عابر في يوم الاربعاء 26 مارس 2014

christian 2014

New member
عضو
إنضم
12 فبراير 2014
المشاركات
147
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
أنا عابر عابر من الاسلام لي المسيحيه لاني اعتقد ان المسيحيه هي حق وهناك فرق كبير بينها وبين الاسلام وهذا اول مره اقول في المنتدي أني عابر ولكن في البالتوك أقولها وافتخر أني عابر ولكن لم اكتب هذا الموضوع لكي احكي كيف عبرت ولكن لكي اعرض مشكلتي ومشكلتي ليس لاني عبرت فهذا لا يمثل لي مشكله لان لا احد من أهلي يعرف اني صرت مسيحي رغم أني أخبرت أمي وقلت لي بطل هزار وقلت لي حديث رسول الله إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار فسكت ولكن اتمني أن أخبر أمي بالدين الذي أعتقد أنه الحق لانها كثير بتحب ربنا وبتعبده وبتقوم الليل هي الوحيده في أسرتي التي تقوم الليل مشكلتي تكون هي أني أكون مسيحي فقط في غرفتي عندما اقفل علي نفسي الباب ولكن عندما أفتح الباب واخرج من غرفتي فأنا مسلم او بتظاهر اني مسلم وهذا لايرضني فانا أصلي الصلوت الخمس ولكن بصلي من غير وضوء لاني اعتقد أن صلاة المسلمين غير صحيحه (طبعا عندما كنت مسلم بصلي بوضوء) وهم يصلون لحجر هو لكعبه وهذا من أسباب تركي الاسلام والان أنا باستعدد علشان أصوم رمضان وجالس أفكر اين يمكن تخبئه الطعام والشراب في البيت ولا يكشفني أحد البيت (طبعا وانا مسلم لم أكون افهل ذلك) ولكن مشكلتي اني لااشعر اني مسيحي حقيقي بل أشعر أني خدعت نفسي وكذبت عليها باني مسيحي واني في بعض الاحيان اشك في المسيحيه وافكر في رجوع الاسلام ( الكثير سوف يقول ما ترجع يعني حد أجبرك تكون مسيحي وانا أتفق معهم في هذا الكلام ) لاني الدينات لا تتاثر بدخول أوخارج شخص منها ومشكلتي أيضا أني في بعض الاحيان أشك في المسيحيه علي الرغم اني دخلت المسيحيه عن اقتناع تمام مني أنها الحق وبعد حوار في غرف البالتوك عن عقيدة الفداء والصلب والتجسد والاقانيم الثلاثه وبعد قرآت الانجيل (لم آقرا الكتاب المقدس ولكن الانجيل الاربعه فقط ) ورايت كيف أنها تريح النفس وخصوصا الوصايا علي الجبل وبعكس القرآن الذي اشعر عندما آقراء القرآن بالرعب واني داخل جهنم لا مفر وخصوصا سورة الحاقه من الايه 25-37 التي تصف عذاب جهنم

ولكن السبب الرئيسي في كتبت اليوم هنا اني رآيت منام جعلني أشك في المسيحيه وفكرت أني اترك المسحيه (بعضكم سوف يقول اتركها يعني احنا هنتاثر بشخص واحد تركها ) ولكن سالت نفسي هل ارجع ثاني لاديني (عندما دخلت الي المنتدي هنا لم أكون مسلم وكنت ترك الاسلام ) فانا عندما كنت لاديني كنت اشعر بالنقص و بالحاجه الي عباده الله (لاادعي التدين وانا أنسان ناقص ولكن شعرت اني بحاجه الي عبادة الله) وهل ارجع مسلم كيف ارجع له بعد ما عرفته عن هذا الدين الذي اعتقد أنه ليس من الله وكيف أترك المسيحيه وهي دين عندما تقرآه فيه تشعر بالفرق الكبير بينها وبين تعاليم الاسلام فقرت أنا اكتب هنا الرؤيه التي رأيتها عسي أن اجد تفسير لها وقد فكرت اني أتصل بمفسر واخبره بالمنام ولكن تذكرت ان في نهاية المنام ما يدل علي تركي للاسلام ودخول المسيحيه فخفت

رآيت أني مشي في طريق ثم رآيت شخص وانا مشي قال لي لاتمشي في هذا الطريق فان به بعض المسحيين يخطفوا المسلمين ويجعلوهم يعبدوا سيدنا عيسي قلت له انا ظروري امر من هذا الطريق حتي اصل بيتي فقال لي اذهب ولكن اذا وجدتهم لاتسير معهم لانه سوف ياخذوك معهم ويجبروك علي عبادة المسيح او ترك الاسلام ( لا اعرف كيف نسيت في المنام أني أصلا ترك الاسلام وأصبحت مسلم فالحلم كنت مسلم ههههههه ) فشكرته علي النصحيه وانا مشي في الطريق وجدت قتاه مسيحيه فقلت لي أنت مسلم قلت نعم فقلت لي انا اعرف مكان فيه كنز هل تذهب معي ونقتسم الكنز فقلت في نفسي ما قاله ذلك الرجل صحيح فلم ارد علي الفتاه فمشيت وكنت تمشي هي بجواري ثم انحرفت أنا في الطريق فقلت لي من هنا الكنز قلت لها لااريد الكنز فقلت لي انت حر سوف تندم فاكملت طريقي وحمدت ربي أني قبلت ذلك الشخص الذي حذرني وانا مشي في طريقي وجدت شخص مسلم ومعهم فتاه مسيحيه فقلت لي هل تذهب معناه كي نجد الكنز قلت في نفسي هو لا يوجد رجل مسيحيون وكلهم نساء الذين يحاربون الاسلام قلت في نفسي انا هروح معهم وسوف امشي وراءهم واعرف هم فين بيذهبوا بالمسلمين علشان أخبر المسلمين ويذهبوا اليهم ويتخلصوا منهم وخصوصا أن المسلمين أكثر بكثير من المسلمين فمشيت معهم وفجاء جاء رجال مسحيين معهم عصي وسكاكين وكان زعيمهم شخص عظيم الجثه طويل القامه ومسكوا ذلك الشخص المسلم ولم يلاحظوا اني موجود وقالوا له اسجد للصنم (وهنا علامة استفهام كيف مسحيين ويقولوا اسجد للصنم )
واذا لم تسجد سوف نقتلك فقلت اهرب قبل أن يلاحظوا وجدي معهم فعلا هربت وثم لا حظ زعيمهم هروبي وقال لهم لا تخفوا سوف يرجع بنفسه وقلت في نفسي هل أنا مجنون حتي ارجع وانا أسير في الطريق وجدت مجموعه من المسلمين فاخبرتهم بالذي حدث فاخذ المسلمين عصيهم وقالوا ارشادنى بمكانهم فقلت لهم هم أكثر منكم الان الافضل ان نتظر حتي نجمع المزير من المسلمين فقالوا لا كلما تاخرنا كلما زاد عدد الذين يتركوا الاسلام فذهبت مهعم وكان احدهم يحمل حجر عندما وصلنا الي المكان ضرب هذا الحجر علي راس زعيهم ولكن الحجر أنحرف من مكانه


سوف يقل بعضكم من هذا المنام انا أكلت كثير قبل المنام وانا لوتوقف المنام عند هذاالحد كنت سوف اقول لنفسي ذلك ولكن مشكلاتي في باقي المنام

عندما بدأت المشاجره ابتعدت وشعرت اني حزين لاني لااحب العنف ثم شعرت بشئ دخلي يكلمني هل انت مسيجي فقلت نعم هل انت متاكد أن المسيحيه حق فقلت نعم فقال لي أنت تخدع نفسك ثم قلت أنا متاكد انها حق ولكن لماذا يخطفوا المسلمين ويجبرهم علي عبادة الاوثان فرجع الصوت يقول لي لاتخدع نفسك انت ليس مسيحي والدليل أنك ساعدت المسلمين ثم اختفي هذا الصوت من داخلي وقلت صحيح كيف أكون مسيحي واساعد المسلمين ورجعت حتي اعرف ما حدث في المشاجر فوجدت ان زعيم المسحيين وقع علي الارض وان ثلاثه من المسلمين أخذوا يضربوه بالعصي ورغم هذا لم يقطر منه قطر دم واحده فقلت لنفسي دي مش بشر دي شيطان وممكن يكون ابليس وسالت نفسي كيف يكون المسحيين علي حق ويكون معهم ابليس ثم وجدت نفسي فجأه في الفضاء الخارج وسمعت صوت يقول لم ينجح أبليس في محاربه الناس من الخارج فيحربهم من الداخل

أنا كتبت الموضوع واعلم أنه من الممكن أن يحذف ولكن الانسان عندما يشعر بالضيق فهو يحتاج الي أحد يعبر له عن ما في دخله وخصوصا عندما يتعلق الامر بالايمان فانا بعد هذا المنام شعرت باضظرب لاأعلم هل يوجد في المسيحيه تفسير لللاحلام أم المسيحيه تعتبر انه لا احد يستطيع الاحلام وان تفسير الاحلام خرافات وهذا الحلم زرع في نفسي الشك ولكن بعد كتبت الموضوع شعرت بالراحه واتمني أن يثبتني الله في المسيحيه اذا كنت حق واتمني لو احد يمتلك التفسير لاني أستنتاج من هذا اني الان ليس علي حق ولكن اتذكرت اني منذ شهر رايت صليب يكلمني في المنام
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
809
النقاط
113
الإقامة
مصر
أهلا أخى أحمد ..
بالنسبة لموضوع الصوم والصلاة لا مشكلة أبدا فأجعل صلاتك وصومك للمسيح فى قلبك ..
وموضوع مجاهرتك بإيمانك أنتظر فلكل شيئ تحت السموات وقت ..
بالنسبة لحلمك أنا من رأيى لا تعول عليه كثيرا حتى لا تتشتت " وأكيد سيدخل أحد الأساتذة الأحباء ويفيدك فى هذا الشأن " ..
ولكن كن على يقين أن المسيح لن يتركك لأنك أبنه .
المسيح يسندك ويقويك
 

christian 2014

New member
عضو
إنضم
12 فبراير 2014
المشاركات
147
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
أهلا أخى أحمد ..
بالنسبة لموضوع الصوم والصلاة لا مشكلة أبدا فأجعل صلاتك وصومك للمسيح فى قلبك ..
وموضوع مجاهرتك بإيمانك أنتظر فلكل شيئ تحت السموات وقت ..
بالنسبة لحلمك أنا من رأيى لا تعول عليه كثيرا حتى لا تتشتت " وأكيد سيدخل أحد الأساتذة الأحباء ويفيدك فى هذا الشأن " ..
ولكن كن على يقين أن المسيح لن يتركك لأنك أبنه .
المسيح يسندك ويقويك

الرب يباركك علي مرورك
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,287
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
هل تظن انك لن تواجه حروب من إبليس وأعوانه ......؟؟؟؟
أنهم سيحاربونك بلا هوادة .....
لكن لا تخف ...... فمن آمنت به إله قوى .... ولا يترك مؤمنيه
لا تهتم بأمور طقسية أو مظاهر عبادية ..... فالصوم والصلاة وكافة الوسائط الروحية هي وسائل وليست هدفا في حد ذاته
مارس صلواتك في الخفاء ..... بحديثك مع الرب
مارس أصوامك حسب ظروفك ... وإن لم تستطع فأنت غير مُدان أمام الله
لا تخف ....... فإلهك الذى آمنت به ... لن يتركك
 

christian 2014

New member
عضو
إنضم
12 فبراير 2014
المشاركات
147
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
هل تظن انك لن تواجه حروب من إبليس وأعوانه ......؟؟؟؟
أنهم سيحاربونك بلا هوادة .....
لكن لا تخف ...... فمن آمنت به إله قوى .... ولا يترك مؤمنيه
لا تهتم بأمور طقسية أو مظاهر عبادية ..... فالصوم والصلاة وكافة الوسائط الروحية هي وسائل وليست هدفا في حد ذاته
مارس صلواتك في الخفاء ..... بحديثك مع الرب
مارس أصوامك حسب ظروفك ... وإن لم تستطع فأنت غير مُدان أمام الله
لا تخف ....... فإلهك الذى آمنت به ... لن يتركك
الرب يباركك علي مرورك
 

ابنة المحبة+

New member
عضو
إنضم
29 يناير 2014
المشاركات
155
مستوى التفاعل
83
النقاط
0
سلام المسيح مليئة بالمحبة و الاطمئنان اخي في الانسانية احمد العابر: كلماتك كلها مرحب بها بين اخوتك في المنتدى و يسعدني ان اشاركك رأيي في قصتك:
معك حق عندما كنتَ صغيراً تعلمت في المدرسة عن الإسلام و مارست طقوسها واعتنقت فكرها حتى تغلغلت في هويتك الفردية , شعور طبيعي أنك لن تستطيع التخلص من تراكم مخزون ثقافي فكري ديني ايماني اجتماعي في فترة قصيرة! كونك تتأرجح فكريا السبب هو البيئة المحيطة –العائلة-المجتمع حيث تشعر أن تنتمي فكراً وروحاً للمسيح لكنك من ناحية الجسد أسير لدينك السابق الإسلام حيث تمارس الطقوس بسبب الوراثة و المجتمع, تمر بحالة التأرجح فلا تشعر أنك تعيش الحياة المسيحية ولا الإسلامية، و في ذات الوقت تتمنى ان تعود كما كنت تصدق و تؤمن لكن عندما ابصرت النور لم يعد بمقدورك ان تعيش في الظلام! المسألة بالنسبة لنا هي اكون اولا اكون بين فكرة ان نجاهد بأنفسنا في معارك في سبيل الله و بين ان الله ارسل وبذل ابنه الوحيد كي لا نهلك دونه ثم أقامنا معه,همسة: هل هو بحاجة لتضحيتنا أم أننا نحن بحاجة له!
ما زلتَ عابرا جديدا تعيش مرحلة تفريغ الذات من المخزون الديني الثقافي المتراكم وعقلك في اللاوعي يعود بك للوراء كحالة من الدفاع عن الذات يريد النكوص والنكران بسبب ضغط المجتمع وشعورك بالضغط النفسي كونك تعيش ايمانك في الخفاء لا تستطيع البوح به مما أدى لتولد صراع في داخلك تمت ترجمته في احلامك,,ليست كل الاحلام رؤى بل هي في معظمها ترجمة لاحساسك في اللاوعي لحالة الحيرة والتخبط التي تعيشها يومياً. ثق تماما لو أن حلمك كانت رؤية لاستيقظت وانت تشعر باليقين فرسائل الله في المنامات هي تعزية وراحة وليس مصدراً للحيرة كحالتك , لكن منامك بالنسبة لي كمستمعة هي ترجمة لصراعك في اللاوعي بين ما ورثته عن اجدادك وما وجدته من حق.. ان كنت تريد تفسيراً للكنز الحقيقي لترتاح دعني اقول لك كلمة من الانجيل نفسه
ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه

اطلب من الله ان تمتلىء بالروح القدس فهو الذي سيرشدك و يعزيك و يجعلك ترى الأمور و النصوص بطريقة مختلفة و اصلي من أجلك ان يلمس الرب فكرك و قلبك,وتذكر دائماً حالنا نحن العابرين اليوم كحال المسيحيون الأوائل الذين تعرضوا لأبشع اضطهاد واضطر الكثيرين ان يعيشوا كحالتنا في الخفاء فهل نحن افضل منهم؟ قد اخبرنا السيد المسيح في العالم سيكون لكم ضيق. ولكن ثقوا. أنا قد غلبت العالم " ( يوحنا 23:17 ) .

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

soul & life

روح وحياة
مشرف سابق
إنضم
28 نوفمبر 2011
المشاركات
10,525
مستوى التفاعل
3,000
النقاط
113
الإقامة
باريس الشرق
اهلا وسهلا بيك احمد

مبسوطة جدا انه فى ناس بتفكر فى عقيدتها وتعيد تقييم ايمانها زى ما انت فعلت كده بالظبط ونتيجة التفكير انك قدرت توصل لايمانك بالهك رب المجد يسوع

حكاية الصوم والصلاة دى مش مشكلة خالص ولا هى عقبة فى طريق ايمانك متخفش الهك اله حنووون وبيعذر ومش مطلوب منك غير انك تؤمن به وتسلمله حياتك ولتكن مشيئته فى حياتك
علفكرة صيام رمضان ده ممكن فرصة كويسة تستغلها انك تصوم وتقرا فى الانجيل وتصلى مزامير وبكده انت هتبقا صايم لكن فى ضميرك صايم صيامك انت
ربنا رب قلووب هو شايف وسامع وحاسس بيك وبالصراع اللى انت بتمر بيه
وبعتقد ان ده طبيعى جدا انت حياتك حاليا مقسومة اثنين نص مسلم مع اسرته ونص مسيحى بينه وبين نفسك

مترتبكش وتخلى الاحلام والهواجس تلغبطك كل دى حروب ابليس عاوز يزعزع ايمانك ويرجعك لنقطة الصفر اوعا تديله الفرصة او يتملكك وتطلق افكارك وتخاف وتشك
المسيحيين مبيرغموش حد على دخول المسيحية ولا عمر كان عندنا سيوف وسكاكين بالعكس المسحيين طول عمرهم هما المضطهدين وهما اللى بيتحاربوا وبيتقتلوا من اجل ايمانهم ودا بيؤكد ان اللى انت شوفته ده مش حقيقة ولا حتى رؤية ممكن تعتمد عليها
لان الرؤى ان شوفتها فهى بتكون زى دليل او ارشاد ليك واللى انت حكيته دا كله
بيعبر عن صراع جواك داير وابليس بيحاول يجذبك نحوه من جديد
بتمنى تصلى كتير وتقرا فى الانجيل كتير لان دا اللى هيقويك ويجعلك تصمد امام حروب الشياطين وكلنا هنصلى من اجلك الرب يبارك حياتك ويثبت خطاك وينور طريقك ويبعد عنك الشيطان ومؤمراته الشريرة آآآمين
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,959
النقاط
113
ابنى العزيز / احمد العابر
لا يمكن ان نبنى حياتنا على احلام ابدا
انت تعترف بان المسيحية هى الدين الحق
لماذا تترك نفسك لوساوس ابليس هذا حلم من الشبطان يريد ان يبعدك عن الايمان بيسوع المسيح
وعن الخلاص
فكر جيدا وعليك باعادة قراءة الكتاب المقدس
وكثرة الصلاة
الرب يباركك
 

christian 2014

New member
عضو
إنضم
12 فبراير 2014
المشاركات
147
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
سلام المسيح مليئة بالمحبة و الاطمئنان اخي في الانسانية احمد العابر: كلماتك كلها مرحب بها بين اخوتك في المنتدى و يسعدني ان اشاركك رأيي في قصتك:
معك حق عندما كنتَ صغيراً تعلمت في المدرسة عن الإسلام و مارست طقوسها واعتنقت فكرها حتى تغلغلت في هويتك الفردية , شعور طبيعي أنك لن تستطيع التخلص من تراكم مخزون ثقافي فكري ديني ايماني اجتماعي في فترة قصيرة! كونك تتأرجح فكريا السبب هو البيئة المحيطة –العائلة-المجتمع حيث تشعر أن تنتمي فكراً وروحاً للمسيح لكنك من ناحية الجسد أسير لدينك السابق الإسلام حيث تمارس الطقوس بسبب الوراثة و المجتمع, تمر بحالة التأرجح فلا تشعر أنك تعيش الحياة المسيحية ولا الإسلامية، و في ذات الوقت تتمنى ان تعود كما كنت تصدق و تؤمن لكن عندما ابصرت النور لم يعد بمقدورك ان تعيش في الظلام! المسألة بالنسبة لنا هي اكون اولا اكون بين فكرة ان نجاهد بأنفسنا في معارك في سبيل الله و بين ان الله ارسل وبذل ابنه الوحيد كي لا نهلك دونه ثم أقامنا معه,همسة: هل هو بحاجة لتضحيتنا أم أننا نحن بحاجة له!
ما زلتَ عابرا جديدا تعيش مرحلة تفريغ الذات من المخزون الديني الثقافي المتراكم وعقلك في اللاوعي يعود بك للوراء كحالة من الدفاع عن الذات يريد النكوص والنكران بسبب ضغط المجتمع وشعورك بالضغط النفسي كونك تعيش ايمانك في الخفاء لا تستطيع البوح به مما أدى لتولد صراع في داخلك تمت ترجمته في احلامك,,ليست كل الاحلام رؤى بل هي في معظمها ترجمة لاحساسك في اللاوعي لحالة الحيرة والتخبط التي تعيشها يومياً. ثق تماما لو أن حلمك كانت رؤية لاستيقظت وانت تشعر باليقين فرسائل الله في المنامات هي تعزية وراحة وليس مصدراً للحيرة كحالتك , لكن منامك بالنسبة لي كمستمعة هي ترجمة لصراعك في اللاوعي بين ما ورثته عن اجدادك وما وجدته من حق.. ان كنت تريد تفسيراً للكنز الحقيقي لترتاح دعني اقول لك كلمة من الانجيل نفسه
ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه

اطلب من الله ان تمتلىء بالروح القدس فهو الذي سيرشدك و يعزيك و يجعلك ترى الأمور و النصوص بطريقة مختلفة و اصلي من أجلك ان يلمس الرب فكرك و قلبك,وتذكر دائماً حالنا نحن العابرين اليوم كحال المسيحيون الأوائل الذين تعرضوا لأبشع اضطهاد واضطر الكثيرين ان يعيشوا كحالتنا في الخفاء فهل نحن افضل منهم؟ قد اخبرنا السيد المسيح في العالم سيكون لكم ضيق. ولكن ثقوا. أنا قد غلبت العالم " ( يوحنا 23:17 ) .


نعم كل ما كتبته هو عين الصواب فانا أتمني أن عود مثل السابق مصدق ومؤمن بالاسلام والرب يباركك وكل ما كتبته هو عين الصواب
 

christian 2014

New member
عضو
إنضم
12 فبراير 2014
المشاركات
147
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
اهلا وسهلا بيك احمد

مبسوطة جدا انه فى ناس بتفكر فى عقيدتها وتعيد تقييم ايمانها زى ما انت فعلت كده بالظبط ونتيجة التفكير انك قدرت توصل لايمانك بالهك رب المجد يسوع

حكاية الصوم والصلاة دى مش مشكلة خالص ولا هى عقبة فى طريق ايمانك متخفش الهك اله حنووون وبيعذر ومش مطلوب منك غير انك تؤمن به وتسلمله حياتك ولتكن مشيئته فى حياتك
علفكرة صيام رمضان ده ممكن فرصة كويسة تستغلها انك تصوم وتقرا فى الانجيل وتصلى مزامير وبكده انت هتبقا صايم لكن فى ضميرك صايم صيامك انت
ربنا رب قلووب هو شايف وسامع وحاسس بيك وبالصراع اللى انت بتمر بيه
وبعتقد ان ده طبيعى جدا انت حياتك حاليا مقسومة اثنين نص مسلم مع اسرته ونص مسيحى بينه وبين نفسك

مترتبكش وتخلى الاحلام والهواجس تلغبطك كل دى حروب ابليس عاوز يزعزع ايمانك ويرجعك لنقطة الصفر اوعا تديله الفرصة او يتملكك وتطلق افكارك وتخاف وتشك
المسيحيين مبيرغموش حد على دخول المسيحية ولا عمر كان عندنا سيوف وسكاكين بالعكس المسحيين طول عمرهم هما المضطهدين وهما اللى بيتحاربوا وبيتقتلوا من اجل ايمانهم ودا بيؤكد ان اللى انت شوفته ده مش حقيقة ولا حتى رؤية ممكن تعتمد عليها
لان الرؤى ان شوفتها فهى بتكون زى دليل او ارشاد ليك واللى انت حكيته دا كله
بيعبر عن صراع جواك داير وابليس بيحاول يجذبك نحوه من جديد
بتمنى تصلى كتير وتقرا فى الانجيل كتير لان دا اللى هيقويك ويجعلك تصمد امام حروب الشياطين وكلنا هنصلى من اجلك الرب يبارك حياتك ويثبت خطاك وينور طريقك ويبعد عنك الشيطان ومؤمراته الشريرة آآآمين

نعم المسيحيه لم تنتشر بالسيف ولكن انتشر بسيف الكلامه
الرب يباركك علي مرورك
 

christian 2014

New member
عضو
إنضم
12 فبراير 2014
المشاركات
147
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
ابنى العزيز / احمد العابر
لا يمكن ان نبنى حياتنا على احلام ابدا
انت تعترف بان المسيحية هى الدين الحق
لماذا تترك نفسك لوساوس ابليس هذا حلم من الشبطان يريد ان يبعدك عن الايمان بيسوع المسيح
وعن الخلاص
فكر جيدا وعليك باعادة قراءة الكتاب المقدس
وكثرة الصلاة
الرب يباركك

صدقت لا يمكن أن يبني حياته علي الاحلام الرب يباركك علي مرورك
 

christian 2014

New member
عضو
إنضم
12 فبراير 2014
المشاركات
147
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
إنت خايف ؟؟

نعم خايف خايف من أكون أخطات خايف و لااعرف هل أنا علي صواب أو علي خطا أنا متأكد ان المسيحيه هي الصواب ولكن ليس كل ما يعتقده الشخص أنه الصواب هو الصواب الانسان قد يفعل أشياء يعتبرها صحيحه وقد تكون غير ذلك
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
809
النقاط
113
الإقامة
مصر
نعم خايف خايف من أكون أخطات خايف و لااعرف هل أنا علي صواب أو علي خطا أنا متأكد ان المسيحيه هي الصواب ولكن ليس كل ما يعتقده الشخص أنه الصواب هو الصواب الانسان قد يفعل أشياء يعتبرها صحيحه وقد تكون غير ذلك

كلامك تمام ..
وعشان كده لازم تطلب معونة وأرشاد من ربنا ..
صلى كتير وأطلب من ربنا أرشادك ..
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
سلام لشخصك العزيز والمحبوب من الله الحي
أخي العزيز، دائماًُ ما ينشأ صراع ما بين التربية والفكر المتحرر منها، فمن جهة التربية وترسخ العقيدة منذ نعومة الأظفار ينشأ في النفس ترسيخ باطني أنها تسير وفق الحق، لأن ما نُقش منذ الصغر في قلب وعقل الطفل لا يتخلص منه بسهولة بل في قرار أعماقه من الداخل أنه صحيح بل صواب لا يُنقض، وحينما يفكر في كلام آخر مضاد لما تعمله وترسخ في وجدانه ينشأ صراع هائل لا يدرك تعبه ومداه سوى من يشعر به، وهذا الصراع داخلي موجود فيك لأنك اقتعنت بعقلك بما يختلف عن ما تربيت عليه، فالمشكلة ستظل قائمة إلى أن يحدث يقين...

أخي العزيز مشكلة معظم الناس أنهم يقتنعون عقلياً بالدين، أي دين، سواء مسيحة والا غيرها بدون وعي وإدراك يقيني برؤية إيمان حي بإعلان سماوي بلمسة إلهية فائقة، وهذه مشكلة الغرف اللي على النت والمنتديات التي تتحدث بكلام الحكمة الإنسانية المُقنع، وهذه مشكلة كبيرة، لأن قناعة العقل وحده لا تكفي رغم ضرورتها، لكنها ليست كل شيء، لأن ماذا يحدث أن ظهر شخص آخر استطاع ان يقنعك بدين له فلسفة عميقة وفكر آخر، وكانت قدرته على الإقناع أقوى !!! وواضح من كلامك هو أنك اقتعنت عقلياً بالمسيحية، وارتكزت على المعرفة العقلية والتاريخية وحدها... وهذا لا يكفي أبداً

المشكلة يا غالي أن المسيحية ليست ديانة نعتنقها، وانا أُريد منك شيء واحد أن تخرج خارج البحث الديني الضيق الخاضع لقناعة العقل، واعبر على هذه الخطوة، وافرغ قلبك وفكرك منها، وحاول تلجأ لله كشخص حي وحضور مُحيي، فأنت تعرف بل وتؤمن أن الله حي، وده في صميم داخلك، لذلك اعبر على أفكار الناس وكلامهم، والجأ لله الحي، لأنه ليكن كل إنسان كاذب والله وحده صادق، ألجأ لله الحي وصلي واطلب أنه يعرفك شخصه، واعلم أن هدف الإنجيل اللي انت قريته هو معرفة الله في ذاته، اي الدخول للمحضر الإلهي لنرى ونبصر مجده ونسمع صوته الخاص، لأنك حينما تبصر نوره البهي وتسمع صوته المُحيي، ستسري فيك حياته الخاصة ويشع في داخلك نوره وينفتح ذهنك لتفهم قصده، وتعرف مشيئته في حياتك الشخصية، وحينما تعرف الله على هذا المستوى العالي ستجد أن هناك يقين يتولد في داخلك من الطريق الذي تسير فيه، ولن تخدعك الأحلام لأنك لا تتكل على حلم ولا مجرد رؤية قد تكون من ذاتك بسبب الصارع القائم في داخلك، إنما على يقين مبني عن لمسة قوية مع الله ونور شع في قلبك وفكرك فأعطاك قوة شفاء من كل اضطرباتك وقلقك الظاهر في حيرتك وشكك في اختيارك التي لا تعرف مدى صحته...

الله حي لا يحتاج إلا لقلب يطلبة صدقاً ويريد أن يحيا معه لذلك في رسالة القديس بوحنا الرسول الأولى بيقول: [ الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فأن الحياة أُظهرت وقد رأينا ونشهد ونُخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا. الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح. ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملاً ] (1يوحنا: 1 - 4)

فالهدف من معرفة الله هو الشركة معه - كشخص حي وليس كلام في كُتب أو فكر مقتنعين به - في فرح حقيقي يتولد من لمساته المُحيية للنفس... فالصلاة غرضها إقامة شركة، والشركة يُدعمها المحبة، والمحبة تنشأ فرح ويقين في القلب، فيزداد الإيمان ويصير أكثر وضوح ويقين... فصلي، بل صوم وصلي واطلب الله من كل قلبك، واكشف قلبك أمامه بصدق واطلب أن يُعلن لك ذاته بنفسه ويعرفك الطريق لتسير فيه وفق دعوته الخاصة لشخصك العزيز... كن معافي مملوء من نور الله آمين
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
[ آمال الأحمق باطلة كاذبة ، والأحلام مُخَيَّلَةَ الجاهل
كالقابض على الظل والراكض وراء الريح ، كذلك الذي يُصدق الأحلام
ما يُرى في الحلم انعكاس لا حقيقة ، كانعكاس الوجه في المرآة
من النجاسة لا تخرج الطهارة ، ومن الكذب لا يخرج الصدق
العَرافة والتطير والأحلام باطلة ، كخيالات امرأة في المخاض
فإياك أن تُعيرها اهتمامك ، إلاَّ إذا كانت من العلي
الأحلام أضلَّت كثيرين ، فخابوا لاعتمادهم عليها .
الشريعة تتم بغير تلك الأكاذيب ، والحكمة أكمل ما تكون في الفم الصادق

كثير الأسفار واسع الإطلاع ، وكثير الخبرة يتحدث بفهم
عديم التجربة قليل المعرفة ، وكثير التجول كثير الحيلة
في أسفاري رأيت أمور كثيرة ، وتعلمت ما يفوق قُدرتي على التعبير
وكم مرة أشرفت على الموت ، فنجوت باعتمادي على خبرتي
الذين يخافون الرب أحياء يبقون ، لأن رجائهم في القادر على تخليصهم
الذين يخافون الرب لا يُخيفهم شيء ، ولا يفزعون ، فرجاؤهم في الرب
هنيئاً للذين يخافون الرب ، لأنهم يعرفون أين يجدون العون
الرب يرى مُحبيه ، وهو نصير قدير وسند قوي .
يسترهم من الحر ويُظللهم في الظهيرة ، ويقيهم من العثرات والسقوط .
الرب يُنعش النفس ويُنير العيون ، ويمنح الصحة والحياة والبركة . ]
(سيراخ حسب الترجمة اليوناني للسفر 34 : 1 – 17)
 

christian 2014

New member
عضو
إنضم
12 فبراير 2014
المشاركات
147
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
سلام لشخصك العزيز والمحبوب من الله الحي
أخي العزيز، دائماًُ ما ينشأ صراع ما بين التربية والفكر المتحرر منها، فمن جهة التربية وترسخ العقيدة منذ نعومة الأظفار ينشأ في النفس ترسيخ باطني أنها تسير وفق الحق، لأن ما نُقش منذ الصغر في قلب وعقل الطفل لا يتخلص منه بسهولة بل في قرار أعماقه من الداخل أنه صحيح بل صواب لا يُنقض، وحينما يفكر في كلام آخر مضاد لما تعمله وترسخ في وجدانه ينشأ صراع هائل لا يدرك تعبه ومداه سوى من يشعر به، وهذا الصراع داخلي موجود فيك لأنك اقتعنت بعقلك بما يختلف عن ما تربيت عليه، فالمشكلة ستظل قائمة إلى أن يحدث يقين...

أخي العزيز مشكلة معظم الناس أنهم يقتنعون عقلياً بالدين، أي دين، سواء مسيحة والا غيرها بدون وعي وإدراك يقيني برؤية إيمان حي بإعلان سماوي بلمسة إلهية فائقة، وهذه مشكلة الغرف اللي على النت والمنتديات التي تتحدث بكلام الحكمة الإنسانية المُقنع، وهذه مشكلة كبيرة، لأن قناعة العقل وحده لا تكفي رغم ضرورتها، لكنها ليست كل شيء، لأن ماذا يحدث أن ظهر شخص آخر استطاع ان يقنعك بدين له فلسفة عميقة وفكر آخر، وكانت قدرته على الإقناع أقوى !!! وواضح من كلامك هو أنك اقتعنت عقلياً بالمسيحية، وارتكزت على المعرفة العقلية والتاريخية وحدها... وهذا لا يكفي أبداً

المشكلة يا غالي أن المسيحية ليست ديانة نعتنقها، وانا أُريد منك شيء واحد أن تخرج خارج البحث الديني الضيق الخاضع لقناعة العقل، واعبر على هذه الخطوة، وافرغ قلبك وفكرك منها، وحاول تلجأ لله كشخص حي وحضور مُحيي، فأنت تعرف بل وتؤمن أن الله حي، وده في صميم داخلك، لذلك اعبر على أفكار الناس وكلامهم، والجأ لله الحي، لأنه ليكن كل إنسان كاذب والله وحده صادق، ألجأ لله الحي وصلي واطلب أنه يعرفك شخصه، واعلم أن هدف الإنجيل اللي انت قريته هو معرفة الله في ذاته، اي الدخول للمحضر الإلهي لنرى ونبصر مجده ونسمع صوته الخاص، لأنك حينما تبصر نوره البهي وتسمع صوته المُحيي، ستسري فيك حياته الخاصة ويشع في داخلك نوره وينفتح ذهنك لتفهم قصده، وتعرف مشيئته في حياتك الشخصية، وحينما تعرف الله على هذا المستوى العالي ستجد أن هناك يقين يتولد في داخلك من الطريق الذي تسير فيه، ولن تخدعك الأحلام لأنك لا تتكل على حلم ولا مجرد رؤية قد تكون من ذاتك بسبب الصارع القائم في داخلك، إنما على يقين مبني عن لمسة قوية مع الله ونور شع في قلبك وفكرك فأعطاك قوة شفاء من كل اضطرباتك وقلقك الظاهر في حيرتك وشكك في اختيارك التي لا تعرف مدى صحته...

الله حي لا يحتاج إلا لقلب يطلبة صدقاً ويريد أن يحيا معه لذلك في رسالة القديس بوحنا الرسول الأولى بيقول: [ الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فأن الحياة أُظهرت وقد رأينا ونشهد ونُخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا. الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح. ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملاً ] (1يوحنا: 1 - 4)

فالهدف من معرفة الله هو الشركة معه - كشخص حي وليس كلام في كُتب أو فكر مقتنعين به - في فرح حقيقي يتولد من لمساته المُحيية للنفس... فالصلاة غرضها إقامة شركة، والشركة يُدعمها المحبة، والمحبة تنشأ فرح ويقين في القلب، فيزداد الإيمان ويصير أكثر وضوح ويقين... فصلي، بل صوم وصلي واطلب الله من كل قلبك، واكشف قلبك أمامه بصدق واطلب أن يُعلن لك ذاته بنفسه ويعرفك الطريق لتسير فيه وفق دعوته الخاصة لشخصك العزيز... كن معافي مملوء من نور الله آمين

الرب يباركك علي هذه المشاركه وقد استفدت منها الكثير
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,599
النقاط
0
[FONT=&quot]سأُعلق على " جزئية الحلم " حسب روايتك
[FONT=&quot]علشان نفرق بين ( الحلم ) و ( الرؤية )
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]( الحلم ) هو حديث نفس ...تماماً مثل ما حدث معك ( بتتكلم وبتتسائل مع روحك )[/FONT]
[FONT=&quot]و ( الرؤية ) تكون بعيدة عن تدخلك الشخصى فى صياغة الأحداث[/FONT]
[FONT=&quot]أى تكون غير مُتفاعل معها بالمرة ولا أنت مُحرك للأحداث فيها ولكنها تُتلى وتُترى عليك [/FONT]
[FONT=&quot]( راجع رؤية ملك يوسف والبقرات ) - طبعاً ستجدها فى القرآن
[/FONT]
[FONT=&quot]
( الحلم ) صراع يتم تخزينه فى العقل الباطن من كثرة جلوسك الى البالتوك أو النت[/FONT]
[FONT=&quot]فتم تخزين كل جزئية تناقشت فيها او قرأتها وأثرت فيك بنسبة ما [/FONT]
[FONT=&quot] ثم تم تفريغها فى أقرب فرصة على شكل مشاهد قد تبدو لك مُتنافرة[/FONT]
[FONT=&quot]ولكنه تم تجميعها على مدار أيام أو أسابيع وربما شهور ..[/FONT]
[FONT=&quot]( أسجد للصنم ) ( الأوثان ) ( الشيطان ) ( على حق ومعهم أبليس )[/FONT]
[FONT=&quot]كل هذه تعابير أو تعليقات قرأتها عن المسيحية وربما حوارات دائرة بين متحاورين آخرين[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]ليس شرطاً معك أنت ...لكن أنت من أفرغها وطرحها فى عالم الآحلام [/FONT]
[FONT=&quot]ثم طرحت حولها حوارات مع نفسك ..[/FONT]
[FONT=&quot]
( رأييى الشخصى ) أننى أتفق مع أيمن فيما قاله لك[/FONT]
[FONT=&quot]أضافة إليه ...
لكى تُغير قناعاتك يجب أن تكون لك شخصية مُتفردة تنفصل عما تقرأه[/FONT]
[FONT=&quot]ويتكون لديك رأياً حُراً نابعاً من داخلك وليس من دواخل الآخرين ولا من كتاباتهم [/FONT]
[FONT=&quot]ويُشترط[/FONT][FONT=&quot] ألا يتلون أو يحمل أية مُجاملات ( للآخر ) [/FONT]
[FONT=&quot]فإذا ما وجدت نفسك بدأت فى المُجاملة ...يبقى أنسى [/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]وأولى مجاملاتك ستجدها هنا [/FONT]
[FONT=&quot]ومعلش أعذرنى لأنى صريح حبتين [/FONT]


[/FONT]
وهم يصلون لحجر هو الكعبه وهذا من أسباب تركي الاسلام
[/FONT]
 
أعلى