+
الاخ الحبيب micho_kaml
بالاضافة لكلام الاخ الحبيب أبن الشرق .. أتذكر بحث كنت قد كتبته عن إثبات وجود الله مستعيناً بذلك بكتابات عديده لبعض العلماء والفلاسفة و رأيت أن أضع لك الجزء الخاص بالرد على ترقى الإنسان كما تزعمها نظرية داروين فهناك فروق جوهريه بين الإنسان و الحيوان لا يمكن أن تتلاشى أو تنشأ عن طريق الترقى قد يتجاهلها المرء فى بحثه عن صحة هذه النظرية وهذه الفروق تتلخص فى سبعة نقاط كالآتى :
1 – الفكره 2 – التمييز 3 – التعليل 4 – النطق 5 – الترقى 6 – الاخلاق 7 – الشعور الدينى
ولنعطى نبذه قصيره عن هذه الفروق الجوهريه :
1 – الفكــــــــر...
للحيوانات حواس مثلنا فهى تبصر وتسمع وتشم وتعرف الاشياء ولكن معرفتها لا تتعدى المحسوسيات اما الامور الغير ماديه كالفضيله او الحريه وحب الوطن وغيرها مما لاتراه بأعينها ولا تسمعه بأذانها فأنها تجهله تماما . بعكس الانسان فأنه يعرف الامور الماديه وغير الماديه معا .. ويستنتج من الكائنات الماديه المحسوسه الفكر الغير مادى .. ومن الخاص يستنتج العام
2 - التمييز ...
والانسان يستطيع ان يميز من هذه الافكار ما هو صالح له وما هو ضار ويكون من ذلك رأيا عكس الحيوان تماما
3 – التعليل ...
ولا يقتصر الانسان على تكوين ارائه واحكامه ولكنه يجمع الاراء معا ويستخرج منها تعليلات واسباب .
4 – النـطـــــــق ..
وليس النطق هو الكلام فقط .. بل يشمل الكتابه والاشاره والتلغراف والتليفون والفوتغراف وكل ما نستخدمه لتبليغ الاخرين اراءنا وتعليلاتنا والحيوان لا يستطيع ان يفعل ذلك ، وان كان احيانا يصيح صيحات يعرب بها عن رغبه غريزيه بدافع من غرائزه ، و لايمكن ان يقال عنه انه حيوان ناطق .
5 – الترقـــــــــــــــــى ...
الانسان كما قلنا يستخرج افكارا وتعليلات من حوله و لما حوله ، وهذه تسلم من جيل الى جيل وهكذا فى تواصل مستمر من المعلومات المتجدده وهذا ما نسميه الترقى،اما الحيوان فالترقى شىء غريب عنه تماما فكل نوع فيها يفعل ما فعله على الدوام بلا زياده او نقصان واذا تأملنا فى عادات النمل والنحل مثلا فى الوقت الحاضر ، نجد انها تماما مثلما قال عنها ارسطاطاليس وسليمان فى امثاله وحتى الحيوانات التى تكون داخل المنازل او فى اماكن متقدمه تظل عاجزه عن الانتفاع بهذا التقدم والتحضر الذى يقع تحت ابصارها وسمعها
6 - الاخــــــــــــــــــلاق ...
يوجد فى الانسان ما يسمى بالشعور الادبى وعنده فكره عن الخير والشر وما يترتب عليه من فعلهما وفى وسعه ان يختار بينهما لانه حر فى تصرفه ، اما الحيوان فليس كذلك ، فلا تستطيع ان تحمله على فعل شىء " كواجب " عليه واذا عاقبناه فليس لانه مذنب ادبيا فى نظرنا بل لاننا نروضه حتى لا يعود الى ذلك مره اخرى ويتذكر الالم الذى صاحبه عند ادائه ذلك العمل الغير مرغوب لنا .
7 - الشـــــــــعور الدينى ...
ليس الشعور الدينى هو الديانه وانما هو الميل الطبيعى اليها وهذا الميل موجود فى البشر جميعا وفى الذين لا يؤمنون بالديانات ايضا ومنهم من يهتدى الى الديانه ويصبح متدين وهذا خير براهان على وجود هذا الميل فى الانسان اما الحيوانات فليس لديها ادنى شعور دينى
والخلاصه التى نريدها من هذه الفروق ان ندرك جيدا ان لكل من الانسان والحيوان طبيعه تختلف عن طبيعة الاخر اختلافا جوهريا وانه يستحيل ان ينتقل احدهما الى الاخر بطريق الترقى
وقد يمكنك ان تصل الى اللون الاسود من الابيض بتغيرات غير محسوسه ، بالتدريج الطفيف جدا ، ولكن ليس ابدا ولو مع طول الزمن الترقى من اللون الى الصوت !! ، وعلى هذا القياس من الممكن ان نتصور ان الكنغر يتحول الى قرد ولكن ليس من القرد الى الانسان !
تحياتى
الاخ الحبيب micho_kaml
بالاضافة لكلام الاخ الحبيب أبن الشرق .. أتذكر بحث كنت قد كتبته عن إثبات وجود الله مستعيناً بذلك بكتابات عديده لبعض العلماء والفلاسفة و رأيت أن أضع لك الجزء الخاص بالرد على ترقى الإنسان كما تزعمها نظرية داروين فهناك فروق جوهريه بين الإنسان و الحيوان لا يمكن أن تتلاشى أو تنشأ عن طريق الترقى قد يتجاهلها المرء فى بحثه عن صحة هذه النظرية وهذه الفروق تتلخص فى سبعة نقاط كالآتى :
1 – الفكره 2 – التمييز 3 – التعليل 4 – النطق 5 – الترقى 6 – الاخلاق 7 – الشعور الدينى
ولنعطى نبذه قصيره عن هذه الفروق الجوهريه :
1 – الفكــــــــر...
للحيوانات حواس مثلنا فهى تبصر وتسمع وتشم وتعرف الاشياء ولكن معرفتها لا تتعدى المحسوسيات اما الامور الغير ماديه كالفضيله او الحريه وحب الوطن وغيرها مما لاتراه بأعينها ولا تسمعه بأذانها فأنها تجهله تماما . بعكس الانسان فأنه يعرف الامور الماديه وغير الماديه معا .. ويستنتج من الكائنات الماديه المحسوسه الفكر الغير مادى .. ومن الخاص يستنتج العام
2 - التمييز ...
والانسان يستطيع ان يميز من هذه الافكار ما هو صالح له وما هو ضار ويكون من ذلك رأيا عكس الحيوان تماما
3 – التعليل ...
ولا يقتصر الانسان على تكوين ارائه واحكامه ولكنه يجمع الاراء معا ويستخرج منها تعليلات واسباب .
4 – النـطـــــــق ..
وليس النطق هو الكلام فقط .. بل يشمل الكتابه والاشاره والتلغراف والتليفون والفوتغراف وكل ما نستخدمه لتبليغ الاخرين اراءنا وتعليلاتنا والحيوان لا يستطيع ان يفعل ذلك ، وان كان احيانا يصيح صيحات يعرب بها عن رغبه غريزيه بدافع من غرائزه ، و لايمكن ان يقال عنه انه حيوان ناطق .
5 – الترقـــــــــــــــــى ...
الانسان كما قلنا يستخرج افكارا وتعليلات من حوله و لما حوله ، وهذه تسلم من جيل الى جيل وهكذا فى تواصل مستمر من المعلومات المتجدده وهذا ما نسميه الترقى،اما الحيوان فالترقى شىء غريب عنه تماما فكل نوع فيها يفعل ما فعله على الدوام بلا زياده او نقصان واذا تأملنا فى عادات النمل والنحل مثلا فى الوقت الحاضر ، نجد انها تماما مثلما قال عنها ارسطاطاليس وسليمان فى امثاله وحتى الحيوانات التى تكون داخل المنازل او فى اماكن متقدمه تظل عاجزه عن الانتفاع بهذا التقدم والتحضر الذى يقع تحت ابصارها وسمعها
6 - الاخــــــــــــــــــلاق ...
يوجد فى الانسان ما يسمى بالشعور الادبى وعنده فكره عن الخير والشر وما يترتب عليه من فعلهما وفى وسعه ان يختار بينهما لانه حر فى تصرفه ، اما الحيوان فليس كذلك ، فلا تستطيع ان تحمله على فعل شىء " كواجب " عليه واذا عاقبناه فليس لانه مذنب ادبيا فى نظرنا بل لاننا نروضه حتى لا يعود الى ذلك مره اخرى ويتذكر الالم الذى صاحبه عند ادائه ذلك العمل الغير مرغوب لنا .
7 - الشـــــــــعور الدينى ...
ليس الشعور الدينى هو الديانه وانما هو الميل الطبيعى اليها وهذا الميل موجود فى البشر جميعا وفى الذين لا يؤمنون بالديانات ايضا ومنهم من يهتدى الى الديانه ويصبح متدين وهذا خير براهان على وجود هذا الميل فى الانسان اما الحيوانات فليس لديها ادنى شعور دينى
والخلاصه التى نريدها من هذه الفروق ان ندرك جيدا ان لكل من الانسان والحيوان طبيعه تختلف عن طبيعة الاخر اختلافا جوهريا وانه يستحيل ان ينتقل احدهما الى الاخر بطريق الترقى
وقد يمكنك ان تصل الى اللون الاسود من الابيض بتغيرات غير محسوسه ، بالتدريج الطفيف جدا ، ولكن ليس ابدا ولو مع طول الزمن الترقى من اللون الى الصوت !! ، وعلى هذا القياس من الممكن ان نتصور ان الكنغر يتحول الى قرد ولكن ليس من القرد الى الانسان !
تحياتى