عندي ثلاثة اسئلة

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,500
مستوى التفاعل
1,401
النقاط
113
سلام المسيح

عندي كم سؤال؟

ماهو الضمير البعض بيقول هو صوت الله والبعض بيعرفوابطريقة أخرى حابة من فضلكم أجد الاجابة الدقيقة؟

وسؤالي الثاني
هل الضمير بيموت؟

وسؤالي الثالث والكل ليسأل
ليش الرب بينجح طريق الأشرار اما الناس الي بيحبوه بتبقى حياتهم فيها مش ناجحة ؟
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
864
مستوى التفاعل
778
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
طيب انا بصراحة عجبتني الأسألة وهجاوب من وجهة نظر شخصية مش اكتر يعني اجوبتي مش هتكون مبنية بنسبة كاملة على أُسس دينية أو روحية أو لها علاقة بالقداسة والإيمان

مجرد آراء عادية من شخص عادي
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
864
مستوى التفاعل
778
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
السؤال الأول
ماهو الضمير

انا بشوف الضمير هو مصطلح بنطلقه على اشي موجود بداخل الشخص بوجدانه بعقله بأفكاره بمبادئه

يعني هو عبارة عن قواعدنا الشخصية المرسخة بعقولنا وأفكارنا وهي تستند بالأساس على مبادئنا
وما هو صحيح وما هو غير صحيح
وبالتأكيد كلما كان الشخص مؤمن بالرب بالمعنى الروحي الحقيقي وليس فقط بالإسم كلما كان صاحب ضمير نقي وواعي بدرجة أكبر
وأيضاً كلما كان الشخص يتمتع بإنسانية بداخله ويوجد بقلبه رحمة وشفقة وإحساس بالآخرين كلما كان ضميره أنقى وسيحذره ويبعده عن تصرفات لها علاقة بالظلم والحقد والكراهية على سبيل المثال
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
864
مستوى التفاعل
778
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
السؤال الثاني
هل الضمير بيموت

طيب خلينا نكون متفقين إنوو الضمير بالأساس مش عضو من أعضاء الجسد عشان يتوقف أو يموت يعني هو مجرد تعبير مجازي تشبيهي للشخص إللي بيفقد مبادئه وإنسانيته وإحساسه بالآخرين وما بعود يهمه الصح من الغلط وما بلوم نفسه ولا يؤنب نفسه ويعاتبها

طيب المهم الضمير بيموت ولا لأ

بأمانة وبنسبة كبيرة انا بشوف اه الضمير عند اشخاص معينين للأسف ممكن جداً يموت وبالمعنى الحرفي انا بعني إللي بقووله
طبعاً في منهم ضميره بموت لوقت معين وممكن يستفيق مع الوقت ويراجع حاله ويعيد حساباته وبعض الأشخاص الآخرين ممكن يموت ضميره لحد ما تنتهي حياته وما يرجع عن قسوة قلبه وافعاله وتصرفاته تجاه نفسه وتجاه الآخرين والأهم تجاه الرب
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
864
مستوى التفاعل
778
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
السؤال الثالث

هو سؤال حساس جداً بصراحة واي كلمة غلط فيه بتكلف وبتوصل افكار سلبية لبعض الأشخاص عن غير قصد


بوقت معين بحياتي وبفترة معينة انا بعترف امام الرب وامام نفسي وامام الجميع

أنني لطالما سألت نفسي وسألت كل من حولي مثل هذهِ الأسألة وهي لماذا حياة الأشخاص السيئين الأشرار الخائنين الجارحين المزيفين هي حياة ناجحة وربما يكونوا أغنياء ولهم مكانة كبيرة بالمجتمع ويمتلكون أشياء ثمينة وبالمقابل الأشخاص الطيبون البسطاء اصحاب القلوب النقية المؤمنة هم للأسف فقراء ومظلومين ويعانون من الإضطهاد والعنف والألم ويواجهون كل مصاعب الحياة بكل أشكالها وطرقها


لن يستطيع الشخص أن يتوصل لإجابة إلا عندما يعرف طريق الرب ويكون مؤمناً حقيقياً بهِ ويتبعه ويترك كل امور حياته للرب يرعاها ويتولاها ويرضى بمشيئته ويحبه ويتقرب منه بكل نواحي حياته ومن اعماق قلبه وروحه

ولا أنكر أن حتى الشخص المؤمن الذي تنطبق عليه كل الصفات السابقة وربما اكثر قد تراوده مثل هذه التساؤلات من وقت لآخر وهذا امر طبيعي نابع من طبيعتنا الإنسانية من جهة ومن ما يصوره لنا الشيطان من جهة أخرى لكي نفقد إيماننا بالرب ونفقد كل ثقتنا به أثناء خوض الصعاب والتحديات بحياتنا بدلاً من تمسكنا به والصبر


قد نعاني بحياتنا كثيراً واعترف بهذا
لكن كل معاناتنا المادية والصحية والجسدية والنفسية
هو مقدر لنا من الرب
وربنا يعلم ما نمر به من مصاعب ولن ينسى لنا تحملنا وصبرنا وبالتأكيد سيعوضنا بحياتنا الأبدية وراحتنا الأبدية في الملكوت مع الرب يسوع وامنا مريم العذراء ومع كل القديسين والملائكة

وحتى برحلتنا الصعبة المعقدة بالحياة وسط كل ما فيها من الآم فلن ننسى أن الرب كان معنا وبداخلنا في كل لحظة وفي كل خطوة وفي كل قرار وفي كل تجربة ولم يتركنا ابدا ولم يتخلى عنا وكنا نشعر بحبه وامانه بقلوبنا دائماً

حتى عندما يكون الشخص غارق في الخطيئة والملذات والشهوات وكل ما هو متعلق بالآثام
فإن الرب لا يتركه ويبقى معه وبداخله وينتظر عودته واعترافه وينتظر توبته ورجوعه لطريق الصواب ويحاول إيقاظه بكل الطرق

هللويا هللويا
شكراً يارب
ما إلنا غيرك يارب لا تتخلى عنا

ويا أم النوور صلي لإجلنا وكوني معنا دايماً
🌹🕯️🙏🏻
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,999
مستوى التفاعل
2,484
النقاط
76
من يحبه الرب يؤدبه وهذا ليس معناه بانه شايل عصا بيضرب بيها كل شخص يخطأ بل بالعكس تماماً فهو اله المحبة ذاتها واعماله كلها اعمال خير ومحبة وهو صالح للكل وللابد رحمته والمقصود بيؤدبه بانه يصقل الانسان فيمحي صفات شائبة فيه ويمحصه كما يمحص الذهب بالنار ويظهر فيه صفات اخرى متوافقة مع ارادته في حياة الانسان وان رأى الرب بان هذا التهذيب قد أثمر في الانسان يقلمه فيثمر اكثر واكثر وحياتنا المسيحية ليست مفروشة بالورود فهي مكللة بالصلبان اليومية والرب يسوع قد قال ( من يحبني يحمل صليبه ويتبعني) اي عندما تكون حياة الانسان ليست ناجحة وتتخللها الالام والمصائب فهذه علامة محبة من لدن الرب وبما ان الاشرار طرقهم بعيدة عن طرق الرب فلا يؤدبهم الرب ولا يقلمهم ويكونون ناجحين في كل طرقهم وهذه الحياة المترفة والنجاح هما زائفان ووقتيان ووهميان وهذا ما يعطيه العالم لهم ومهما بدا لنا بانهم سعداء مترفين سرعان ما يزولان وسرعان ما تنقلب حياتهم رأساً على عقب ومفهوم النجاح الحقيقي ليس الذي نراه ونعرفه بل هو الخلاص لارواحنا فنحن نعمل ونجتهد في غربتنا لكي نكتنز كنوزاً روحية سماوية تخزن لنا في السماء ولكن من يصبر للنهاية يخلص ومن يتحمل بفرح بالرب كل مر وصليب في حياته ويدع عمل النعمة يظهر فالرب حتى وان كنا في الاتون المحمى وفي كل الامنا وتجاربنا هو معنا يراققنا كظلنا حتى وان لا نرى ذلك بعيوننا البشرية ولكن ان تقبلناها بكل حب وأمانه سنراه ونرى تدخله العجائبي بعيون ايماننا به في حياتنا وسنرى كيف هو ماسك بنا وبيحارب عنا وكيف يؤول الامور ويدبرها بحكمته في النهاية لصالحنا ولخيرنا ولصالح الذين يحبونه ويتقونه
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
864
مستوى التفاعل
778
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
من يحبه الرب يؤدبه وهذا ليس معناه بانه شايل عصا بيضرب بيها كل شخص يخطأ بل بالعكس تماماً فهو اله المحبة ذاتها واعماله كلها اعمال خير ومحبة وهو صالح للكل وللابد رحمته والمقصود بيؤدبه بانه يصقل الانسان فيمحي صفات شائبة فيه ويمحصه كما يمحص الذهب بالنار ويظهر فيه صفات اخرى متوافقة مع ارادته في حياة الانسان وان رأى الرب بان هذا التهذيب قد أثمر في الانسان يقلمه فيثمر اكثر واكثر وحياتنا المسيحية ليست مفروشة بالورود فهي مكللة بالصلبان اليومية والرب يسوع قد قال ( من يحبني يحمل صليبه ويتبعني) اي عندما تكون حياة الانسان ليست ناجحة وتتخللها الالام والمصائب فهذه علامة محبة من لدن الرب وبما ان الاشرار طرقهم بعيدة عن طرق الرب فلا يؤدبهم الرب ولا يقلمهم ويكونون ناجحين في كل طرقهم وهذه الحياة المترفة والنجاح هما زائفان ووقتيان ووهميان وهذا ما يعطيه العالم لهم ومهما بدا لنا بانهم سعداء مترفين سرعان ما يزولان وسرعان ما تنقلب حياتهم رأساً على عقب ومفهوم النجاح الحقيقي ليس الذي نراه ونعرفه بل هو الخلاص لارواحنا فنحن نعمل ونجتهد في غربتنا لكي نكتنز كنوزاً روحية سماوية تخزن لنا في السماء ولكن من يصبر للنهاية يخلص ومن يتحمل بفرح بالرب كل مر وصليب في حياته ويدع عمل النعمة يظهر فالرب حتى وان كنا في الاتون المحمى وفي كل الامنا وتجاربنا هو معنا يراققنا كظلنا حتى وان لا نرى ذلك بعيوننا البشرية ولكن ان تقبلناها بكل حب وأمانه سنراه ونرى تدخله العجائبي بعيون ايماننا به في حياتنا وسنرى كيف هو ماسك بنا وبيحارب عنا وكيف يؤول الامور ويدبرها بحكمته في النهاية لصالحنا ولخيرنا ولصالح الذين يحبونه ويتقونه
🙏🏻💯👍🏻🌹🌺
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
864
مستوى التفاعل
778
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
من يحبه الرب يؤدبه وهذا ليس معناه بانه شايل عصا بيضرب بيها كل شخص يخطأ بل بالعكس تماماً فهو اله المحبة ذاتها واعماله كلها اعمال خير ومحبة وهو صالح للكل وللابد رحمته والمقصود بيؤدبه بانه يصقل الانسان فيمحي صفات شائبة فيه ويمحصه كما يمحص الذهب بالنار ويظهر فيه صفات اخرى متوافقة مع ارادته في حياة الانسان وان رأى الرب بان هذا التهذيب قد أثمر في الانسان يقلمه فيثمر اكثر واكثر وحياتنا المسيحية ليست مفروشة بالورود فهي مكللة بالصلبان اليومية والرب يسوع قد قال ( من يحبني يحمل صليبه ويتبعني) اي عندما تكون حياة الانسان ليست ناجحة وتتخللها الالام والمصائب فهذه علامة محبة من لدن الرب وبما ان الاشرار طرقهم بعيدة عن طرق الرب فلا يؤدبهم الرب ولا يقلمهم ويكونون ناجحين في كل طرقهم وهذه الحياة المترفة والنجاح هما زائفان ووقتيان ووهميان وهذا ما يعطيه العالم لهم ومهما بدا لنا بانهم سعداء مترفين سرعان ما يزولان وسرعان ما تنقلب حياتهم رأساً على عقب ومفهوم النجاح الحقيقي ليس الذي نراه ونعرفه بل هو الخلاص لارواحنا فنحن نعمل ونجتهد في غربتنا لكي نكتنز كنوزاً روحية سماوية تخزن لنا في السماء ولكن من يصبر للنهاية يخلص ومن يتحمل بفرح بالرب كل مر وصليب في حياته ويدع عمل النعمة يظهر فالرب حتى وان كنا في الاتون المحمى وفي كل الامنا وتجاربنا هو معنا يراققنا كظلنا حتى وان لا نرى ذلك بعيوننا البشرية ولكن ان تقبلناها بكل حب وأمانه سنراه ونرى تدخله العجائبي بعيون ايماننا به في حياتنا وسنرى كيف هو ماسك بنا وبيحارب عنا وكيف يؤول الامور ويدبرها بحكمته في النهاية لصالحنا ولخيرنا ولصالح الذين يحبونه ويتقونه
ربنا يبارك خدمتك
🙏🏻🕯️
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,159
مستوى التفاعل
1,163
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
هلا يا هلا أشرقت الأنوار. 🌹 سلام المسيح لكل الأحباء ولكم خاصة، أنتم الثلاثة تحديدا حين تجتمعون هكذا معا! هذه ـ عزيزي المشاهد ـ هي "محطات الطاقة" الرئيسية الثلاثة التي تقوم حاليا على إنارة هذا الموقع، علاوة على قطاعات أخرى كبيرة من الشبكة! فكم يكون الضياء حقا حين تجتمعون هكذا في موضوع واحد! :love:
ماهو الضمير البعض بيقول هو صوت الله والبعض بيعرفوا بطريقة أخرى حابة من فضلكم أجد الاجابة الدقيقة؟
لا تحلمي حتى بـ"إجابة دقيقة" في مجال العلوم الإنسانية عموما يا أختي الغالية. أما الإنسان بوجه خاص فقد كان دائما، وسيبقى، سر الأسرار! حتى في العلوم الطبيعية، مع وصولنا لفيزياء الكوانتم مثلا قبل قرن تقريبا ـ بكل ما كشفت عنه من حقائق وما ترتب عليها من نظريات ـ فقد وصلنا في الحقيقة لمرحلة الذهول التام والحيرة الهائلة: اكتشفنا أن "كل" ما نعرفه تقريبا عن العالم ببساطة غيرصحيح على الإطلاق! فإذا كان هذا موقفنا أمام العالم المادي الخارجي الملموس المحسوس، ما بالك بالعالم الداخلي للإنسان!
لذلك فكل ما لدينا حتى الآن هو فقط "نماذج" أو "موديلز"، نوع من "الخرائط" التي نحاول من خلالها فهم التضاريس الداخلية للنفس الإنسانية. ليس لديّ بالتالي الكثير حقا لإضافته، لكني تذكرت صورة أو بالأحرى "نموذجا" مسيحيا وجدته قبل فترة، وكان يشير ـ ضمن ما يشير ـ إلى مسألة "الضمير" هذه ويقدم له تعريفا قصيرا لكنه أعجبني آنذاك. فكرت بالتالي أن أشارك اليوم هذا النموذج معكم:
AP1GczOj0NR_ahmTkHIx9XnNm1FSUOMJCvUFEC2bWV2op7qmJ69jcCRoKIkizUtpT3nzmdfUpZdFjS2BRoydoMmLmAnxVHnd3mVeOCOOi8KRurKpJi4_JAa9Yn45OjIXGnhV7bnsdow0FFMgNkl9qkSSQWqM=w660-h845-s-no
كما نرى في هذا الموديل أو النموذج: يمثل الجانب الأيمن هنا روح الإنسان، وفيها نجد قدرات أو مَلَكات "الحدس" و"الضمير" و"الشركة" مع الله، وتحت الضمير تحديدا ملاحظة تشرح أن الشخص حين يولد ثانية، أي في المعمودية، فإن الروح القدس «يصير واحدا مع روحنا الإنسانية... أكثر من ذلك: يتحول ضميرنا فيصير صوت الروح القدس». (هذه نسخة أكبر إذا كانت الكتابة غير واضحة هنا).
بعبارة أخرى: نعم، الضمير كما تقولين هو "صوت الله"، ولكن بشرط أن يكون الإنسان مسيحيا بالفعل، وأن يكون ـ غني عن القول ـ حيّا في الإيمان مثابرا مجاهدا على طريق الشفاء والاستنارة. فقط عندئذ يكون الضمير حقا صوت الله. أما "الضمير" كما نعرفه حاليا، عند معظم البشر، فهو بالأحرى نسخة شاحبة جدا، ضعيفة جدا، من هذا الصوت الإلهي الذي كان مفترضا أن يتردد صداه وتشرق أنواره دائما في قلب الإنسان.
***
أما هذا "النموذج" نفسه ومن أين جاء فقد بحثت عن مصدره ولم أعثر عليه أبدا، رغم أنه النموذج الأكثر انتشارا على الشبكة! لديّ على أي حال بعض التحفظات عليه، خاصة حين يقول مثلا إن الروح القدس «يصير واحدا» مع روحنا الإنسانية. هذا التعبير عليه طبعا تحفظ كبير. قد يصل الإنسان حقا إلى مرحلة الاتحاد مع الله، هذه بالأحرى غاية الحياة المسيحية كلها، لكن هذا لا يعني أن نصير "واحدا" مع الله. علاوة على ذلك فهذا التقسيم الثلاثي نفسه (أن الإنسان يتكون من جسد ونفس وروح) ـ وإن كان مقبولا عند الآباء قديما وحديثا ـ ليس هو النموذج المعتمد حاليا بمعظم الكنائس. لم أجد صورة للنموذج الثنائي على الشبكة، ولكن الصورة التالية على أي حال ربما تكون أقرب لفهم معظمنا حاليا عن الإنسان من وجهة النظر المسيحية:
AP1GczNAnoO-_RwCct24BFktoLlDmM9ook6Ks_8ddfAMKMQ9u4GhwUu2diFp30kkqVR-i8j8VOOrB0dQn7otslWHSHsPww2ja8lZCcgOCdG6u7HuXs_oCIVCIRioYb1fMQ_viOYAN1cLm6Kb_LvhdpTFDjVq=w760-h845-s-no
الفرق الأساسي هنا هو أن الروح لا تنفصل كليا عن النفس كما لو كانت مكوّنا ثالثا للإنسان، إضافة إلى النفس والجسد. الروح (ولها في هذا السياق اسماء عديدة، أشهرها هو "النوس" عند الآباء) هي بالأحرى الجزء أو القدرة أو المَلَكة الأعلى والأكثر نقاء وسموا في "النفس" الإنسانية. الجزء "الإلهي" في النفس إذا جاز التعبير، أي الذي تتصل النفس عبره مباشرة مع الله وتتلقى من خلاله الوحي والإلهام والحدس والمعرفة والحكمة والإرشاد إلخ. هذا تحديدا هو الجزء الذي "انطفأ" تماما وتعطل أو حتى مات عند أبينا آدم بسبب المعصية، وبموته اختل "الترتيب الداخلي" للإنسان وفقد "انسجام" قواه وقدراته معا وتغيرت من ثم طبيعته. ولكن لأن آدم مع ذلك ـ حسب بعض الشروح ـ "خجل" من عُريه و"خاف" فاختبأ: بقي داخلنا بعض النور الخافت، بقيت بقية هزيلة من صوت الله فينا، ولو كان همسا شاحبا ضعيفا، دون سلطان حقيقي على العقل والنفس والجسد، وهذا هو ما نسميه "الضمير" حاليا.
***
ختاما أشكرك على هذا السؤال الجميل أميرتنا الغالية، وهذه رسالتي الأولى التي وعدت بها. أعود غدا بمشيئة الرب أو بعد غد فحتى نلتقي.
 

ناجح ناصح جيد

عبد الرب
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
2,588
مستوى التفاعل
516
النقاط
113
الإقامة
مصر الغالية
الضمير بحسب كلمة الله
مراجعي
My Sword Bible
ChatGPT
ترجم للعربية
[ G4893 ]


G4893
Original: συνείδησις


Transliteration: suneidēsis


Phonetic: soon-i'-day-sis


Thayer Definition:


the consciousness of anything
the soul as distinguishing between what is morally good and bad, prompting to do the former and shun the latter, commending one, condemning the other
the conscience
Origin: from a prolonged form of G4894


TDNT entry: 21:58,1


Part(s) of speech: Noun Feminine


Strong's Definition: From a prolonged form of G4894; co-perception, that is, moral consciousness: - conscience.


Total KJV Occurrences: 32


their own conscience (1)
Joh 8:9


conscience (23)
Act 23:1; Rom 2:15; Rom 9:1; 1Co 8:7; 1Co 8:12; 1Co 10:25; 1Co 10:27; 1Co 10:29; 2Co 1:12; 2Co 4:2; 1Ti 1:5; 1Ti 1:19; 1Ti 3:9; 1Ti 4:2; 2Ti 1:3; Tit 1:15; Heb 9:14; Heb 10:2; Heb 10:22; Heb 13:18; 1Pe 2:19; 1Pe 3:16; 1Pe 3:21 (refs23)


a conscience (1)
Act 24:16


for conscience (1)
Rom 13:5


with conscience (1)
1Co 8:7


the conscience (2)
1Co 8:10; Heb 9:9 (refs2)


for conscience sake (1)
1Co 10:28


man's conscience (1)
1Co 10:29


consciences (1)
2Co 5:11

ترجمة G4893 - συνείδησις (suneidēsis)​


النطق: سون-إي'-دي-سيس


التعريف حسب قاموس ثاير (Thayer):


  1. الوعي أو الإدراك بأي شيء.
  2. النفس باعتبارها تميّز بين ما هو أخلاقيًا جيد وما هو سيئ، مما يدفع إلى فعل الأول وتجنب الثاني، فتُقرّ بالأفعال الصالحة وتدين الأفعال الشريرة.
  3. الضمير.

الأصل اللغوي:


مشتقة من الصيغة الممتدة لـ G4894.


الإشارة في القاموس اللاهوتي للعهد الجديد (TDNT):


21:58,1


نوع الكلمة:


اسم مؤنث


التعريف حسب سترونج (Strong's):


مشتقة من الصيغة الممتدة لـ G4894، وتعني الإدراك المشترك أو الوعي الأخلاقي، وتُترجم غالبًا بـ "الضمير".


عدد مرات ورودها في ترجمة الملك جيمس (KJV):


32 مرة


أماكن الاستخدام في العهد الجديد:


  • ضميرهم الخاص: (1 مرة)
    • يوحنا 8:9
  • الضمير: (23 مرة)
    • أعمال 23:1
    • رومية 2:15، 9:1
    • 1 كورنثوس 8:7، 8:12، 10:25، 10:27، 10:29
    • 2 كورنثوس 1:12، 4:2
    • 1 تيموثاوس 1:5، 1:19، 3:9، 4:2
    • 2 تيموثاوس 1:3
    • تيطس 1:15
    • عبرانيين 9:14، 10:2، 10:22، 13:18
    • 1 بطرس 2:19، 3:16، 3:21
  • ضمير: (1 مرة)
    • أعمال 24:16
  • لأجل الضمير: (1 مرة)
    • رومية 13:5
  • بضمير: (1 مرة)
    • 1 كورنثوس 8:7
  • الضمير: (2 مرات)
    • 1 كورنثوس 8:10
    • عبرانيين 9:9
  • من أجل الضمير: (1 مرة)
    • 1 كورنثوس 10:28
  • ضمير الإنسان: (1 مرة)
    • 1 كورنثوس 10:29
  • الضمائر: (1 مرة)
    • 2 كورنثوس 5:11
  • يتبع
 

ناجح ناصح جيد

عبد الرب
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
2,588
مستوى التفاعل
516
النقاط
113
الإقامة
مصر الغالية
قاموس Vines
1: συνείδησις
(Strong's #4893 — Noun Feminine — suneidesis — soon-i'-day-sis )

lit., "a knowing with" (sun, "with," oida, "to know"), i.e., "a co-knowledge (with oneself), the witness borne to one's conduct by conscience, that faculty by which we apprehend the will of God, as that which is designed to govern our lives;" hence (a) the sense of guiltness before God; Hebrews 10:2; (b) that process of thought which distinguishes what it considers morally good or bad, commending the good, condemning the bad, and so prompting to do the former, and avoid the latter; Romans 2:15 (bearing witness with God's law); Hebrews 9:1; 2 Corinthians 1:12; acting in a certain way because "conscience" requires it, Romans 13:5; so as not to cause scruples of "conscience" in another, 1 Corinthians 10:28,29; not calling a thing in question unnecessarily, as if conscience demanded it, 1 Corinthians 10:25,27; "commending oneself to every man's conscience," 2 Corinthians 4:2; cp. 2 Corinthians 5:11 . There may be a "conscience" not strong enough to distinguish clearly between the lawful and the unlawful, 1 Corinthians 8:7,10,12 (some regard consciousness as the meaning here). The phrase "conscience toward God," in 1 Peter 2:19 , signifies a "conscience" (or perhaps here, a consciousness) so controlled by the apprehension of God's presence, that the person realizes that griefs are to be borne in accordance with His will. Hebrews 9:9 teaches that sacrifices under the Law could not so perfect a person that he could regard himself as free from guilt. For various descriptions of "conscience" see Acts 23:1; 24:16; 1 Corinthians 8:7; 1 Timothy 1:5,19; 3:9; 4:2; 2 Timothy 1:3; Titus 1:15; Hebrews 9:14; 10:22; 13:18; 1 Peter 3:16,21 .

الترجمة
الضمير (συνείδησις - suneidesis - Strong's #4893)

يأتي المصطلح من الجذر اليوناني "συν" (sun) بمعنى "مع" و**"οἶδα" (oida) بمعنى "أن يعرف"**، ويعني حرفيًا "معرفة مع" أو "معرفة مشتركة مع الذات". وهو الشهادة التي يقدمها الضمير لسلوك الإنسان، وهو تلك الملكة التي بها ندرك مشيئة الله باعتبارها المبدأ الذي يجب أن يحكم حياتنا.

ومن هنا نجد أن الضمير يتضمن:

  1. الإحساس بالذنب أمام الله، كما في عبرانيين 10:2.
  2. عملية التفكير التي تميز بين ما هو صالح أخلاقيًا وما هو شرير، فتُثني على الصالح وتدين الشرير، مما يدفع الإنسان لفعل الأول وتجنب الثاني، كما في رومية 2:15 (حيث يشهد مع شريعة الله)، عبرانيين 9:1، و2 كورنثوس 1:12.
  3. التصرف بطريقة معينة لأن الضمير يتطلب ذلك، كما في رومية 13:5.
  4. تجنب ما قد يسبب عثرة أو شكوكًا في ضمير الآخرين، كما في 1 كورنثوس 10:28-29.
  5. عدم طرح الأسئلة التي لا ضرورة لها كما لو كان الضمير يفرض ذلك، كما في 1 كورنثوس 10:25، 27.
  6. تقديم النفس بضمير نقي أمام الجميع، كما في 2 كورنثوس 4:2، وقارن مع 2 كورنثوس 5:11.
ومع ذلك، قد يكون هناك ضمير غير قوي بما يكفي لتمييز الفرق بين ما هو مشروع وغير مشروع، كما هو الحال في 1 كورنثوس 8:7، 10، 12 (ويعتقد بعض المفسرين أن المعنى هنا يشير إلى "الوعي" أكثر من "الضمير").

أما عبارة "الضمير تجاه الله" في 1 بطرس 2:19، فتعني ضميرًا (أو ربما وعيًا) منقادًا بإدراك حضور الله، بحيث يدرك الإنسان أن عليه أن يحتمل الآلام وفقًا لمشيئته.

كما يوضح عبرانيين 9:9 أن الذبائح في ظل الناموس لم تكن قادرة على جعل الإنسان كاملًا بحيث يرى نفسه خاليًا من الذنب.

وتظهر أوصاف متعددة للضمير في نصوص مثل:

  • أعمال 23:1؛ 24:16
  • 1 كورنثوس 8:7
  • 1 تيموثاوس 1:5، 19؛ 3:9؛ 4:2
  • 2 تيموثاوس 1:3
  • تيطس 1:15
  • عبرانيين 9:14؛ 10:22؛ 13:18
  • 1 بطرس 3:16، 21
 

ناجح ناصح جيد

عبد الرب
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
2,588
مستوى التفاعل
516
النقاط
113
الإقامة
مصر الغالية
ج٣

الضمير بحسب كلمة الله: ماهيته، وظيفته، وصحة أحكامه


1- ماهية الضمير في الكتاب المقدس


الضمير، بحسب كلمة الله، هو الإدراك الداخلي الذي يغرسه الله في الإنسان ليكون بمثابة شاهد أخلاقي في داخله، يميّز بين الصواب والخطأ. الكلمة اليونانية المستخدمة في العهد الجديد هي συνείδησις (suneidēsis)، وتعني "الإدراك المشترك" أو "الوعي الأخلاقي".


أدلة كتابية على ماهية الضمير:


  • رومية 2:15:
    "إِذْ هُم يُظْهِرُونَ عَمَلَ ٱلنَّامُوسِ مَكْتُوبًا فِي قُلُوبِهِمْ، شَاهِدًا ضَمِيرُهُمْ، وَأَفْكَارُهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ مُشْتَكِيَةً أَوْ مُحَامِيَةً".
    → هذا يوضح أن الضمير هو الشاهد الداخلي الذي يتفاعل مع ناموس الله المكتوب في القلب، حتى لمن لم يُعطَ لهم الناموس المكتوب.
  • أعمال 24:16:
    "لِذَلِكَ أَنَا أَيْضًا أُدَرِّبُ نَفْسِي لِيَكُونَ لِي دَائِمًا ضَمِيرٌ بِلا عَثْرَةٍ مِنْ نَحْوِ ٱللهِ وَٱلنَّاسِ".
    → هنا، يبيّن بولس الرسول أهمية تدريب الضمير ليكون بلا لوم أمام الله والناس.

2- وظيفة الضمير في حياة الإنسان


أ‌- الشهادة على الأفعال


الضمير يقوم بدور القاضي الداخلي، الذي يوجّه الإنسان نحو الصواب ويحذّره من الخطأ، وهو مرتبط بالناموس الإلهي.


  • رومية 9:1:
    "أَقُولُ ٱلصِّدْقَ فِي ٱلْمَسِيحِ، لَسْتُ أَكْذِبُ، ضَمِيرِي شَاهِدٌ لِي بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ".
    → هنا يؤكد بولس أن الضمير يشهد له، ولكنه بحاجة إلى توجيه الروح القدس ليكون صائبًا.

ب‌- التأنيب أو التبرير


عندما يرتكب الإنسان خطأ، يقوم الضمير بتوبيخه أو يشعره بالذنب، أما إذا كان سلوكه مستقيمًا، فإنه يبرره.


  • 1 يوحنا 3:20-21:
    "لأَنَّهُ إِنْ لَوَّمَتْنَا قُلُوبُنَا، فَٱللهُ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا، وَيَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، إِنْ لَمْ تَلُمْنَا قُلُوبُنَا، فَلَنَا ثِقَةٌ مِنْ نَحْوِ ٱللهِ".
    → هنا نرى أن الضمير قد يكون مصدر لوم أو طمأنينة، لكنه ليس الحكم المطلق، لأن الله هو الحكم النهائي.

ج‌- التأثير على القرارات الأخلاقية


يؤثر الضمير على تصرفات الإنسان بناءً على المبادئ التي نشأ عليها أو تعلمها.


  • 1 كورنثوس 8:7:
    "وَلٰكِنْ لَيْسَ ٱلْعِلْمُ فِي ٱلْجَمِيعِ، بَلْ أُنَاسٌ بِٱعْتِبَارِ ٱلصَّنَمِ إِلَى ٱلْآنَ، يَأْكُلُونَهُ كَشَيْءٍ مَذْبُوحٍ لِصَنَمٍ، فَضَمِيرُهُمْ إِذْ هُوَ ضَعِيفٌ يَتَنَجَّسُ".
    → الضمير الضعيف قد يؤدي إلى الشعور بالذنب حتى تجاه أمور ليست خطيئة بذاتها، لأنه مقيّد بفهم محدود.

3- هل أحكام الضمير دائمًا صائبة؟


أ‌- الضمير يمكن أن يكون مضللاً أو ضعيفًا


الضمير ليس معصومًا، إذ يمكن أن يكون متأثراً بالتربية والثقافة والمعتقدات الشخصية، وقد يكون مقياسه غير دقيق.


  • 1 كورنثوس 8:10:
    "لِأَنَّهُ إِنْ رَآكَ أَحَدٌ يَا مَنْ لَهُ عِلْمٌ مُتَّكِئًا فِي هَيْكَلِ صَنَمٍ، أَفَلَا يَتَقَوَّى ضَمِيرُهُ، إِذْ هُوَ ضَعِيفٌ، حَتَّى يَأْكُلَ مَا ذُبِحَ لِلْأَصْنَامِ؟".
    → الضمير الضعيف قد يضل الشخص ويدفعه إلى تصرفات خاطئة بناءً على فهمه المحدود.

ب‌- الضمير قد يكون قاسيًا أو ميتًا بسبب الخطيئة


إذا تجاهل الإنسان توبيخ ضميره مرارًا، قد يفقد الإحساس الأخلاقي الصحيح ويصبح ضميره "محترقًا" أي غير حساس للخطيئة.


  • 1 تيموثاوس 4:2:
    "بِرِيَاءِ قَوْمٍ يَنْطِقُونَ بِٱلْكَذِبِ، مَوْسُومَةٍ ضَمَائِرُهُمْ".
    → يشير هنا إلى الضمائر التي فقدت حساسيتها بسبب الاستمرار في الخطيئة.

ج‌- الضمير يحتاج إلى تجديد وتوجيه من الروح القدس


الضمير وحده ليس كافيًا ليقود الإنسان إلى الحق، بل يحتاج إلى أن يكون مستنيرًا بكلمة الله والروح القدس.


  • عبرانيين 9:14:
    "فَكَمْ بِٱلْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيْتَةٍ، لِتَخْدِمُوا ٱللهَ ٱلْحَيَّ؟".
    → الضمير يحتاج إلى التطهير والتجديد من خلال عمل المسيح في حياة المؤمن.

4- كيف يكون الضمير صائبًا دائمًا؟


لكي يكون الضمير صائبًا، يجب أن:


  1. يكون مستنيرًا بكلمة الله:
    • مزمور 119:105: "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي".
  2. يكون خاضعًا لقيادة الروح القدس:
    • رومية 8:14: "لِأَنَّ كُلَّ ٱلَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ ٱللهِ فَأُولٰئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ ٱللهِ".
  3. يُدرَّب باستمرار:
    • أعمال 24:16: "لِيَكُونَ لِي دَائِمًا ضَمِيرٌ بِلاَ عَثْرَةٍ مِنْ نَحْوِ ٱللهِ وَٱلنَّاسِ".
  4. يكون حساسًا للصوت الإلهي وغير متحجر بسبب الخطية:
    • عبرانيين 3:15: "ٱلْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلَا تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ".

الخلاصة


الضمير هو أداة داخلية أعطاها الله للإنسان للتمييز بين الخير والشر، لكنه ليس معصومًا، بل يمكن أن يكون ضعيفًا، مضللاً، أو محترقًا بسبب الخطية. لذا، يجب أن يكون مستنيرًا بكلمة الله، وموجّهًا بروح الله، ومتجاوبًا مع عمل المسيح ليكون حكمه صائبًا.
....
خلاصة 2
"الضمير هو ملكة روحية تُعطى من الله، والتي من خلالها يمكن للإنسان التمييز بين الصواب والخطأ، وهي تعمل كشاهد داخلي للأفعال والمواقف. ومع ذلك، فإن الضمير ليس معصومًا، حيث يمكن أن يكون مخدوعًا أو مخدرًا أو غير مدرَّب بشكل صحيح، مما يؤدي إلى أحكام غير دقيقة."
..
الرب يبارككم
 

ناجح ناصح جيد

عبد الرب
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
2,588
مستوى التفاعل
516
النقاط
113
الإقامة
مصر الغالية
الجزء الاخير
دائرة المعارف الكتابية

ضمير

ضمير - ضمائر
الضمير هو الحاسة التي أوجدها الله داخل الإنسان للتميز بين ما يجوز عمله وما لا يجوز ، أو هو حس داخلي ينبه على الخير والشر ، ناهيا عن الشر ، كما يعرفه الإنسان نفسه أو من يحيطون به ، أو المجتمع ككل .
و لا ترد كلمة " ضمير " بلفظها في العهد القديم ، ولكن يوجد نفس المفهوم معبراً عنه " بالقلب " فنقرأ أن قلب دواد ضربه على قطعة جبة شاول " ( 1 صم 24 : 5) ، ولو إنه قتل نابال ورجاله ، لكان ذلك له " مصدمة ومعثرة قلب " ( 1 صم 25 : 31) ، كما ضرب داود قلبه بعدماعد الشعب " ( 2 صم 24 : 10) ، ويقول ايوب : قلبي لا يعير يوما من ايامي " ( أي 27 : 6) .

ففي كل هذه الأقوال ، يمكن وضع كلمة " ضمير " محل كلمة " قلب " ( وهي في العبرية " لب " - و " اللب " - في العربية - هو " العقل " ) وقد جاءت كلمة " قلب " ( المذكورة في أي 27 : 6) في الترجمة السبعينية للعهد القديم ، بنفس الكلمة اليونانية المترجمة " بالضمير " في العهد الجديد .
وترد كلمة " ضمير " في العهد الجديد ( سواء في الاصل اليوناني أو في الترجمة العربية ) أربعا وثلاثين مرة ، منها ثلاث وعشرون مرة في رسائل بولس الرسول ، وبخاصة في الرسيالتين الأولى والثانية إلى كنيسة في كورنثوس ، حيث ترد الكلمة اربع عشرة مرة ، كما سيتخدمعها الرسول بولس مرتين في أحاديثه في سفر أعمال الرسل " ( 23 : 1 ؛ 24 : 16 ) .
ويقول الرسول بولس إن عدم خضوع للسلطان المرتب من الله يسئ إلى الضمير : " لذلك يلزم أن يخضع له ، ليس بسبب الغضب فقط ، بل أيضا بسبب الضميير " ( رو 13 : 5) ، ويقول الرسول بطرس إنه يجب الخضوع " بكل هيبة للسادة ، ليس للصالحين المترفقين فقط بل للضعفاء ايضا ، لأن هذا فضل إن كان أحد من أجل ضمير نحو الله يجحتمل أحزانا متألما بالظلم " ( 1 بط 2 : 19) ، كما أن الضمير يمكن أن يشهد للإنسان أو يشتكي عليبه ( رو 2 : 15 ؛ 19 : 1 ؛ 2 كو 5 : 11 ، أنظر أيضا يو 8 : 9) .

ويدل إستخدام الكلمة في الرسالة الأولى إلى كورنثوس ( 8 : 7 - 12 ؛ 10 : 25 - 29 ) على أن الإنسان يعرف عن طريق الضمير الصواب والخطأ ، " والضمير الضعيف " أو " الضمير القوي " هنا يشير إلى الإنسان الضعيف أو القوي .
والضمير ليس معصوما من الخطأ ، ولا يمكن أن يكون فيصلا نهائيا ، لأنه معرض للخطأ ، ويمكن أن ينتجس ( تي 1 : 15) ، ونقرا في الرسالة الأولى إلى تينموثاوس عن إناس كذبة " موسومة ضمائرهم " ( 4 : 2 ) كما يوجد " الضمير الشرير الذي يجب أن يتطهر منه قلب الإنسان " ( عب 10 : 22) ، كما يتكلم العهد الجديد عن " الضمير الصالح " ( أع 23 : 1 ؛ 1 تي 1 : 5 ، 19 ، عب 13 : 18 ؛ 1بط 3 : 16 ، 21) ، و" ضمير بلاعثرة " ، فيقول الرسول بولس انه " يدرب " نفسه ليكون له " دائما ضمير بلاعثرة من نحو الله والناس " ( أع 24 : 16) ، و " ضمير طاهر " ( 1 تي 3 9 ، 2تي 1 : 3 ) أي ضمير إنسان يقيم في نعمة المسيح ويعيش كما يحق للإنجيل ، ولا يمكن أن يتطهر الضمير بذبائح العهدل القديم ، بل يلزم أن يتطهر بدم المسيح " الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلاعيب ، يطهر ضمائركم من أعمال ميته لتخدموا الله الحي " ( عب 9 : 14) ولكي " لا ييكون لهم أيضاً ضمير خطايا " ( عب 10 : 2) .

...
شكرا لكم
هذه الابحاث لثقات البحث الكتابي و القواميس الكتابية المذكورة اعلاه

الرب يباركم
 

ناجح ناصح جيد

عبد الرب
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
2,588
مستوى التفاعل
516
النقاط
113
الإقامة
مصر الغالية
ادعو الراغب فى الاستزادة لتحميل كتاب
الإنسان الروحي الجزء الخامس
للكاتب الصيني واتشمان ني
به جزء عملي رائع عن( الضمير)
من جوجل
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,999
مستوى التفاعل
2,484
النقاط
76
دا ايه النور دا كله دا ايه الحلاوة دي كلها اخي الغالي خادم البتول باقول دا المنتدى منور دا شخصك الشخص الرابع اللي بينور بافكاره الخلاقة المبدعة واخي الغالي ناجح الشخص الخامس اللي بينورنا بخواطره الروحية المبدعة واخي الغالي سام الشخص السادس اللي بينورنا بافكاره المبهرة
ربنا يديمكم كلكم ومايحرمناش منكم ابداً امين
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,999
مستوى التفاعل
2,484
النقاط
76
كوننا مفروزين ومختارين لنكون من شعب الرب لا يعني باننا سننعم بحياة هادئة بل سنحيا حياة اكليلها الصلبان والتجارب ليمتحن ايماننا وليصقلنا وينقينا الرب من شوائبنا وليجعلنا مثمرين في محيطنا فكل رجال الله من ايوب الى يوسف واجهوا تجارب في حياتهم لكنهم صبروا وتحملوا ورأوا بعيون ايمانهم بانهم سوف يخلصون وخلصوا لكن مشكلتنا باننا نعتمد على قدراتنا الذاتية وليس على حكمة الله ونحن نقتقر بسبب عدم المعرفة كما قي
، "هلك شعبي من عدم المعرفة" (هوشع 4: 6). عندما يتم تجاهل الحكمة، تتبع ذلك الصراعات المالية
سفر الأمثال 21:5، "إن خطط المجتهد تؤدي إلى الغنى، وكل متعجل لا يأتي إلا إلى الفقر". الثروة لا تتعلق فقط بكمية ما تكسبه، بل تتعلق أيضًا بمدى حكمتك في إدارة ما لديك
والنجاح في المسيحية ليس كما هو معروف بالنجاح العالمي فمقياس النجاح الروحي هو ليس اكتناز ملذات العالم بل اكتناز رصيد روحي مخزون لنا في السماء ان التزمنا بكلمة الله وان احتملنا التجارب بفرح وابمان وإن اعتمدنا على حكمة الله لان النجاخ في المسيحية هو خلاص ارواحنا والمجد لله دائماً وابداً امين
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,500
مستوى التفاعل
1,401
النقاط
113
طيب كله حلو عندي سؤال
شو الفرق بين الجرأة والشجاعة ضمن إطار المسيحية؟
وممكن مثال توضيحي عن شجاعة المسيح ؟
 
أعلى