عدميّة (فلسفة)

ahmedcrow

Member
إنضم
23 مارس 2018
المشاركات
54
مستوى التفاعل
16
النقاط
8
العدميّة: أوجد العدم الوجود ليُدركـ ذاته ،فهذا وجود ،إذاً وهذا أنا أي العدم.

قسم رأيسي متكامل (عين على ...):

- مظهر الهوان للوجود في قانون نفي النفي المُقابل فيما أنفقه الوجود من وجوده لتجديد وجود العدم ،بعده العدم يبذل عنايته بالوجود ليقيمه من جديد في تجدد وينتج منه تجدد العدم عن سابق حاله من قبل.

- أثناء عناية العدم بتجديد الوجود يُعد لنفسه بذلكـ أدوات وعناصر جديدة للمرّة المُقبلة.

- العدم مجموعة العناصر التي تتعامل مع الكيمياء اللاعضويّة لإنتاج المادّة الحيّة أي الوجود بعد ذلكـ ،إذاً فالعدم ليس مُستهلكاً للوجود.

بذرة التفاح:

في قراءة "بنعمة المسيح" لبذرة التفاح نجد أنّ لها طعماً قريب بالمرارة - لا تتذوّق بذرة التفاح لأنّها سامّة فانتبه - وطعم غريب هو طعم التجدد بقانون نفي النفي ،إذ عندما تزرع بذرة التفاح فأثناء نمو النبتة تذكر الطعم فالطعم يُشير إلى أنّ النبتة في كل طور تتجدد بقانون نفي النفي ،والتجدد يُذكرنا بالإنجيل الذي يُجدد كلّ قديم ويجعل كلّ شيء جديدا.

قانون نفي النفي المُقابل:

عند ذبول زهرة فإنّها في كل طور من أطوار ذبولها كأنّما بقانون نفي النفي تُجدد ذاتها لتحيا من جديد ،ولكنّها تبذل وتخدم بتجددها هذا في كلّ طور العدم إلى أن تنتهي فتصبح عدما أي يتدخل العدم بأدواته ليُصلح الأمر.

نتيجة:

لو تخيلنا بُستاني وزهرة فالزهرة تمثل الوجود والبستاني وأدواته يُمثلون العدم ،فهو بأدواته يتعامل مع مواد الكيمياء الغير عضوية لإصلاح الأمور وإنشاء حياة من جديد أي الوجود أو الزهرة ،والزهرة والتي تمثل الوجود تمثل من يستكثر من إستكشاف نفسه أكثر وينشد ذلكـ ،لأنّ الزهرة في كلّ مرّة تنبت تتجدد بقانون نفي النفي وتحتاج لإستكشاف نفسها أكثر من البستاني ،والبستاني يُمثّل تحقيق الذّات بمزيد من المعرفة في التعامل مع الأمور وإنثناءاتها ففي كلّ مرّة يستكشف الزهرة يكوّن خبرة جديدة إذ يتجدد هو الآخر في خبرات وأدوات الإستكشاف والإصلاح والعناية ،وإذا تخيلنا ميكانيكيّاً لإيضاح الأمر أكثر فإنّ إزدياد تحقيق ذاته من إستكشاف نفس الوجود يزيده مثلاً في مرونة التعامل مع المواسير والمسامير وإنثناءات الآلة أكثر فأكثر في كلّ مرّة يتجدد فيها تحقيق ذاته.

***********

قسمان:

إرضاء بعض الأذواق يستدر الأذواق الأخرى لإستهلاكـ نفس المُنتج وإستخدامه فيتم إرضاء الأذواق المُختلفة.

قِسم:

إرضاء الأذواق المُختلفة يستدر زبائن جديدة "طياري" ،يحكون عن تجربتهم مع المُنتج أو المكان أو نحوها لآخرين فتتشوّف نفوس الآخرين فيقومون بتشغيل المنتجات الأخرى أي تحدث لهم رغبة وشهوة بتشغيل منتجات كما فعل الزبائن الطياري مع المنتج الرئيسي من قبل ،ولكن لا يُمكن التكهّن بما سوف يقوم بتشغيله من قبل الآخرين الذين تمّ لهم حكاية المُنتج الأولى.

القِسم الأخير:

بعدما يقوم الآخرين بعد التشوّف إلى القيام بتشغيل منتجات لديهم كلٌّ حسب ذوقه فهذه مجموعة يصدق عليها وصف مجموعة من الآيات تصف ما يفعلون وتمثلهم وتمثل نشاطاتهم ،بعد هذه المرحلة تأتي مرحلة ألّا يلبث كلّ واحد فيهم بعد التشوّف لنفس النشاط الذي قام به المرّة الفائتة بل يُنوّع نشاطاته هذه المرّة وما يقوم بتشغيله من منتجات ،فتأتي مرحلة بعدها يشتري فيها منتجات جديدة من أجل إشباع التنوع وعدم المكث في نشاط واحد فتنشط الشركات لصناعة منتجات جديدة ،ثمّ تأتي مرحلة أن يستخدم بعض المنتجات في أغراض أخرى ليست لها بشكل رئيسي ولكن بلغة السماع أي من أوغى بالكمال يصح إستخدام المنتج الذي يستخدمه في الغرض الغريب بعض الشيء كمثل مثلاً إستخدام مفكـ لجلي بعض الطلاء وهو ما لا يُستخدم فيه المفكـ أصلاً ،ثمّ تأتي مرحلة شراء أغراض تخدم مثل ذلكـ أي منتجات العاب مثلاً تعلّم تعدد إستخدام الأشياء في أغراض مختلفة فمثلاً لعبة مثل المكعبات أو بناء شيء لعبة ذهنية ذكية فعندما يبني الشخص شيء يقول وقد يصح أن يُبنى هكذا أو هكذا ،ثمّ تأتي مرحلة أنّ مجموعة الآخرين هؤلاء نضجت لديهم أو بُنيت لديهم بالإستكشاف والتدرج ملكة تقرير ماذا يفعلون في اليوم من تشغيل منتجات بعد التشوّف ،فقد كانوا أوّ الأمر كلّ واحد يذهب لتشغيل منتج أمّا الآن فكلّ واحد يملكـ قرار ماذا سيشغل في يومه وملكة تخطيط معه لأنّه أصبح يُمارس نشاطاً ولا يُشغّل منتجا فقط ،بل نشاط مُكوّن من منتجات في أغراضها الأساسيّة ومنتجات في أغراض تصح لها وليست أغراضها الأساسيّة فهذا الخليط مثل مثلاً مجموعة مواسير رئيسيّة ومجموعة البينيّات فمجموعة البينيّات هي مجموعة المنتجات التي لا تستخدم في أرغاضها الأساسيّة التي هي لها ولكن يصح إستخدامها في أغراض أخرى تُعتبر الغرض الأساسي لمنتجات أخرى ،فمثلاً مثال لبينيّة مفكـ يُستخدم في جلاء طلاء ثمّ منشفة مصنوعة لمسح مثل مواد الطلاء هذه تستخدم في مسح نواتج جلي الطلاء وتنظيف الشيء الذي كان عليه الطلاء ،ومثل ذلكـ ينشأ كذا في إستخدام الأماكن ،فمن يذهب إلى مقهي يُجدد النشاط كذا بأنّه يجلس في مكان آخر يصح الجلوس فيه بشكل ما ،أن يطلب لعبة الورق أو دومينو أو نحو ذلكـ ،فهو لن يبتكر إستخدام بينيات أمامه على الطاولة ولكن في كيفية إستخدام المكان وتجديد كيفية إسترواحه فيه كلما ذهب إليه ،في مرحلة بعد ذلكـ ينتج ممّا سبق من مراحل مرحلة متقدمة حيث يُصبح لدى النّاس التشوّف والحاجة لإجراءات مثل التي في البلاد الأوروبية أي أن يطلبوا مقدمي المعاينة للمنتجات التي إشتروها أو يقدموا هذه المنتجات للصيانة الدورية وأشباه ذلكـ مثلما تسمعه عن بعض المنتجات مثلاً أنّه يجب أن تقدمها للمعاينة كلّ ثلاثة شهور من أجل الأداء الأمثل ونحو ذلكـ.


الوِهام:

الوهام كأن يكون عند الشخص وهم المرض فيتعاطى أدوية عن غير مرض حقيقي فيشعر بالإستقرار ،والوِهام هُنا في مغزى وباطن الإنسان حيث يقوم النّاس بممارسة نشاطات وإستخدام المنتجات وتشغيلها وإبتكار شُغل لها ومهام أي خلق شغل ليقوموا ويشتغلوا ربما عن غير حاجة حقيقيّة ولكن من أجل أنّ ذلكـ يُشعرهم بالإستقرار وأنّه الأمر الصحيح القيام به ،يتعرفون على ذلكـ من مغزاهم في باطنهم أو حدسهم يعني.​
 
أعلى