عدم استجابة الله لطلباتنا لحكمته وبحسب مشيئته الصالحة

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,348
مستوى التفاعل
1,738
النقاط
76
معظمنا قد طلب طلبات من الله لسنين طويلة وربما لعقود طويلة والله لا يستجيب هذه الطلبات وربما يقودنا هذا الى التساؤل كيف يستقيم هذا الشئ مع قول الله في كلمته المقدسة ( اطلبوا تجدوا) ست مرات وهذا ليس بتناقض لان الله لا يناقض نفسه وانما ان هذه الطلبات الت نطلبها من الله تخفي ورائها مليون لغم اي مليون مشكلة وهي ليست لصالحنا ولخيرنا وهي ليست ضمن اطار ارادة الله في حياتنا ولحكمته الواسعة ولعلمه المطلق اللامحدود فضل ان لا يستجيبها لنا فهو وحده العالم بالمستقبل وهو وحده عالم بكل ما هو لخيرنا ولصالحنا وهو ارادته صالحة مرضية وهو يعمل ويجري دائماً وكل ما يجري من حولنا انما هو كله للخير والخير فيما يختاره الله ومسيرها تنتهي المهم بأن لا نغضب من الله لانه لم يستجيب طلباتنا لان الله صالح ورحوم وحنان ومحب والى الابد محبته ورحمته وصلاحه وحنانه وشفقته وعطفه وكرمه وعدله وهو عالم بما هو الافضل لنا جميعاً وبحسب حكمته وتوقيته وارادته الصالحة في حياة كل واحد منا يستجيب احياناً ولا يستجيب احياناً اخرى وهذا يتماشى في الصلاة الربانية حينما نقول ( لتكن مشيئتك) فنحن نطلب منه طلباتنا فهو يقول في كلمته المقدسة ( لتعلم طلباتكم لدى الله) ونسلم له الموضوع فان كانت طلبتنا تتوافق مع ارادته في حياتنا سيستجيبها في الحال احياناً واحياناً يتأخر حسب توقيته الالهي لانه يريد دائماً الافضل لنا وهو اروع واعظم اله واب سماوي سهران على حمايتنا ورعايتنا وعنايتنا وعينيه تلاحضاننا وهو يجعل ملائكته تصلي من اجل لا يستجيب الله طلباتنا التي ليست في مصلحتنا وسوره الناري من حولنا يحمينا ويحرسنا وهو الله الكفيل بتسديد احتياجاتنا حتى حين لا نطلبها منه والاولى والاجدر بنا في صلواتنا ان نطلب منه فقط بره وملكوته وبقية الاشياء تزاد لنا و
نرفع كل المجد والاكرام والسجود والعزة والسلطان والحكمة والقدرة والتسبيح لرب المجد يسوع تبارك اسمه القدوس للابد امين
 
أعلى