- إنضم
- 20 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 872
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 0
مبدئيا انا مكنش فى دماغى انى اكتب اى حاجه عن الابوه بس سمعت قصه حقيقيه تعبتنى جدا وهى
نزل خادم الافتقاد يكلم شاب عن المسيح وفضل يكلمه عن محبه ربنا وازاى احنا ردينا على المحبه دى بالرفض المهم كل ما الخادم يتكلم يحس ان الشاب فى دنيا تانيه فقرر الخادم ينهى الجلسه ويجيله وقت تانى يكون مستعد للسمع المهم الخادم قام صلى مع الشاب وفى ختام الصلا قال " ابانا الذى .." لكن اللى حصل حاجه غريبه الشاب مرضيش يصلى ابانا الذى فبعد ما الخادم خلص صلا سأله هو انت مقلتش ابانا الذى ولا انا بيتهيألى فرد عليه
(((( بص انا مش ممكن اقول ابانا الذى و لو ربنا دا أب انا مش عايزه انا بكره اى أب ))))
تخيلوا الولد رفض ربنا بسبب ابوه !!!!!!!!!!!
لان المشكله لما بنعلمو الطفل كلمه بابا يسوع الطفل بيبتدى يقارن بين ابوه وبين ربنا وغالبا النتيجه بتبقى ضد ربنا
علشان كدا لازم كل اب ياخد باله من تصرفاته ومن اسلوبه مع زوجته واطفاله
اكيد سلطه الاب مستمده من الله وانه صاحب القرارات فى الاسره دا الشرف اللى ربنا كلفه بيه
بس ليه الاب ساعات بيستغل السلطه الممنوحه له ستغلال خاطىء مثال ذلك
عزيزى هل بتتحاور مع اولادك وزوجتك ولا الحكايه شويه فرمانات تصدرها الهيئه الدكتاتوريه العليا المتمثله فيك وعلى العبيد ( قصدى افراد الاسره ) السمع والطاعه بدون نقاش
هل بتبرر تصرفاتك وقراراتك هل بتفهم طفلك ليه اخترت له المدرسه دى بدل التانيه !!!!
هل بتقنع بنتك اللى عمرها 4 سنين ان الفستان دا مش حلو علشان صغر عليها ولا ميتلبس وخلاص !!
يمكن تقول ان الكلام دا تافه وليه الواحد يتكلم فى الامور التافهه دى
بس صدقنى انت بترسب فى عقل طفلك ان ربنا زيك مفيش تفاهم معاه وانه بيحركنا فى الدنيا زى عرايس الماريونت وهو ماسك الخيط واحنا مالناش رأى فى اى حاجه ولا من حقنا نسأله ليه سمح بكدا مع ان شخصيه الله مختلفه تماما عن كدا
وعلشان تصدق راجع اصحاب ايوب الثلاثه وفكرهم عن ربنا
" ان بطش أو أغلق أو جمع فمن يرده " ( أى 11 : 10 )
وايات تانيه كتير بتوضح نفس التفكير دا عن ربنا
لكن كان رد ربنا لأيوب قوى انه صلحله المفاهيم المغلوطه دى
" فأجاب الرب أيوب فقال , هل يخاصم القدير موبخه أم المحاج الله يجاوبه " ( أى 40 : 1 - 2 )
دا مش بس الرب سمح ان حد يناقشه لاء دا سمح ان حد يوبخه دا تعبير جامد قوى ازاى يا رب ممكن حد يوبخك وانت اساسا مش ممكن تغلط
فاذا كان الله الملك العظيم بيقبل بالتفاهم والعتاب من الكائن الضعيف التراب اللى خلقه انت ايه ظروفك
كمان من حق زوجتك انها تعرف بقرارتك وتتناقش معاك فيها قبل ما تنفذها (( طبعا مع حساب انها شريكه مسئوله معاك )) واطفالك هيشوفوا المناقشه دى او على الاقل هيحسوا بيها وهيدركوها
وأذا كنت انت صوره الله فى الاسره وان مكانك هو مكان الله فى الكنيسه فلازم تعمل زى ما ربنا عمل
" فقال الرب هل أخفى عن ابراهيم ما انا فاعله " ( تك 18 : 17 )
شوف الرب مرضيش يخبكى على ابراهيم اللى بيفكر بيه وكمان سمحله بالمناقشه
فياريت متشوهش صوره ربنا
ويجب التشجيع منكى يا امى
اللى اعرفه ان اى انسان بيدور على صورته فى كلام الناس اللى حواليه وبالذات أقرب الناس لقلبه
ومنها بيقدر يكون رأيه فى نفسه وبالذات الطفل لانه بياخد كل كلام بيسمعه على انه مسلمات من غير ما يقدر يميز نسبه صحتها
وللأسف بعض الامهات ساعات علشان تحفز الطفل لأداء شيىء معين تقوم تهاجمه وتنقده نقد سلبى للأسف هى بتفتكر ان دا يخليه يبذل اقصى مجهود ممكن مع العلم ان الأسلوب دا بيحد من قدرات الطفل وتنميه مهاراته
مثال للتوضيح
سمعت ان كان فى بنت مش بتبطل مذاكره طول السنه من غير اى وقت للترفيه ولما كان اصدقائها بينقدوها كانت بترد عليهم بكلام غريب كانت بتقول
( اصل انا مش بفهم زيكم علشان كدا لازم اموت نفسى من المذاكره علشان يدوب انجح )
وحتى لما جيه وقت التخصص قررت تدخل قسم بيعتمد على الحفظ اكتر من الفهم مع انها ذكيه جدا ومن كتر كلامها السلبى على نفسها كل زمايلها كانوا بيحاولوا يطمنوها لكن للأسف مكنش فى فايده لحد ما واحده مره زارتها فى البيت وأكتشفت المصيبه
مامتها هى اللى بتقولها الكلام الصعب دا وانها من المستحيل تنجح . والمفروض ان البنت دى على المذاكره اللى كانت بتذاكرها تطلع الاولى على الكليه بس من كتر ما نفسيتها كانت تعبانه كانت يدوب بتنجح من غير تقدير
طب ليه كدا هل مامتها كانت تحب ان بنتها تبقى فاشله اكيد لاء بس هى شويه جمل نسفت ثقه البنت فى نفسها
يعنى انا بتخيل لو ان الطفل امكانياته على النجاح 30 % ممكن بالتشجيع توصل ل 50 أو 60 % لانه ساعتها هيحاول يبذل اقصى ما عنده لانه هيصدق انه يقدر ينجح
ودى كانت مشكله جدعون ( احد القضاه اللى حكموا شعب بنى اسرائيل قبل الملوك )
جدعون مكنش مصدق ان الله ممكن يستخدمه لخلاص الشعب من المديانيين
علشان كدا اول كلمه ربنا بعتهاله مع الملاك
" فظهر له ملاك الرب وقال الرب معك يا جبار البأس " ( قض 6 :12 )
ربنا كان عارف ان جدعون معندوش ثقه فى نفسه علشان كدا حب يشجعه وقاله جمله متقلتش لحد غيره يا جبار البأس كمان الرب اكدله على ان قوته ببركه ربنا هتخلص الشعب
" فألتفت اليه الرب وقال اذهب بقوتك هذه وخلص اسرائيل من كف مديان أما أرسلتك " ( قض 6 :14)
لكن جدعون كان لسه مصدق عجزه
" فقال له أسألك يا سيدى بماذا أخلص اسرائيل . ها عشيرتى هى الذلى فى منسى وأنا ألأصغر فى بيت أبى " ( قض 6: 15 )
لكن
" فقال له الرب انى أكون معك وستضرب المديانيين كرجل واحد " ( قض 6: 16 )
وبرضوا فضل جدعون مش مصدق انه يقدر بالرب على النصره كان كل اللى شايفه انى مش هيقدر
" وقال جدعون لله . ان كنت تخلص بيدى اسرائيل كما تكلمت فها انى واضع جزه الصوف فى البيدر فان كان طل على الجزه وحدها وجفاف على الارض كلها علمت أنك تخلص بيدى اسرائيل كما تكلمت " ( قض 7 : 36 - 37 )
جدعون كان محتاج علامه على ان خلاص الرب على ايده لانه متوقع فشله قبل ما يحارب
وانا سمعت ان الطفل اللى بيتقاله انه غبى او فاشل حقيقى بيفشل بجد فى دراسته وحياته
فأذا كان التشجيع مهم بالنسبه لاطفالنا ايه المانع هل دا ضد الايمان و اليعوز بالله
ليه منفهمش الطفل اننا بالله قادرون
نزل خادم الافتقاد يكلم شاب عن المسيح وفضل يكلمه عن محبه ربنا وازاى احنا ردينا على المحبه دى بالرفض المهم كل ما الخادم يتكلم يحس ان الشاب فى دنيا تانيه فقرر الخادم ينهى الجلسه ويجيله وقت تانى يكون مستعد للسمع المهم الخادم قام صلى مع الشاب وفى ختام الصلا قال " ابانا الذى .." لكن اللى حصل حاجه غريبه الشاب مرضيش يصلى ابانا الذى فبعد ما الخادم خلص صلا سأله هو انت مقلتش ابانا الذى ولا انا بيتهيألى فرد عليه
(((( بص انا مش ممكن اقول ابانا الذى و لو ربنا دا أب انا مش عايزه انا بكره اى أب ))))
تخيلوا الولد رفض ربنا بسبب ابوه !!!!!!!!!!!
لان المشكله لما بنعلمو الطفل كلمه بابا يسوع الطفل بيبتدى يقارن بين ابوه وبين ربنا وغالبا النتيجه بتبقى ضد ربنا
علشان كدا لازم كل اب ياخد باله من تصرفاته ومن اسلوبه مع زوجته واطفاله
اكيد سلطه الاب مستمده من الله وانه صاحب القرارات فى الاسره دا الشرف اللى ربنا كلفه بيه
بس ليه الاب ساعات بيستغل السلطه الممنوحه له ستغلال خاطىء مثال ذلك
عزيزى هل بتتحاور مع اولادك وزوجتك ولا الحكايه شويه فرمانات تصدرها الهيئه الدكتاتوريه العليا المتمثله فيك وعلى العبيد ( قصدى افراد الاسره ) السمع والطاعه بدون نقاش
هل بتبرر تصرفاتك وقراراتك هل بتفهم طفلك ليه اخترت له المدرسه دى بدل التانيه !!!!
هل بتقنع بنتك اللى عمرها 4 سنين ان الفستان دا مش حلو علشان صغر عليها ولا ميتلبس وخلاص !!
يمكن تقول ان الكلام دا تافه وليه الواحد يتكلم فى الامور التافهه دى
بس صدقنى انت بترسب فى عقل طفلك ان ربنا زيك مفيش تفاهم معاه وانه بيحركنا فى الدنيا زى عرايس الماريونت وهو ماسك الخيط واحنا مالناش رأى فى اى حاجه ولا من حقنا نسأله ليه سمح بكدا مع ان شخصيه الله مختلفه تماما عن كدا
وعلشان تصدق راجع اصحاب ايوب الثلاثه وفكرهم عن ربنا
" ان بطش أو أغلق أو جمع فمن يرده " ( أى 11 : 10 )
وايات تانيه كتير بتوضح نفس التفكير دا عن ربنا
لكن كان رد ربنا لأيوب قوى انه صلحله المفاهيم المغلوطه دى
" فأجاب الرب أيوب فقال , هل يخاصم القدير موبخه أم المحاج الله يجاوبه " ( أى 40 : 1 - 2 )
دا مش بس الرب سمح ان حد يناقشه لاء دا سمح ان حد يوبخه دا تعبير جامد قوى ازاى يا رب ممكن حد يوبخك وانت اساسا مش ممكن تغلط
فاذا كان الله الملك العظيم بيقبل بالتفاهم والعتاب من الكائن الضعيف التراب اللى خلقه انت ايه ظروفك
كمان من حق زوجتك انها تعرف بقرارتك وتتناقش معاك فيها قبل ما تنفذها (( طبعا مع حساب انها شريكه مسئوله معاك )) واطفالك هيشوفوا المناقشه دى او على الاقل هيحسوا بيها وهيدركوها
وأذا كنت انت صوره الله فى الاسره وان مكانك هو مكان الله فى الكنيسه فلازم تعمل زى ما ربنا عمل
" فقال الرب هل أخفى عن ابراهيم ما انا فاعله " ( تك 18 : 17 )
شوف الرب مرضيش يخبكى على ابراهيم اللى بيفكر بيه وكمان سمحله بالمناقشه
فياريت متشوهش صوره ربنا
ويجب التشجيع منكى يا امى
اللى اعرفه ان اى انسان بيدور على صورته فى كلام الناس اللى حواليه وبالذات أقرب الناس لقلبه
ومنها بيقدر يكون رأيه فى نفسه وبالذات الطفل لانه بياخد كل كلام بيسمعه على انه مسلمات من غير ما يقدر يميز نسبه صحتها
وللأسف بعض الامهات ساعات علشان تحفز الطفل لأداء شيىء معين تقوم تهاجمه وتنقده نقد سلبى للأسف هى بتفتكر ان دا يخليه يبذل اقصى مجهود ممكن مع العلم ان الأسلوب دا بيحد من قدرات الطفل وتنميه مهاراته
مثال للتوضيح
سمعت ان كان فى بنت مش بتبطل مذاكره طول السنه من غير اى وقت للترفيه ولما كان اصدقائها بينقدوها كانت بترد عليهم بكلام غريب كانت بتقول
( اصل انا مش بفهم زيكم علشان كدا لازم اموت نفسى من المذاكره علشان يدوب انجح )
وحتى لما جيه وقت التخصص قررت تدخل قسم بيعتمد على الحفظ اكتر من الفهم مع انها ذكيه جدا ومن كتر كلامها السلبى على نفسها كل زمايلها كانوا بيحاولوا يطمنوها لكن للأسف مكنش فى فايده لحد ما واحده مره زارتها فى البيت وأكتشفت المصيبه
مامتها هى اللى بتقولها الكلام الصعب دا وانها من المستحيل تنجح . والمفروض ان البنت دى على المذاكره اللى كانت بتذاكرها تطلع الاولى على الكليه بس من كتر ما نفسيتها كانت تعبانه كانت يدوب بتنجح من غير تقدير
طب ليه كدا هل مامتها كانت تحب ان بنتها تبقى فاشله اكيد لاء بس هى شويه جمل نسفت ثقه البنت فى نفسها
يعنى انا بتخيل لو ان الطفل امكانياته على النجاح 30 % ممكن بالتشجيع توصل ل 50 أو 60 % لانه ساعتها هيحاول يبذل اقصى ما عنده لانه هيصدق انه يقدر ينجح
ودى كانت مشكله جدعون ( احد القضاه اللى حكموا شعب بنى اسرائيل قبل الملوك )
جدعون مكنش مصدق ان الله ممكن يستخدمه لخلاص الشعب من المديانيين
علشان كدا اول كلمه ربنا بعتهاله مع الملاك
" فظهر له ملاك الرب وقال الرب معك يا جبار البأس " ( قض 6 :12 )
ربنا كان عارف ان جدعون معندوش ثقه فى نفسه علشان كدا حب يشجعه وقاله جمله متقلتش لحد غيره يا جبار البأس كمان الرب اكدله على ان قوته ببركه ربنا هتخلص الشعب
" فألتفت اليه الرب وقال اذهب بقوتك هذه وخلص اسرائيل من كف مديان أما أرسلتك " ( قض 6 :14)
لكن جدعون كان لسه مصدق عجزه
" فقال له أسألك يا سيدى بماذا أخلص اسرائيل . ها عشيرتى هى الذلى فى منسى وأنا ألأصغر فى بيت أبى " ( قض 6: 15 )
لكن
" فقال له الرب انى أكون معك وستضرب المديانيين كرجل واحد " ( قض 6: 16 )
وبرضوا فضل جدعون مش مصدق انه يقدر بالرب على النصره كان كل اللى شايفه انى مش هيقدر
" وقال جدعون لله . ان كنت تخلص بيدى اسرائيل كما تكلمت فها انى واضع جزه الصوف فى البيدر فان كان طل على الجزه وحدها وجفاف على الارض كلها علمت أنك تخلص بيدى اسرائيل كما تكلمت " ( قض 7 : 36 - 37 )
جدعون كان محتاج علامه على ان خلاص الرب على ايده لانه متوقع فشله قبل ما يحارب
وانا سمعت ان الطفل اللى بيتقاله انه غبى او فاشل حقيقى بيفشل بجد فى دراسته وحياته
فأذا كان التشجيع مهم بالنسبه لاطفالنا ايه المانع هل دا ضد الايمان و اليعوز بالله
ليه منفهمش الطفل اننا بالله قادرون