انت الفادي
الرب نوري
- إنضم
- 16 أغسطس 2007
- المشاركات
- 1,215
- مستوى التفاعل
- 11
- النقاط
- 0
الاخ فضول:إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا
قال العضو صوت الرب
ثانيا : لو العذراء لم تكن مخطوبة ليوسف لقتلت رجما بالحجارة
لأن اليهود عندما يرونها حاملا سيعتبرونها زانية ( حاشا) إن لم تكن متزوجة و الشريعة الموسوية تأمر برجم الزانية
( انتم تعملون اعمال ابيكم فقالوا له اننا لم نولد من زنا لنا اب واحد و هو الله )
فهل اعتبرها اليهود (حاشا) زانية أم مخطوبة أم متزوجة ؟
عندما قلت : من الجيد أن اعلم أن الخطبة تعنى الزواج عندكم وانة يجوز للخاطب أن يمارس مهام الزوجية قبل أن يحول الامر إلى زواج .
كان هذا مبنياً على رد العضو صوت الرب القائل :
بالتأكيد ... فاليهود أعتقدوا أن يسوع جاء من يوسف
و حتى انهم كان يدعون يسوع إبن يوسف و أنهم يعرفون أبيه و أمه
لاحظ معي هذه الآيات المقدسة التالية :-
يوحنا الأصحاح 6 العدد 42 وَقَالُوا: «أَلَيْسَ هَذَا هُوَ يَسُوعَ بْنَ يُوسُفَ الَّذِي نَحْنُ عَارِفُونَ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ. فَكَيْفَ يَقُولُ هَذَا: إِنِّي نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ؟»
لوقا الأصحاح 3 العدد 23
وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ بْنِ هَالِي
لوقا الأصحاح 4 العدد 22
وَكَانَ الْجَمِيعُ يَشْهَدُونَ لَهُ وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ كَلِمَاتِ النِّعْمَةِ الْخَارِجَةِ مِنْ فَمِهِ وَيَقُولُونَ:
«أَلَيْسَ هَذَا ابْنَ يُوسُفَ؟»
تقول لا يهمنا كم كان عمر السيدة مريم عندما دخلت بيت يوسف النجار فلماذا تم فتح صفحة المنتدى فى هذا الموضوع
عموماً اننا كمسلمين نؤمن بطهر وعفاف السيدة مريم وأنها من خير نساء العالمين
( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً )صدق الله العظيم
اولا: كلمة الخطبة عند اليهود (و ليس المسيحيين) هي كما عندكم كتب الكتاب.. اي تم العقد عليها.. اذن فهي في حكم الشرع هي زوجته..
مع االفارق في الدخلة..
ففي اليهودية لا يشترط اعلان الدخلة.. فهذا شئ يرجع للعروسين.. اما ان يعلنوها بأحتفال .. او يكتفوا بأعلان الخطبة ( التي تعادل كتب الكتاب لديكم)
اذن فمريم هي خطيبة يوسف شرعا.. و كلمة شرعا هذه لها معني ان الخطوبة تمت بحسب الشرع..
ثانيا: اليهود اعتبروا ان مريم متزوجة بيوسف... و لكنهم لم يعرفوا انهم كانوا فقط مخطوبين.. بمعني اخر.. ان كلمة الخطوبة تم اختيارها في النص كتعبير علي العلاقة التي كانت بين يوسف و مريم لتوضيح ان العلاقة كانت شرعية و لكن لم يتم فيها ممارسة زوجية..
لانه لو استخدم المترجمين لفظ زوجة لكان ذهن الناس اتجه الي انهم تم الاتصال بينهم جسديا.. و هذا ما لم يحدث.. لذلك تم اختيار لفظ خطوبة ليوضح اولا ان العلاقة شرعية.. و ثانيا توضيحا للمؤمنين لطهارة و بتولية العزراء مريم.
ثالثا: تم فتح هذه الصفحة للرد علي جهالة بعض الناس التي تحاول ان تساوي بين العزراء مريم و عائشة..
فدعنا ننظر للامر بأكثر واقعية عزيزي..
حتي لو افترضنا ان مريم تزوجت يوسف بعمر 3 سنوات فليس هناك وجه مقارنة بين الاثنين للاسباب التالية:
1.لم يحدث ممارسة زوجية بين يوسف و مريم و بذلك لم تتأثر طفولتها بشئ.
2. لم يمس يوسف مريم ليس فقط في وقت حملها او قبل حملها او بعد حملها بل لم يمسسها مدي الحياة عاشت بتول طاهرة.
و هناك اسباب اخري افضل عدم زكرها حتي لا يتشتت الموضوع.
و بذلك قدم رب المجد اعظم و ارقي خطة لخلاص البشرية
فقد رتب ان تكون مريم مخطوبة حتي لا يشك فيها احد او يتهمها احد..
اختار لها خطيب هو رجل تقي طاهر مؤمن.
عاش هذا الطفل في كنف اسرة مؤمنة مشهود لها بالطهارة و النقاء..
لم يجرؤ احد اهل القرية او كل من يعرف هذه الاسرة علي الشك و لو لحظة واحدة في نسبة المولود ليوسف.
فبقرأة الكتاب المقدس تجد عدة شواهد تدل علي ان السيد المسيح يدعي ابن النجار و كان ايضا نجارا..