاطئة عن الكنيسة,في تفجير أحداث طائفية ملتهبة بالإسكندرية تركزت حول كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك ثم امتدت تداعياتها خارج نطاق الكنيسة طوال الأسبوع الماضي.
ما نشر فالميدان يذكرنا بأحداث جريدةالنبأ منذ سنوات قليلة,حيث تبحث الصحافة الصفراء عن الإثارة والتهيج وافتعال الأزمات بشكل غير مسئول حتي ولو أدي ذلك إلي المخاطرة بالسلام الاجتماعي والوحدة الوطنية فقد انطوي ما نشر علي التنقيب في الماضي بحثا عن مشكلة لإحداث أزمة فبعناوين مثيرة ومساحات كبيرة نشرتالميدانأن كنيسة مارجرجس بمحرم بك قامت بعرض مسرحية تسيء إلي الإسلام والمسلمين مما ترتب عليه تفجر حالة من الغضب في نفوس الإخوة المسلمين وحقيقة الأمر أن المسرحية موضوع الأزمة وعنوانهاكنت أعمي والآن أبصرعرضت منذ عامين لمدة يوم واحد داخل الكنيسة في إطار جهود محاربة الإرهاب ولم يكن القصد منها الإساءة إلي الإسلام بأي شكل بل توضيح الفرق بين الإسلام والإرهاب ولم يشعر أحد وقت عرضها بأي إساءة ولم يكن لها أي أثر سلبي,لكن ظهور تسجيل لها في الفترة الأخيرة علي اسطوانات مدمجة Cdوتداولها أدي إلي إساءة استخدامها من جانب بعض العناصر التي تخاطر بتهديد السلام الاجتماعي ولا يعنيها تفجر الأوضاع.
الجدير بالذكر أن الكنيسة موضوع الأحداث تجاور مسجد أولاد الشيخ وتربط القائمين عليها بالقائمين علي المسجد علاقات مودة وليس هناك ما يعكر صفو تلك العلاقات منذ سنوات,لكن يبرز تساؤل خطير:من الذي يقف وراء تصوير ما نشرته جريدةالميدان ومن بعدها جريدةالأسبوع وتوزيعه في الشوارع والمساجد علي المواطنين؟...من يقف وراء نسخ الأسطوانة الخاصة بالمسرحية بشكل مغلوط وتوزيعها بكميات هائلة وبسرعة مذهلة لتأجيج المشاعر والتسبب في احتقان النفوس واندفاع المجروحين دون تفكير أو ترو للانتقام قبل التأكد من حقيقة الأمر؟
يوم الجمعة قبل الماضي الموافق 14 أكتوبر كاد أن يتحول إلي يوم دام لو تركت المأساة لتكتمل فصولها فقد تم الهجوم علي كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك باعتبارها المتهمة وراء المسرحية المزعومة بواسطة جموع المصلين الذين خرجوا من المسجد المجاور بعد أدائهم شعائر صلوات التراويح تم ذلك رغم اعتراض إمام المسجد لكن صوته ضاع هباء وسط هدير الجموع وانفلاتها وانضمت حشود أخري إلي الجموع من خارج منطقة محرم بك تردد أن وسطها أناس من محافظات أخري غير الإسكندرية مما يدل علي أن هناك أياد خفية قامت بالتنسيق المسبق لجلبها إلي ساحة الفتنة.
انضمت المجموعات التي احتشدت في مظاهرة صاخبة ملتهبة واتجهت صوب الكنيسة التي كان بداخلها مجموعة من المصلين والشباب والشابات,حيث حاصرتها المظاهرة مرددة شعارات عدائية نارية وموجهة التهديد والوعيد للكنسية وللمسيحيين مصحوبة بمحاولة اقتحام الكنيسة والاعتداء علي من بداخلها في مشهد مثير ومفزع...واستمددت المظاهرة قرابة الساعتين في الوقت الذي كان قد هرع من بداخل الكنيسة إلي إغلاق أبوابها اتقاء لأي مواجهة أو اشتباك لاتحمد عقباهما, هذا في الوقت الذي وصل فيه رجال الأمن وشرعوا في تهدئة المتظاهرين ومحاولة صرفهم بهدوء إلا أن النداءات والهتافات العدائية استمرت مطالبة بالتدخل لمواجهة التجاوز الذي اتهمت به المسرحية ومحاكمة المسئولين عنها بتهمة ازدراء الأديان...واختلطت المطالب بالشعارات والسباب والوعيد كما انضمت إلي الحشود مجموعات أخري تصادف مرورها بالمكان لتتضخم الحشود حتي ارتبكت حركة المرور في الطرق المحيطة بالمنطقة التي تقع فيها لكنيسة وأثرت علي حركة المواصلات.
أمام هذا الطوفان الهادر من البشر وحتي لاتفلت الأمور عن حدود السيطرة أسرع رجال الأمن باستدعاء قوات كبيرة من الأمن المركزي قامت بتطويق المنطقة وتحويل مسار السيارات وفرضت كردونا أمنيا حول الكنيسة لمنع المساس بها أو الاعتداء علي من بداخلها...ثم قامت المناشدة المتظاهرين الثائرين مغادرة المكان مع تبصيرهم بخطورة ما يحدث إلا أن الأصوات العاقلة ضاعت هباء وسط الضجيج مما اضطر قوات الأمن إلي التدخل وتفريق المتظاهرين وإبعادهم عن الكنيسة التي ظلت أبوابها مغلقة علي من بداخلها حتي فجر السبت حينما تم إخراجهم بمصاحبة رجال الأمن وتوصيلهم إلي منازلهم.
تحول حي محرم بك العريق الهاديء إلي ثكنة عسكرية وتجددت الأحداث والتجمعات مساء السبت لكن دون تظاهر ودون اقتراب من الكنيسة التي أحيطت بقوات الأمن لحمايتها..
.ومن الأحداث اللافتة للنظر ما تعرضت له كنيسة أخري بالمنطقة هي كنسية العذراء رغم بعدها المكاني عن كنيسة مارجرجس والأنبا انطونيوس- التي شهدت الأحداث المؤسفة مساء الجمعة- ورغم عدم صلتها بالأحداث إذ قام جمع من المتظاهرين بين الخامسة والنصف والسادسة من فجر الأحد بقذفها بزجاجات المياه الغازية وعلي إثر ذلك أسرعت قوات الأمن إلي المكان لتأمينه وقامت بالسيطرة علي الموقف.
وسط هذه الأحداث الملتهبة عقد المجلس الملي السكندري اجتماعات مكثفة أجري اتصالات علي جميع المستويات كما انتقل أعضاء المجلس إلي موقع الأحداث للمشاركة في السيطرة علي الأوضاع والحيلولة دون انفلاتها كما أصدر المجلس البيان المنشور داخل هذه التغطية يدين فيه الذين أشعلوا الفتنة ويستنكر أي محاولة لإيذاء مشاعر الإخوة المسلمين,وتم توزيع البيان علي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام والصحافة.
علي صعيد آخر عقد المجلس الشعبي المحلي للمحافظة اجتماعا طارئا لاستعراض الموقف حضره رئيس لجنة الشئون الدينية ولجنة التوفيق والمصالحات وعدد من رؤساء وأعضاء الجمعيات الأهلية.
وكان قداسة البابا شنودة الثالث لدي علمه بالموقف قد أرسل سكرتيريه نيافة الأنبا يؤانس ونيافة الأنبا أرميا اللذين اجتمعا فور وصولهما مع وكيل عام البطريركية بالإسكندرية وأعضاء المجلس الملي السكندري وباشرا الاتصالات مع المسئولين لاحتواء الموقف.