عندي ثلاثة اسئلة

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,345
مستوى التفاعل
1,258
النقاط
113
سلام المسيح

عندي كم سؤال؟

ماهو الضمير البعض بيقول هو صوت الله والبعض بيعرفوابطريقة أخرى حابة من فضلكم أجد الاجابة الدقيقة؟

وسؤالي الثاني
هل الضمير بيموت؟

وسؤالي الثالث والكل ليسأل
ليش الرب بينجح طريق الأشرار اما الناس الي بيحبوه بتبقى حياتهم فيها مش ناجحة ؟
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
761
مستوى التفاعل
695
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
طيب انا بصراحة عجبتني الأسألة وهجاوب من وجهة نظر شخصية مش اكتر يعني اجوبتي مش هتكون مبنية بنسبة كاملة على أُسس دينية أو روحية أو لها علاقة بالقداسة والإيمان

مجرد آراء عادية من شخص عادي
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
761
مستوى التفاعل
695
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
السؤال الأول
ماهو الضمير

انا بشوف الضمير هو مصطلح بنطلقه على اشي موجود بداخل الشخص بوجدانه بعقله بأفكاره بمبادئه

يعني هو عبارة عن قواعدنا الشخصية المرسخة بعقولنا وأفكارنا وهي تستند بالأساس على مبادئنا
وما هو صحيح وما هو غير صحيح
وبالتأكيد كلما كان الشخص مؤمن بالرب بالمعنى الروحي الحقيقي وليس فقط بالإسم كلما كان صاحب ضمير نقي وواعي بدرجة أكبر
وأيضاً كلما كان الشخص يتمتع بإنسانية بداخله ويوجد بقلبه رحمة وشفقة وإحساس بالآخرين كلما كان ضميره أنقى وسيحذره ويبعده عن تصرفات لها علاقة بالظلم والحقد والكراهية على سبيل المثال
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
761
مستوى التفاعل
695
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
السؤال الثاني
هل الضمير بيموت

طيب خلينا نكون متفقين إنوو الضمير بالأساس مش عضو من أعضاء الجسد عشان يتوقف أو يموت يعني هو مجرد تعبير مجازي تشبيهي للشخص إللي بيفقد مبادئه وإنسانيته وإحساسه بالآخرين وما بعود يهمه الصح من الغلط وما بلوم نفسه ولا يؤنب نفسه ويعاتبها

طيب المهم الضمير بيموت ولا لأ

بأمانة وبنسبة كبيرة انا بشوف اه الضمير عند اشخاص معينين للأسف ممكن جداً يموت وبالمعنى الحرفي انا بعني إللي بقووله
طبعاً في منهم ضميره بموت لوقت معين وممكن يستفيق مع الوقت ويراجع حاله ويعيد حساباته وبعض الأشخاص الآخرين ممكن يموت ضميره لحد ما تنتهي حياته وما يرجع عن قسوة قلبه وافعاله وتصرفاته تجاه نفسه وتجاه الآخرين والأهم تجاه الرب
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
761
مستوى التفاعل
695
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
السؤال الثالث

هو سؤال حساس جداً بصراحة واي كلمة غلط فيه بتكلف وبتوصل افكار سلبية لبعض الأشخاص عن غير قصد


بوقت معين بحياتي وبفترة معينة انا بعترف امام الرب وامام نفسي وامام الجميع

أنني لطالما سألت نفسي وسألت كل من حولي مثل هذهِ الأسألة وهي لماذا حياة الأشخاص السيئين الأشرار الخائنين الجارحين المزيفين هي حياة ناجحة وربما يكونوا أغنياء ولهم مكانة كبيرة بالمجتمع ويمتلكون أشياء ثمينة وبالمقابل الأشخاص الطيبون البسطاء اصحاب القلوب النقية المؤمنة هم للأسف فقراء ومظلومين ويعانون من الإضطهاد والعنف والألم ويواجهون كل مصاعب الحياة بكل أشكالها وطرقها


لن يستطيع الشخص أن يتوصل لإجابة إلا عندما يعرف طريق الرب ويكون مؤمناً حقيقياً بهِ ويتبعه ويترك كل امور حياته للرب يرعاها ويتولاها ويرضى بمشيئته ويحبه ويتقرب منه بكل نواحي حياته ومن اعماق قلبه وروحه

ولا أنكر أن حتى الشخص المؤمن الذي تنطبق عليه كل الصفات السابقة وربما اكثر قد تراوده مثل هذه التساؤلات من وقت لآخر وهذا امر طبيعي نابع من طبيعتنا الإنسانية من جهة ومن ما يصوره لنا الشيطان من جهة أخرى لكي نفقد إيماننا بالرب ونفقد كل ثقتنا به أثناء خوض الصعاب والتحديات بحياتنا بدلاً من تمسكنا به والصبر


قد نعاني بحياتنا كثيراً واعترف بهذا
لكن كل معاناتنا المادية والصحية والجسدية والنفسية
هو مقدر لنا من الرب
وربنا يعلم ما نمر به من مصاعب ولن ينسى لنا تحملنا وصبرنا وبالتأكيد سيعوضنا بحياتنا الأبدية وراحتنا الأبدية في الملكوت مع الرب يسوع وامنا مريم العذراء ومع كل القديسين والملائكة

وحتى برحلتنا الصعبة المعقدة بالحياة وسط كل ما فيها من الآم فلن ننسى أن الرب كان معنا وبداخلنا في كل لحظة وفي كل خطوة وفي كل قرار وفي كل تجربة ولم يتركنا ابدا ولم يتخلى عنا وكنا نشعر بحبه وامانه بقلوبنا دائماً

حتى عندما يكون الشخص غارق في الخطيئة والملذات والشهوات وكل ما هو متعلق بالآثام
فإن الرب لا يتركه ويبقى معه وبداخله وينتظر عودته واعترافه وينتظر توبته ورجوعه لطريق الصواب ويحاول إيقاظه بكل الطرق

هللويا هللويا
شكراً يارب
ما إلنا غيرك يارب لا تتخلى عنا

ويا أم النوور صلي لإجلنا وكوني معنا دايماً
🌹🕯️🙏🏻
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,983
مستوى التفاعل
2,444
النقاط
76
من يحبه الرب يؤدبه وهذا ليس معناه بانه شايل عصا بيضرب بيها كل شخص يخطأ بل بالعكس تماماً فهو اله المحبة ذاتها واعماله كلها اعمال خير ومحبة وهو صالح للكل وللابد رحمته والمقصود بيؤدبه بانه يصقل الانسان فيمحي صفات شائبة فيه ويمحصه كما يمحص الذهب بالنار ويظهر فيه صفات اخرى متوافقة مع ارادته في حياة الانسان وان رأى الرب بان هذا التهذيب قد أثمر في الانسان يقلمه فيثمر اكثر واكثر وحياتنا المسيحية ليست مفروشة بالورود فهي مكللة بالصلبان اليومية والرب يسوع قد قال ( من يحبني يحمل صليبه ويتبعني) اي عندما تكون حياة الانسان ليست ناجحة وتتخللها الالام والمصائب فهذه علامة محبة من لدن الرب وبما ان الاشرار طرقهم بعيدة عن طرق الرب فلا يؤدبهم الرب ولا يقلمهم ويكونون ناجحين في كل طرقهم وهذه الحياة المترفة والنجاح هما زائفان ووقتيان ووهميان وهذا ما يعطيه العالم لهم ومهما بدا لنا بانهم سعداء مترفين سرعان ما يزولان وسرعان ما تنقلب حياتهم رأساً على عقب ومفهوم النجاح الحقيقي ليس الذي نراه ونعرفه بل هو الخلاص لارواحنا فنحن نعمل ونجتهد في غربتنا لكي نكتنز كنوزاً روحية سماوية تخزن لنا في السماء ولكن من يصبر للنهاية يخلص ومن يتحمل بفرح بالرب كل مر وصليب في حياته ويدع عمل النعمة يظهر فالرب حتى وان كنا في الاتون المحمى وفي كل الامنا وتجاربنا هو معنا يراققنا كظلنا حتى وان لا نرى ذلك بعيوننا البشرية ولكن ان تقبلناها بكل حب وأمانه سنراه ونرى تدخله العجائبي بعيون ايماننا به في حياتنا وسنرى كيف هو ماسك بنا وبيحارب عنا وكيف يؤول الامور ويدبرها بحكمته في النهاية لصالحنا ولخيرنا ولصالح الذين يحبونه ويتقونه
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
761
مستوى التفاعل
695
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
من يحبه الرب يؤدبه وهذا ليس معناه بانه شايل عصا بيضرب بيها كل شخص يخطأ بل بالعكس تماماً فهو اله المحبة ذاتها واعماله كلها اعمال خير ومحبة وهو صالح للكل وللابد رحمته والمقصود بيؤدبه بانه يصقل الانسان فيمحي صفات شائبة فيه ويمحصه كما يمحص الذهب بالنار ويظهر فيه صفات اخرى متوافقة مع ارادته في حياة الانسان وان رأى الرب بان هذا التهذيب قد أثمر في الانسان يقلمه فيثمر اكثر واكثر وحياتنا المسيحية ليست مفروشة بالورود فهي مكللة بالصلبان اليومية والرب يسوع قد قال ( من يحبني يحمل صليبه ويتبعني) اي عندما تكون حياة الانسان ليست ناجحة وتتخللها الالام والمصائب فهذه علامة محبة من لدن الرب وبما ان الاشرار طرقهم بعيدة عن طرق الرب فلا يؤدبهم الرب ولا يقلمهم ويكونون ناجحين في كل طرقهم وهذه الحياة المترفة والنجاح هما زائفان ووقتيان ووهميان وهذا ما يعطيه العالم لهم ومهما بدا لنا بانهم سعداء مترفين سرعان ما يزولان وسرعان ما تنقلب حياتهم رأساً على عقب ومفهوم النجاح الحقيقي ليس الذي نراه ونعرفه بل هو الخلاص لارواحنا فنحن نعمل ونجتهد في غربتنا لكي نكتنز كنوزاً روحية سماوية تخزن لنا في السماء ولكن من يصبر للنهاية يخلص ومن يتحمل بفرح بالرب كل مر وصليب في حياته ويدع عمل النعمة يظهر فالرب حتى وان كنا في الاتون المحمى وفي كل الامنا وتجاربنا هو معنا يراققنا كظلنا حتى وان لا نرى ذلك بعيوننا البشرية ولكن ان تقبلناها بكل حب وأمانه سنراه ونرى تدخله العجائبي بعيون ايماننا به في حياتنا وسنرى كيف هو ماسك بنا وبيحارب عنا وكيف يؤول الامور ويدبرها بحكمته في النهاية لصالحنا ولخيرنا ولصالح الذين يحبونه ويتقونه
🙏🏻💯👍🏻🌹🌺
 

Abboud Assaf

Well-known member
إنضم
8 أكتوبر 2022
المشاركات
761
مستوى التفاعل
695
النقاط
93
الإقامة
Amman , Jordan
من يحبه الرب يؤدبه وهذا ليس معناه بانه شايل عصا بيضرب بيها كل شخص يخطأ بل بالعكس تماماً فهو اله المحبة ذاتها واعماله كلها اعمال خير ومحبة وهو صالح للكل وللابد رحمته والمقصود بيؤدبه بانه يصقل الانسان فيمحي صفات شائبة فيه ويمحصه كما يمحص الذهب بالنار ويظهر فيه صفات اخرى متوافقة مع ارادته في حياة الانسان وان رأى الرب بان هذا التهذيب قد أثمر في الانسان يقلمه فيثمر اكثر واكثر وحياتنا المسيحية ليست مفروشة بالورود فهي مكللة بالصلبان اليومية والرب يسوع قد قال ( من يحبني يحمل صليبه ويتبعني) اي عندما تكون حياة الانسان ليست ناجحة وتتخللها الالام والمصائب فهذه علامة محبة من لدن الرب وبما ان الاشرار طرقهم بعيدة عن طرق الرب فلا يؤدبهم الرب ولا يقلمهم ويكونون ناجحين في كل طرقهم وهذه الحياة المترفة والنجاح هما زائفان ووقتيان ووهميان وهذا ما يعطيه العالم لهم ومهما بدا لنا بانهم سعداء مترفين سرعان ما يزولان وسرعان ما تنقلب حياتهم رأساً على عقب ومفهوم النجاح الحقيقي ليس الذي نراه ونعرفه بل هو الخلاص لارواحنا فنحن نعمل ونجتهد في غربتنا لكي نكتنز كنوزاً روحية سماوية تخزن لنا في السماء ولكن من يصبر للنهاية يخلص ومن يتحمل بفرح بالرب كل مر وصليب في حياته ويدع عمل النعمة يظهر فالرب حتى وان كنا في الاتون المحمى وفي كل الامنا وتجاربنا هو معنا يراققنا كظلنا حتى وان لا نرى ذلك بعيوننا البشرية ولكن ان تقبلناها بكل حب وأمانه سنراه ونرى تدخله العجائبي بعيون ايماننا به في حياتنا وسنرى كيف هو ماسك بنا وبيحارب عنا وكيف يؤول الامور ويدبرها بحكمته في النهاية لصالحنا ولخيرنا ولصالح الذين يحبونه ويتقونه
ربنا يبارك خدمتك
🙏🏻🕯️
 
أعلى